أعلن حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، أوليه كيبر، أن هجوماً روسياً بطائرات دون طيار، خلال الليل ألحق أضراراً بمنشأة للكهرباء بقرب مدينة أوديسا، جنوب البلاد، وقطع الكهربائ عن أكثر من 29 ألف عميل صباح اليوم الأحد.وقال كيبر عبر تلغرام إن أكثر المناطق تضرراً، كانت مدينة تشورنومورسك على أطراف أوديسا حيث دمر الهجوم أيضاً منازل سكنية ومبان إدارية. وأضاف أن شخصاً واحداً أصيب بعد الهجوم.ولم يصدر تعليق بعد من روسيا التي تشن ضربات على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا بشكل منذ 42 شهراً من الحرب على أوكرانيا.
دولي وعربي
الرئيسيةالعالمكينيا تنبش 32 جثة وسط تصاعد الغضب لوفيات طائفة التجويع
كينيا تنبش 32 جثة وسط تصاعد الغضب لوفيات طائفة التجويع
31 أغسطس 2025
17:48
تم نسخ الرابط
خبرني – نبشت السلطات الكينية 32 جثة خلال الأسبوع الماضي جنوب شرقي البلاد، في مأساة جديدة أثارت انتقادات متجددة للحكومة التي كانت قد تعهدت سابقًا بملاحقة الطوائف المتطرفة، عقب وفاة مئات من أتباع طائفة “نهاية العالم” قبل عامين.
وربطت الحكومة الكينية وسكان محليون الجثث التي عُثر عليها في قرية كوا بينزارو بالطائفة المسيحية نفسها التي اتُهمت بالوقوف وراء وفاة أكثر من 400 شخص في غابة شاكاهولا المجاورة عام 2023.
وقال الطبيب الشرعي الحكومي ريتشارد نجوروجي إن 7 جثث إضافية انتُشلت الخميس الماضي، ليصل العدد الإجمالي منذ بدء عمليات الحفر الأسبوع الماضي إلى 32 جثة.
وتواصلت عمليات البحث أول أمس الجمعة، إذ قام عمال يرتدون بزات واقية بيضاء وقفازات زرقاء بتمشيط الأدغال الكثيفة باستخدام المجارف والمعاول.
وتقع كوا بينزارو على بُعد نحو 30 كيلومترًا من شاكاهولا، حيث يتهم الادعاء زعيم الطائفة بول ماكنزي بأنه أمر أتباعه بتجويع أنفسهم وأطفالهم حتى “يصعدوا إلى السماء قبل نهاية العالم”.
وينفي ماكنزي، الذي يواجه تهمًا بالقتل والإرهاب، هذه الاتهامات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ربط وزير الداخلية كيبشومبا موركومين المقابر المكتشفة في كوا بينزارو بطائفة ماكنزي، مشيرًا إلى أن ناجين تم إنقاذهم من القرية قالوا إن القس المزعوم كان “يصلي من أجلهم من داخل السجن”.
وعقب اكتشافات شاكاهولا، تعهدت حكومة الرئيس وليام روتو بتشديد الرقابة على المنظمات الدينية وتعزيز آليات المراقبة المجتمعية.
وفي مقال نُشر بصحيفة “ذا ستار” الخميس، قال الناشط الحقوقي حسين خالد إن الوفيات الأخيرة تُظهر فشل النهج الأمني المركزي الذي تجاهل إشراك المجتمعات المحلية.
وأضاف أن “ما نشهده هو خيانة. خيانة لأقدس واجبات الدولة، وهي حماية أرواح مواطنيها”.
ولم يصدر تعليق فوري من المتحدثين باسم الرئيس روتو أو الحكومة أو جهاز الشرطة.
وقال مفوض مقاطعة كيليفي، حيث تقع كوا بينزارو، إن السلطات ألقت القبض على 11 مشتبهًا بهم في القضية هذا الأسبوع.
