أعلنت حركة حماس مساء الجمعة أنها “جاهزة بكل جدية” للدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي تلقّته من الوسطاء.وقالت الحركة في بيان إنها “أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة”، وإنها سلّمت “الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)”، مؤكدة أن ردها “اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.
دولي وعربي
حركة الجهاد الإسلامي تقول إنها تدعم محادثات الهدنة في غزة وتطلب “ضمانات”
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الجمعة أنها تدعم قرار حماس الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت “ضمانات” بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إنها “قدمت (لحماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح”، ولفتت إلى أنها تريد “ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى”. وأشار البيان إلى أن حماس “تشاورت” مع الجهاد الإسلامي بشأن المقترح، وشدّد على أن رد حماس اتّسم بـ”المسؤولية العالية”.
الرئيسيةالعالمانتقادات لترمب بعد استخدامه كلمة معادية لليهود
انتقادات لترمب بعد استخدامه كلمة معادية لليهود
04 تموز 2025
21:52
تم نسخ الرابط
خبرني – استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصطلحا معاديا للسامية خلال تجمع في ولاية آيوا احتفالا بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم.
وقال ترمب للحشود، الخميس، في ولاية آيوا في دي موين “لا ضريبة وفاة ولا ضريبة عقارية ولا لجوء إلى البنوك والاقتراض في بعض الحالات، من مصرفي بارع. وفي بعض الحالات من شايلوك وأشخاص سيئين مرابين ومجرمين”.
وشايلوك هو شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) في القرن السادس عشر.
واعتُبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة “المرابي الجشع”، مهينا لليهود لفترة طويلة.
وتدور القصة حول شخصية يهودية تُصوَّر كمقرض بلا رحمة يطلب “رطل لحم” من تاجر عاجز عن سداد قرض.
وعندما سُئل ترمب عن استخدامه لهذا المصطلح بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائدا إلى واشنطن، قال إنه “لم يسمع قط” أن هذه الكلمة يمكن اعتبارها معادية للسامية.
وأضاف “لم أسمع ذلك قط. هذا المصطلح يصف شخصا يُقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بشكل مختلف. لم أسمع ذلك قط”.
ووصف دانيال غولدمان العضو الديمقراطي في الكونغرس عن نيويورك، تصريحات ترامب بأنها “معاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترامب يدرك تماما ما يفعله”.
فعلها بايدن قبله
وهذا الجدل يعيد إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت عام 2014 عندما استخدم نائب الرئيس آنذاك جو بايدن المصطلح لوصف المُقرضين الانتهازيين.
واعتذر بايدن لاحقا، مؤكدا أن ما حصل “اختيار سيئ للكلمات”.
وحينها، قال أبراهام فوكسمان مدير رابطة مكافحة التشهير “نرى مجددا ترسخ هذه الصورة النمطية عن اليهود في المجتمع”.
وقبل إعادة انتخابه العام الماضي، وعد ترمب بمكافحة ما سماه موجة من المشاعر المعادية للسامية في الولايات المتحدة.
ومنذ توليه السلطة هاجمت إدارته الجامعات الكبرى التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب في غزة، متهمة إياها بالسماح بمعاداة السامية ودعم حركة حماس.
وذكرت رابطة مكافحة التشهير، في بيان، “يستحضر مصطلح (شايلوك) صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطيرة للغاية. استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول”.
الرئيسيةالعالممن زهران ممداني إلى ترمب.. الأكل باليدين يشعل جدلاً في أمريكا
من زهران ممداني إلى ترمب.. الأكل باليدين يشعل جدلاً في أمريكا
04 تموز 2025
22:26
تم نسخ الرابط
خبرني – أشعل مقطع فيديو قصير يظهر السياسي الديمقراطي ومرشح بلدية نيويورك، زهران ممداني، وهو يتناول طبق “البرياني” بيديه خلال مقابلة إعلامية، موجة من الجدل والانتقادات اللاذعة داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، بلغت حد اتهامه بعدم التحضّر.
وشنّ عضو الكونغرس الجمهوري، براندون غيل، هجوماً حاداً على ممداني عبر منصة “إكس”، قائلاً: “الناس المتحضّرون في أمريكا لا يأكلون بهذه الطريقة، إذا كنت ترفض تبنّي العادات الغربية، فارجع إلى العالم الثالث”.
هذه التغريدة فجّرت موجة من الغضب، ووصفتها وسائل إعلام مختلفة بأنها تحمل “عنصرية صريحة” وتشويهاً ثقافياً متعمّداً.
اللافت أن الانتقادات لأسلوب ممداني في الأكل لم تمرّ دون سخرية من تناقضات خصومه، حيث أعاد مغردون نشر صور للرئيس الأمريكي دونالد ترمب وهو يأكل البطاطس المقلية بيديه، في محاولة لفضح ازدواجية المعايير.
وعلّق أحدهم ساخراً: “لا أصدق أن ترمب يأكل بيديه.. يا له من رجل من العالم الثالث.. لن يصبح متحضراً أبداً”.
