ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، الاثنين، إلى 64,522 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول 2023، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.وأضافت الوزارة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 163,096، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.وأوضحت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 67 شهيدا، (بينهم شهيدان تم انتشالهما من تحت الركام) و320 إصابة جديدة، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 11,976 شهيدا، و 51,055 مصابا.وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 14 شهيدا، والإصابات إلى 85، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2,430، والإصابات إلى 17,794.وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفلان، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 393 حالات وفاة، من ضمنها 140 طفلا.ومنذ إعلان تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) عن المجاعة في غزة، تم تسجيل 115 حالة وفاة، من بينها 25 طفلًا.
دولي وعربي
المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة
تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية، شمال وجنوب قطاع غزة تقديم خدماتها الطبية والعلاجية للأهالي، رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي فرضتها الحرب على القطاع، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ترجمة للتوجيهات الملكية السامية بدعمهم في مختلف الظروف.ومنذ انطلاق عمل المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 (خان يونس) في تموز الماضي، استقبلت طواقمه الطبية 30226مراجعاً، فيما أُجريت 1647عملية جراحية كبرى وصغرى، ودخول 665 حالة استدعت تدخلاً جراحياً، إذ يضم المستشفى 36 سريراً، وغرفتي عمليات، بالإضافة إلى وحدة عناية حثيثة (ICU).وفي الشمال، يواصل المستشفى الميداني الأردني شمال قطاع غزة/83 منذ بدء مهمته في 12 آب الماضي، أداء دوره الإنساني، إذ استقبل 12623 مراجعاً، مقدماً خدمات طبية متكاملة شملت الإسعافات الطارئة، والجراحة، وعيادة العظام، والأسنان، والباطنية، وطب الأطفال والنسائية، إضافة إلى أقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة، إذ يحتوي المستشفى على 40 سريرا، تسهم بدعم الجهود الطبية بالرغم من حجم الجهد المبذول وارتفاع الكثافة السكانية وحاجة الأهالي للعلاج.وفي لفتة إنسانية فريدة ترجمت الخدمات الطبية الملكية المبادرة الملكية”استعادة الأمل – الأطراف الاصطناعية” في أيلول السنة الماضية، فجرى تركيب 589 طرفا صناعيا علويا وسفليا للجرحى، ما أعاد الأمل لعدد كبير من المصابين المدنيين.كما استجابت كوادر المستشفى جنوب غزة/7 أخيرا لنداء استغاثة من سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 40 عاما وتعاني من إعاقة حركية ناتجة عن هشاشة العظام ونقص الكالسيوم، فجرى توفير الرعاية الصحية العاجلة لها، رغم التحديات الكبيرة الناتجة عن النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.وتأتي هذه الجهود المستمرة تجسيداً للرسالة الإنسانية التي تحملها القوات المسلحة الأردنية، والتزاماً راسخاً بنهج المملكة الأردنية الهاشمية في خدمة القضايا الإنسانية وإسناد الأشقاء الفلسطينيين في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع.
الرئيسيةالعالمالعراق تكسب دعوى قضائية ضد متهم أردني باختلاس أموال
العراق تكسب دعوى قضائية ضد متهم أردني باختلاس أموال
08 أيلول 2025
10:29
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلنت وزارة العدل العراقية، اليوم الاثنين، عن كسب دعوى قضائية لصالح العراق، أسهمت في تجنيب البلاد دفع تعويضات مالية كان طالب بها متهم أردني باختلاس أرصدة هيئة الأوراق المالية.
وقال مدير عام الدائرة القانونية في الوزارة العراقية، هيثم محي راضي، إن الدعوى جاءت بناءً على طلب مقدم من هيئة النزاهة وبالتنسيق مع هيئة الأوراق المالية، للنظر في القضية المقامة أمام القضاء الأردني للمطالبة بتعويض مالي، بعد صدور حكم بالسجن (15) عاماً بحق المتهم الأردني الذي اختلس مبالغ مالية من أرصدة هيئة تبادل الأسهم والسندات العراقية.
