ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 62,263 شهيدا، و157,365 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.وأفادت مصادر طبية، الجمعة، بأن من بين الحصيلة 10,717 شهيدا، و45,324 إصابة، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 71 شهيدا، و251 مصابا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، وتجد طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات.وقالت إن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 24 شهيدًا و133 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,060 شهيدا، وأكثر من 15,197 إصابة.وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، حالتي وفاة جديدتين، نتيجة التجويع وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 273 حالة وفاة، من ضمنهم 112 طفلا.
دولي وعربي
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المجاعة التي يعانيها أهالي غزة وأعلنت الأمم المتحدة أنها واقعة رسميا الجمعة، “فضيحة أخلاقية” و”كارثة من صنع الإنسان”.وقال لامي في بيان “إن تأكيد المجاعة في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها أمرٌ مروعٌ على نحو صارخ، وكان تفاديه ممكنا بالكامل. رفض الحكومة الإسرائيلية السماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة تسبب في هذه الكارثة التي هي من صنع الإنسان. إنها فضيحة أخلاقية”.
ترمب تباهى بظروفه القاسية.. قاضية تأمر بتفكيك سجن ألكاتراز بفلوريدا
الرئيسيةالعالمترمب تباهى بظروفه القاسية.. قاضية تأمر بتفكيك سجن ألكاتراز بفلوريدا
ترمب تباهى بظروفه القاسية.. قاضية تأمر بتفكيك سجن ألكاتراز بفلوريدا
22 أغسطس 2025
12:30
تم نسخ الرابط
خبرني – منعت قاضية فدرالية الخميس إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة ولاية فلوريدا من نقل أي مهاجرين جدد إلى مركز الاحتجاز المعروف باسم “ألكاتراز التمساح” وأمرت بتفكيك جزء كبير من السجن ما يعني فعليا إغلاق المنشأة.
وسارعت حكومة فلوريدا لإعلان نيتها الطعن في القرار.
وتم تشييد مركز الاحتجاز في ثمانية أيام فقط في يونيو، مع أسرّة بطبقتين وأقفاص من الأسلاك وخيام بيضاء كبيرة في مطار مهجور في منطقة إيفرغليدز الرطبة في فلوريدا، موطن عدد كبير من التماسيح.
وزار ترامب الذي تعهد ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، المركز الشهر الماضي، وتباهى بظروفه القاسية ومازح قائلا إن تلك التماسيح المفترسة ستتولى حراسته.
وأطلق البيت الأبيض على المنشأة تسمية “ألكاتراز التمساح” نسبة إلى سجن الكاتراز الشهير في خليج سان فرانسيسكو والذي أعلن ترامب رغبته في إعادة فتحه.
ويُفترض أن يستوعب المركز 3000 مهاجر، بحسب وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
ويطالب مدافعون عن البيئة ومنتقدون لحملة ترامب على الهجرة بإغلاق المركز معتبرين أن ظروفه غير إنسانية.
ويأتي الحكم الجديد الصادر عن قاضية المقاطعة كاثلين وليامز الخميس، عقب دعوى قضائية رفعتها منظمة “أصدقاء إيفرغليدز” ومركز التنوع البيولوجي ضد إدارة ترامب.
وتقول مجموعات حماية البيئة إن مركز الاحتجاز يهدد النظام البيئي الحساس في إيفرغليدز، وأنه بُني على عجل دون إجراء دراسات بشأن الأثر البيئي المطلوبة قانونا.
في وقت سابق من هذا الشهر أمرت وليامز بوقف موقت لأعمال البناء في المركز.
وأمرت القاضية الآن إدارة ترامب وولاية فلوريدا، التي يحكمها الجمهوري رون ديسانتيس، بإزالة كل السياجات الموقتة المركبة في المركز خلال 60 يوما، بالإضافة إلى شبكة الإنارة والمولدات وأنظمة معالجة النفايات والصرف الصحي.
ويحظر الأمر أيضا “إحضار المزيد من الأشخاص إلى… الموقع، ممن لم يكونوا محتجزين فيه”.
