تدمير المدارس يهدد تعليم الأطفال لسنوات قادمةأصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الإثنين، تقريرها اليومي عن حصيلة العدوان الإسرائيلي خلال 24 ساعة، حيث وصل إلى المستشفيات 67 شهيدا، من بينهم اثنان تم انتشالهما من تحت الركام، بالإضافة إلى 320 إصابة جديدة.وفي إطار شهداء لقمة العيش، وصل خلال الـ24 ساعة الماضية 14 شهيدا و85 إصابة، ليصبح إجمالي شهداء هذه الفئة 2,430 شهيدا وأكثر من 17,794 إصابة.ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ703، وسط تكثيف القصف الجوي والمدفعي ونسف المنازل والمباني السكنية، لا سيما في مدينة غزة، ضمن مخطط لإعادة احتلال المدينة وتهجير سكانها قسريا نحو جنوب ووسط القطاع.و كثفت المدفعية قصفها على تقاطع شارع العيون مع شارع الجلاء في مدينة غزة، إضافة إلى خيام النازحين بالقرب من الشاليهات غرب المدينة.كما نسف الجيش الإسرائيلي منازل سكنية في حي الشيخ رضوان باستخدام تفجيرات مدرعات مخففة، تزامنا مع غارات جوية مكثفة على المدينة، وقصف المدفعية مناطق وسط وشمالي خانيونس وشرقي حي الشيخ رضوان.وفجر أمس الاثنين قصفت الطائرات الإسرائيلية «عمارة الرؤيا» المكونة من 7 طوابق وتضم نحو 30 شقة، بعدما أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين داخلها والنازحين حولها بضرورة الإخلاء والتوجه جنوب قطاع غزة خلال ٥ دقائق. أحمد زمو، القاطن مقابل العمارة، قال إن «الخوف والهلع سيطرا على الأهالي منذ اللحظة الأولى للإنذار، خصوصا بين الأطفال والنساء، فالاحتلال يسعى من خلال تدمير المنازل والمباني المرتفعة التي بنيناها على مدار سنوات إلى تهجيرنا، وهذا لن نقبله».وأضاف أن عدد الوفيات منذ إعلان مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) عن تفشي المجاعة في القطاع بلغ 115 شهداء، من بينهم 25 طفلًا.وكانت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيس إنغرام، حذرت من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة، واحتمال امتدادها إلى وسط القطاع خلال أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.وقالت إنغرام إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم بالفعل، مشددة على أن العائلات أصبحت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع «كارثي». وأوضحت أن الفلسطينيين، لا سيما شرقي وشمالي مدينة غزة، يعيشون تحت وطأة تهديد مستمر من القصف الإسرائيلي المتصاعد.وأكدت منظمة «أنقذوا الأطفال» أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة تجاوز 20 ألف طفل منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع قبل نحو عامين.وأفادت المنظمة أن طفلا واحدا على الأقل يُقتل كل ساعة على يد قوات الاحتلال، وأن ما لا يقل عن 1009 أطفال استشهدوا دون سن عام واحد. وأضافت أن 450 طفلا ولدوا خلال الحرب واستشهدوا قبل أن يكبروا.وفي وقت سابق، أكدت منظمة اليونيسف أن الحرب في قطاع غزة تسببت بخسائر هائلة للأطفال، وأن ما لا يقلّ عن 50 ألف طفل استشهدوا أو أصيبوا، في حين يواجه آخرون خطر المجاعة.وأضافت أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة عالقون وسط المجاعة مع استمرار حرمانهم من الغذاء والمياه والمساعدات الطبية، مشيرة إلى أنه لن يخرج أيّ طفل من رعب القصف دون أن يتأثر بالصدمة.كما كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليبي لازاريني، عن حرمان نحو مليون طفل في قطاع غزة من التعليم وإصابتهم بأزمات نفسية عميقة، وسط استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.