أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، استشهاد 58 فلسطينيا و185 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية، جراء تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع.وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع، إذ لا يزال العديد منهم تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 62122 شهيدا و156758 إصابة، بحسب بيانات الوزارة.وفي السياق ذاته، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي قرارا جديدا بالإخلاء القسري لسكان مناطق شمال مدينة غزة، تحديدا في منطقة أبو اسكندر وجباليا النزلة، حيث ألقت طائرات الاحتلال منشورات تطالب السكان بمغادرة منازلهم فورا والتوجه نحو مناطق جنوب وادي غزة.وتأتي هذه القرارات في ظل تصعيد مستمر وأوضاع إنسانية متدهورة تعيشها مناطق واسعة في قطاع غزة.
دولي وعربي
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أنّه إذا تمكّن من تحقيق السلام في أوكرانيا فإنّ هذا الإنجاز قد يساعده على “دخول الجنّة”، مشيرا بمزاح إلى أنّ فرصه ضعيفة حاليا في نيل النعيم الأبدي.وسبق لترامب البالغ من العمر 79 عاما أن لمّح إلى رغبته بإنهاء الحرب في أوكرانيا للحصول على جائزة نوبل للسلام التي لا يفوّت فرصة إلا ويؤكّد أنّه يستحقّها عن جدارة.وغداة استضافته في البيت الأبيض قمّة جمعته بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين لإيجاد حل للنزاع بين كييف وموسكو، كشف ترامب في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء عن دافع أخر لمساعيه السلمية هذه.وقال الرئيس الجمهوري عبر برنامج “فوكس إند فريندز” الذي تبثّه “فوكس نيوز”، شبكة التلفزيون المفضّلة لدى المحافظين، “أريد أن أحاول دخول الجنة إن أمكن”.وأضاف “أسمع أنّني لست في وضع جيّد، وأنّني فعلا في أسفل السلم! لكن إذا تمكّنت من دخول الجنّة، فسيكون هذا أحد الأسباب”.وترامب الذي تزوّج 3 مرّات وواجه في الكونغرس إجراءين لعزله هو أبعد ما يكون عن القداسة إذ إنّه تورّط على مرّ السنين بفضائح عديدة، كما أنّه دخل التاريخ كأول رئيس أميركي يُدان جنائيا بسبب عدم إفصاحه عن أموال دفعها لنجمة أفلام إباحية لشراء صمتها.لكنّ لهجة الرئيس الجمهوري باتت أكثر روحانية منذ نجاته من محاولة اغتيال في العام الماضي.وخلال حفل تنصيبه في يناير، أكّد ترامب أنّ “الربّ أنقذني لأعيد لأميركا عظمتها”.ويحظى قطب العقارات السابق بدعم كامل من اليمين الديني الأميركي، وهو اليوم يسعى للظهور بمظهر أكثر تديّنا ممّا كان عليه في ولايته الأولى.وتعليقا على رغبة ترامب بدخول الجنة من بوابة السلام في أوكرانيا، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين الثلاثاء إنّ “الرئيس كان جادّا” عندما أدلى بهذا التصريح.وأضافت ليفيت التي تؤدّي بنفسها صلوات قبل مؤتمراتها اليومية “أعتقد أنّ الرئيس يريد دخول الجنّة، على غرار ما نحن جميعا في هذه القاعة، على ما آمل، نريد ذلك”.
إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي الأربعاء خطة السيطرة على مدينة غزة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ العملية، في خضم انتظار ردّ إسرائيلي رسمي على مقترح الهدنة المطروحة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهرا.وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرّت في مطلع آب/أغسطس خطة للسيطرة على مدينة غزة، وتوسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني.وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية لوكالة فرانس برس إنّ الوزير يسرائيل كاتس “أقرّ خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة”، ووافق “على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة”، ويقدّر عددهم بنحو 60 ألف جندي.كما وافق وزير الدفاع الإسرائيلي على “التحضيرات الإنسانية لإجلاء” السكان من مدينة غزة.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في إحاطة صحافية الأربعاء “سوف ننتقل إلى مرحلة جديدة من القتال، عملية تدريجية دقيقة ومركّزة داخل مدينة غزة وحولها، والتي تُعد حاليا المعقل العسكري والإداري الرئيسي لحركة حماس”.ومنذ أكثر من أسبوع، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في أحياء في مدينة غزة، لا سيما حي الزيتون ومنطقتي الصبرة وتل الهوى.ويتحدّث سكان عن قصف عنيف لا يتوقّف.- نزوح بلا وُجهة -ونزح آلاف الفلسطينيين من سكان المناطق الشرقية في مدينة غزة تحسبا لهجوم إسرائيلي قد يكون وشيكا.وذكر رئيس لجنة الطوارئ في بلدية غزة مصطفى قزعاط لفرانس برس أن “أعدادا كبيرة” من إلى المناطق الغربية وإلى مدن ومخيمات وسط القطاع.ووصف قزعاط الوضع في مدينة غزة ب”الكارثي جدا”، مشيرا إلى أن غالبية الذين نزحوا “يتواجدون في الطرق والشوارع بلا مأوى”.وقالت عايدة أبو ماضي (48 عاما) وهي من سكان حي الزيتون إنها نزحت اليوم مع زوجها وأولادها وأحفادها الثلاثة الى منزل أقارب في مخيم الشاطئ الى الغرب من مدينة غزة.وأضافت لوكالة فرانس برس عبر الهاتف “لم أسمع بقرار اسرائيل، لكن رأيت جيراني نزحوا فنزحت”.وقال أنيس دلول (64 عاما)، وهو من سكان حي الزيتون، لفرانس برس عبر الهاتف، إن الجيش “دمّر معظم مباني حي الزيتون، وهجّر آلاف الناس”، مشيرا أنه نزح مع عائلته الأحد الماضي الى حي النصر في شمال غرب المدينة. وأضاف “نحن خائفون من احتلال مدينة غزة وتهجيرنا”.وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 25 شخصا الأربعاء في مناطق مختلفة من قطاع غزة بنيران إسرائيلية وفي غارات جوية.- مقترح الهدنة -ويأتي قرار وزير الدفاع بعد يومين من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد للهدنة في قطاع غزة. ويترقّب الوسطاء الردّ الإسرائيلي عليه.وتقول مصادر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي أن المقترح ينص على هدنة من ستين يوما تترافق مع تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين على دفعتين، على أن يتم الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين و18 جثة في الدفعة الأولى، والباقي في الدفعة التالية. كما ينص على بدء مفاوضات فورية بعد بدء وقف إطلاق النار من أجل اتفاق يمهّد لوقف الحرب.وقال مسؤول إسرائيلي بارز الثلاثاء إن الحكومة الإسرائيلية تريد إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة في أي اتفاق مقبل.ومن أصل 251 شخصا اقتيدوا الى قطاع غزة خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم.وتسبب الهجوم باندلاع الحرب المتواصلة منذ أكثر من 22 شهرا والتي تخللتها هدنتان تم خلالهما إطلاق عدد من الرهائن مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية.وجرت خلال الأشهر الماضية جولات تفاوضية عدة بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس لم تفضِ إلى نتيجة.- “الذهب الأبيض” -وتتعرّض إسرائيل لضغوط كبيرة في الداخل والخارج لوقف الحرب.وأكدت الحكومة الألمانية الأربعاء “رفضها تصعيد” الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشيرة الى أنها تجد “صعوبة متزايدة في فهم كيف ستؤدي هذه الإجراءات إلى إطلاق سراح جميع الرهائن أو إلى وقف إطلاق النار”.وانتقد الرئيس الفرنسي مجددا الأربعاء خطة السيطرة على مدينة غزة قائلا إن الهجوم العسكري الذي تعده إسرائيل “لن يؤدي سوى الى كارثة فعلية للشعبين” الفلسطيني والإسرائيلي.وتطالب شريحة واسعة من الإسرائيليين بالموافقة على وقف لإطلاق النار لعدم تعريض الرهائن المتبقين للخطر. وتضغط دول والأمم المتحدة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة المهدّد بالمجاعة، وفق المنظمة الدولية.والتقط مصور متعاون مع وكالة فرانس برس الثلاثاء مشاهد لفلسطينيين يهرعون للحصول على أكياس طحين كانت توزّع في بيت لاهيا في شمال القطاع.وقالت شوق البدري مبتسمة وهي تحمل كيس طحين على كتفها يتناثر رذاذه على وجهها، “هذا اسمه الذهب الأبيض. إنه سيسدّ رمق جوع أولادي”.وأسفر هجوم حماس على الدولة العبرية عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في قطاع غزة عن مقتل 62122 أشخاص على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
الإخبارية السورية: دمشق وتل أبيب تؤكدان أن السويداء جزء لا يتجزأ من سورية
الرئيسيةالعالمالإخبارية السورية: دمشق وتل أبيب تؤكدان أن السويداء جزء لا يتجزأ من سورية
الإخبارية السورية: دمشق وتل أبيب تؤكدان أن السويداء جزء لا يتجزأ من سورية
20 أغسطس 2025
09:21
تم نسخ الرابط
خبرني – أكد مصدر في الحكومة السورية أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، شددا خلال اجتماعهما في باريس على التمسك بوحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تستهدف تقسيمها.