من جانبه، انضم الإعلامي التركي الأمريكي الشهير جنك أوغر للنقاش أيضاً، منتقداً الازدواجية في النظرة الثقافية، بقوله ساخراً: “المتحضّرون يأكلون البيتزا، والبرغر، والتاكو، والكعك والساندويتشات بأيديهم، لكن ليس الأرز.. الأرز هو الخط الأحمر! هنا تنهار الحضارة؟!”.
تجدر الإشارة إلى أن الفيديو الذي أثار هذه العاصفة من الانتقادات نُشر في سياق حديث ممداني عن خلفيته ونشأته في إفريقيا، وتأثيرها على رؤيته السياسية والاجتماعية.
يُذكر أن ممداني، المنحدر من أصول هندية إفريقية، هاجر إلى الولايات المتحدة مع عائلته قادماً من أوغندا، وأصبح مواطناً أمريكياً في عام 2018، وفي حال فوزه في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، سيكون أول رئيس بلدية مسلم ومن أصول هندية في تاريخ نيويورك.
حزب الله يقترب من الرد على المقترح الأميركي ويراجع خياراته الميدانية
الرئيسيةالعالمحزب الله يقترب من الرد على المقترح الأميركي ويراجع خياراته الميدانية
حزب الله يقترب من الرد على المقترح الأميركي ويراجع خياراته الميدانية
04 تموز 2025
23:41
تم نسخ الرابط
خبرني – أفادت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، أن حزب الله يقترب من الرد على الورقة الأميركية التي سلمها السفير الأميركي لتركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 يونيو.
كما أضافت المصادر أن حزب الله موافق على مبدأ خطوة مقابل خطوة، فيما يرفض وضع جدول زمني محدد لتسليم السلاح.
“مراجعة استراتيجية كبرى”
وبوقت سابق اليوم، أفادت 3 مصادر مطلعة أن حزب الله بدأ مراجعة استراتيجية كبرى بعد حربه مع إسرائيل، تتضمن بحث تقليص دوره كحزب مسلح دون تسليم سلاحه بالكامل، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
كما قال مصدر أمني في المنطقة ومسؤول لبناني رفيع المستوى لرويترز، إن هناك أيضاً شكوكاً بشأن حجم الدعم الذي يمكن أن تقدمه طهران لحزب الله بعد حربها مع تل أبيب.
كذلك ذكر مسؤول كبير آخر مطلع على المداولات الداخلية لحزب الله، أن الحزب يجري مناقشات سرية عن خطواته التالية مباشرة وعن بعد.
وأضاف أن حزب الله خلص إلى أن ترسانة الأسلحة التي جمعها أصبحت عبئاً.
“لن يسلم ترسانته بالكامل”
كما أردفت المصادر لرويترز أن حزب الله يدرس الآن تسليم بعض الأسلحة التي يمتلكها في مناطق أخرى من لبنان، لا سيما الصواريخ والطائرات المسيرة التي تعتبر أكبر تهديد لإسرائيل، بشرط انسحابها من الجنوب ووقف هجماتها.
غير أنها أوضحت أن الحزب لن يسلم ترسانته بالكامل، ويعتزم الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات باعتبارها وسيلة لصد أي هجمات في المستقبل.
المطالبة بضمانات
يأتي ذلك فيما كشف مصدر رسمي لبناني، الاثنين، أن لبنان يعمل على تحضير رد على طلب المبعوث الأميركي توماس باراك من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح حزب الله، يتضمن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، إن باراك، الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف يوليو، طلب التزاماً رسمياً بضرورة “حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية”.
كذلك أردف أن “رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، يحضرون رداً على الورقة التي قدمها المبعوث” الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، موضحاً أن “الجانب اللبناني يطلب في رده ضمانات بوقف الخروقات الإسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى، وترسيم الحدود”، بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار.
وطلب باراك في رسالته المؤلفة من 3 نقاط، ترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، وأن يقوم لبنان بإصلاحات مالية واقتصادية، حسب فرانس برس.
ضربات رغم اتفاق وقف النار
يذكر أنه منذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر. ورغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
كما تكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل “لإزالة أي تهديد” ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.
ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
الرئيسيةالعالمنيابة فرنسا تؤيد استمرار مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
نيابة فرنسا تؤيد استمرار مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
05 تموز 2025
00:28
تم نسخ الرابط
خبرني – طلبت النيابة العامة في فرنسا اليوم الجمعة تأييد مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، جراء هجمات باستخدام أسلحة كيميائية محظورة صيف عام 2013 قرب دمشق.
جاء ذلك خلال جلسة استماع بشأن الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية، عقدت في محكمة النقض -أعلى هيئة قضائية- للنظر في مسألة منح استثناء في حال الاشتباه بارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وذلك بعد أن صدقت محكمة الاستئناف في باريس في يونيو/حزيران 2024 على مذكرة توقيف بحق الأسد.