وأضاف راضي أن الدائرة القانونية تصدت للدعوى عبر البدء بإجراءات إقامة الدعوى التنفيذية في الخارج، والمتابعة الدقيقة، وإعداد مرافعات فنية متكاملة، إلى أن صدر قرار محكمة بداية حقوق عمان النهائي القاضي بإكساء الحكم الصادر عن محكمة بداءة الكرادة الصيغة التنفيذية واكتسابه الدرجة القطعية، مما جعل القرار جاهزاً للتنفيذ.
الرئيسيةالعالمنتنياهو يؤجل جلسة محاكمته بسبب التطورات الأمنية بعد عملية القدس
نتنياهو يؤجل جلسة محاكمته بسبب التطورات الأمنية بعد عملية القدس
08 أيلول 2025
12:17
تم نسخ الرابط
خبرني – قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ قضاة المحكمة بعدم حضوره جلسة محاكمته المقررة اليوم بسبب التطورات الأمنية، وأخرها عملية القدس التي أسفرت عن قتلى وعشرات الجرحى.
ونقل الإعلام العبري عن ديوان نتنياهو أن رئيس الوزراء يجري تقييماً للوضع مع قادة المؤسسة الأمنية عقب عملية إطلاق النار في القدس.
الرئيسيةالعالمالحوثيون يستهدفون مفاعل ديمونا جنوب فلسطين المحتلة
الحوثيون يستهدفون مفاعل ديمونا جنوب فلسطين المحتلة
08 أيلول 2025
13:35
تم نسخ الرابط
خبرني – استهدفت جماعة أنصار الله الحوثيين، مفاعل ديمونة الإسرائيلي، الواقع في صحراء النقب، جنوب فلسطين المحتلة، بمسيرة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن صفارات الإنذار دوت في المنطقة الصناعية بديمونا في صحراء النقب، كضيفة ان مسيرة اتجهت نحو منطقة ديمونا.
وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي، انه تم اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه منطقة ديمونا في صحراء النقب.
وأشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى انتهاء حادث تسلل مسيرة إلى منطقة ديمونا في صحراء النقب
الرئيسيةالعالمكارلو .. ما هو السلاح الذي استخدم في عملية القدس ؟
كارلو .. ما هو السلاح الذي استخدم في عملية القدس ؟
08 أيلول 2025
15:12
تم نسخ الرابط
خبرني – قُتل سبعة أشخاص وأُصيب آخرون في عملية مركبة وقعت اليوم الاثنين، عند مفرق رئيسي في القدس الشرقية، بعدما فتح مهاجمون النار على محطة للحافلات مستخدمين بندقية “كارلو” محلية الصنع.
ويُعرف “كارلو”، أو الرشاش كارل غوستاف، بأنه سلاح بدائي منخفض الكلفة يُصنع في ورش صغيرة بالضفة الغربية، وقد ارتبط اسمه بسلسلة من الهجمات السابقة التي استهدفت مستوطنين و جنود إسرائيليين.
سلاح بدائي
فهذا السلاح الآلي المصنوع محلياً أو في ورش حرفية استُخدم في معظم عمليات إطلاق النار خلال السنوات الماضية.
وعلى الرغم من أنه يفتقر إلى الدقة ويتميّز بمدى محدود، فإنه رخيص الثمن وقادر على إحداث فوضى، فيما يبقى من شبه المستحيل منع إنتاجه، بحسب تقرير سابق لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
فقد جرى التعرف لأول مرة على هذه البندقية المصنّعة محلياً عام 2000، حين كانت عبارة عن تصميم بدائي لكنه فعّال: سبطانة بسيطة ملحومة بجسم معدني أنبوبي، مع قبضة مباشرة وآلية إطلاق تعمل بنابض.
وبحسب محللين، ساهمت صعوبة الحصول على الأسلحة التقليدية الحديثة وارتفاع أسعارها الباهظة في السوق الموازية في انتشار هذا السلاح.
