اعتقالات بالضفة واستيلاء وهدم منازل بالخليل والخضرأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمد جمال عمر مدني، البالغ من العمر 25 عاما، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، أمس الأربعاء.وتسللت قوات إسرائيلية فجر أمس الأربعاء، خاصة إلى مخيم بلاطة بمركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وحاصرت أحد المنازل، وسط اقتحام المزيد من التعزيزات، وانتشار في أزقة المخيم، وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما اعتقلت الشاب مجاهد خديش عقب محاصرة منزله داخل المخيم.وفي سياق متصل، أصيب شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام قواته مدينة أريحا.وأوضحت مصادر طبية في المدينة أن الشابين تعرضا لإصابات متوسطة في القدم، وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهما.وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال صباح الأربعاء منطقة أرض الدير، وأغلقتها بشكل كامل، قبل أن تشرع بهدم منزلين مكوّنين من طابقين يعودان للمواطنين محمد عدنان أبو عموص وحسن يوسف صلاح.وخلال عملية الهدم، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت باتجاه الفلسطينيين لمنعهم من الاقتراب، دون تسجيل إصابات.كما نفذت قوات الاحتلال حملة اقتحامات واعتقالات واسعة فجراً، شملت عدة محافظات.ففي قباطية جنوب جنين، جرى اعتقال ستة شبان بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها، وهم: محمود طزازعة، همام السخن، معتز زكارنة، مجد زكارنة، أحمد حنايشة، وزيد حنايشة.وفي بلعا شرق طولكرم، اعتقل الشاب نور الحج بعد اقتحام منزله، فيما شنت القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش في الحي الشرقي للبلدة. كذلك اعتقلت قوة عسكرية مواطنًا من بلدة نعلين غرب رام الله عقب اقتحام منزله.وفي الخليل، استولى عشرات المستوطنين على منزل يعود لعائلة ناصر في البلدة القديمة، قرب باب البلدية، حيث رفعوا الأعلام الإسرائيلية ونظموا احتفالات في المكان، وسط حماية مشددة من جيش وشرطة الاحتلال التي أغلقت شارع الشلالة.بالمقابل، شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية تصاعدا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.وبحسب مركز معلومات فلسطين «معطى»، فقد نفذت خلال 24 ساعة نحو 15 عملية متنوعة، شملت اشتباكات مسلحة، تفجير عبوات ناسفة، إلقاء زجاجات حارقة، مواجهات ورشق بالحجارة، إلى جانب تصدي المواطنين لاعتداءات المستوطنين.
دولي وعربي
شهدت العاصمة الصينية بكين، اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، عرضا عسكريا هو الأضخم في تاريخ البلاد بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الشعب الصيني على الاحتلال الياباني ونهاية الحرب العالمية الثانية.وفي كلمة ألقاها خلال المناسبة، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن “نهضة الأمة الصينية لا يمكن إيقافها”، معربا عن ثقته بأن قضية السلام والتنمية للبشرية ستنتصر حتما.وأضاف أن العالم يقف اليوم أمام خيار مصيري بين السلام أو الحرب، والحوار أو المواجهة، داعيا الدول إلى معالجة جذور الصراعات ومنع تكرار المآسي التاريخية، ومؤكدًا أن السلام المشترك لا يتحقق إلا عبر المساواة والدعم المتبادل.وشارك في الاحتفال أكثر من 22 زعيما عالميا، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس البيلاروسي ألكسندر بزشكيان، إلى جانب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في زيارة نادرة خارج بلاده للقاء الرئيس الصيني.انطلقت الاحتفالات منذ ساعات الفجر الأولى، حيث احتشد أكثر من 50 ألف متفرج في ميدان تيانانمن في بكين لحضور العرض، وفقا لقناة CCTV الرسمية وسط إجراءات تنظيمية مشددة. ومع رفع العلم الصيني وعزف النشيد الوطني، بدأ العرض العسكري الذي وصف بأنه الأكبر عددا وحجما منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وهو الثاني من نوعه بعد عرض مماثل في العام 2015.