ولا يزال أقارب من انضموا إلى طائفة ماكنزي ينتظرون نتائج فحوصات الحمض النووي لمعرفة إذا ما كانت جثث أحبائهم من بين الضحايا.
فقد انضم 8 أفراد من عائلة وليام بوندا تايتوس إلى الطائفة منذ عام 2015، وعُثر على جثث 4 منهم -بينهم والدته وأحد إخوته- في شاكاهولا، بينما لا يزال الأربعة الآخرون في عداد المفقودين، وتعتقد الأسرة أنهم انتقلوا إلى كوا بينزارو.
وقال تايتوس من أمام منزل العائلة في مدينة ماليندي المجاورة “لقد آذاني هذا الأمر كثيرًا، لأنه الآن لم يتبق سواي أنا ووالدي. أنا مريض منذ أن تلقيت الخبر”.
أما ابن عمه، مايكل روا، فانتقد صمت الحكومة حيال الاكتشافات الأخيرة، قائلا “يتم التعامل مع الأمر باستخفاف شديد. نطالب الحكومة بأن تأخذ القضية بجدية، لأن من فُقدوا هناك هم بشر، وليسوا حيوانات”.
خوفاً من اعتقاله..رئيس الوكالة اليهودية يلغي سفره إلى جنوب إفريقيا
ألغى رئيس الوكالة اليهودية في إسرائيل، دورون ألموغ، زيارة كانت مقررة إلى جنوب إفريقيا خشية اعتقاله.وتعتقد الوكالة اليهودية أن نشطاء مناهضين لإسرائيل في جنوب إفريقيا التي تُعد من أشد المنتقدين لتل أبيب وتقود دعوى ضدها في محكمة العدل الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية في غزة، ربما يسعون لإصدار أمر قضائي باعتقال ألموغ، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأحد.ويُذكر أن مناهضين لإسرائيل في عدة دول، حاولوا سابقاً استصدار أوامر لاعتقال جنود إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة عن سفرهم إلى الخارج.ويُذكر أن ألموغ، هو جنرال متقاعد في الجيش الإسرائيلي، وله قرابة عائلية مع عدد من الذين أُسروا في هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل الذي أشعل الحرب على غزة.
الرئيسيةالعالممسؤول إسرائيلي يتوعد بمنع أي سفينة تبحر نحو غزة
مسؤول إسرائيلي يتوعد بمنع أي سفينة تبحر نحو غزة
31 أغسطس 2025
19:10
تم نسخ الرابط
خبرني – قالت “يسرائيل هيوم” نقلا عن عن مصدر قوله لن نسمح بوصول أي سفينة لغزة وسنوقفها بالمياه الإقليمية بأي وسيلة دبلوماسية أو أمنية.
وانطلق من ميناء برشلونة “أسطول الصمود العالمي” حاملا مساعدات إنسانية وناشطين، في محاولة لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويضم الأسطول ناشطين من 44 دولة، ونوابا أوروبيين، وشخصيات عامة من تلك الدول. وحسب منظمي الأسطول، ستغادر السفن الميناء الكتالوني لفتح ممر إنساني، ووضع حد للإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، إن ضربة للجيش استهدفت “أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غزة.وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) والجيش شنا “هجومًا على المتحدث باسم حماس… “أبو عبيدة”. نحن لا نعلم النتيجة النهائية حتى الآن، وآمل ألا يكون بيننا بعد الآن”.وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكد أيضا “مقتل” أبو عبيدة، في عملية مشتركة نفذها الجيش وجهاز المخابرات الداخلي (الشاباك) في قطاع غزة يوم الجمعة.
الرئيسيةالعالمالغارديان: بريطانيا لا تزال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية
الغارديان: بريطانيا لا تزال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية
31 أغسطس 2025
20:12
تم نسخ الرابط
خبرني – الغارديان:
وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي سيبلغ البرلمان أن بريطانيا لا تزال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر المقبل.