فبينما قد يصل سعر الكلاشنيكوف أو التابور إلى 10 آلاف دولار، فإن أرخص نسخ “كارل غوستاف” لا تتجاوز 500 دولار.
سهولة التصنيع
وبخلاف البنادق النارية المتطورة التي تحتاج إلى أدوات ومهارة عالية، حافظت “كارلو” على شعبيتها لسهولة إنتاجها وقلة المعدات المطلوبة لتصنيعها فبحسب تايمز أوف إسرائيل، لا يتطلب الأمر سوى مكبس حفر، وبعض معدات اللحام، ومخططات متاحة على الإنترنت، لصناعة واحدة من هذه البنادق.
البدايات السويدية
واشتُق اسم “كارلو” من الرشاش السويدي Carl Gustav m/45 الذي اعتمده الجيش السويدي عام 1945، وفق تقرير أعدته مؤسسة ARES لصالح برنامج “مسح الأسلحة الصغيرة” (Small Arms Survey) التابع لمعهد أبحاث مقره جنيف.
فيما “التشابه البصري العابر” هو الرابط الوحيد بين الرشاش الأصلي والنسخ المرتجلة من “كارلو”.
وتعتمد معظم النماذج الحالي على تصاميم ظهرت في منشورات أميركية متاحة عبر خدمات الطلب بالبريد في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
آلية عمل بسيط
إلى ذلك، تعمل بندقية “كارلو” بآلية بسيطة: عند إطلاق الرصاصة، يتسبب الانفجار في إرجاع الترباس للخلف، ما يؤدي إلى قذف ظرف الطلقة الفارغ وتلقيم الطلقة التالية في حجرة الإطلاق.
وتتكرر هذه العملية تلقائياً طالما ظل المُطلق ضاغطاً على الزناد أو حتى نفاد الذخيرة.
أشكال متعددة وذخائر متنوعة
لكن رغم التصميم البدائي، تختلف “كارلو” من حيث الشكل وطريقة التشغيل. فبحسب تقرير ARES، يُعد النموذج الأكثر شيوعاً ذلك الذي يتضمن قبضة مسدس تجارية شبيهة بطراز M4/M16 ويستخدم مخازن ذخيرة لرشاش Uzi من عيار 9×19 ملم.
كما وُجدت نسخ أخرى تحاكي رشاشات MP5 الألمانية أو بنادق هجومية من طراز AK، في محاولة لمنحها مظهراً أقرب إلى الأسلحة الأصلية لأغراض دعائية.
إلى جانب الشكل الخارجي، يمكن تهيئة هذه البنادق لاستخدام ذخائر مختلفة. وغالباً ما تُعدّل لذخيرة المسدسات الأكثر شيوعاً 9×19 ملم، لكن ظهرت أيضاً نماذج تعمل بعيارات أخرى مثل:.22 LR،.32 ACP، 9×18 ملم، وحتى 5.56×45 ملم.
يشار إلى أن إصدارات محسّنة من “كارلو” هرت، بينها نسخ تحتوي على سبطانة مخددة لزيادة الدقة. وقد يصل سعر هذه النسخ إلى ما بين 2500 و3800 دولار، أي أكثر بكثير من النسخ التقليدية الرخيصة، لكنه لا يزال أقل بكثير من ثمن الأسلحة الأصلية المتطورة.
أعلنت حركة حماس، الاحد، أنها تلقّت مقترحات جديدة من الجانب الأميركي تهدف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ورحبت بأي تحرك جاد لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني.وأكدت حماس استعدادها الفوري للتفاوض، شريطة إعلان واضح بوقف الحرب، وانسحاب كامل للاحتلال، وتشكيل إدارة مدنية مستقلة للقطاع. كما شددت على ضرورة وجود ضمانات علنية تضمن التزام إسرائيل بأي اتفاق يتم التوصل إليه، في ضوء تجارب سابقة اتُهمت فيها إسرائيل بالتنصّل من التفاهمات.وتأتي هذه التطورات بعد أن قدّم مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، مقترحًا يشمل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، على أن تتبع ذلك مفاوضات حول مستقبل غزة، بما في ذلك نزع سلاح حماس وانسحاب الجيش الإسرائيلي.وفي سياق متصل، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيرًا وصفه بـ”الأخير” لحماس، داعيًا إياها لقبول شروط الاتفاق، وقال: “لقد وافق الإسرائيليون، وحان دور حماس… هذا هو التحذير الأخير”.
