في الأيام الأخيرة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي شائعات تفيد بإصابة الرئيس الأميركي بمرض خطير أو حتّى بوفاته مع صور تمّ التلاعب بها أو أخرجت من سياقها، بالرغم من قيام دونالد ترامب شخصيا بنفي هذه المزاعم.وخلال مؤتمر صحافي الثلاثاء في البيت الأبيض، وصف الرئيس الأميركي البالغ 79 عاما بالأخبار “الزائفة” الإشاعات حول صحته التي بدأ تداولها بعد غيابه على غير عادته عن أضواء الإعلام لأسبوع.ومنذ الجمعة، تمّ تداول وسم “Trump dead” (ترامب مات) حوالى 104 آلاف مرّة على منصة اكس، ما ولّد 35,3 مليون مشاهدة، بحسب تحليل أجرته “نيوزغارد” وهي هيئة معنية بمكافحة التضليل الإعلامي.ونشر بعض مستخدمي الإنترنت خرائط تظهر طرقات مغلقة في محيط المركز الطبي العسكري الوطني والتر ريد بالقرب من واشنطن، كدليل على خضوع ترامب للعلاج في هذا المركز الاستشفائي من مرض خطير.لكن لم تلحظ أيّ معلومة قابلة للتصديق حول إغلاق طرقات في محيط المركز الطبي.وتشارك مستخدمون آخرون صورة لسيّارة إسعاف مركونة أمام البيت الأبيض، مؤكّدين أنها التقطت الشهر الماضي وهي خير دليل على ما يتمّ تداوله.وتبين أنها في الواقع صورة قديمة نشرها صحافي على اكس في نيسان/أبريل 2023 في عهد الرئيس السابق جو بايدن، بحسب “نيوزغارد”.ونشر البعض ممن يدّعون أن ترامب مات صورة لعلم البيت الأبيض منكّسا، وهو إجراء يعتمد عادة لتكريم مسؤول من الطراز الأول قضى نحبه. وفي الواقع، أمر ترامب الأسبوع الماضي بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض والمؤسسات العسكرية تكريما لضحايا عملية إطلاق النار التي وقعت في مدرسة في مينيابوليس.وتداول آخرون صورة مكبّرة لوجه ترامب تظهر خطّا عميقا فوق عينه يشير إلى تعرّضه لسكتة دماغية حديثا. لكن “نيوزغارد” خلصت إلى أن الصورة الأصلية لا تظهر أيّ خطّ فوق العين وقد تمّ التلاعب بالمحتوى بواسطة أداة للذكاء الاصطناعي.واستمرّ نشر هذه المعلومات المضلّلة التي يبدو أنها تأتي من حسابات معادية لترامب على “اكس” و”بلوسكاي” و”إنستغرام” حتى بعدما كتب ترامب على شبكته “تروث سوشال” في نهاية الأسبوع “لم أكن يوما أفضل حالا مما أنا عليه اليوم”. وهي لم تتوقّف حتّى بعد المؤتمر الصحافي الذي نفى فيه الثلاثاء الإشاعات المتداولة حول صحّته.ولطالما شكّلت صحّة الرؤساء الأميركيين مصدر اهتمام كبير. وخلال الحملة الانتخابية الأخيرة، قال دونالد ترامب وهو أكبر الرؤساء الأميركيين سنّا وقت انتخابه إن الديموقراطيين أخفوا تدهور الحالة الذهنية والبدنية للرئيس جو بايدن الذي كان في الثانية والثمانين من العمر وقت مغادرته البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025.