العرض تضمن ثلاثة محاور رئيسية استعراض القوات المسلحة، عرض الجنود، ثم استعراض أحدث التقنيات القتالية، شارك فيه آلاف الجنود، وسرب من الطائرات المقاتلة، إلى جانب دبابات ومدافع وآليات عسكرية حديثة وصواريخ متطورة وقطع بحرية محلية الصنع.كما عرضت خلاله منظومات الدفاع الجوي وبطاريات الصواريخ والقاذفات، في استعراض بارز للتطور العسكري الصيني.شهدت اختتام الاحتفالية اطلاق سرب كبير من الطيور تبعته موجة من البالونات الملونة، اضفت على الحدث طابعا رمزيا يجمع بين القوة العسكرية والروح الوطنية
أمرت قاضية أميركية الأربعاء بإلغاء قرار تجميد التمويلات الذي اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب بحق جامعة هارفرد على خلفية اتهامات بتفشي معاداة السامية والتحيز في المؤسّسة المرموقة.وقالت القاضية الفدرالية في بوسطن أليسون بوروز في قرارها “ألغت المحكمة أوامر التجميد وخطابات الإنهاء باعتبارها تنتهك التعديل الأول” من الدستور.وأضافت “يتم إلغاء وإبطال جميع عمليات التجميد وإنهاء التمويل لجامعة هارفرد والتي تمت بموجب أوامر التجميد وخطابات الإنهاء في أو بعد 14 نيسان/أبريل 2025”.
خمسة قتلى بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان واليونيفيل تندّد بقصف طال عناصرها
قُتل خمسة أشخاص على الأقل في جنوب لبنان الأربعاء بغارات إسرائيلية، بحسب ما أعلنت بيروت، بينما ندّدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) بإلقاء مسيّرات إسرائيلية قنابل قرب عناصرها في هجوم وصفته “من بين الأخطر” ضد قواتها منذ وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله.وتشنّ إسرائيل بانتظام غارات جوية على لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الساري منذ تشرين الثاني/نوفمبر والذي أنهى أكثر من عام من القتال بينها وبين حزب الله المدعوم من إيران.وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل أربعة أشخاص في غارات إسرائيلية طالت أنحاء متفرقة من جنوب لبنان الأربعاء. ومساء، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن شخصا خامسا قُتل وأصيب عشرة آخرون بجروح، بينهم ثلاثة أطفال، في سلسلة غارات إسرائيلية طالت بلدة أنصارية في جنوب لبنان.ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي في الحال على كل هذه الغارات، لكنّه قال إنّه قتل العنصر في حزب الله عبد المنعم موسى سويدان في غارة على بلدة ياطر.وأضاف الجيش الإسرائيلي لاحقا أنّه أغار على موقع لحزب الله في بلدة أنصارية “تمّ استخدامه لتخزين آليات هندسية مخصّصة لاعادة إعمار التنظيم والدفع بمخطّطات إرهابية”، مشيرا إلى أنّه هاجم أيضا “منصة صاروخية لحزب الله في منطقة الجبين”.- اليونيفيل تندّد -وأتت هذه الغارات بعدما أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) الأربعاء أن مسيّرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب عناصرها في هجوم وصفته “من بين الأخطر” ضد قواتها منذ وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنّ إطلاق النار “لم يكن متعمدا”.وقالت القوة إن الجيش الإسرائيلي ألقى صباح الثلاثاء “أربع قنابل قرب قوات اليونيفيل لحفظ السلام الذين كانوا يعملون على إزالة حواجز طرقية تعيق الوصول إلى موقع تابع للأمم المتحدة” في جنوب لبنان قرب الحدود مع الدولة العبرية.وأضافت أن “إحدى القنابل سقطت على بعد 20 مترا فيما سقطت ثلاث على بعد مئة متر تقريبا عن عناصر ومركبات الأمم المتحدة”.وشددت على أن “هذه من بين الهجمات الأكثر خطورة على عناصر اليونيفيل وأصولها منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي” الذي وضع حدا لمواجهات استمرت أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله.وقال الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان “لم يتم إطلاق النار بشكل متعمد نحو قوات اليونيفيل”، مضيفا أن قواته في جنوب لبنان رصدت الثلاثاء “مشتبها به” في المنطقة وألقت قنابل صوتية بهدف التشويش وإزالة التهديد دون وقوع إصابات.