نتنياهو: رفض أي اتفاق لا يشمل إعادة الأسرى وتجريد حماس من السلاححماس: مستعدون لهدنة طويلة الأمد وتبادل شامل للأسرىأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن وصول 87 شهيدا و409 إصابات جديدة إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة، من بينهم 4 شهداء تم انتشالهم من تحت الركام.وأكدت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول 2023، إلى 64,368 شهيدا و162,776 إصابة.أما منذ 18 آذار 2025 حتى أمس فقد سجل 11,911 شهيدا و50,735 إصابة، في مؤشر واضح على استمرارية وحجم الخسائر البشرية في غزة.وفيما يخص شهداء لقمة العيش والمساعدات الإنسانية، فقد وصل خلال الـ 24 ساعة الماضية 31 شهيدا و132 إصابة إلى المستشفيات، ليصل إجمالي ضحايا لقمة العيش منذ بدء العدوان إلى 2,416 شهيدا وأكثر من 17,709 إصابات.وعلى صعيد ضحايا التجويع وسوء التغذية، سجلت مستشفيات القطاع 5 حالات وفاة جديدة، بينهم 3 أطفال، ليرتفع إجمالي الوفيات نتيجة سوء التغذية والمجاعة إلى 387 حالة، منها 138 طفلا.ومنذ إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي كمنطقة مجاعة، تم تسجيل 109 حالات وفاة، بينهم 23 طفلا، ما يعكس تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.ويعكس هذا التقرير استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ويؤكد الحاجة الماسة إلى تدخل دولي عاجل لتقديم الإغاثة وحماية المدنيين من المزيد من الخسائر البشرية.يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ 702 على التوالي حرب الإبادة على قطاع غزة، مع تصاعد للغارات الجوية على مدينة غزة، مستهدفة مدرسة تؤوي نازحين وخيمة للمهجرين ومنزلا سكنيا، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال.كما دمّرت الطائرات ثلاثة منازل في حي الصبرة وبرج السوسي السكني في حي تل الهوا، فيما أجبرت أوامر إخلاء عاجلة سكان برج الرؤيا والمباني المجاورة على مغادرة منازلهم. وتسببت الهجمات الإسرائيلية بحركة نزوح جديدة لعشرات العائلات نحو وسط وجنوب القطاع، في وقت تؤكد الأمم المتحدة أن المدنيين يتعرضون لـ”نزوح قسري متكرر» وسط أوضاع إنسانية متدهورة، ومجاعة متفشة إذ يتحرك الناس وهم جياع ومتعبين. هذا التصعيد يفاقم الكارثة الإنسانية في ظل الحصار المستمر ومنع دخول المساعدات، ما يجعل حياة السكان رهينة القصف والتجويع.بدورها، حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيس إنغرام، أمس الأحد، من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة، واحتمال امتدادها إلى وسط القطاع خلال أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.وقالت إنغرام إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم بالفعل، مشددة على أن العائلات أصبحت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع «كارثي». وأوضحت أن الفلسطينيين، لا سيما شرقي وشمالي مدينة غزة، يعيشون تحت وطأة تهديد مستمر من القصف الإسرائيلي المتصاعد.وأشارت إلى أن سكان هذه المناطق يفرون نحو الغرب باتجاه البحر، حيث تزداد أعداد المخيمات والخيام على طول الشريط الساحلي. وأضافت أن مدراء المستشفيات أبلغوها بارتفاع أعداد الأطفال المصابين بكسور وحروق وجروح جراء القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.وأوضحت إنغرام أن الأمم المتحدة أكدت في 22 آب الماضي وجود مجاعة في غزة، لافتة إلى أن الوضع لم يتغير منذ ذلك الحين. وكانت منظمة IPC (المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) قد أعلنت عبر تقرير «حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)» وتوقعت امتدادها إلى دير البلح وسط القطاع وخانيونس جنوبه بحلول نهاية أيلول المقبل. وأضافت أن العيادات التي تدعمها اليونيسف تشهد ازدحامًا من الأهالي الذين ينتظرون إجراء فحوصات لأطفالهم الذين يعانون من مؤشرات سوء التغذية، وكثير منهم يتلقى العلاج بالفعل.