اتهمت كوريا الشمالية السبت جيش جارتها الجنوبية بإطلاق طلقات تحذيرية على قواتها قرب الحدود، محذّرة من أن ذلك يهدد برفع التوترات إلى مستويات “لا يمكن السيطرة عليها”.وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلا عن بيان صادر عن الجنرال في الجيش كو جونغ تشول، إن الحادثة وقعت الثلاثاء بينما كان جنود كوريون شماليون يعملون على إغلاق الحدود المحصنة بشكل دائم.
دولي وعربي
الرئيسيةالعالمإقالة مدير الاستخبارات الدفاعية الأميركي بعد تقييمه لضرب إيران
إقالة مدير الاستخبارات الدفاعية الأميركي بعد تقييمه لضرب إيران
23 أغسطس 2025
02:22
تم نسخ الرابط
خبرني – أقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية جيفري كروز، ليكون أحدث مسؤول عسكري أو استخباراتي رفيع يخسر منصبه في إطار حملة أوسع تطال الصفوف العليا لوكالات الأمن القومي، بحسب شخصين مطّلعين على الأمر.
وأضاف المصدران -اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما- أن الإقالة جاءت عقب تقرير للوكالة حول الضربات العسكرية الأميركية على مواقع نووية إيرانية، أثار استياء إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأوضحا أن التبرير الرسمي للإقالة جاء تحت عبارة “فقدان الثقة”، وهي الصيغة ذاتها التي استخدمها هيغسيث لتبرير إبعاد قيادات عسكرية عليا خلال الأشهر الماضية.
وجاءت الإقالة عقب تقييم أولي صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية -الذراع الرئيسية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مجال الاستخبارات- بشأن الضربات العسكرية التي استهدفت 3 مواقع نووية رئيسية في إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأثار التقرير رد فعل غاضبا من إدارة ترامب بعد أن كشفت عنه كل من شبكة “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز”، حيث أشار إلى أن القدرات النووية الإيرانية تراجعت لبضعة أشهر فقط، وذلك على خلاف تصريحات هيغسيث وترامب اللذين أكدا أن القدرات “دُمرت بالكامل”.
وكانت إدارة ترامب أقالت في وقت سابق عددا من أرفع الضباط العسكريين، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز “سي كيو” براون، ورئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتّي، وقائدة خفر السواحل ليندا فاغان، والجنرال جيمس سلايف نائب رئيس أركان القوات الجوية.
كما أعلن رئيس أركان القوات الجوية الجنرال ديفيد ألوين أنه سيتنحى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعد أن طُلب منه الأسبوع الماضي التقاعد وأُجبر على ترك منصبه.
بالتوازي، شنت إدارة ترامب حملة إقالات في صفوف قيادات وكالات الاستخبارات، التي يُفترض أن تكون مناصبها غير سياسية.
ففي أبريل/نيسان الماضي، أقيل الجنرال تيموثي هوغ من رئاسة وكالة الأمن القومي وقيادة العمليات السيبرانية العسكرية، ونائبته ويندي نوبل بعد دعوات من الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر لإقالتهما.
كما أقصت إدارة الاستخبارات الوطنية برئاسة تولسي غابارد كلا من رئيس المجلس الوطني للاستخبارات مايكل كولينز ونائبه. وجاء القرار بعدما أعدّ المجلس -وهو مركز تحليلي مرموق- تقييما ناقض مبررات ترامب لتفعيل “قانون الأعداء الأجانب” وترحيل متهمين بانتماء إلى عصابات فنزويلية من دون محاكمة.
الرئيسيةالعالمشريكة إبستين تطرح رواية جديدة عن مقتله وتبدي
شريكة إبستين تطرح رواية جديدة عن مقتله وتبدي
23 أغسطس 2025
03:09
تم نسخ الرابط
خبرني – نأت غيسلين ماكسويل المدانة بالمتاجرة بالجنس بنفسها عن شريكها القديم جيفري إبستين، والإساءة لفتيات قاصرات، وتحدثت عن علاقة الرئيس دونالد ترامب بإبستين.
وقالت ماكسويل خلال المقابلة التي أجرتها مع كبار مسؤولي وزارة العدل الأمريكية: “فيما يتعلق بالمزاعم بشأن إساءة إبستين لفتيات قاصرات، لم أر ذلك معهن على الإطلاق. لا أقول إن السيد إبستين لم يفعل تلك الأفعال، لا أشعر بالارتياح لقول ذلك اليوم، بالنظر إلى ما أعرفه الآن أنه صحيح”.
وأضافت ماكسويل: “لستُ هنا للدفاع عنه. لكني لم أشارك في ذلك النشاط مع فتيات قاصرات”.
وشددت ماكسويل على أنها لا تعتقد أن إبستين مات منتحرا.