الوزير لامي سيؤكد أمام البرلمان أن إسرائيل لم تبد أي إشارة لتلبية مطالب الحكومة البريطانية.
إسبانيا تقدم خطة للاتحاد الأوروبي لوقف الحرب في غزة وتطالب بتحرك عاجل
أعلنت إسبانيا، السبت، عن تقديمها خطة عمل إلى الاتحاد الأوروبي لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة التحرك العاجل لوقف الدمار والموت والمجاعة، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عبر منصة (إكس)، إنّ إسبانيا ستدافع عن أهمية هذه الخطة خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم، مشددا على أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات عملية لإنهاء الأزمة.يشار إلى أن إسبانيا تطالب منذ 2023 بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل؛ بسبب الحرب على غزة، قبل أن يتطور موقفها لاحقا ليشمل منع شراء الأسلحة من إسرائيل أيضا.
“اللجنة الوزارية بشأن غزة” تدعو الإدارة الأميركية لإعادة النظر بقرار عدم منح تأشيرات لوفد فلسطين
أعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة عن أسفها العميق إزاء قرار وزارة الخارجية الأميركية بعدم منح تأشيرات الدخول لوفد دولة فلسطين المشارك في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدها في نيويورك خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.ودعت اللجنة الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في هذا القرار والتراجع عنه، مؤكّدة أهمية احترام الالتزامات بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة، وإتاحة الفرصة للحوار والدبلوماسية، والبناء على المواقف الإيجابية للسلطة الوطنية الفلسطينية والتزامها الراسخ بخيار السلام الاستراتيجي.كما تشدد اللجنة على ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، والرئيس محمود عباس في المضي قدمًا ببرنامج الحكومة الإصلاحي والالتزامات التي جدّد التأكيد عليها أمام قادة الدول دعمًا للسلام ومواجهة العنف والتطرف والإرهاب، في ظل الظرف الصعب الراهن الذي يشهد تصعيدًا غير مسبوق ضد الشعب الفلسطيني. وتحذّر من أن إضعاف السلطة الفلسطينية سيقوّض جهود السلام في مواجهة التصعيد، وانتشار العنف واستمرار الصراع.
تهجير قسري وسط تصاعد الغارات الإسرائيلية في غزةمقتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين في حي الزيتونكثف جيش الاحتلال غاراته خلال اليومين الماضيين على قطاع غزة تتزامن مع عمليات نسف في حي الزيتون وحي الشيخ رضوان، وأصوات الانفجارات الضخمة وإطلاق نار تُسمع في محيط جنوب شرقي مدينة غزة.واستشهد 12 طفلاً وسيدة وأصيب آخرون – أمس السبت بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت تجمعًا لخيام النازحين غربي مدينة غزة.وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت خيام النازحين في حي النصر ما أدى إلى استشهاد 12 طفلاً وسيدة وإصابة آخرين.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 66 شهيدًا (منهم 4 شهيد انتشال)، و345 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال ـ24 ساعة؛ جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وأفادت وزارة الصحة في بيان لها، أن ما وصل إلى المستشفيات خلال ا24 ساعة من شهداء المساعدات 15 شهيدًا و 206 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,218 شهيدًا وأكثر من 16,434 إصابة.