وقال لازاريني في منشور سابق على منصة «إكس» إلى وجود ما لا يقل عن 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم.وفي السابع من آب الجاري، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية إن الهجمات الإسرائيلية على المدارس في قطاع غزة ستسهم في تعطيل التعليم لسنوات عديدة، إذ سيتطلب إصلاحها وإعادة بنائها الكثير من الموارد والوقت، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية كبيرة على الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين.وقال الدفاع المدني بقطاع غزة إن إسرائيل دمرت، منذ فجر أمس، أكثر من 50 بناية سكنية بشكل كلي في مدينة غزة، وألحقت أضرارا جزئية بـ100 بناية أخرى تضم آلاف الفلسطينيين، كما دمرت أكثر من 200 خيمة جراء قصف المباني المجاورة لها.ووصف الدفاع المدني، هذا اليوم بأنه «من أصعب أيام الحرب منذ تجددها في 18 آذار الماضي».ولفت إلى أن «الاحتلال يتعمد القصف بهذه الطريقة لتعزيز سياسة التهجير القسري».وفي 7 آب الماضي، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، إن إسرائيل منذ تشرين الأول 2023 دمرت 88 بالمئة من البنى التحتية في قطاع غزة بما يشمل المنازل، وأنه لم يعد لمعظم النازحين الفلسطينيين أماكن يعيشون فيها إلا المدارس وبعض مباني الجامعات.وبعد أكثر من 3 أسابيع من القصف المكثف، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، في 3 أيلول الجاري، إطلاق عملية «عربات جدعون 2» لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
دولي وعربي
المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قراراً ضد سياسة التجويعسموتريتش: قرى منفذي العملية يجب أن تبدو مثل رفح وبيت حانونقتل 6 مستوطنين إسرائيليين بينهم 5 رجال وامرأة، وأصيب 11 آخرون بينهم 6 بحالة خطيرة جراء عملية إطلاق نار وقعت عند مفرق مستوطنة”راموت» شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة وأسفرت عن استشهاد منفذيها اللذين وصلا بواسطة سيارة وأطلقا النار نحو حشد من الإسرائيليين في محطة حافلات؛ أمس الإثنين.وفي التفاصيل، فإن منفذي العملية وصلا بسيارة وأطلقا النار نحو حافلة وأشخاص تواجدوا بمحطة حافلات، فيما قالت تقارير إسرائيلية إن المنفذين في العشرينيات من عمريهما، وهما من قريتي قطنة وقبيبة قضاء رام الله.وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن المنفذين «من دون الخلفية الأمنية ولم يكن بحوزتهما تصاريح دخول لإسرائيل». وقد قامت قوات الاحتلال باقتحام منزليهما ونصب حواجز عسكرية وإغلاق مداخل عدة قرى في المنطقة، واعتقلت فلسطينيا من حي الطور بالقدس للاشتباه بنقله للمنفذين إلى مكان العملية.وقالت «نجمة داود الحمراء» إن طواقمها تعاملت مع 12 إصابة بينها 7 خطيرة و2 متوسطة و3 طفيفة، بالإضافة إلى القتلى الخمسة قبل أن يتم الإعلان عن قتيل سادس في وقت لاحق.وتحدث أفراد من الطواقم الطبية عن عملية صعبة جدا، وتعاملهم مع مصابين بينهم فاقدون للوعي وآخرون بدرجات متفاوتة بينها خطيرة من جراء تعرضهم لإطلاق نار وآخرين أصيبوا بشظايا رصاص وزجاج. وأعلن مستشفى «شعاريه تسيدك» في القدس المحتلة، وصول 7 إصابات إليه إحداها حرجة و4 خطيرة وإصابتان متوسطتان. فيما وصلت 3 إصابات إحداها خطيرة إلى مستشفى «هداسا”؛ بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الهلع.ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى مكان العملية، فيما أجرى الأول تقييما للأوضاع مع قادة أجهزة الأمن؛ بحسب ما أورد مكتبه.