وطعن في مذكرة التوقيف كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في محكمة الاستئناف في باريس، نظرا إلى الحصانة المطلقة التي يتمتع بها رؤساء الدول أثناء توليهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، صدرت مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب، وذلك على خلفية هجمات بغاز السارين استهدفت في 21 أغسطس/آب 2013 الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (الغوطة الغربية) قرب دمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأشار النائب العام في محكمة النقض ريمي هايتز إلى مبدأ “سيادة” الدول و”شرعيتها” الذي “ينص على ألا تفرض أي دولة سلطتها على دولة أخرى” بالوسائل القانونية.
لكنه اقترح على المحكمة “خيارا” يتمثل في إسقاط الحصانة الشخصية لبشار الأسد لأنه لم يعد يُعتبر في نظر فرنسا “رئيسا شرعيا” لسوريا عند صدور مذكرة التوقيف.
وأوضح أن “الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت فرنسا إلى اتخاذ هذا القرار غير المألوف” بـ”عدم الاعتراف” بشرعية بشار الأسد منذ العام 2012، في حين من المتوقع أن يصدر القرار في 25 يوليو/تموز في جلسة علنية.
15 شهيدا أغلبهم من عائلة واحدة بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس
استشهد 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون بجروح، فجر الجمعة، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن 15 شخصا على الأقل استشهدوا أغلبهم من عائلة أبو خديجة، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين للعائلة قرب أبراج طيبة غرب مدينة خان يونس.وأضاف، أن مدفعية الاحتلال استهدفت خيام النازحين في مواصي رفح، جنوب قطاع غزة.كما نسفت قوات الاحتلال منازل سكنية شمال مدينة خان يونس.وخلفت مجازر الاحتلال المتواصلة في عدة مناطق بقطاع غزة الخميس، أكثر من 100 شهيد، بينهم 51 شهيدا ارتقوا خلال انتظارهم المساعدات.ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة، أكثر من 192 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
بلدية غزة تقلص خدماتها بالقطاع في ظل استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات
أكدت بلدية غزة، الجمعة، أن استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يُفاقمان الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، ويزيدان من حالة العطش الشديد والكارثة الصحية والبيئية.وأوضحت البلدية في بيان لها، أنها اضطرت إلى تقليص الخدمات الأساسية بسبب عدم توفر الوقود والإمكانيات الأخرى.وبينت أنها تُعطي الأولوية الأولى لتشغيل آبار ومحطات المياه نظراً للحاجة الماسة إلى المياه، في ظل نزوح الفلسطينيين من محافظة شمال القطاع والأحياء الشرقية من المدينة، حيث تزايدت أعداد السكان بنسبة تقارب 50%، ليصل العدد الحالي إلى نحو مليون و200 ألف نسمة، يتركزون في مساحة تقل عن نصف المساحة الكلية للمدينة.
أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الخميس، الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية، مؤكدًا أنها تعبّر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، وتعكس التنوع الثقافي والعرقي”.وأضاف الشرع خلال احتفالية إطلاق الهوية البصرية في قصر الشعب بدمشق، أنها “تعبر أيضًا عن بناء الإنسان السوري، والقطيعة مع منظومة القهر والاستبداد، وتشكل بداية هوية جديدة لدولة عزيزة وحياة كريمة تنتظر السوريين”، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).وتابع مخاطبا السوريين: “احتفال اليوم لهو عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والإتقان والبصر الحاد والقنص الذكي والابتكار في الأداء، فهو المناور البارع، والسابح في الفضاء، المحلق في العلياء، وهو الصائد الماهر، والمنقض المحترف، والباسط جناحيه لحماية أهله وأبنائه، ولونه لون المعدن النقي الصافي الذي لا يبلى، وهكذا حال أهل سوريا عبر التاريخ، وهكذا يجب أن يكونوا في عصرهم الجديد”.وذكرت “سانا” أن الهوية البصرية الجديدة “يجسد فيها العقاب الذهبي السوري شعارا جديدا للبلاد، بعد تحريره من شكله السابق ليكتسب معاني عصرية، ويستحضر الماضي للدلالة على استعادة الدولة من جديد، وينظر للمستقبل بمفاهيم مختلفة تأخذ بعين الاعتبار التغيرات الأخيرة”.
أفاد مصدر امني لبناني بتسجيل خرق جديد للجيش الإسرائيلي للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان.وبحسب المصدر، فإن قوة مشاة مؤلفة من عشرين جندياً نفذت مسحاً قرب الضفة الشرقية لنهر الوزاني، فيما تخطى عدد من الجنود الخط الأزرق ودخلوا إلى أحد المنتزهات اللبنانية.وأضاف المصدر، أن القوات الإسرائيلية استهدفت فجر اليوم منازل مأهولة في محيط تلة شواط في عيتا الشعب، بعدد من القذائف بعد أن كانت قد استهدفتها مرات سابقة بقنابل صوتية.وقال المصدر إن “الجيش الإسرائيلي قام بتفخيخ وتفجير معمل حديث للبياضات في بلدة ميس الجبل الجنوبية وبتفجير جرافات تعمل لصالح مجلس الجنوب في إزالة الردم شمال البلدة”.