دولي وعربي
جمّدت محكمة استئناف فدرالية أميركية الثلاثاء قدرة الرئيس دونالد ترامب على اللجوء إلى قانون حول “الأعداء الأجانب” اعتمد سنة 1798 واستخدم خصوصا خلال الحربين العالمتين بهدف طرد أعضاء مفترضين في عصابة فنزويلية.وكان الرئيس الأميركي قد استند إلى هذا القانون الذي يفترض أن يُستخدم في ظروف استثنائية، في آذار/مارس الماضي عندما طردت إدارته إلى السلفادور نحو مئتي شخص قدّموا على أنهم من أعضاء “عصابة ترين دي أراغوا”.وكان قاض فدرالي قد علّق مؤقتا عمليات طرد المهاجرين التي تستند إلى هذا القانون الذي استخدم قبل ذلك في حالات الحرب لا غير، لا سيّما في حقّ مواطنين يابانيين وألمان كانوا على الأراضي الأميركية إبّان الحرب العالمية الثانية.وخلصت محكمة الاستئناف الفدرالية الخامسة في الولايات المتحدة الثلاثاء بصوتين اثنين مقابل صوت واحد إلى أن دونالد ترامب لا يمكنه أن يستند إلى هذا القانون لطرد مهاجرين من تكساس ولويزيانا وميسيسيبي.وقالت القاضية ليسلي ساوثوويك في الحكم الذي اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه إن “الخلاصات لا تفيد بحدوث غزو أو توغّل. وخلصنا إذن إلى أن مقدّمي الالتماس قد يكون في وسعهم إثبات أنه تمّ الاستناد إلى القانون على نحو غير ملائم”.ويجيز هذا القانون للحكومة احتجاز وطرد المواطنين الأجانب المعادين في أوقات الحرب أو خلال “غزو أو توغّل”، بحسب ما ذكّرت المحكمة.وأمرت القاضية ساوثويك بتجميد عمليات الطرد. غير أن قاضيا آخر في المحكمة كان له رأي مختلف اعتبر أن البتّ في شروط تطبيق هذا القانون “يكتسي صبغة سياسية”.ومن المتوقّع أن تصل ارتدادات هذه القضيّة إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة.تعهّد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بطرد ملايين المهاجرين غير النظاميين وأصدر عدّة مراسيم تنفيذية حول المسألة منذ تولّيه الرئاسة.
الرئيسيةالعالممصر والبحرين تشددان على رفض التهجير وضرورة إنهاء معاناة غزة
مصر والبحرين تشددان على رفض التهجير وضرورة إنهاء معاناة غزة
03 أيلول 2025
13:30
تم نسخ الرابط
خبرني – بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث ثمّن الأمير سلمان جهود مصر الحثيثة لاستعادة الاستقرار، لا سيما في قطاع غزة، لوقف إطلاق النار، وتأمين الإفراج عن الأسرى، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، في بيان صحافي عبر موقع “فيسبوك”، إن اللقاء شهد تأكيداً مشتركاً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية الراسخة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب دفع وتيرة تنفيذ المشروعات المشتركة، التي تخدم مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم التأكيد خلال المقابلة على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، وإحياء العملية السياسية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
كما تناولت المقابلة سبل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الأمن في عدد من دول المنطقة التي تشهد توترات، مع التأكيد على أهمية احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
الرئيسيةالعالمانفجار كبير قرب مطار دمشق
انفجار كبير قرب مطار دمشق
03 أيلول 2025
13:41
تم نسخ الرابط
أفادت قناة الإخبارية السورية بوقوع انفجار كبير اليوم الأربعاء جراء مخلفات حرب قرب مطار دمشق الدولي في جنوب العاصمة السورية.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني السوري في بيان إن الأصوات التي سُمعت بالقرب من مطار دمشق الدولي ناجمة عن تفجير لمخلفات حرب.
وأضافت أنه جرى ذلك في منطقة تبعد أكثر من 20 كيلومتراً عن المطار.
كما أكدت الهيئة أن الأوضاع في مطار دمشق الدولي آمنة تماما. وأن حركة الملاحة الجوية مستمرة بشكل طبيعي ومنتظم دون أي تأثير.
الرئيسيةالعالمسموتريتش : كل من يحمل وثيقة أردنية بالضفة مقيم غير شرعي
سموتريتش : كل من يحمل وثيقة أردنية بالضفة مقيم غير شرعي
03 أيلول 2025
14:03
تم نسخ الرابط
خبرني – كشفت تقارير إسرائيلية مسربة عن تحركات يقودها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن الإدارة المدنية في الضفة الغربية بصفته جزءاً من وزارة الحرب، تتعلق بمصير حملة الوثائق الأردنية في حال تنفيذ مخططات ضم أجزاء واسعة من أراضي الضفة.