وتحدث عدد من المحتجزين لوكالة فرانس برس عن ظروف السجن، بما في ذلك نقص الرعاية الطبية وسوء المعاملة وعدم احترام حقهم بالاجراءات القانونية الواجبة.
وقال لويس غونزاليس، وهو كوبي يبلغ 25 عاما اتصل بفرانس برس من داخل المركز، “لا يُعاملون الحيوانات بهذه الطريقة. هذا أشبه بالتعذيب”.
وكان أخيرا يقبع مع نحو 30 شخصا آخرين في مساحة مسيّجة يقارنها بقنّ الدجاج.
وأكدت إدارة ترامب رغبتها في جعل المنشأة نموذجا لمراكز احتجاز أخرى في مختلف أنحاء البلاد.
الرئيسيةالعالمالنيجر تعلن قتل زعيم في جماعة بوكو حرام
النيجر تعلن قتل زعيم في جماعة بوكو حرام
22 أغسطس 2025
13:41
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلن الجيش في النيجر مساء الخميس، أنه قتل زعيما في جماعة بوكو حرام الأسبوع الماضي في حوض بحيرة تشاد الواقعة على حدود النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون.
وقال الجيش “في 15 آب/أغسطس 2025… تمكّنت القوات المسلحة النيجرية، في إطار عملية ذات دقة نموذجية، من تحييد سيء السمعة +باكورة+، واسمه الحقيقي إبراهيم محمدو، الزعيم المثير للخوف في بوكو حرام، في جزيرة شيلاوا في منطقة ديفا”، في جنوب شرق النيجر.
وقاد باكورة مجموعة موالية لزعيم بوكو حرام السابق أبو بكر الشيكاوي، رافضا الانضمام إلى “تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” المنافس، حيث انتقل مع مقاتليه إلى الجزر الواقعة على الجانب النيجري من بحيرة تشاد.
وتولى باكورة وهو من أصول نيجيرية قيادة بوكو حرام بعد مقتل الشيكاوي في نزاع داخلي بين المتطرفين في أيار/مايو 2021.
وأضاف جيش النيجر في بيانه أن طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو شنت “ثلاث ضربات مُحددة ومتتالية على مواقع كان باكورة يحتلها في جزيرة شيلاوا بمنطقة ديفا” في جنوب شرق النيجر.
وبوكو حرام التي تعد من أبرز التنظيمات الإرهابية في المنطقة، أطلقت عام 2009 تمردا في نيجيريا بهدف إقامة “خلافة إسلامية” أسفر عن مقتل نحو 40 ألف شخص ونزوح أكثر من مليونين، قبل أن يمتد النشاط الإرهابي إلى الدول المجاورة، النيجر وتشاد والكاميرون.
وتعني كلمة “بوكو حرام” بلغة الهاوسا “تحريم التعليم الغربي”، وبالتالي تعتبر هذه الجماعة كل ما هو غربي منافيا للإسلام جملة وتفصيلا ومرفوضا، وترى في النفوذ الغربي في المجتمعات الإسلامية أصل الضعف الديني لدى هذه المجتمعات، مما جعلها تصدر إعلانًا تعتبر فيه النظام المصرفي التقليدي والضرائب والقوانين والمؤسسات الغربية والتعليم الغربي، كلها أمورا كافرة يجب على المسلمين تجنبها، كما أنها لا تؤمن إلا بالتعليم الذي يشبه نظام “الملالي” والحلقات الدينية.
الرئيسيةالعالمقراصنة يعطلون الاتصالات بأكثر من 60 سفينة شحن إيرانية
قراصنة يعطلون الاتصالات بأكثر من 60 سفينة شحن إيرانية
22 أغسطس 2025
13:46
تم نسخ الرابط
خبرني – قالت مجموعة قرصنة تعرف باسم “ليب-دوختجان” (الشفاه المخيطة) إنها عطّلت الاتصالات في أكثر من 60 ناقلة نفط وسفينة شحن إيرانية، ما أدى إلى قطع الروابط بين هذه السفن وموانئها والعالم الخارجي، في واحدة من أكبر الهجمات السيبرانية التي تستهدف القطاع البحري الإيراني.