واختلفت ماكسويل عن العديد من نظريات المؤامرة حول انتحار إبستين في أنها لا تعتقد أنه قتل لأنه كان يبتز الناس. بل أشارت إلى أنه ربما كان هجوما لا علاقة له بذلك.
وتابعت ماكسويل: “في السجن، حيث كنت موجودة، إما أن يقتلونك أو سيدفعون يمكن لأي شخص أن يدفع لسجين 25 دولارا من المؤن. هذا هو السعر السائد لجريمة قتل اليوم”.
وأثنت ماكسويل على دونالد ترامب خلال مقابلتها مع مسؤولي وزارة العدل، وفقا لنص المقابلة، وقالت: “أنا معجبة بإنجازه الاستثنائي في توليه الرئاسة الآن. وأنا معجبة به، ولطالما أحببته. وهذا هو جوهر علاقتي به”.
وأضافت ماكسويل أنها تعتقد أنها التقت بترامب بداية من التسعينيات، عن طريق والدها، وكانت على تواصل اجتماعي معه لنحو عقد.
وأوضحت أن جيفري إبستين كان أقرب إلى ترامب في التواصل مما كانت عليه هي من قبل.
وأضافت أنها زارت منتجع مار إيه لاغو مرة أو مرتين فقط، لحضور مناسبة بمفردها. أما إبستين فقد زاره بشكل منفصل.
وقالت لنائب المدعي العام تود بلانش في اليوم الأول من مقابلتها التي تستمر ليومين: “لا أعرف علاقة صداقة إبستين أيا كانت بالرئيس إن كانت لديه أو أيا كانت الطريقة التي تريد بها تعريف ذلك مع إبستين، فأنا لم أشهدها قط”.
وختمت: “أعتقد أنهما كانا ودودين كما هو الحال في المناسبات الاجتماعية، لا أعتقد أنهما كانا صديقين مقربين”.
الرئيسيةالعالمكدمة جديدة على يد ترمب تثير التكهنات مجددا حول صحته
كدمة جديدة على يد ترمب تثير التكهنات مجددا حول صحته
23 أغسطس 2025
03:16
تم نسخ الرابط
خبرني – أثارت كدمة جديدة على اليد اليمنى للرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، كانت مغطاة بطبقة كثيفة من كريم الأساس، فضول وسائل الإعلام والتكهنات حول صحته.
وأكد صحيفة “ديلي بيست” أن كريم الأساس غير المُلمع على يد الرئيس كان هذه المرة كان واضحا جدا، لافتة إلى أن ترمب البالغ من العمر 79 عاما، استخدم المكياج لإخفاء الكدمات في يده اليمنى في مناسبات متعددة منذ عودته إلى منصبه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان تعليقا على ذلك: “الرئيس ترمب رجل الشعب وهو يلتقي بعدد أكبر من الأمريكيين ويصافحهم يوميا أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ”، مضيفة أن “التزامه لا يتزعزع وهو يثبت ذلك كل يوم”.
وكان هذا هو التبرير الذي أصدره البيت الأبيض، حينما ذكر أن الكدمة التي ظهرت في شهر فبراير سببها مصافحات الرئيس المتتالية.
وتعليقا على ذلكم اقترح الصحفي نويل وليامز على الرئيس الأمريكي استبدال المصافحات بأنواع أخرى من التحية.
بالإضافة إلى ذلك، خلال خطابه في البيت الأبيض، قضى ترمب معظم الوقت ممسكا بيديه مطويتين على الطاولة، مغطيا راحة يده اليمنى باليسرى، ولكن عندما نهض برز كريم الأساس على بشرته.
ووفقا لمقال نشر الشهر الماضي، أفاد البيت الأبيض بأن ترمب مصاب بقصور وريدي مزمن، وهو مرض شائع بين الأشخاص في عمره.
وكان البيت الأبيض صريحا في إعلان تشخيص مرض ترمب ، إلا أنه تهرب في بعض الأحيان من الإجابة على أسئلة حول صحة الرئيس عندما سُئل عن كاحليه المتورمين ويده المصابة.
الرئيسيةالعالمترمب : شيكاغو التالية في حملة مكافحة الجريمة الفيدرالية
ترمب : شيكاغو التالية في حملة مكافحة الجريمة الفيدرالية
23 أغسطس 2025
03:21
تم نسخ الرابط
خبرني – صرح الرئيس ترمب يوم الجمعة بأن شيكاغو ستكون على الأرجح الهدف التالي للحكومة الفيدرالية في إطار جهودها لمكافحة الجريمة، بعد العملية الجارية في واشنطن العاصمة، تليها مدينة نيويورك.