كما سجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 10 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم 3 أطفال، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 332 حالة وفاة، من ضمنهم 124 طفلًا.وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 حتى أمس بلغت 11,240 شهيدًا و 47,794 إصابة.وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 63,371 شهيدًا و 159,835 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023م. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.في غضون ذلك، قال مدير مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أمس السبت، إن المستشفى سجل خلال الأسابيع الـ3 الماضية نحو ألف إصابة بسوء تغذية لفلسطينيين بالغين، ناجمة عن استمرار سياسة التجويع الإسرائيلي.كما أفادت مستشفيات القطاع، بارتقاء أكثر من 70 شهيدًا، يوم الجمعة، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 322 شهيدًا، بينهم 121 طفلًا، بعد تسجيل خمس وفيات جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم طفلان. فيما يواصل الطيران الحربي والمسيّرات والمدفعية ارتكاب مجازر جديدة استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة.فيما، نبهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن «إخلاء مدينة غزة من الفلسطينيين بطريقة آمنة مستحيل، وسيؤدي إلى نزوح جماعي لا يمكن لأي منطقة في القطاع تحمّله».وتطرق الصليب الأحمر، في بيان، السبت، إلى الوضع الإنساني بمدينة غزة والمخاطر التي تشكلها أوامر الإخلاء الجماعي الإسرائيلية على المدنيين، و”مساعيها لإخلاء المدينة تمهيدًا لاحتلالها».يأتي ذلك تزامنًا مع نزوح أعداد كبيرة من الأهالي من شمال شرقي مدينة غزة إلى مناطقها الغربية تحت كثافة النيران الإسرائيلية، بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال، المدينة «منطقة قتال خطيرة».وقالت اللجنة الدولية إنه «من المستحيل إخلاء مدينة غزة بطريقة آمنة تحفظ الكرامة في ظل الظروف الحالية».وأوضحت أن الإخلاء سيؤدي إلى «نزوح جماعي للسكان لا يمكن لأي منطقة في قطاع غزة تحمّله، نظرًا إلى دمار البنية التحتية المدنية والنقص الحاد في الأغذية والمياه والمأوى والرعاية الطبية»، جراء الإبادة الإسرائيلية.وأشارت إلى أن «الإخلاء الإسرائيلي يُفرض على المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون أصلاً من صدمات نفسية جراء شهور من القتال، ويعيشون في حالة من الرعب مما قد يحدث لاحقًا».وفي هذا السياق، أوضحت أن الفلسطينيين في مدينة غزة «غير قادرين على الامتثال لأوامر الإخلاء لأنهم يتضورون جوعًا، أو مرضى، أو جرحى، أو يعانون من إعاقات جسدية».وذكّرت اللجنة بأن «جميع المدنيين محميون بموجب القانون الدولي الإنساني، سواء غادروا المدينة أو بقوا فيها، ويجب أن يُسمح لهم بالعودة إلى ديارهم».وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) من أن نحو مليون شخص في شمال قطاع غزة يواجهون أخطار النزوح، في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة، وتصنيفه مدينة غزة «منطقة قتال خطرة».وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة «قد تكون لها تداعيات أكثر فظاعة على المدنيين في مختلف أنحاء القطاع إذا تصاعدت حدتها».وحذر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، من سقوط الآلاف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح وحدوث انهيارات أكثر للأوضاع الإنسانية إذا نفذ الاحتلال الإسرائيلي خطته بشأن مدينة غزة.