وبحسب الوثائق والمراسلات التي بدأ سيمورتش بتبادلها مع مؤسسات إسرائيلية مختلفة، فإنه يسعى لطرح خطة تعتبر كل من يحمل وثيقة أردنية، بما في ذلك جوازات السفر الأردنية المؤقتة أو غير المزودة برقم وطني، بمثابة “مقيم غير شرعي” في الأراضي التي ستضم.
وتشير أوساط مقربة من الوزير المتطرف إلى أن خطته ستتضمن المطالبة بترحيل هؤلاء نحو الشرق، أي إلى الأردن، ما يعني أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية قد يصبحون عرضة لفقدان حق الإقامة والمطاردة الفعلية إذا جرى تطبيق هذه السياسة.
ويرى مراقبون أن هذه التوجهات تعكس خطراً كبيراً يمس الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، ويمثل وصفة جديدة لعمليات تهجير جماعية مقنّعة تحت غطاء قانوني وإداري إسرائيلي.
الرئيسيةالعالمإحباط عملية لاغتيال بن غفير
إحباط عملية لاغتيال بن غفير
03 أيلول 2025
15:24
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلن جهاز الشابك الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إحباط عملية لاغتيال الوزير بن غفير بمسيرة مفخخة كانت تخطط لها خلية تابعة لحماس من منطقة الخليل
11 قتيلا في هجوم انتحاري خلال تجمع سياسي في بلوشستان بجنوب غرب باكستان
قُتل 11 شخصا على الأقل مساء الثلاثاء عندما فجّر انتحاري عبوته الناسفة في تجمع سياسي في إقليم بلوشستان، وفق ما أفاد مسؤولان من الإقليم المضطرب جنوب غرب باكستان لوكالة فرانس برس.وأضاف المسؤولان الحكوميان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم تخويلهما بالادلاء بتصريحات صحافية، أن 18 شخصا أصيبوا في الانفجار الذي وقع في موقف سيارات ملعب رياضي في كويتا عاصمة الإقليم، حيث تجمع المئات من أعضاء حزب بلوشستان الوطني.
تقارير: الإحتلال يخطط لحشر مليوني فلسطيني في 12٪ من مساحة قطاع غزة
بلدية غزة: منع طواقمنا من العمل يهدد بكارثة بيئية وإنسانيةاستشهاد حوالي 19 ألف طالب منذ بدء حرب الإبادةبشراسة وأكثر دموية جدّد جيش الاحتلال غاراته على المنازل والبنية التحتية في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وسط موجة نزوح تفاقم معاناة أكثر من مليوني إنسان، يعيشون ظروف مجاعة قاسية، فيما تواصل إسرائيل حرب الإبادة منذ 697 يوماً، وسط غياب أي جهود دولية لوقف إطلاق النار، وتنصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أي اتفاقات.وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع ح صيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول 2023، إلى 63,633 شهيدًا و 160,914.وأفادت الصحة في التقرير اليومي الإحصائي، باستشهاد 78 شخصا وإصابة 281 آخرين في 24 ساعة؛ بحسب الحصيلة الأخيرة التي أوردتها الوزارة أمس الثلاثاء.وأحصت وزارة الصحة استشهاد 12 مواطناً وإصابة 90 آخرين من منتظري المساعدات في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,306 شهيدًا وأكثر من 16,929 إصابة.وأشارت إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 حتى اليوم إلى 11,502 شهيدًا و48,900 إصابة.كما سجلت الصحة، 13 حالة وفاة جديدة من بينهم 3 أطفال بسبب سوء التغذية في آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة ضحايا التجويع الإسرائيلي إلى 361 شهيد بينهم 130 طفلا.وحذرت وزارة الصحة بغزة، أمس الثلاثاء، من تسارع وتيرة التداعيات الكارثية للمجاعة في القطاع، وقالت إنها سجلت 185 حالة وفاة بسبب سوء التغذية خلال شهر أغسطس الماضي، «وهو العدد الأكبر منذ أشهر».وبينت أن 70 حالة وفاة منهم 12 طفلا قضوا منذ إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) قطاع غزة منطقة مجاعة.