وأوضحت هذه التصريحات نية الرئيس حتى الآن توسيع حملته ضد الجريمة لتتجاوز نطاق سلطته المباشرة في واشنطن. كما قال ترمب إنه مستعد لإدخال “الجيش النظامي” إلى مقاطعة كولومبيا، وليس فقط الحرس الوطني، مما يمثل تصعيدا كبيرا في استخدام الرئيس للجيش على الأراضي الأمريكية.
وأضاف في حديثه للصحفيين يوم الجمعة: “أشعر بالفخر حقا بأن الحرس الوطني قام بعمل مذهل بالتعاون مع الشرطة. ولم نضطر لإدخال الجيش النظامي، علما بأننا مستعدون للقيام بذلك إذا لزم الأمر. وبعد انتهائنا من هنا، سننتقل إلى موقع آخر وسنجعله آمنا أيضا”.
وتابع: “شيكاغو في فوضى. لديكم عمدة غير كفؤ بشكل فاضح. وسنقوم بترتيب الأمور هناك على الأرجح بعد ذلك، سيكون ذلك هدفنا التالي”، قائلا إن “سكان شيكاغو يصرخون طالبين مجيئنا”.
وأضاف الرئيس: “عندما نكون مستعدين سنتدخل وسنرتب أمور شيكاغو، تماما كما فعلنا في واشنطن العاصمة”، مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل أيضا في سان فرانسيسكو، من بين مدن أخرى.
ولا يزال من غير الواضح كيف ستتمكن الحكومة الفيدرالية أو الحرس الوطني من التدخل في مدينة ليست واشنطن العاصمة، حيث تملك الحكومة الفيدرالية سلطة فريدة على المقاطعة.
تخضع وحدات الحرس الوطني في الولايات إلى سيطرة الحاكم، وليس الرئيس ترمب ، وليس لديه السلطة للسيطرة مؤقتا على أقسام شرطة المدن خارج واشنطن العاصمة. جميع ولايات إلينوي ونيويورك وكاليفورنيا لديها حكام وعمد ديمقراطيون من غير المرجح أن يوافقوا على خطط الرئيس.
ويمنع قانون “بوسي كوميتاتوس” قوات الجيش من المشاركة في بعض إجراءات إنفاذ القانون المدني، إلا إذا سمح القانون بذلك بشكل مباشر.
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، إن إعلان حدوث مجاعة في محافظة غزة من قبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، “هو نتيجة مباشرة للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، حيث قيّدت بشكل غير قانوني دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية، وغيرها من السلع الضرورية لبقاء السكان المدنيين في قطاع غزة”.وأضاف تورك في بيان، اليوم الجمعة، نقله مركز أخبار الأمم المتحدة، “لقد شهدنا بالفعل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية في مختلف أنحاء القطاع”، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي دمر البنية التحتية المدنية الحيوية، ومعظم الأراضي الزراعية، وحظر الصيد، وهجّر المواطنين قسرا، وجميعها عوامل أدت إلى حدوث المجاعة.واعتبر أن استخدام التجويع كسلاح حرب يُعد جريمة حرب، و”الوفيات الناجمة عن ذلك قد ترقى أيضاً إلى جريمة القتل العمد كجريمة حرب”.وطالب، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باتخاذ خطوات فورية لإنهاء المجاعة في محافظة غزة، ومنع المزيد من فقدان الأرواح في جميع أنحاء القطاع.
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، إنّ وقف إطلاق النار بقطاع غزة بات “ضرورة ملحة وأخلاقية”.جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته منظمات أممية وهي: الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الجمعة، عقب تأكيد تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) وجود مجاعة في مدينة غزة.وأكد غيبريسوس أن سوء التغذية المنتشر يتسبب في تفشي الأمراض التي تصبح قاتلة للأطفال خاصةً، وأن النظام الصحي الذي يديره عاملون في مجال الرعاية الصحية يعانون من الجوع والإرهاق، غير قادر على التعامل مع هذا الوضع، لافتا إلى أن غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء لإنقاذ الأرواح وبدء عملية عكس مسار سوء التغذية.ودعا البيان المشترك للمنظمات إلى “وقف فوري لإطلاق النار وإتاحة وصول إنساني دون عوائق للحد من الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية”.وشدد على “الحاجة الملحة لاستجابة إنسانية شاملة، نظرا لتزايد عدد الوفيات بسبب الجوع والتدهور السريع في مستويات سوء التغذية الحاد، واستمرار معاناة مئات الآلاف من الأشخاص من انعدام الطعام لأيام”.وذكر البيان الذي تناول أيضا المخاطر التي يشكلها الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة، أن “هذا سيسفر عن عواقب وخيمة أشد وطأة على المدنيين في المناطق التي تعاني أصلا من المجاعة”.وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، رسميا المجاعة في غزة، وهو أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط.التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قال إن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 62,263 شهيدا، و157,365 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.وأفادت مصادر طبية، الجمعة، بأن من بين الحصيلة 10,717 شهيدا، و45,324 إصابة، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 71 شهيدا، و251 مصابا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، وتجد طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات.وقالت إن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 24 شهيدًا و133 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,060 شهيدا، وأكثر من 15,197 إصابة.وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، حالتي وفاة جديدتين، نتيجة التجويع وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 273 حالة وفاة، من ضمنهم 112 طفلا.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المجاعة التي يعانيها أهالي غزة وأعلنت الأمم المتحدة أنها واقعة رسميا الجمعة، “فضيحة أخلاقية” و”كارثة من صنع الإنسان”.وقال لامي في بيان “إن تأكيد المجاعة في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها أمرٌ مروعٌ على نحو صارخ، وكان تفاديه ممكنا بالكامل. رفض الحكومة الإسرائيلية السماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة تسبب في هذه الكارثة التي هي من صنع الإنسان. إنها فضيحة أخلاقية”.