وذكرت القوة الأممية في بيانها أن الجيش الإسرائيلي كان على علم مسبق بخططها القيام بالأعمال الطرقية “قرب الخط الأزرق”، وهو بمثابة خط الحدود مع إسرائيل، جنوب شرق قرية مروحين.وأكدت اليونيفيل أن تعريض حياة قوات حفظ السلام للخطر يشكّل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر عام 2006 والذي شكّل أساسا لوقف إطلاق النار العام الماضي.وتابعت أنّ “أيّ خطوات تعرّض قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام وأصولها إلى الخطر، والتدخل في المهام الموكلة إليها، غير مقبولة وتشكّل انتهاكا خطيرا للقرار 1701 والقانون الدولي”.- “ضمان حماية” -وطالبت فرنسا بـ”ضمان حماية قوات حفظ السلام وأمن عناصر الأمم المتحدة ومعداتها ومقارها”، في بيان للخارجية تعليقا على الهجوم الاسرائيلي.ودانت قطر من جهتها استهداف اسرائيل لقوة اليونيفيل، معتبرة ذلك “انتهاكا خطيرا لقواعد القانون الإنساني الدولي”، ومؤكدة تضامنها “الكامل مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها”.وصوّت مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي لتمديد مهمة قوة اليونيفيل لمرة أخيرة حتى نهاية العام المقبل تمهيدا لانسحابها عام 2027 بعد نحو خمسين عاما من انتشارها في جنوب لبنان.ورحّب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون بهذا القرار، متهما اليونيفيل بالفشل في منع حزب الله من “السيطرة على المنطقة”.ويأتي ذلك بينما التزمت السلطات اللبنانية تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام في إطار تطبيق وقف إطلاق النار، على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة ما لم يتم نزع سلاح الحزب المدعوم من إيران.ومن المقرّر أن تعقد الحكومة اللبنانية الجمعة جلسة “لعرض ومناقشة خطة حصر السلاح” التي كلّفت الجيش بوضعها في آب/أغسطس.ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، على ابتعاد حزب الله عن الحدود، وعلى حصر السلاح في لبنان بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغّلت إليها خلال النزاع.الا أن الدولة العبرية أبقت قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على مناطق مختلفة في لبنان مشيرة الى أنها تستهدف مستودعات أسلحة لحزب الله وقياديين فيه.
الرئيسيةالعالمماكرون يؤكد استعداد الأوروبيين لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا
ماكرون يؤكد استعداد الأوروبيين لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا
03 أيلول 2025
23:35
تم نسخ الرابط
خبرني – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، لدى استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوروبا مستعدة لتوفير ضمانات أمنية لكييف فور توقيع اتفاق سلام ينهي الحرب التي اندلعت؛ إثر الهجوم الروسي عام 2022.
وقال ماكرون عشية استضافة قمة لقادة أوروبيين ضمن “تحالف الراغبين” الداعم لكييف “نحن الأوروبيون مستعدون لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا والأوكرانيين فور توقيع (اتفاق) سلام”.
وأضاف أن “المساهمات التي أعدت ووثقت وأكدت بعد ظهر اليوم على مستوى وزراء الدفاع، في سرية تامة، تمكنني من القول: انتهى الأمر، هذا العمل التحضيري قد اكتمل، وسيتم الآن اعتماده سياسيا”.
وتابع: “نحن مستعدون لسلام قوي وسلام دائم لأوكرانيا والأوروبيين” مردفا أن “السؤال الآن هو معرفة مدى صدق روسيا”.
وشكّك ماكرون مرارا في تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن رغبته في السلام.
وقال زيلينسكي الأربعاء، إنه لا يرى أي مؤشرات على رغبة موسكو في إنهاء الحرب.
وأوضح الرئيس الأوكراني: “للأسف لم نرَ بعد مؤشرات من جانب روسيا تظهر أنها ترغب في وضع حد للحرب” معربا عن ثقته بأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستساند كييف في “زيادة الضغط على روسيا للتقدم نحو حل دبلوماسي”.