وأشارت إلى أن 43 ألف طفل دون سن 5 سنوات، و55 ألف سيدة حامل ومرضع يُعانون من سوء التغذية، موضحة أن 67% من الحوامل يُعانين من فقر الدم وهي النسبة الأخطر منذ سنوات.وحذرت الصحة من خطورة المؤشرات الراهنة، لاسيما مع محدودية الاستجابة الطارئة مع نقص الإمدادات الغذائية والطبية.وقالت وزارة التربية والتعليم العالي، أمس الثلاثاء، إن 18651 طالبا استُشهدوا فيما أصيب 29114 بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في السابع من تشرين الأول 2023.وأوضحت التعليم في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 18 ألفاً و508 طالباً، بينما أصيب 28 ألفاً و142 طالباً.وفي الضفة الغربية، استُشهد 143 طالبا وأصيب 972 آخرون، إضافة إلى اعتقال 792.وأشارت إلى استشهاد 972 معلما وإداريا وأصيب 4538 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 199 في الضفة.وفي السياق، تدمرت 172 مدرسة حكومية بالكامل في قطاع غزة، إضافة إلى 63 مبنى تابعا للجامعات، كما تعرضت 118 مدرسة حكومية وأكثر من 100 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا للقصف والتخريب.وأدى عدوان الاحتلال إلى إزالة ما مجموعه 25 مدرسة بطلبتها ومعلميها من السجل التعليمي، أما في الضفة فقد تعرضت 152 مدرسة للتخريب، و8 جامعات وكليات لاقتحامات متكررة وتخريب.إضافة إلى تأجيل العام الدراسي بسبب الأزمة المالية نتيجة تواصل استيلاء الاحتلال على أموال المقاصة.بدوره، حذّر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة من مساعٍ إسرائيلية لإخلاء محافظتي غزة والشمال، ودفع عشرات الآلاف من سكانهما إلى نزوح قسري باتجاه مناطق يصفها الاحتلال بأنها «آمنة وإنسانية» وسط وجنوب القطاع.وقال المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، في مؤتمر صحافي عقده أمس الثلاثاء، إن خطة الاحتلال لتهجير نحو مليون فلسطيني من مساكنهم تنطوي على مخاطر جسيمة قد تفضي إلى ما وصفه بـ”الكارثة الكبرى».وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 85% من منازل المواطنين والبنى التحتية في أحياء الشجاعية والتفاح، وما نسبته 70% في مناطق الزيتون والصبرة وجباليا النزلة والبلد، فضلًا عن دمار واسع في بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع، وهو ما اعتبره مؤشراً واضحاً على توجه الاحتلال لتوسيع نطاق التدمير ليشمل أكبر مساحة ممكنة من غزة.وأشار بصل إلى أن تقارير المنظمات الدولية والأممية تؤكد أن ما يسمى «المنطقة الإنسانية» التي يطالب جيش الاحتلال السكان بالنزوح إليها لا تتعدى 12% من مساحة قطاع غزة، بما يعني حشر أكثر من مليوني فلسطيني في بقعة ضيقة تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية.وبحسب الدفاع المدني، فإن معظم سكان القطاع اضطروا للنزوح بين 9 و12 مرة بفعل الإبادة الجماعية المستمرة، في حين أن 75% منهم لا يملكون خيمة أو ثمن خيمة أو حتى مأوى يحمي أسرهم وسط اكتظاظ سكاني خانق في مساحة محدودة.ولفت بصل إلى أن تقارير المسح الميداني أظهرت حاجة النازحين الذين يفترشون الطرقات والشوارع ويقيمون في مراكز الإيواء إلى 250 ألف خيمة جديدة بدلاً من خيامهم التالفة، مؤكداً أن عشرات الأطفال والمسنين والمرضى توفوا خلال الشتاء الماضي جراء البرد والظروف الجوية القاسية، فيما جرفت الرياح والمد البحري المرتفع مئات الخيام في مواصي خانيونس وغرب دير البلح.ولفت إلى أن النزوح المتكرر الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي هو إحدى وسائل «التطهير العرقي» بحق المدنيين الفلسطينيين، ويمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي، مؤكداً استمرار عمل الدفاع المدني في غزة وشمال القطاع ورفض توقف الخدمة فيه.وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني على أن تنفيذ مخططات الاخلاء سيضع المواطنين المدنيين في المناطق التي سيجبرون على النزوح منها تحت القصف والنيران الإسرائيلية؛ إذ نتوقع سقوط حوالي 250 شهيداً يومياً بالإضافة لآلاف المصابين.ودعا بصل المؤسسات الإنسانية الدولية إلى التضامن مع مقدمي الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، والمناداة بتطبيق القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية والمطالبة بحماية فرق الحماية المدنية، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل إدخال الخيام والبيوت المتنقلة للنازحين في المخيمات ومراكز الإيواء.وشهدت الأيام الأخيرة تكثيفاً في معدل العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، حيث يتعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنازل نسفاً عبر الروبوتات المتفجرة كما يحصل في مناطق جباليا النزلة وحي أبو إسكندر وأطراف الشيخ رضوان، فضلاً عن عمليات القصف الجوي.وحذّرت بلدية غزة، أمس الثلاثاء، من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي وتصعيد القصف في منطقة المنارة ومحيط بركة تجميع مياه الأمطار في حي الشيخ رضوان، شمال غرب المدينة، ومنع طواقمها من الوصول إلى هذه المرافق وتشغيلها.وقالت البلدية إن تصاعد العدوان ومنع فرقها الفنية من أداء عملها في تلك المناطق، يهدد بحدوث خلل كبير في البنية التحتية ويُعرض الأحياء السكنية المجاورة لخطر الغرق والتلوث البيئي.وأضافت أن طواقمها لم تتمكن كذلك من الوصول إلى محطة الصرف الصحي رقم (5) المعروفة باسم «محطة البقارة»، ومحطة 7B الواقعة شرق حي الزيتون جنوب المدينة، الأمر الذي قد يؤدي إلى طفح المياه العادمة وغرق منازل المواطنين في حال استمرار التصعيد ومنع الوصول.وأكدت بلدية غزة أن استمرار منع وصول الطواقم الفنية إلى هذه المرافق، يهدد بوقوع كارثة بيئية وإنسانية في عدد من أحياء المدينة، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات ذلك.
613 اعتداء على فلسطينيين في الضفة الغربية في الشهر الفائتنفّذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون، خلال آب الماضي، ألفا و613 اعتداء في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أمس الثلاثاء.وذكرت الهيئة في تقرير لها أمس الثلاثاء، أن «الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه نفذوا خلال آب الماضي ألفا و 613 اعتداء».وأكدت أن «الجيش الإسرائيلي نفذ خلال تلك الفترة ألفا و182 اعتداء، فيما ارتكب المستوطنون 431 اعتداء».وتراوحت الاعتداءات بين «هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار».كما شملت الاعتداءات الإسرائيلية «الاستيلاء على ممتلكات فلسطينية، إلى جانب تنفيذ إغلاقات، ونصب حواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية».ونقل البيان عن رئيس الهيئة مؤيد شعبان، قوله، إن «المستوطنين أقاموا 18 بؤرة جديدة منذ مطلع أغسطس، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي».والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة الحكومة، وجميعها غير شرعية بحسب القوانين الدولية.وذكر شعبان أن السلطات الإسرائيلية نفذت خلال الفترة ذاتها «57 عملية هدم، طالت 125 منشأة، بينها 39 منزلا، و52 منشأة زراعية، و20 مصدر رزق وغيرها، كما وزعت 21 إخطارًا بهدم منشآت فلسطينية».وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ولقدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.وقال حمدي دياب، رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس: «القدس ليست مجرد مدينة، بل هي قضية وصراع وجود. تحت حكم اليمين المتطرف في إسرائيل، تحولت سياسة الاستيطان من ممارسة عنصرية متفرقة إلى إستراتيجية دولة منهجية تهدف إلى تحقيق هدف واحد: تهويد القدس بالكامل وإنهاء أي احتمال لقيام عاصمة فلسطينية في المدينة المقدسة».