ترمب تباهى بظروفه القاسية.. قاضية تأمر بتفكيك سجن ألكاتراز بفلوريدا
الرئيسيةالعالمترمب تباهى بظروفه القاسية.. قاضية تأمر بتفكيك سجن ألكاتراز بفلوريدا
ترمب تباهى بظروفه القاسية.. قاضية تأمر بتفكيك سجن ألكاتراز بفلوريدا
22 أغسطس 2025
12:30
تم نسخ الرابط
خبرني – منعت قاضية فدرالية الخميس إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة ولاية فلوريدا من نقل أي مهاجرين جدد إلى مركز الاحتجاز المعروف باسم “ألكاتراز التمساح” وأمرت بتفكيك جزء كبير من السجن ما يعني فعليا إغلاق المنشأة.
وسارعت حكومة فلوريدا لإعلان نيتها الطعن في القرار.
وتم تشييد مركز الاحتجاز في ثمانية أيام فقط في يونيو، مع أسرّة بطبقتين وأقفاص من الأسلاك وخيام بيضاء كبيرة في مطار مهجور في منطقة إيفرغليدز الرطبة في فلوريدا، موطن عدد كبير من التماسيح.
وزار ترامب الذي تعهد ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، المركز الشهر الماضي، وتباهى بظروفه القاسية ومازح قائلا إن تلك التماسيح المفترسة ستتولى حراسته.
وأطلق البيت الأبيض على المنشأة تسمية “ألكاتراز التمساح” نسبة إلى سجن الكاتراز الشهير في خليج سان فرانسيسكو والذي أعلن ترامب رغبته في إعادة فتحه.
ويُفترض أن يستوعب المركز 3000 مهاجر، بحسب وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
ويطالب مدافعون عن البيئة ومنتقدون لحملة ترامب على الهجرة بإغلاق المركز معتبرين أن ظروفه غير إنسانية.
ويأتي الحكم الجديد الصادر عن قاضية المقاطعة كاثلين وليامز الخميس، عقب دعوى قضائية رفعتها منظمة “أصدقاء إيفرغليدز” ومركز التنوع البيولوجي ضد إدارة ترامب.
وتقول مجموعات حماية البيئة إن مركز الاحتجاز يهدد النظام البيئي الحساس في إيفرغليدز، وأنه بُني على عجل دون إجراء دراسات بشأن الأثر البيئي المطلوبة قانونا.
في وقت سابق من هذا الشهر أمرت وليامز بوقف موقت لأعمال البناء في المركز.
وأمرت القاضية الآن إدارة ترامب وولاية فلوريدا، التي يحكمها الجمهوري رون ديسانتيس، بإزالة كل السياجات الموقتة المركبة في المركز خلال 60 يوما، بالإضافة إلى شبكة الإنارة والمولدات وأنظمة معالجة النفايات والصرف الصحي.
ويحظر الأمر أيضا “إحضار المزيد من الأشخاص إلى… الموقع، ممن لم يكونوا محتجزين فيه”.
وتحدث عدد من المحتجزين لوكالة فرانس برس عن ظروف السجن، بما في ذلك نقص الرعاية الطبية وسوء المعاملة وعدم احترام حقهم بالاجراءات القانونية الواجبة.
وقال لويس غونزاليس، وهو كوبي يبلغ 25 عاما اتصل بفرانس برس من داخل المركز، “لا يُعاملون الحيوانات بهذه الطريقة. هذا أشبه بالتعذيب”.
وكان أخيرا يقبع مع نحو 30 شخصا آخرين في مساحة مسيّجة يقارنها بقنّ الدجاج.
وأكدت إدارة ترامب رغبتها في جعل المنشأة نموذجا لمراكز احتجاز أخرى في مختلف أنحاء البلاد.