وقال المصدر للإخبارية السورية إن الجانبين أكدا أيضاً أن السويداء جزء لا يتجزأ من سورية، وأن المواطنين الدروز جزء أصيل من النسيج الوطني.
وتطرق الجانبان كذلك إلى الأوضاع الإنسانية في الجنوب، واتفقا على ضرورة تكثيف المساعدات الموجهة إلى أبناء السويداء والبدو للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية الصعبة.
وأشار المصدر إلى أن الجانبين ناقشا ضرورة التوصل إلى آلية واضحة تعيد تفعيل اتفاق وقف الاشتباك الموقع عام 1974، بما يضمن وقف التوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية ويؤسس لبيئة أكثر استقراراً.
وأضاف أن الاجتماع اختُتم بالتأكيد على التزام الجانبين بالعمل من أجل خفض التصعيد في الجنوب، منعاً لانزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.
وتجري هذه النقاشات بوساطة أميركية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
وكان هذا ثاني اجتماع بين الجانبين في العاصمة الفرنسية خلال أقل من شهر، بعد أن اتفقا في تموز على مواصلة المحادثات عقب عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تخفيف حدة التوتر في جنوب سورية.
وأفادت تقارير بمقتل المئات في اشتباكات بمحافظة السويداء جنوب سورية، بين مقاتلين دروز والعشائر البدوية والقوات الحكومية. وتدخلت إسرائيل بغارات جوية لمنع ما زعمت أنه “قتل جماعي للدروز على أيدي القوات الحكومية”.
وسلّطت الاشتباكات، التي وقعت الشهر الماضي، الضوء على التحديات التي يواجهها الرئيس أحمد الشرع في تحقيق الاستقرار في سوريا والحفاظ على الحكم المركزي، على الرغم من تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة وإجراء اتصالات أمنية بين الإدارة السورية وإسرائيل.
الرئيسيةالعالمأستراليا ردّا على نتنياهو: القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم
أستراليا ردّا على نتنياهو: القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم
20 أغسطس 2025
10:25
تم نسخ الرابط
خبرني – شنّت أستراليا الأربعاء هجوما عنيفا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب اتّهامه رئيس وزرائها أنتوني ألبانيزي بأنّه “سياسي ضعيف خان إسرائيل”، معتبرة على لسان أحد أبرز وزرائها أنّ “القوة لا تُقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم”.
وردّا على تصريح نتنياهو، قال وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك لشبكة “إيه بي سي” التلفزيونية العمومية إنّ “القوة لا تُقاس بعدد الأشخاص الذين يُمكنكم تفجيرهم أو بعدد الأطفال الذين يُمكنكم تركهم يتضوّرون جوعا”.
وتدهورت العلاقات بين أستراليا وإسرائيل بشكل كبير منذ أن أعلنت كانبيرا في الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول.
والاثنين، ألغت أستراليا تأشيرة سيمحا روثمان، النائب اليميني المتطرف المنتمي لحزب “الصهيونية الدينية” المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو، مشيرة إلى أنّها اتّخذت هذا القرار خشية أن يثير بتصريحاته انقسامات في المجتمع الأسترالي إذا ما زار أراضيها.
وفي اليوم التالي، ردّت إسرائيل بإلغاء تأشيرات دبلوماسيين أستراليين معتمدين لدى السلطة الفلسطينية، في قرار انتقدته كانبيرا بشدّة.
وما هي إلا ساعات على ذلك حتى اتّهم نتنياهو رئيس الوزراء الأسترالي بأنّه “سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلّى عن يهود أستراليا”.
وفي خمسينيات القرن الماضي فتحت مدينة ملبورن الواقعة في جنوب شرق أستراليا ذراعيها أمام اليهود الفارين من ويلات المحرقة مما جعلها بالنسبة لإجمالي عدد سكّانها، موطن أكبر عدد من الناجين من الهولوكوست بعد إسرائيل.
وفي الأشهر الأخيرة شهدت الأحياء اليهودية في ملبورن، وكذلك في سيدني، العديد من أعمال التخريب التي استهدفت معابد يهودية، مما دفع الحكومة إلى إنشاء وحدة خاصة لمكافحة معاداة السامية.