وأضاف دياب في تصريحات خاصة لـ $: «كافة التقارير الإسرائيلية لا تبشر بخير، وتكشف النقاب عن هذه الآلة المدمرة التي تقودها شخصيات مثل الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بهدف واضح هو ‘تجنيس الاحتلال’ وضم الأرض من خلال خنق الفلسطينيين وإسقاط سلطتهم».ولفت إلى أن الاستيطان إستراتيجية دولة الاحتلال، من التوسع إلى الضم الفعلي، فالدور المركزي لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب «الصهيونية الدينية»، في استخدام أدوات السلطة لتنفيذ أجندة الاستيطان المتطرفة. بصفته وزيراً للمالية ومسؤولاً عن الشؤون المدنية في وزارة الدفاع، يمتلك سموتريتش سلطة مطلقة تقريباً لتكريس سياسة ضم الضفة الغربية، بما فيها القدس، عملياً.وأوضح دياب: «يتم تجميد دور جيش الاحتلال لحماية المستوطنين ودعمهم، وقد تم تحويل السلطة الأمنية في المناطق (ج) إلى أذرع مدنية يسيطر عليها المستوطنون، مما يجعل دور الجيش الإسرائيلي الرسمي ‘بلا معنى’ ويخلق واقعاً من الفوضى والعنف».وأشار إلى أن هدف الاحتلال اليوم بات إسقاط السلطة الفلسطينية، عبر تجريدها من أي شرعية أو دور، ومصادرة أراضيها المصنفة (ج) والتي تشكل النسبة الأكبر من الضفة (60%). هذا بالإضافة إلى تجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم عبر قوانين المصادرة الممنهجة وسحب تصاريح البناء وهدم المنازل تحت حجج واهية.وذكر دياب أن القدس الشرقية المحتلة هي مختبر حي لهذه السياسة، حيث يُطبَّق أقسى أشكال التهويد لتحقيق أهداف ديموغرافية وجيوسياسية.وقال: «يهدف الاحتلال إلى تهويد القدس ديموغرافياً: تحقيق أغلبية يهودية ساحقة (حوالي 70% يهود مقابل 30% عرب) عبر سياسات التهجير القسري المبطّن. وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني عبر مشاريع استيطانية ضخمة مثل مشروع ‘E-1’ الهادف إلى خنق القدس الشرقية بجدار استيطاني، وفصلها تماماً عن مدن الضفة الغربية مثل رام الله وبيت لحم، مما يحولها إلى كانتون معزول».وأضاف أن آليات التنفيذ على الأرض تتم عبر عدة أساليب، منها مصادرة الأراضي تحت بند «أملاك الغائبين» أو «الأراضي الحكومية» أو لأغراض «عسكرية»، وهدم المنازل بذريعة أن أكثر من 20,000 منزل فلسطيني في القدس غير مرخَّص، تمهيداً لهدم غالبيتها، علماً أن التراخيص يُرفض منحها بشكل منهجي، ووضع العراقيل في وجه المقدسيين للحيلولة دون الترخيص.ولفت دياب إلى سحب الهويات، وحرمان آلاف المقدسيين من حق الإقامة في مدينتهم إذا لم يتمكنوا من إثبات أن «مركز حياتهم» فيها، وتجميد طلبات جمع شمل العائلات المقدسية.وقال عضو لجنة مقاومة الجدار والاستيطان: «أحياء مقدسية تعيش في أوضاع مزرية وصعبة بسبب الاكتظاظ السكاني الكبير الناتج عن سياسات بلدية الاحتلال، بدون شبكات صرف صحي مناسبة، وشوارع ضيقة، وبنية تحتية مهترئة، ونقص فادح في المدارس والمراكز الصحية».وأكّد دياب أن الاستيطان في القدس ليس مجرد «عقبة» في طريق السلام، بل هو إستراتيجية وجودية تهدف إلى إنهاء الصراع لصالح إسرائيل بخلق حقائق على الأرض لا يمكن عكسها. إنها حرب ديموغرافية وقانونية واقتصادية تشنها دولة احتلال ضد شعب أعزل، بهدف سلب أرضه وهويته ومستقبله.وأوضح أن «القدس» التي كان من المفترض أن تكون رمزاً للتعايش، تتحول تحت نير الاستيطان إلى نموذج للفصل العنصري والظلم»، مضيفاً أن «إنقاذها ليس مسؤولية الفلسطينيين وحدهم، بل هو اختبار حقيقي لضمير العالم ومصداقية النظام الدولي الذي يقف عاجزاً بينما تُمسح مدينة مقدسة وتُقتَل دولة من على الخريطة قبل أن تولد».
تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء حلّ “مشكلة الجريمة” سريعا في شيكاغو التي وصفها بأنها “أخطر مدينة في العالم”، ملمّحا لإمكانية نشر قوات من الحرس الوطني فيها، الأمر الذي سارعت سلطات المدينة الواقعة في وسط غرب البلاد إلى رفضه قطعيا.وقال ترامب “سأحلّ مشكلة الجريمة بسرعة، كما فعلت في (واشنطن) دي سي”، في إشارة إلى نشره قوات الحرس الوطني التابعة للجيش في شوارع العاصمة الأميركية مطلع الشهر الماضي.وأضاف أن “شيكاغو المدينة الأسوأ والأخطر في العالم بفارق كبير”، مشيرا إلى أن حاكم ولاية إلينوي حيث تقع شيكاغو، الديموقراطي جاي بي بريتزكر “يحتاج بشدة إلى المساعدة، لكنه لا يدرك ذلك بعد”.وأشار ترامب إلى آخر الإحصائيات الصادرة عن الجريمة في ثالث كبرى المدن الأميركية والتي تفيد بأن 54 شخصا تعرّضوا لإطلاق نار في شيكاغو نهاية الأسبوع قضى منهم ثمانية، مع أرقام مشابهة في عطلتي نهاية الأسبوع الأخيرتين.وقال “سيعود الأمان إلى شيكاغو، وقريبا”.وسارعت السلطات المحلية في شيكاغو كما في ولاية إيلينوي حيث تقع هذه المدينة إلى رفض تصريحات ترامب.وقال حاكم إلينوي الديموقراطي جي بي بريتزكر خلال مؤتمر صحافي إنّ “شيكاغو لا تريد قوات في شوارعها”.وأضاف “لا شيء من كل هذا يهدف إلى مكافحة الجريمة أو جعل شيكاغو أكثر أمانا. لا شيء على الإطلاق. بالنسبة لترامب، الأمر يتعلق باختبار سلطته وخلق استعراض سياسي لإخفاء فساده”.بدوره، قال رئيس بلدية المدينة براندون جونسون “نحن لا نريد احتلالا عسكريا ولا نحتاجه”.يأتي ذلك بعدما هدد الرئيس الجمهوري مرارا بإرسال آلاف العسكريين الأميركيين إلى معاقل للديموقراطيين مثل شيكاغو وبالتمور، وهي مدن يقول إنها تعاني من ارتفاع معدلات الجريمة في ظل وجود عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين.ودخل بريتزكر في سجال مع ترامب في الأيام الأخيرة، متهما الرئيس بأنه ينوي “غزو” مدن يحكمها الديموقراطيون عبر نشر الحرس الوطني في مسعى لدعم أجندته.ويتهم هو ونظيره ويس مور، حاكم ولاية ماريلاند (شرق)، حيث تقع بالتيمور بـ”افتعال الأزمات” لتبرير إرسال قوات فدرالية إلى الولايات الديموقراطية.أصدر رئيس بلدية شيكاغو الديموقراطي براندون جونسون قرارا من شأنه الحد من سلطة قوات إنفاذ القانون الفدرالية المحتملة.وقال الاثنين خلال تظاهرة “لا لقوات فدرالية في شيكاغو! (…) سندافع عن ديموقراطيتنا في مدينة شيكاغو!”.وأضاف “سنخوض هذه المعركة في جميع أنحاء أميركا، ولكن علينا أولا الدفاع عن أنفسنا في ديارنا”.ونشر آلاف من عناصر الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجليس في حزيران/يونيو بهدف مساعدة الشرطة في حملتها للسيطرة على الاحتجاجات والاضطرابات التي أثارتها حملة ترامب ضد الهجرة غير النظامية.كما أمر ترامب بنشر الحرس الوطني في واشنطن في آب/اغسطس في خطوة قال إنها عززت الأمن في المدينة.والثلاثاء، أصدر قاضٍ فدرالي حكما بعدم قانونية نشر الحرس الوطني لحفظ النظام في لوس أنجليس، لكن هذا القرار لن يكون ساريا قبل 12 أيلول/سبتمبر، مما يتيح للمحكمة العليا الأميركية بأغلبيتها المحافظة، فرصة البت في الأمر.تم نشر قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجليس من دون موافقة حاكم الولاية المعنية، الديموقراطي غافين نيوسوم، وهي سابقة في الولايات المتحدة منذ العام 1965.