وفي تصريح لقناة “إيران إنترناشيونال”، أوضحت المجموعة أنها اخترقت أنظمة الشركة الوطنية الإيرانية لناقلات النفط وشركة خطوط الشحن التابعة للجمهورية الإيرانية، مما أدى إلى تعطيل العمليات في 39 ناقلة نفط و25 سفينة شحن.
وأضاف القراصنة أن الاختراق تم عبر التسلل إلى مجموعة “فناوا”، وهي شركة إيرانية قابضة تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتوفر خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتخزين البيانات وأنظمة الدفع.
وبحسب المجموعة، فقد تمكنوا من الوصول إلى صلاحيات في صميم أنظمة التشغيل “لينكس” التي تدير محطات الأقمار الصناعية على متن السفن، مما أتاح لهم تعطيل برنامج “فالكون”، وهو البرنامج المركزي المسؤول عن الاتصالات البحرية الإيرانية.
الرئيسيةالعالملافروف: لا لقاء مرتقبا بين بوتين وزيلينسكي
لافروف: لا لقاء مرتقبا بين بوتين وزيلينسكي
22 أغسطس 2025
15:51
تم نسخ الرابط
خبرني – أكّد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الجمعة، أن “لا خطة لعقد لقاء” بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال لافروف في مقابلة مع شبكة إن بي سي الأميركية إنه “لا خطة لعقد لقاء” موضحا أن بوتين “مستعد للقاء زيلينسكي حين يكون جدول أعمال هذه القمة جاهزا، وجدول الأعمال هذا غير جاهز على الإطلاق”.
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع مختلف الأطراف.وأكد الرئيس السيسي دعم مصر للمبادرات السعودية بشأن القضية الفلسطينية، وآخرها مخرجات مؤتمر “حل الدولتين، وذلك في مباحثات موسعة تلاها اجتماع ثنائي ضم الزعيمين.وشدد الزعيمان على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، والإفراج عن الرهائن والأسرى، ورفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو إعادة فرض الاحتلال العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.وصرّح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الجانبين أكدا حرصهما على تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والارتقاء بها نحو آفاق أوسع وأكثر استدامة، بما يُحقق مصالح البلدين ويُلبّي تطلعات شعبيهما في إطار رؤيتهما المشتركة للمستقبل.كما ثمّن سمو ولي العهد السعودي، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي، استنادًا إلى ثقلها التاريخي ومكانتها الاستراتيجية.ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي عمق مشاعر الود والاعتزاز التي تُكنّها مصر، قيادةً وشعباً، للمملكة العربية السعودية، وللروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين، معربًا عن تطلعه إلى مواصلة البناء على ما تحقق من نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، بما يُسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية، ويواكب تطلعات الشعبين الشقيقين.وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد مناقشات معمّقة حول عدد من ملفات التعاون الثنائي، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة، والإسراع في تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، باعتباره إطاراً شاملاً لتطوير العلاقات على كافة المستويات.كما تم الاتفاق على إطلاق المزيد من الشراكات في مجالات التكامل الصناعي، وتوطين الصناعات التكنولوجية، والنقل، والطاقة الجديدة والمتجددة، والتطوير العمراني.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، أنّ بلاده ترفض تواجد قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام ووقف إطلاق النار مع كييف، مبينا أن ذلك يحد من فرص التوصل إلى اتفاق.وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: “وجود قوات أجنبية في أوكرانيا أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لروسيا، المبادرات الأحادية لضمان أمن أوكرانيا غير مجدية، موسكو ترفض الضمانات الأمنية لأوكرانيا القائمة على منطق المواجهة الروسية، وترى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في أوكرانيا ممكن من خلال المفاوضات المشتركة”.