وتكتم الزعماء الأوروبيون على طبيعة الضمانات التي من المتوقع أن تشمل نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، وتدريب الجيش الأوكراني، فيما ستضطلع الولايات المتحدة بدور داعم.
الرئيسيةالعالمبوتين يؤكد استعداده للقاء زيلينسكي في موسكو
بوتين يؤكد استعداده للقاء زيلينسكي في موسكو
03 أيلول 2025
23:42
تم نسخ الرابط
خبرني – قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، إنه مستعد للقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في موسكو، لكنه شدد على أن بلاده ستواصل العمليات العسكرية في أوكرانيا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام.
وأكد بوتين أن القوات الروسية تحقق تقدما على طول خط الجبهة في أوكرانيا.
وتأتي تصريحات بوتين وسط تصعيد ميداني متواصل ومع تزايد الضغوط الدولية للدفع باتجاه تسوية سياسية تنهي النزاع.
والثلاثاء، قال زيلينسكي، إن روسيا منخرطة في تعزيزات عسكرية جديدة في قطاعات معينة من خط المواجهة، وما زالت تشن ضربات على أهداف في أوكرانيا.
وذكر زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو: “نشهد في الفترة الراهنة حشدا جديدا للقوات الروسية في قطاعات معينة من الجبهة. إنه يرفض أن يرغم على السلام” في إشارة إلى بوتين.
وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف قد أكد، أنه لم يكن هناك أي اتفاق بين بوتين وترامب، بشأن لقاء بين الرئيس الروسي، ونظيره الأوكراني أو لقاء ثلاثي.
وفي وقت سابق أكد البيت الأبيض أن الرئيس الروسي وافق على عقد اجتماع مع زيلينسكي.
كما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه تحدث مع بوتين، خلال القمة التي عقدها مع زيلينسكي وقادة أوروبيين في البيت الأبيض، واتفقا على بدء ترتيبات لعقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني.
لكن ترامب تراجع وقال الجمعة إن اجتماعا بين الطرفين “يبدو غير مرجح”.
تونس تستدعي القائم بالأعمال الفرنسي وتحتج على مقتل أحد مواطنيها على يد شرطة مرسيليا
الرئيسيةالعالمتونس تستدعي القائم بالأعمال الفرنسي وتحتج على مقتل أحد مواطنيها على يد شرطة مرسيليا
تونس تستدعي القائم بالأعمال الفرنسي وتحتج على مقتل أحد مواطنيها على يد شرطة مرسيليا
04 أيلول 2025
02:23
تم نسخ الرابط
خبرني – وصفت تونس -مساء الأربعاء- مقتل أحد مواطنيها برصاص الشرطة الفرنسية في اليوم السابق في مرسيليا بعد اتهامه بتنفيذ هجوم بسكين، بأنه “قتل غير مبرر”، ودعت فرنسا إلى إجراء تحقيق سريع.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان إنها استدعت القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالإنابة “لإبلاغه احتجاجا شديد اللهجة على واقعة القتل”.
وفي بيان لوزارة الخارجية التونسية “على إثر قتل المواطن التونسي عبد القادر ذيبي، يوم 2 سبتمبر/أيلول الجاري، بمدينة مرسيليا”، فإنه “بتعليمات من رئيس الجمهورية (قيس سعيد)، قام كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية بعد ظهر اليوم (الأربعاء) باستدعاء القائم بالأعمال بالنيابة بالسفارة الفرنسية بتونس (لم يذكر اسمه)، في غياب سفيرة الجمهورية الفرنسية (آن غيغان) الموجودة خارج البلاد، لإبلاغه احتجاجا شديد اللهجة على واقعة القتل من قبل أفراد من الشرطة الفرنسية”.
وأوضح البيان أن “كاتب الدولة طالب القائم بالأعمال الفرنسي بالنيابة بإبلاغ سلطات بلاده أن تونس تعتبر هذه الحادثة قتلا غير مبرر، وتنتظر من الجانب الفرنسي كل الحزم والسرعة في التحقيق فيها وتحديد المسؤوليات”.