الرئيسيةالعالمترمب: السلام في أوكرانيا قد يساعدني على (دخول الجنة)
ترمب: السلام في أوكرانيا قد يساعدني على (دخول الجنة)
20 أغسطس 2025
13:13
تم نسخ الرابط
خبرني – اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه إذا تمكن من تحقيق السلام في أوكرانيا فإن هذا الإنجاز قد يساعده على “دخول الجنة”، مشيراً بمزاح إلى أن فرصه ضعيفة حالياً في نيل ذلك.
وسبق لترمب البالغ من العمر 79 عاماً أن لمّح إلى رغبته بإنهاء الحرب في أوكرانيا للحصول على جائزة نوبل للسلام التي لا يفوّت فرصة إلا ويؤكّد أنّه يستحقّها عن جدارة.
وغداة استضافته في البيت الأبيض قمّة جمعته بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين لإيجاد حل للنزاع بين كييف وموسكو، كشف ترمب في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء عن دافع آخر لمساعيه السلمية هذه.
وقال الرئيس الجمهوري عبر برنامج “فوكس إند فريندز” الذي تبثّه “فوكس نيوز”، شبكة التلفزيون المفضّلة لدى المحافظين، “أريد أن أحاول دخول الجنة إن أمكن”.
وأضاف “أسمع أنّني لست في وضع جيّد، وأنّني فعلاً في أسفل السلم! لكن إذا تمكّنت من دخول الجنّة، فسيكون هذا أحد الأسباب”.
وترمب الذي تزوّج 3 مرّات وواجه في الكونغرس إجراءين لعزله هو أبعد ما يكون عن القداسة إذ إنّه تورّط على مرّ السنين بفضائح عديدة، كما أنّه دخل التاريخ كأول رئيس أمريكي يُدان جنائياً بسبب عدم إفصاحه عن أموال دفعها لنجمة أفلام إباحية لشراء صمتها.
لكنّ لهجة الرئيس الجمهوري باتت أكثر روحانية منذ نجاته من محاولة اغتيال في العام الماضي.
وخلال حفل تنصيبه في يناير (كانون الثاني)، أكّد ترمب أنّ “الربّ أنقذني لأعيد لأمريكا عظمتها”.
ويحظى قطب العقارات السابق بدعم كامل من اليمين الديني الأمريكي، وهو اليوم يسعى للظهور بمظهر أكثر تديّناً ممّا كان عليه في ولايته الأولى.
وتعليقاً على رغبة ترمب بدخول الجنة من بوابة السلام في أوكرانيا، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين الثلاثاء إنّ “الرئيس كان جادّاً” عندما أدلى بهذا التصريح.
وأضافت ليفيت التي تؤدّي بنفسها صلوات قبل مؤتمراتها اليومية “أعتقد أنّ الرئيس يريد دخول الجنّة، على غرار ما نحن جميعاً في هذه القاعة، على ما آمل، نريد ذلك”.
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث خفض التصعيد
التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في باريس الثلاثاء وفدا إسرائيليا للبحث في خفض التصعيد، في اجتماع تمّ برعاية أميركية، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).وذكرت سانا أنّ الشيباني التقى في العاصمة الفرنسية “وفدا إسرائيليا لمناقشة عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري”.وأشارت إلى أنّ “النقاشات تركّزت حول خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل اتفاق 1974” لفضّ الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.ولفتت الوكالة إلى أنّ النقاشات السورية-الاسرائيلية تجري “بوساطة أميركية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها”.واستضافت باريس أواخر تمّوز/يوليو اجتماعا مماثلا بين الشيباني ورون ديرمير، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائلي، بينما عُقدت لقاءات سورية إسرائيلية أخرى مباشرة في باكو، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس في وقت سابق.وتأتي هذه اللقاءات السورية-الإسرائيلية غير المسبوقة في أعقاب أعمال عنف اندلعت في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في 13 تمّوز/يوليو وأسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق آخر حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.وبدأت أعمال العنف في السويداء باشتباكات بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، ثم تطورت إلى مواجهات دامية بعدما تدخلت فيها القوات الحكومية. ويومها شنّت إسرائيل ضربات قرب القصر الرئاسي وعلى مقر هيئة الأركان العامة في دمشق.وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/يوليو أنّ سوريا وإسرائيل اتفقتا على وقف لإطلاق النار بينهما.وقبل اللقاءات المباشرة بين سوريا وإسرائيل، أفادت السلطات الانتقالية في دمشق عن حصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، قالت إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة فصائل معارضة ببشار الأسد من الرئاسة.ولا تزال سوريا وإسرائيل رسميا في حالة حرب منذ العام 1948.