نتنياهو يتجاهل المقترح الأمريكي ويعلن «عربات جدعون 2»غانتس يدرس العودة إلى حكومة نتنياهو لدعم «صفقة غزة»سموتريش يهدد بالانسحاب من الحكومة في حال عقد صفقة جزئية أو كليةعائلات الأسرى لنتنياهو: لا تُفشل الصفقة المقترحةالاحتلال يطالب الجهات الطبية والمنظمات الدولية بمغادرة غزةأعلنت وزارة الصحة بغزة، الخميس، استشهاد مواطنين متأثرين بسوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلي، فيما ارتفع عدد ضحايا الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 62,192 شهيدًا و157,114 إصابة.وأفادت الصحة في التقرير الإحصائي اليومي، باستشهاد 70 شخصا، وإصابة 356 آخرين بنيران الاحتلال في مختلف أنحاء قطاع غزة في آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة ضحايا الإبادة إلى 219,306 شهيداً وجريحًا بدء الحرب على غزة.هذا وتجاهل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المقترح الأمريكي للتهدئة الذي قبلته حركة حماس منذ الإثنين الماضي وأعلن الخميس المضي في احتلال قلب مدينة غزة التي تضم نحو مليون فلسطيني بزعم القضاء على معاقل الحركة، في حين اعتبرت حماس استمرار الحرب «جريمة حرب مكتملة الأركان»، مؤكدة أن نتنياهو يشكل العقبة أمام أي اتفاق ولا يهتم بمصير الأسرى.وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن وزير الدفاع الأسبق زعيم حزب «أزرق أبيض» المعارض بيني غانتس يدرس الانضمام مجددا إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أجل تعزيز الأصوات المؤيدة لإبرام صفقة رهائن محتملة ووقف حرب غزة.وبحسب مصادر رسمية، فإن خطوة غانتس تهدف إلى توفير «شبكة أمان» لإبرام صفقة مع حركة حماس، في حال انسحب وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، وهما من اليمين المتشدد، من الائتلاف الحكومي، بسبب معارضتهما الشديدة لأي صفقة تبادل.ونقل التقرير عن ألون شوستر عضو الكنيست عن الحزب قوله: «لا توجد حاليا أي اتصالات بشأن الانضمام إلى الحكومة، لكن إذا فهمنا أن ذلك سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن فهذا ما سنفعله. ماذا تتوقعون؟ أن نترك الرهائن يموتون؟».وأوضحت الهيئة أن غانتس يجري مشاورات داخلية بشأن عودته إلى الحكومة، معتبرا أن الأمر قد يكون ضروريا لتنفيذ صفقة مطروحة على الطاولة.وكانت المعارضة الإسرائيلية، التي يعد غانتس أحد أبرز وجوهها، قد تعهدت سابقا بتقديم الدعم السياسي للائتلاف الحاكم في حال المضي بالصفقة.بدوره، ذكرت القناة ١٢ العبرية أن بتسلئيل سموتريتش وزير المالية والوزير في وزارة الأمن أوضح بأنه سينسحب من الحكومة في حال موافقة نتنياهو على أي صفقة سواءً جزئية أم كلية.ووفقاً لأقواله نقل موقفه لبنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، الأمر الذي أثار قلق عائلات المحتجزين في القطاع، التي تعتقد بأن الاعتبارات السياسية هي التي حالت دون إجراء مداولات حول الرد الذي عرضته حماس والذي وافقت فيه على عقد صفقة جزئية، بالضبط مثلما عرضها نتنياهو قبل ثلاثة إسابيع.موقف سموتريش المتشدد ـ لا مجال لصفقة جزئية تبقي عدداً من المختطفين حماس وتحافظ على استمرار سلطتها، ويطالب رئيس الحكومة بالتخلي عن الضبابية وعرض مواقف واضحة في هذه القضية ».وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 685 على التوالي، حربها على قطاع غزة وسط حصار مشدد وتجويع ممنهج، واستهداف متكرر للنازحين وطالبي المساعدات الإنسانية.