كما تعتزم تونس، وفق البيان، “اتخاذ جميع الإجراءات لحفظ حقوق الفقيد وعائلته وإنصافهم”.
اتهامات بالاعتداء
من جهة أخرى، أسدى الرئيس سعيد، تعليماته إلى سفير تونس بباريس ضياء خالد، “بإبلاغ نفس الموقف التونسي إلى السلطات الفرنسية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع قنصليتنا العامة بمرسيليا للإسراع بنقل جثمان الفقيد إلى تونس في أسرع وقت ممكن”، بحسب البيان ذاته.
وجددت تونس التزامها الكامل وحرصها الشديد على حماية مصالح كل التونسيين والدفاع عنهم أينما كانوا في الخارج.
ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل حول ملابسات الواقعة، غير أن الإعلام الفرنسي نقل الثلاثاء “خبر مقتل عبد القادر من قبل عناصر من الشرطة الفرنسية، وسط مرسيليا، بعد أن طعن بسكين 5 أشخاص”.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الشاب التونسي الذي يعيش في فرنسا بشكل قانوني دخل في شجار مع أشخاص في سوق، قبل أن تتم مطاردته من قبل شبان باتجاه الميناء القديم، وتطلق الشرطة الفرنسية الرصاص عليه.
وبحسب المعطيات الأولية للنيابة العامة الفرنسية، فإن الهجوم الذي نفذه عبد القادر ذيبي (35 عاما) بدأ بعد طرده من فندق بسبب عدم سداده مستحقات الإقامة.
وقد طعن عدة أشخاص قبل أن يتجول في الشوارع ليصل إلى منطقة قريبة من الميناء القديم مسلحا بسكينين وقضيب حديدي.
وبحسب المصدر نفسه، هدد ذيبي بهذه الأسلحة دورية شرطة بملابس مدنية توجهت إلى المكان بعد تبليغها بالهجوم. وهدّد الرجل عناصر الأمن فأطلقوا عليه النار 6 مرات وهو يتقدم نحوهم. وأصيب عبد القادر ذيبي بـ5 رصاصات، ولم يتسن إنعاشه، وقضى في مكان الواقعة.
مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين بعد خروج قطار عن مساره في البرتغال – فيديو
الرئيسيةالعالممقتل 15 شخصا وإصابة آخرين بعد خروج قطار عن مساره في البرتغال – فيديو
مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين بعد خروج قطار عن مساره في البرتغال – فيديو
04 أيلول 2025
02:58
تم نسخ الرابط
خبرني – لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون في البرتغال، بعد خروج القطار الجبلي المائل الشهير في لشبونة، “غلوريا”، عن مساره مساء الأربعاء.
ووقعت المأساة بعد أن انفك أحد الكابلات على طول مسار السكك الحديدية، مما أدى إلى فقدان السيطرة على القطار واندفاعه بسرعة كبيرة إلى أسفل تل شديد الانحدار قبل أن يصطدم بمبنى.
وأظهرت لقطات من موقع القطار الذي ينقل الناس صعودا وهبوطا على التل في العاصمة البرتغالية، وقد دُمر بالكامل تقريباً، بينما كان عمال الطوارئ يسحبون الناس من تحت الأنقاض.
وقالت شاهدة العيان، تيريزا دافو، لقناة التلفزيون البرتغالية “SIC”: “اصطدم بمبنى بقوة وحشية وتفكك مثل صندوق من الورق المقوى. لقد اصطدم بقوة هائلة. لم يكن لديه أي نوع من المكابح”.
وصرح فرناندو نونيس دا سيلفا، العضو السابق في مجلس مدينة لشبونة وأخصائي الهندسة، لقناة “SIC Notícias” بأن “من المرجح جدا أن يكون كابل الجر قد انقطع، وعندما انقطع هذا الكابل، لم تعد تعمل المكابح”. وأضاف: “اكتسب المصعد الهابط زخما واستمر بسرعة كبيرة”.
وبحسب ما ورد، فإن بعض الإصابات التي عانى منها الضحايا تشمل كسورا مفتوحة. ولم يتم بعد الكشف عن جنسيات الضحايا.