وتحدثت إنغرام عن زيارتها عدة عيادات خاصة بسوء التغذية هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن «النسبة العامة تشير إلى أن 15-20% من الأطفال الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء تغذية، وهي نسبة مرتفعة جدًا، بل تتجاوز عتبة المجاعة».وأكدت أن أكثر من 110 أطفال توفوا حتى أمس بسبب سوء التغذية، نصفهم تقريبًا خلال العام الجاري وحده، مؤكدة أن هذه الوفيات «من صنع الإنسان» وكان يمكن تفاديها. وشددت على أن الأطفال بحاجة ماسة للغذاء والمياه والدواء، مؤكدة أن مئات الشاحنات يجب أن تدخل يوميًا لتغطية الاحتياجات الأساسية «لكن ذلك لا يحدث حتى الآن».سياسيًا، أعلنت حركة حماس استعدادها للانخراط في هدنة طويلة الأمد وقبول مقترح الوسطاء لوقف دائم لإطلاق النار، مقابل صفقة تبادل شاملة.وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، أمس الأحد، استعداد الحركة للانخراط في هدنة طويلة الأمد، والدخول في صفقة شاملة تنهي الحرب وتؤدي إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.وأوضح نعيم أن الحركة جاهزة لإتمام صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن المقاومة وسلاحها «حق مشروع لا تنازل عنه إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة».ووصل وفد قيادي رفيع المستوى من حماس بينهم أعضاء مكتب سياسي ومسؤول الحركة في الضفة الغربية المحتلة، زاهر جبارين، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة غير معلنة بناء على دعوة من مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية.وأصدرت حماس بيانا أمس، جاء فيه أن الحركة «تجدد التزامها وتمسكها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في الثامن عشر من آب الماضي».وأكدت انفتاحها على «أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا لقوات الاحتلال من القطاع، ودخولا غير مشروط للمساعدات، وتبادل أسرى حقيقي من خلال مفاوضات جادة عبر الوسطاء».وتأتي زيارة وفد حماس في الوقت الذي شرع فيه جيش الاحتلال في تدمير عدد من الأبراج السكنية في مدينة غزة ضمن خططه لاحتلال المدينة.هذا واتفقت الفصائل الفلسطينية على استدامة البحث عن سبل إنهاء الحرب وإسناد صمود أهالي قطاع غزة، ومواجهة ما تتعرض له الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب تعزيز العمل المشترك لإدارة المعركة، ورسم خارطة طريق وطنية لما بعد الحرب.جاء ذلك خلال لقاءات أجراها وفد من قيادة حركة حماس خلال زيارة إلى جمهورية مصر العربية، واختتمها أمس الاحد، ضمن جهود العمل من أجل إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة ووقف تصاعد العدوان الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.والتقى الوفد برئاسة زاهر جبارين وعضوية حسام بدران وكمال أبو عون وغازي حمد ومحمود مرداوي، فصائل فلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف تعزيز التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية، إلى جانب التأكيد أن وحدة الموقف والميدان هي الضمانة لإنهاء الحرب وتعزيز الصمود.وأشارت حماس إلى أن الزيارة جاءت تزامنا مع تصاعد جرائم الاحتلال في قطاع غزة وتزايد سياسة التدمير والتهجير الممنهجة، وذلك في إطار الخطط الصهيونية لإعادة احتلال مدينة غزة واستمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.في المقابل، شدد بنيامين نتنياهو على رفض أي اتفاق لا يتضمن إعادة الأسرى وتجريد حماس من سلاحها. وفي تطور لافت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة نقلت مبادئ مقترح اتفاق شامل إلى حماس عبر الوسيط الإسرائيلي غرشون باسكين، يتضمن الإفراج عن جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، فيما تبقى الفجوات بين الطرفين قائمة.فيما، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أن محيط منزل رئيس أركان الجيش، إيال زامير، منطقة عسكرية مغلقة، وذلك في أعقاب احتجاجات نظمتها حركات شبابية وجنود احتياط.ويأتي القرار بعد نحو أسبوعين من قيام ناشطين بسكب طلاء أحمر على منزله وكتابة شعارات في محيطة، احتجاجًا على التصعيد الإسرائيلي المرتقب لاقتحام مدينة غزة.