ولليوم الـ11 على التوالي، تتعرض أحياء الزيتون والصبرة في مدينة غزة لغارات جوية وقصف مدفعي متواصل، فيما شهدت جباليا شمالي القطاع تصعيدًا عسكريًا واسعًا، مع توغل قوات الاحتلال في الأحياء وفرض سيطرتها بالنار، ترافقه غارات استهدفت شارع البنا في النزلة ومحيط الشارع الثالث في الشيخ رضوان، إضافة إلى عيادة الصبرة جنوب المدينة، وتدمير عدد من منازل المواطنين شمالًا.بالتوازي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بدء «المراحل الأولى من الهجوم على مدينة غزة»، مؤكدًا السيطرة شبه الكاملة على القطاع. وقال إن العملية انتقلت إلى المرحلة الثانية تحت اسم «عربات جدعون 2»، بعد مصادقة المستوى السياسي، مع استدعاء 60 ألف جندي احتياط، دون تحديد موعد التنفيذ.فيما، أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية جراء المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي ضحايا المجاعة إلى 271 شهيدًا، بينهم 112 طفلًا.وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت حتى الآن 62,192 شهيدًا و157,114 إصابة. كما بيّنت أنّ عدد الضحايا منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي وصل إلى 10,646 شهيدًا و45,073 إصابة.بدورها، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الخميس، الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة للصفقة المطروحة على الطاولة، محذّرة من أنّ أي مماطلة أو تعطيل مقصود قد يعرّض حياة المحتجزين للخطر.جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في مقر العائلات بتل أبيب، حيث وجّه المتحدثون انتقادات حادة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واتهموه بالسعي لإفشال أي اتفاق، مدفوعا باعتبار سياسية لمنع تفكيك حكومته والبقاء في السلطة.وقالت ابنة أسير في غزة: «من يختار لثلاثة أيام متتالية ألا يرد على مقترح تمت المصادقة عليه في الحكومة، وألا يدعو الكابينيت أو الحكومة للانعقاد، يختار فعليًا التضحية بالأسرى. هذا تحرك متعمد ومخطط ومنظم».بدورها، قالت زوجة أسير في غزة إن «التاريخ يعيد نفسه. نحن على بعد خطوة من إفشال الاتفاق بالكامل. هناك اتفاق يمكن أن ينقذ أسرى أحياء ويعيد جثامين لدفن لائق، حماس وافقت، لكن في مكتب رئيس الحكومة يعملون على إفشاله».وانتقد والد جندي أسير في غزة، مماطلة الحكومة قائلاً إن «نتنياهو يضع شروطًا مستحيلة للصفقة من أجل كسب الوقت وإطالة أمد الحرب». وقال إن الجيش رفض تزويد عائلته بفيديو يظهر فيه ابنه من الأسر، مؤكدًا: «سنقاتل من أجل نشره».فيما تساءلت زوجة أسير تحتجز فصائل المقاومة جثمانه في غزة: «كيف يحدث أن تصبح الأرض أهم من الإنسان؟ أن يُقدَّس الموت بدلاً من قداسة الحياة؟».وفي موازاة ذلك، أعلنت «مجلس أكتوبر»، وهي هيئة تضم عائلات قتلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عن مؤتمر طارئ الشهر المقبل بعنوان «عامان بلا إجابات»، للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.واعتبرت العائلات أن «القيادة تهرب من المسؤولية خلف شعارات ولجان معدّة مسبقًا». وهاجم والد جندي قُتل في ‘ناحال عوز‘، المسؤولين في الحكومة قائلاً: «أولادنا قاتلوا حتى آخر قطرة دم. أين مسؤولية القيادة؟».