في المقابل، اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من الجنود، في غزة.وبحسب ما أفادت به تقارير، السبت، صادرة عن الجيش، وقعت الإصابات إثر انفجار عبوة ناسفة في ناقلة جند مدرعة في حي الزيتون بمدينة غزة شمال قطاع غزة.واكتفى تقرير الجيش بالإشارة إلى أن «أحد الجنود أصيب بجروح متوسطة بينما أصيب ستة آخرون بجروح طفيفة»، وأن حالتهم «استعدت نقلهم إلى المشافي لمتابعة تقديم العلاج».وبحسب المصدر، معظم الجنود المصابين «غادروا المستشفى، الليلة الماضية، وتم إبلاغ عائلاتهم».يشار إلى أن تقارير فلسطينية محلية كانت تحدثت، يوم الجمعة، عن «اشتباكات ليلية ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة». فيما تحدثت أنباء ومنصات إسرائيلية عن كمين في محاولة لأسر جنود إسرائيليين. وفي أعقاب ذلك قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، عبر «تلغرام» إن «مقاومتنا تفرض المعادلات”؛ فيما لم يصدر أي تأكيد من جانب الفصائل الفلسطينية أو إسرائيل، حيث عادة ما تفرض الرقابة العسكرية حظر نشر حول ذلك.في نفس السياق، قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جريمة الاختفاء القسري، والتي شكّلت أبرز أوجه حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عامين.وأوضح النادي في بيان بمناسبة «اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري» أمس السبت، أن هذه الجريمة طالت الآلاف من أبناء غزة، وتصاعدت بشكل خاص منذ أن نفذت قوات الاحتلال عمليات الاجتياح البري للقطاع، وكان من بين ضحاياها أطفال ونساء.وأضاف أنّ هذه الجريمة شكّلت الغطاء الأبرز لجرائم التعذيب المهولة التي نفّذت بحقّ معتقلي غزة، والتي أدّت إلى استشهاد العشرات منهم.وأكد أنّه وبعد مرور عامين على الحرب، لا تزال المؤسسات المختصّة تواجه تحد كبير في الحصول على معطيات دقيقة وواضحة حول أعداد معتقلي غزة، والشهداء منهم.ولفت إلى الدور الذي مارسته المنظومة القضائية للاحتلال في ترسيخ جريمة الاختفاء القسري، من خلال شرعنة جرائم التعذيب بحقّ معتقلي غزة، عبر احتجاز الآلاف منهم استنادًا إلى قانون”المقاتل غير الشرعي”الذي أقرّه الكنيست عام 2002، والذي شكّل غطاءً لممارسة التعذيب على نطاق واسع.وبين أن الإفادات والشهادات الصادرة عن المعتقلين شكّلت التحول الأبرز الذي عكس مستوى التوحش الممارس ضدهم، والجرائم الممنهجة التي ارتكبها الاحتلال، وعلى رأسها التعذيب المنهجي منذ لحظة الاعتقال، وخلال التحقيق، وبعد نقلهم إلى السجون والمعسكرات والتي أدت إلى استشهاد العشرات من معتقلي غزة.ونوه إلى أنّ الاحتلال أنشأ واستحدث معسكرات خاصة بمعتقلي غزة، أبرزها معسكر «سدي تيمان» الذي شكّل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب والقتل، إلى جانب معسكرات «عناتوت» و”عوفر» ومعسكر «نفتالي» وقسم «ركيفت» التابع لإدارة سجون الاحتلال، وهي فقط المعسكرات والأقسام التي تمكّنت المؤسسات الحقوقية من زيارة بعض المعتقلين المحتجزين فيها.وبلغ عدد من صنّفهم الاحتلال ضمن فئة «المقاتلين غير الشرعيين» (2378)، فيما بلغ عدد الشهداء بين صفوف معتقلي غزة المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات (46)، وهم من بين (77) شهيدًا بين صفوف الأسرى والمعتقلين بعد الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم.