ضربت مسيّرة انتحارية أُطلقت من اليمن، أمس الأحد، قاعة المسافرين في مطار رامون قرب مدينة إيلات، جنوبي البلاد، ما أدى إلى إصابة شخصين بجراح طفيفة وتسجيل أضرار مادية. وباشر الجيش الإسرائيلي التحقيق في ملابسات الحادث.وأظهرت توثيقات مصوّرة، من بينها صور ومقاطع فيديو متداولة عبر شبكات التواصل، تصاعد أعمدة دخان من محيط مطار رامون قرب إيلات. وعقب الهجوم، أغلقت السلطات الإسرائيلية مطار رامون بالكامل، وأعلنت وقف حركة الطيران فيه.وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، إن سلاح الجو اعترض ثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن نحو إسرائيل، موضحا أن «اثنتين منها أُسقطتا قبل عبور الحدود»، بينما تم تفعيل صافرات الإنذار وفق السياسة المعتمدة.لكن تقارير إسرائيلية أشارت إلى أن المسيّرة التي أصابت مطار رامون لم تُرصد عبر أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وفاجأت الجيش، إذ وصل البلاغ الأول عنها فقط بعد وقوع الضربة.وبحسب التقديرات الأولية في الجيش، فإن أربع مسيّرات أُطلقت بشكل «متزامن» من اليمن، ويجري التحقيق في ما إذا كانت المسيّرة التي أصابت مطار رامون قد عبرت الأجواء الأردنية قبل وصولها إلى هدفها. وأكدت المصادر العسكرية أن «الخلل الأساسي الذي يُبحث حاليا يتعلق بفشل أنظمة الرصد في كشفها في الوقت المناسب». وفي وقت سابق أمس الأحد، ذكرت تقارير إسرائيلية أن أجهزة الأمن رصدت ثلاث مسيّرات في أجواء سيناء وهي في طريقها إلى إسرائيل، فيما أكدت هيئة البث العام (كان 11) أن مسيّرة رابعة أصابت مطار رامون بالفعل.وفي بيان أولي، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن تفعيل الإنذارات في منطقة «نيتسانا» في النقب الجنوبي «عقب اختراق طائرات مسيّرة معادية»، مشيرا إلى أن التفاصيل قيد الفحص.
قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة، الأحد، إن الوقت ينفد لوقف انتشار المجاعة في غزة، داعيا إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل إلى المنطقة التي تخوض فيها القتال ضد حركة حماس.وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر إن “هناك فرصة ضئيلة حتى نهاية سبتمبر، لمنع انتشار المجاعة إلى دير البلح (بوسط غزة)، وخان يونس (بجنوب غزة). هذه الفرصة تتقلص بسرعة”.ووفقا لمرصد عالمي لمراقبة الجوع، فإن مئات الآلاف من الفلسطينيين يعانون بالفعل من المجاعة، أو يواجهون خطر المجاعة في مناطق تشمل مدينة غزة، أكبر مدن القطاع والتي تشهد عملية إسرائيلية جديدة ضد حماس.