في السياق نفسه، تظاهر صباح الخميس أقارب أسرى بمشاركة عدد من الناشطين أمام مقر حزب الليكود في تل أبيب، وشارك آخرون من حركة «أمهات في الجبهة» في وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الأمن، يسرائل كاتس، ضد توسيع الحرب.وكانت حركة حماس قد أعلنت موافقتها على مقترح وسطاء يتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين خلال هدنة مدتها 60 يومًا، وتسليم 18 جثمانًا، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد.كما يشمل المقترح انسحابًا جزئيًا للجيش الإسرائيلي من شمال وشرق القطاع لمسافة كيلومتر واحد باستثناء الشجاعية وبيت لاهيا. غير أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن عن موعد انعقاد الكابينيت لمناقشة المقترح، فيما قالت مصادر مطلعة إن صياغة الموقف الإسرائيلي تجري في أجواء من التكتّم.وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه أجرى ما وصفه بـ”محادثات إنذار أولية» مع جهات طبية ومنظمات دولية في شمال قطاع غزة، قال إنها تأتي في إطار استعداداته لإخلاء سكان مدينة غزة نحو الجنوب.ووفقًا لبيان الجيش، فقد أجرى ضباط من وحدة «منسق أعمال الحكومة في المناطق» المحتلة اتصالات يوم الثلاثاء مع مسؤولين في القطاع الصحي لإبلاغهم بـ”احتمال دخول الجيش إلى مدينة غزة»، وما سماه «إخلاءً كاملًا للسكان من الشمال إلى الجنوب».وادعى الجيش أن الاستعدادات تشمل «نقل المعدات الطبية من شمال القطاع إلى جنوبه، وتهيئة المستشفيات هناك لاستقبال المرضى والمصابين»، إضافة إلى «زيادة إدخال المعدات الطبية المطلوبة بناء على طلب منظمات الإغاثة الدولية».وجاء في تسجيل وزّعه الجيش لضابط إسرائيلي يخاطب مسؤولًا صحيًا في غزة: «سيكون هناك إخلاء كامل من المدينة إلى الجنوب، وعليكم إعداد خطة لنقل المعدات الطبية من أجل مواصلة العلاج هناك. سنوفر لكم مكانًا سواء كان مستشفى ميدانيًا أو أي مستشفى آخر»، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.هذا وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، أن ما دخل القطاع من مساعدات إنسانية خلال 25 يومًا لم يتجاوز 15% من الاحتياجات الفعلية للسكان.وقال المكتب، في بيان، إن «إجمالي شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة على مدار 25 يومًا بلغ 2187 شاحنة فقط، من أصل 15 ألف شاحنة مطلوبة».وشدد على أن الكميات القليلة التي وصلت «تعرضت للنهب والسرقة في ظل فوضى أمنية متعمدة يصنعها الاحتلال ضمن سياسة هندسة التجويع والفوضى».وأضاف أن «الاحتلال يمنع إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، ويغلق المعابر منذ 6 أشهر، مانعًا دخول 430 صنفًا من الأغذية الأساسية التي يحتاجها الأطفال والمرضى».ولفت إلى أن غزة «بحاجة يوميًا إلى أكثر من 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان».وحمّل الاحتلال وحلفاءه «كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية»، داعيًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك لضمان تدفق الغذاء والدواء.وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن ما دخل القطاع من مساعدات خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يتجاوز 250 شاحنة من أصل 1,800 متوقعة.وأشار البيان إلى أن المواد الممنوعة تشمل بيض المائدة، اللحوم الحمراء والبيضاء، الأسماك، الأجبان، مشتقات الألبان، الفواكه والخضروات، إضافة إلى المكملات الغذائية وعشرات الأصناف الأخرى التي يحتاجها الأطفال، المرضى، والنساء الحوامل.