وهرعت الشرطة والمسعفون ورجال الإطفاء إلى مكان الحادث، ولم يتضح على الفور سبب الانهيار.
وقال رئيس البرتغال، مارسيلو ريبيلو دي سوزا: “يعرب رئيس الجمهورية عن أسفه العميق للحادث الذي وقع بعد ظهر اليوم للقطار الجبلي المائل “غلوريا” في لشبونة، وخاصة للوفيات والإصابات الخطيرة، فضلاً عن الإصابات الطفيفة المختلفة”.
وأضاف: “يقدم رئيس الجمهورية تعازيه وتضامنه مع الأسر المتضررة من هذه المأساة، ويأمل أن يتم توضيح الحادث بسرعة من قبل السلطات المختصة”.
ويتواجد عمدة لشبونة، كارلوس مويداس، في مكان الحادث، وسط تقارير غير مؤكدة تفيد بأن عدة أشخاص ما زالوا محتجزين.
ويُعد خط السكك الحديدية هذا واحدا من ثلاثة خطوط من نوعه في لشبونة، ويستخدمه السياح بكثرة للتنقل عبر التلال العديدة الشديدة الانحدار في المدينة.
ويوصل الخط، الذي افتتح عام 1885، منطقة وسط لشبونة بالقرب من ساحة ريستورادوريس بحي بايرو ألتو (الحي العلوي)، المعروف بحياته الليلية النابضة بالحياة. ويتم تشغيله من قبل شركة النقل العام البلدية “كاريّس”.
وترتبط عربتا القطار بأطراف متقابلة من كابل جر يتم توفيره بواسطة محركات كهربائية على العربتين. وبحسب “سي إن إن البرتغال”، لم تتضرر العربة التي كانت في أسفل الخط على ما يبدو، لكن الركاب اضطروا للقفز من نوافذها عندما وقع الحادث.
جدير بالذكر أن الخط افتتح في عام 1885 كثاني خط من نوعه في المدينة. وعلى الرغم من أنه تم تزويده بالكهرباء فقط في عام 1915، فإنه لا يزال يحتفظ بخصائصه الأصلية.
الخارجية الفلسطينية: تصريحات سموتريتش تحريض على السلطة وحقوق الشعب في أرضه
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، التصريحات والمواقف التي أدلى بها الوزير المتطرف سموتريتش، خاصة ما يتعلق بالدعوات التحريضية لتعميق الاستيطان وضم الضفة الغربية المحتلة، في تهديد متواصل ومباشر لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وتحريضه العلني على السلطة الوطنية الفلسطينية وحقوق الشعب في أرض وطنه.واعتبرت الوزارة في بيان لها، الأربعاء، أن تلك التصريحات امتداد لسلسلة الدعوات التحريضية التي يمارسها أكثر من مسؤول إسرائيلي وتندرج في إطار ارتكاب المزيد من جرائم الاستيطان والضم والإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاستيلاء على 455 دونما من أراضي محافظتي نابلس وقلقيلية، ومنزل في الخليل ومبنى بلدية الخليل القديم ومدرسة، وجرائم الهدم المتواصلة.وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية ومخططاته لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم في الضفة المحتلة بما فيها القدس لن تُنشئ حقا للاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتُعتبر غير شرعية وباطلة من أساسها، واستخفافا بالإجماع الدولي الرافض لجرائم الاحتلال والاستيطان بجميع أشكالها.وتتابع الخارجية الفلسطينية مع الدول ومكونات المجتمع الدولي تداعيات تلك الاقتحامات ومخاطرها، وطالبت بفرض المزيد من العقوبات والإجراءات لإجبار حكومة الاحتلال على وقف استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني وإلزامها تنفيذ إرادة السلام الدولية.
بات 21 ألف طفل على الأقل في غزة يعانون من إعاقات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب ما أعلنت لجنة تابعة للأمم المتحدة الأربعاء.وقالت “اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة” التابعة للأمم المتحدة إن حوالى 40500 طفل تعرّضوا إلى “إصابات مرتبطة بالحرب” خلال فترة العامين التي مرّت منذ اندلاع الحرب، بات أكثر من نصفهم يعانون من إعاقات.