نتنياهو و سموتريتش يحتفلان بشرعنة 17 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
ارتفاع قياسي في جرائم المستوطنين وجنود الاحتلالالجيش الاسرائيلي يصادر 267 دونمًا من ((المغيّر”يُستهل التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أن سلطات الاحتلال، تزرع الخراب والدمار في الضفة الغربية وتتوسع في استخدام أدواتها الوحشية في جميع القرى والبلدات، والمخيمات والمدن. وعلى مدار أيام، كانت قرية المغيّر الواقعة إلى شمال شرق مدينة رام الله، مثالاً على ممارسات الاحتلال؛ إذ شَنَّت قوات الاحتلال حملةً عسكرية واسعة استهدفت القرية، فرضت خلالها حصارًا عليها وحظرًا للتجوال فيها، فيما اقتلعت مئات أشجار الزيتون، ودمّرت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية، فضلاً عن الدمار وا?أضرار التي ألحقتها بالبنية التحتية».وأشار التقرير إلى أن هذا نموذج متكرر من العقاب الجماعي، تمامًا كما كان عليه الحال في بلدتَي بروقين ودير بلوط في محافظة سلفيت وكفر مالك وبرقه في محافظة رام الله والبيرة وأم الخير في محافظة الخليل ودوما وقصره في محافظة نابلس وغيرها من القرى والبلدات في ريف الضفة الغربية المحتلة.يوضّح التقرير أن وتيرة الاستهداف الإسرائيلي لقرية المغيّر ازدادت منذ السابع من تشرين الأول 2023، حيث «يتناوب جيش الاحتلال، وعصابات المستوطنين المسلّحين، على تنفيذ الاعتداءات على الأهالي، فضلاً عن تدمير البيوت ومحتوياتها، ومنع الحركة وإغلاق المحالّ التجارية والمرافق المهمّة، بما فيها الصحية والسطو على أراضيها، حيث أعلن جيش الاحتلال وضع يده على 267 دونمًا مما تبقى من أراضي القرية لأغراض عسكرية ملحقًا أضرارًا بأكثر من أربعة آلاف مواطن». هذه القرية تحاصرها 9 بؤر استيطانية من جميع الجهات، وهو ما تسبّب في تأجيج ?لمواجهة بين الأهالي والاحتلال ومستوطنيه، وخلال الأشهر الماضية، تعرّضت القرية لهجمات مميتة، أبرزها الهجوم الكبير الذي شنّه نحو 1600 مستوطن وأحرقوا خلاله أكثر من 40 منزلاً ومركبة.عمليات جيش الاحتلال في قرية المغير والتي شملت اقتلاع نحو 3100 شجرة، وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات، وفرض عقوبات جماعية على سكان القرية.وفي هذا السياق، وثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية منذ بداية عام 2025، أكثر من 1,000 هجوم شنّه المستوطنون في 230 تجمعًا سكانيًا في شتّى أرجاء الضفة الغربية، وأسفرت عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات أو كلا الأمرين معًا، أكثر من 60 بالمائة منها في محافظات رام الله ونابلس والخليل. وفي المجموع، استشهد 11 فلسطينيًا خلال هذه الهجمات، منهم خمسة على يد مستوطنين إسرائيليين، وخمسة على يد القوات الإسرائيلية، وواحد لا يزال من غير المعروف ما إذا كان قد قُتل على يد مستوطنين أو قوات الاحتلال، كما أُصيب 69? فلسطينيًا خلال هذه الهجمات، منهم 473 على يد مستوطنين، و217 على يد القوات الإسرائيلية، وستة لا يزال من غير المعروف ما إذا كانوا قد أُصيبوا على يد مستوطنين أو القوات الإسرائيلية.وبالمقارنة، يتابع التقرير، «قُتل 11 فلسطينيًا في هجمات شنها المستوطنون في عام 2024، منهم ثلاثة على يد مستوطنين إسرائيليين، واثنان على يد القوات الإسرائيلية، وستة لا يزال من غير المعروف ما إذا كانوا قد قُتلوا على يد مستوطنين أو القوات الإسرائيلية.