وقال نتنياهو من موقع العملية «نحن في حرب مكثفة ومتعددة الجبهات ضد «الإرهاب» وأيضا في القدس. هذه العمليات لن تثنينا وسنواصل بعزم توسيع عملياتنا». فيما أقر بالفشل في إحباط العملية قائلا «للأسف لم نتمكن من إحباط العملية صباح أمس »، مضيفا «سنقضي على حماس ونطلق سراح مختطفينا».وهدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بعمليات عسكرية إضافية في الضفة الغربية المحتلة، قائلا «كما حسمنا «الإرهاب» الفلسطيني في مخيم جنين ومخيمات «الإرهاب» في شمال السامرة (الضفة)، سنفعل الأمر ذاته قريبا في مخيمات أخرى. كل من يوفر الحماية «للإرهاب» ويعمل على توجيهه سيدفع الثمن كاملا».وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، تقييما للأوضاع مع هيئة الأركان عقب العملية، وأوعز باستدعاء قوات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة «لتعزيز وتقوية الدفاع إلى جانب جهود الإحباط، وتطويق القرى التي خرج منها» منفذا العملية.وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته طوّقت عدة قرى فلسطينية قضاء رام الله من أجل «إحباط الإرهاب، وتجري تحقيقات وعمليات بحث ميدانية لتعزيز جهود الدفاع على طول خط التماس».وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجيش فرض حصارا على 4 قرى فلسطينية قضاء القدس هي قطنة وبدو وبيت عنان وبيت دقو في أعقاب عملية إطلاق النار.وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق شارع 1 من أنفاق «هارزيم» باتجاه الشرق لفترة طويلة، وأوصت السائقين بسلك طرق بديلة وتجنب الوصول إلى المنطقة.هذا واستغل نتنياهو، العملية في القدس المحتلة، من أجل مهاجمة قرار المحكمة العليا، أمس، وأصدرت أمرا نهائياً ضد سياسة تجويع الأسرى الفلسطينيين، وادعى «أنتم أيضا في الحرب وجزء منها. ونحن لا نخفف عن أعدائنا وهكذا ينبغي أن تتصرفوا».وأردف نتنياهو مقتبسا آية من التوراة، فيما يقف إلى جانبه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه «نضربهم ساقا على فخذ ضربا عظيما».وألغت المحكمة المركزية في القدس جلسة محاكمة نتنياهو المقررة الاثنين لمواصلة النظر في التهم ضده بارتكاب مخالفات فساد جنائي خطيرة، بعدما أبلغ نتنياهو المحكمة أنه لن يحضر الجلسة بسبب عملية إطلاق النار، التي قُتل فيها ستة إسرائيليين، واستشهد منفذاها. وتعين أن تُستأنف محاكمة نتنياهو، اليوم، وخضوعه لاستجواب مندوبي النيابة العامة، ويحاول التهرب من هذه المرحلة من المحاكمة.وأبلغ نتنياهو المحكمة بأن بإمكانه أن يدلي بشهادته، اليوم، والإجابة على أسئلة النيابة العامة، بين الساعة 09:30 و13:00.وذكر موقع «واينت» الإلكتروني أن بن غفير هو الذي ذكّر نتنياهو بقرار المحكمة العليا، وزعم أنه «فقط الأحد، خففت المحكمة العليا في ظروف النخبة (في قوات حماس الأسرى) والقتلة (يكفي وجبه واحدة يومياً – ١٠٠غرام). وقررت أنه ينبغي التدخل في قائمة طعامهم. يا جماعة، هذه ليست لعبة. عندما تفعل المحكمة العليا أمرا كهذا، فهذه رسالة واضحة، وأنا أقول لكم: لا تفعلوا هذا. توقفوا عن ذلك. والتدخل الآن في قائمة الطعام بعد أن قالت جميع الجهات «هل هذا سيحقق الردع؟» لن يحدث أمرا كهذا».وعقبت إدارة المحاكم على أقوال نتنياهو وبن غفير ورفضتها، بالقول إنه «مؤسف أنه في اليوم الذي حدثت فيه عملية قاسية اختار الوزير بن غفير أن يهاجم المحكمة العليا. وأقواله بائسة. والسلطة القضائية تعزين عائلات القتلى وتتمنى الشفاء التام للجرحى في العملية».بدوره، اعتبر وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بعد العملية أن «السلطة الفلسطينية يجب أن تختفي عن الخارطة والقرى التي خرج منها المنفذان ينبغي أن تبدو مثل رفح وبيت حانون. ودولة إسرائيل لا يمكنها أن تتقبل وجود سلطة فلسطينية تنشئ وتربي أطفالها على قتل اليهود».