سويسرا والنمسا مستعدتان لاستقبال بوتين رغم مذكرة الجنائية الدولية بتوقيفه
قالت سويسرا والنمسا الثلاثاء إنهما مستعدتان لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم مذكرة التوقيف التي أصدرتها بحقّه المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بغية عقد قمة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وقال وزير الخارجية السويسري إينياسيو كاسيس خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي أنتونيو تاياني في برن، إن الحكومة الفدرالية حدّدت العام الماضي “قواعد لمنح حصانة إلى أشخاص مستهدفين بمذكّرات توقيف دولية، إذا ما حضروا في إطار مؤتمر سلام وليس لدواع خاصة”.وطرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فكرة عقد قمة محتملة لإجراء مفاوضات بين بوتين وزيلينسكي في بلد أوروبي، مرجّحا أن يكون “بلدا محايدا، وبالتالي ربما في سويسرا”، مشيرا إلى رغبته في أن تكون جنيف مكانا للاجتماع.وفي النمسا المجاورة، عرض المستشار كريستيان شتوكر أيضا استضافة اجتماع مماثل مذكّرا بـ”التقليد الطويل” في هذا المجال لفيينا التي تستضيف العديد من المنظمات الدولية على غرار أوبك والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها.وأضافت المستشارية في بيان “إذا عقدت المفاوضات في فيينا، سنتواصل مع المحكمة الجنائية الدولية” من أجل “توضيح المسألة” و”السماح للرئيس (فلاديمير) بوتين بالمشاركة”.وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بتهمة نقل أطفال أوكرانيين إلى روسيا “بشكل غير قانوني”.لكنّ أيا من هذين الخيارين قد لا يرضي الكرملين، إذ باتت روسيا تتجنّب التعامل مع سويسرا بعدما تبنّت الأخيرة العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو إثر غزو القوات الروسية أوكرانيا في 2022، كما شهدت العلاقات بين موسكو وفيينا تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة.وقال كاسيس إن سويسرا مستعدة تماما لاستضافة هذا اللقاء، مؤكدا أن بلاده تملك الخبرة اللازمة.وأضاف الوزير السويسري “لطالما كررت استعدادنا لاستضافة لقاءات مماثلة خلال اتصالاتي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الأشهر الأخيرة (…) لكنّ الردّ كان أنّ روسيا، منذ تبنّي سويسرا للعقوبات الأوروبية، فقدت بطبيعة الحال الرغبة في ذلك”.وأشار كاسيس إلى سابقة حديثة تمثّلت في مشاركة رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (أحد مجلسي البرلمان الروسي) فالينتينا ماتفيينكو المقربة من بوتين، في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في جنيف، رغم خضوعها هي الأخرى لعقوبات بسبب دعمها للحرب.وكانت آخر زيارة لبوتين إلى جنيف في 16 حزيران/يونيو 2021، عندما التقى الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن.وعُقدت آخر مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مدينة اسطنبول في تركيا التي تُعدّ رغم عضويتها في الناتو، قريبة نسبيا من موسكو.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، إن نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرتبان لعقد اجتماع لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.وأضاف ترامب في مقابلة إذاعية “إنهما يعدان لذلك”، مضيفا أن “القتل” في الحرب يجب أن يتوقف
انتشرت في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت لافتات على واجهات الشقق تحمل عبارة “للبيع” أو “للإيجار” بشكل يعكس الهواجس الأمنية التي دفعت الأهالي للسعي للخروج سريعا من الضاحية.هذه الظاهرة تثير التساؤلات حول ما إذا كانت ضاحية بيروت الجنوبية تشهد موجة نزوح جديدة، وعن وجهة هؤلاء الراغبين في الرحيل، في ظل عدم توفر معلومات عن المناطق التي يفترض أن تستقبلهم.يقول الباحث في “الدولية للمعلومات”، وهي نشرة إحصائية محلية، محمد شمس الدين، في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية إن “سوق الإيجارات يشهد طلبا متزايدا، وخصوصا في بيروت والجبل وصولا إلى مدينة جبيل، حيث ارتفعت أسعار الإيجار بنسبة تقارب 50 بالمئة في العاصمة وحدها”.ويضيف: “الشراء ما زال محدودا جدا، لكن نلاحظ أن هناك عددا كبيرا من العائلات التي تبيع بيوتها وتترك الضاحية”.ويلفت شمس الدين إلى أن غياب الإحصاءات مشيرا إلى أن “الأمور تتم بسرية ولا توجد إحصاءات دقيقة حتى الآن، لكن الجو العام بين الناس يعكس هذه الظاهرة بوضوح”.