اقتحام عشرات منازل الأسرى السابقين والنواب وأعضاء المجالسهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غرف سكنية ومنشأة زراعية شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، في وقت اقتحمت فيه تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية وشرعت بعمليات هدم إضافية.وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت قرية الرشايدة وهدمت غرفة سكنية يملكها المواطن علي محمد رشايدة، بحجة البناء دون ترخيص.كما هدمت منشأة زراعية في قرية الخاص بعد أن كان صاحبها قد تلقى إخطارا بالهدم قبل نحو شهر ومنح مهلة قصيرة لا تكفي.وأوضح رئيس مجلس قروي الخاص، خضر حمدان، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة ممنهجة للتضييق على المزارعين وفرض قيود على التوسع العمراني والزراعي، بهدف حرمان المواطنين من مصدر رزقهم وزيادة معاناتهم.وفي الأغوار الشمالية، اقتحمت قوات الاحتلال تجمع عين الحلوة وشرعت بهدم منشآت تابعة للمواطنين جهاد جابر وفاطمة عليان وقدري عليان وأبنائه.وتشهد مناطق الأغوار الشمالية اعتداءات يومية من المستوطنين، تشمل مهاجمة المنازل والمزارع، وملاحقة الرعاة، وسرقة الممتلكات، في ظل انتهاكات متصاعدة من قوات الاحتلال تتمثل بالإخطارات وعمليات الهدم والسيطرة على الأراضي والممتلكات.وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت نوابا في المجلس التشريعي وأسرى محررين وعددا من الفلسطينيين، وسط اقتحامات ليلية رافقها تفتيش منازل وتخريب ممتلكات. ففي بلدة دير بلوط غرب سلفيت، أعادت قوات الاحتلال اعتقال النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد ونجله محمد بعد دهم منزلهما.كما اعتقلت الأسير المحرر بكر خريوش من مدينة طولكرم، وهو أحد المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة (طوفان الأحرار)، على ما أفاد نادي الأسير.وطالت الاعتقالات أيضا أربعة شبان من كفر اللبد شرق طولكرم، وهم: معين أسامة صبحة، محمد صبحة، يحيى ماجد برهوش، وعبد الرحيم عبد اللخ برهوش، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس، أصيب شاب بجراح متوسطة إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب خلال حملة مداهمات واعتقالات طالت المخيم.كما اقتحم الجنود بلدة عقربا جنوب نابلس وحاولوا إنزال العلم الفلسطيني عن سارية وسط البلدة.وامتدت المداهمات الليلية إلى مناطق وبلدات عدة بينها: إذنا وصوريف وبيت أولا في الخليل، دير إبزيع غرب رام الله، دير الغصون شمال طولكرم، مدينة بيت لحم، شارع القدس بمدينة البيرة، وبلدتي بيتا وعقربا جنوب نابلس.وفي بلدة بيت أولا غرب الخليل، دهمت قوات الاحتلال منزل الناشط الاجتماعي مهند فراشات وحطمت محتوياته، بذريعة البحث عن أسلحة.لتتحول بذلك ليلة الخميس إلى واحدة من أوسع حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية منذ أسابيع، وسط تصاعد وتيرة المواجهة اليومية مع الفلسطينيين.وقامت القوات الإسرائيلية ليلة الثلاثاء الماضي بحملة اقتحامات واسعة النطاق على منازل أسرى سابقين في القدس الشرقية يشتبه بتلقيهم أموالاً من السلطة الفلسطينية، وصادرت أموالاً.وذكرت صحيفة «معاريف» أن قوات كبيرة من شرطة لواء القدس وحرس الحدود وقسم الحرب الاقتصادية في وزارة الأمن قاموا وبناءً على قرارات اتخذها إسرائيل كاتس وزير الأمن بهذه الحملة ضد الأسرى القدماء في القدس الشرقية، إذ اقتحمت القوات منازل عشرات الأسرى السابقين الذين تلقوا أموالاً من السلطة الفلسطينية.تمت هذه الحملة على أساس أوامر ضبط إدارية أصدرها وزير الأمن وفقاً لتوصيات مجلس الحرب الاقتصادية في وزارة الأمن.ضبطت خلال هذه الحملة أموال تقدر بمئات آلاف الشواكل بعضها دولارات ودنانير، كما ضبطت أربع سيارات ودراجة نارية بهدف مصادرتها بناءً على تعليمات وزير الأمن. وقال يوفال كمينتس ضابط العمليات في الوحدة المركزية بشرطة القدس:» تشكل هذه العملية مدماكاً أساسياً بعمل الشرطة في مجال الصراع المستر الذي تقوم به ضد الإرهاب وكل من يؤيده والرسالة واضحة: مكافحة ((الإرهاب)) لا تقتصر على اعتقال ((مخربين))، قتلهم أو تقديمهم للمحاكم بل وتستمر في المجال الاقتصادي من خلال ضرب مصادر تمويل الإهاب والأسر المشاركة فيه، سنستمر بالعمل بتصميم وبكافه الوسائل المتاحة لنا، بما في ذلك مصادرة الأموال والممتلكات المستخدمة لدعم المقاومة، من خلال التزامنا الكامل بالحفاظ على أمن الدولة ».