من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إن «إسرائيل موجودة مرة أخرى في فترة قاسية وعاصفة. وهذا هو الوقت للتساؤل حول أي دولة نريد أن نرى بعد 20 سنة وبعد 100 سنة. وهذه أيام حساسة للغاية، ومتحدية جدا، صعبة، التي أكرر فيها الدعوة إلى أن نضع فيها أمام أنظارنا طوال الوقت إخوتنا المخطوفين».يشار إلى أنه جاء في قرار المحكمة العليا، أمس، التي نظرت في التماس قدمته جمعية حقوق المواطن، أن «المعايير الدنيا التي تلتزم بها الدولة تجاه أي إنسان تحت احتجازها، مهما كان، يجب أن تُصان حتى في أصعب الأوقات. ليس فقط لأن القانون يفرض ذلك، بل حفاظاً على إنسانيتنا».وأضافت المحكمة في قرارها أن «توفير الطعام ليس وسيلة عقاب، ولا يجوز إدخال اعتبارات غير موضوعية في إعداد وجبات الأسرى. القانون واضح في هذا الشأن، ويُلزم بتزويد كل أسير بالغذاء الكافي والمناسب للحفاظ على صحته، ولا شيء غير ذلك».ومن جانبها، أصدرت حركة حماس بيانا عقب العملية، قالت فيه «نؤكد أن هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب».وذكرت «إن عدوان الاحتلال المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، لن يوهن من عزيمة شعبنا ومقاومته. وتأتي هذه العملية في قلب مدينة القدس لتضرب عمقه الأمني، وتؤكد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي».
استهدفت غارات إسرائيلية ليل الإثنين مواقع في سوريا قرب مدينتي حمص (وسط) واللاذقية (غرب)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.وقالت سانا إنّ “طيران الاحتلال الإسرائيلي نفّذ غارة على محيط مدينة حمص”، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الغارة استهدفت موقعا عسكريا جنوب حمص، المدينة الواقعة في وسط سوريا.
رئيس الوزراء النرويجي المنتهية ولايته يعلن فوزه بالانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء النرويجي المنتهية ولايته العمّالي يوناس غار ستور فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت الإثنين والتي على الرّغم من أنّ اليسار تصدّرها إلا أنّ اليمين الشعبوي المناهض للهجرة حقّق فيها نتيجة تاريخية.وخاطب الزعيم البالغ من العمر 65 عاما أنصاره بعد أن تصدّر حزبه الانتخابات بحصوله على حوالى 28% من الأصوات، قائلا “لقد نجحنا”، في نتيجة تتيح له البقاء في السلطة من خلال التحالف مع أحزاب يسارية أخرى.
الرئيسيةالعالمسورية تدين قصف إسرائيل لحمص واللاذقية وتدعو مجلس الأمن للتحرك
سورية تدين قصف إسرائيل لحمص واللاذقية وتدعو مجلس الأمن للتحرك
09 أيلول 2025
01:07
تم نسخ الرابط
خبرني – أصدرت الخارجية السورية بيانا أدانت فيه بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي حمص واللاذقية مساء الأثنين.
وأعربت الخارجية السورية عن إدانتها الشديدة للعدوان الجوي الإسرائيلي، وأن هذا القصف يمثل خرقا صارخا لسيادة سورية وتهدد أمنها واستقرارها الإقليمي.
ودعت جلس الأمن لتحمل مسؤوليته واتخاذ موقف حازم يضع حدا لاعتداءات إسرائيل المتكررة
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سفينة أسطول كسر حصار غزة قبالة تونس – فيديو
الرئيسيةالعالمالاحتلال الإسرائيلي يستهدف سفينة أسطول كسر حصار غزة قبالة تونس – فيديو
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سفينة أسطول كسر حصار غزة قبالة تونس – فيديو
09 أيلول 2025
02:42
تم نسخ الرابط
خبرني – تعرضت، فجر الثلاثاء، سفينة رئيسية تابعة لأسطول كسر حصار غزة، لهجوم بمسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، قبالة سواحل تونس.