وغير بعيد عن النغير تقع قرية دوما، «المنكوبة هي الأخرى بالاستيطان والمستهدفة من جيش الاحتلال ومنظمات الإرهاب اليهودي، التي تنشط في المنطقة»، يقول التقرير، ويضيف أن المغير في محافظة رام الله والبيرة ودوما في محافظة نابلس تطلان على الأغوار الوسطى، وهما بوابة حراسة هذه المنطقة ومن هنا يأتي هذا التركيز العدواني على القريتين». وخربة أم الخير، في مسافر يطا جنوبي الخليل ليست أفضل حالاً في معاناتها من المستوطنين وقوات الاحتلال، فقد عاشت هذه القرية أيامًا من الحصار والترهيب الجماعي، عقب استشهاد الشاب عودة الهذالين ?رصاص مستوطن إسرائيلي نهاية تموز الماضي خلال تصديه السلمي لعمليات تجريف استهدفت أراضي عائلته.وفي الوقت الذي تُفرض فيه هذه الإجراءات على السكان، أفرجت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس عن المستوطن ينون ليفي، قاتل الشهيد عودة الهذالين، وسمحت للمستوطنين بمواصلة أعمال التجريف في أراضي المواطنين داخل أم الخير. كما قامت قوات الاحتلال بعد يوم واحد فقط من بيت العزاء الخاص بالشهيد، بطرد الصحفيين والنشطاء وكل من جاء من خارج القرية، وأغلقت بيت العزاء ومنعت إقامة مراسم العزاء وهددت السكان على لسان أحد الضباط بـ «إمكانه تهجير سكان أم الخير جميعًا بسهولة»، حسب اقوال الشيخ ابراهيم الهذالين رئيس مجلس قروي خشم الدر? وأحد سكان خربة أم الخير.تُعد خربة أم الخير من أقدم قرى جنوب الخليل، وتشكل بوابة مسافر يطا ويعيش فيها 32 أسرة، بإجمالي عدد يبلغ 210 أشخاص، وجميع منازلها مهددة بالهدم، إذ تسلّمت إخطارًا رسميًا بذلك. وقد تعرضت القرية لعمليات هدم متكررة خلال العقدين الماضيين، شملت منازل وحظائر أغنام وممتلكات، حيث بلغ عدد مرات الهدم نحو 18 مرة. وتقع القرية بمحاذاة مستوطنة «كرمل»، التي أُقيمت عام 1980 على أراضيها، وهي ثاني مستوطنة في محافظة الخليل بعد «كريات أربع».ويتابع التقرير، «كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وعدد من الوزراء الإسرائيليين شاركوا في عشاء نظمه مجلس المستوطنات في رام الله احتفالًا بنيّة الحكومة شرعنة 17 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.وفي القدس المحتلة، سلمت سلطات الاحتلال 17 عائلة من حي المشاهد ببلدة أم طوبا، قرارات بإخلاء منازلها، فيما هدمت قوات الاحتلال منشآت في وادي صبيحة في قرية صور باهر عبارة عن بركسات لتربية الماشية ومعرشات زراعية تعود لعائلات من صور باهر والسواحرة والعبيدية، ومبنية في المكان منذ نحو 16 عاما. وفي تجمع عرب الكعابنة شمال غربي القدس المحتلة، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم ثلاثة منازل تعود ملكيتها لثلاثة أشقاء يسكنون في التجمع منذ ما يزيد على 40 عامًا. وفي بلدة العيسوية جرفت آليات الاحتلال أرضًا زراعية وهدمت غرفة زراعية و?طمت خزانات المياه وجرفت السياج الحديدي والبوابة المحيطة بالأرض. كما أصيب مواطن فلسطيني (50 عامًا) جراء اعتداء المستوطنين في منطقة جبع قرب القدس، وتم نقله للمستشفى.وفي الأغوار اعتدى مستوطنون على سكان تجمع العوجا شمال أريحا وتجولوا بين منازل الأهالي بصورة استفزازية وأطلقوا عبارات عدائية بحقهم، في محاولة لإثارة الخوف والتوتر داخل التجمع. وفي تجمع شلال العوجا نظم مستوطنون جولات استفزازية عبر دراجات نارية بين بيوت المواطنين وأراضيهم، ما أثار حالة من الرعب والهلع. وفي الأغوار الشمالية دهم مستوطنون منزل المواطن رائد صبيح في الفارسية أكثر من خمس مرات، ما أثار الخوف بين الأطفال والنساء. فيما واصل آخرون تمديد خطوط مياه في الأغوار الشمالية من البؤرة الاستيطانية القريبة من خيام?المواطنين في الحمة، باتجاه الأراضي الرعوية التي أغلقوها أمام المواطنين غربًا. كما هدمت قوات الاحتلال خيمة تعود للمواطن قدري دراغمة علمًا بأن هذه الخيمة هي بديلة عن خيامه التي تم هدمها قبل أيام.