وطالبت لجنة أسطول الصمود عدم التوجه لميناء سيدي بوسعيد بعد رصد نشوب حريق على متن السفينة “فاميلي”.
وقالت المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية، إن القارب الرئيسي لأسطول الصمود يتعرض لهجوم على ما يبدو من مسيرة قبالة تونس.
وأفاد عضو إدارة اسطول الصمود تياغو أفيلا، بتعرض السفينة “فاميلي” لاستهداف بمسيرة حارقة قبالة سواحل تونس، مبينا أنه كان على متن السفينة عدد من الفريق عند الاستهداف لكنهم نجوا جميعا.
الرئيسيةالعالمزلزال يهز جزيرة إيفيا اليونانية ويشعر به سكان أثينا
زلزال يهز جزيرة إيفيا اليونانية ويشعر به سكان أثينا
09 أيلول 2025
03:07
تم نسخ الرابط
خبرني – قال معهد أثينا الجيوديناميكي إن زلزالا بلغت قوته 5.2 درجة هز جزيرة إيفيا اليونانية الواقعة على بعد 50 كيلومترا تقريبا إلى الشمال الشرقي من العاصمة.
وشعر سكان في أثينا بالهزة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وذكر المعهد أن الزلزال كان على عمق 2.5 كيلومتر.
الرئيسيةالعالمفانزويلا.. مادورو يستفز ترمب و يعبئ 25 ألف جندي
فانزويلا.. مادورو يستفز ترمب و يعبئ 25 ألف جندي
09 أيلول 2025
03:25
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تعبئة 25 ألف عنصر من القوات المسلحة في المناطق الحدودية مع كولومبيا وعلى السواحل البحرية، في تصعيد جديد بعد نشر الولايات المتحدة سفنا حربية في البحر الكاريبي قرب المياه الإقليمية الفنزويلية.
وقال مادورو، في رسالة له عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنه أمر بنشر هذه القوات في “منطقة السلام الثنائية” على الحدود مع كولومبيا، وعلى الساحل الكاريبي الذي يضم أكبر مصافي النفط في البلاد، إضافة إلى الساحل الشرقي عند دلتا أماكور القريبة من الحدود مع غويانا.
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن الهدف من هذه التعبئة هو “حماية السيادة وأمن البلاد والنضال من أجل السلام”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر مع واشنطن، بعد أن حلّقت طائرتان عسكريتان فنزويليتان الخميس الماضي فوق سفينة للبحرية الأميركية في البحر الكاريبي، وهو ما وصفه البنتاغون بأنه “تصرف استفزازي للغاية”.
وكانت واشنطن قد نشرت سفنا حربية في البحر الكاريبي، وأرسلت 10 مقاتلات من طراز “إف-35″ إلى بورتوريكو وهو إقليم تابع لها، ضمن ما وصفته بـ”الحرب على تهريب المخدرات”.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإسقاط الطائرات الفنزويلية إذا اعتُبرت تهديدا لانتشار قوات البحرية الأميركية، التي تؤكد واشنطن أنها تقوم بعمليات لمكافحة تهريب المخدرات.
أغار الجيش الإسرائيلي الاثنين على عدة أهداف قال إنها تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان من بينها “معسكرات لقوة الرضوان”.وقال الجيش في بيان “لقد استخدم حزب الله المعسكرات لإجراء تدريبات وتأهيل لارهابيين وذلك بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل”.وتابع “يعتبر تخزين الوسائل القتالية واجراء التدريبات العسكرية ضد دولة اسرائيل انتهاكا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وبشكل تهديدا على دولة إسرائيل”.
الرئاسة الفلسطينية تجدد إدانتها لاستهداف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين
جدّدت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والارهاب أيا كان مصدره.وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون انهاء الاحتلال، ووقف أعمال الابادة الجماعية في قطاع غزة، وارهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة.وشددت على أن نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام للجميع، هو الكفيل بإنهاء دوامة العنف بالمنطقة.جاء ذلك على إثر ما جرى اليوم في القدس المحتلة.