أجرى إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين الثلاثاء مباحثات هاتفية هي الأولى بينهما منذ العام 2022، وحضّ خلالها الرئيس الفرنسي نظيره الروسي على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بينما حمّل الأخير الغرب مسؤولية النزاع.وأتت المكالمة بعد التوصّل في الأسبوع الماضي إلى وقف لإطلاق النار في حرب استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، وقد اقترح ماكرون تنسيق الجهود بين باريس وموسكو لاحتواء التوترات.في الأثناء تتواصل المعارك في أوكرانيا وتراوح جهود وقف إطلاق النار بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.الثلاثاء، ضربت مسيّرات أوكرانية مصنعا للأسلحة في مدينة إيجيفسك الروسية في هجوم أوقع “ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى”، على ما أفادت السلطات المحلية في المنطقة الواقعة على مسافة نحو ألف كلم من الحدود.ووفق الرئاسة الفرنسية، استمرت المكالمة بين ماكرون وبوتين أكثر من ساعتين واتفق خلالها الرئيسان على “مواصلة الاتصالات” بشأن أوكرانيا وإيران.وشدّد ماكرون على “دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها” و”دعا إلى إقرار في أقرب مهلة ممكنة وقف لإطلاق النار وإطلاق مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا للتوصّل إلى تسوية دائمة ومتينة للنزاع”، بحسب الإليزيه.وأشار الكرملين في بيان إلى أن بوتين “ذكّر (ماكرون) بأنّ النزاع الأوكراني هو نتيجة مباشرة لسياسة الدول الغربية”، معتبرا أن الدول الغربية “تجاهلت لفترة طويلة مصالح روسيا الأمنية” و”أوجدت موطئ قدم معاديا لروسيا في أوكرانيا”.وأبلغ بوتين ماكرون، وفق الكرملين، بأن أي اتفاق سلام يجب أن يكون “شاملا وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة”.وبحسب الإليزيه فقد أخطر الرئيس الفرنسي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعزمه على الاتصال بسيّد الكرملين، مشيرة إلى أنّ ماكرون عاد واتّصل هاتفيا بزيلينسكي بعد مكالمته مع بوتين.- “تنسيق” بشأن إيران -وفي ملف إيران، قرّر الرئيسان “تنسيق الجهود والتواصل قريبا لمتابعة هذه المسألة على نحو مشترك”، وفق الاليزيه.وكان ماكرون حضّ إيران على خفض منسوب التوتر بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم في إطار برنامجها النووي.وروسيا على غرار فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي. وتقيم موسكو علاقات ودّية مع القيادة الإيرانية وهي تحضّ منذ زمن على إيجاد حل دبلوماسي للخلاف القائم حول برنامج إيران النووي.وأبدى ماكرون وفق الرئاسة الفرنسية “تصميمه على السعي لحل دبلوماسي من شأنه أن يتيح تسوية دائمة وملزمة للملف النووي ولمسألة صواريخ إيران ودورها في المنطقة”.من جهته، شدّد بوتين وفق الكرملين على “حق” طهران في برنامج نووي “مدني”.واتفق الرئيسان على أن النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني وغيره من النزاعات في الشرق الأوسط يجب أن يُحلّ “حصريا” بالوسائل الدبلوماسية.وفق الإليزيه شدّد ماكرون على “الضرورة الملحّة” لامتثال إيران لالتزاماتها بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية “خصوصا عبر التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يجب تمكين مفتشيها من استئناف عملهم دون تأخير”.وحاول الرئيس الفرنسي في سلسلة اتصالات هاتفية أجراها في العام 2022 تحذير بوتين من غزو أوكرانيا وزار موسكو في مطلع ذاك العام.بعد بدء الغزو أبقى ماكرون التواصل الهاتفي قائما مع بوتين إلى أن توقفت المحادثات بعد اتصال أخير بينهما جرى في أيلول/سبتمبر 2022.في العام الماضي شدّد ماكرون لهجته حيال روسيا معتبرا أن نهجها التوسعي يشكل خطرا على أوروبا بأكملها.ولم يستبعد الرئيس الفرنسي نشر قوات في أوكرانيا.في نيسان/أبريل 2024، أجرى وزير الدفاع الروسي حينها سيرغي شويغو ووزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو محادثات تمحورت حول الأمن قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس، في آخر اتصال رسمي رفيع المستوى بين البلدين.- جهود سلام متعثّرة -وأتى الاتصال بين ماكرون وبوتين في وقت ما زالت الجهود الدبلوماسية متعثّرة منذ أسابيع.بعد جهود بذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيجاد حلّ، عقدت موسكو وكييف محادثات مباشرة قبل نحو شهر في اسطنبول، لكن موسكو مذاك الحين شدّدت ضرباتها العنيفة في أوكرانيا.ودمّر الجيش الروسي أجزاء من شرق أوكرانيا وجنوبها واستولى على مساحات شاسعة من الأراضي.وخلص تحليل لوكالة فرانس برس الثلاثاء إلى أن روسيا عزّزت هجماتها الجوية في حزيران/يونيو إذ أطلقت آلاف المسيّرات للضغط على أنظمة الدفاع الجوي.وفي الشهر ذاته، حقّقت موسكو أكبر مكاسب ميدانية منذ تشرين الثاني/نوفمبر، وسرّعت تقدّمها للشهر الثالث على التوالي، بحسب تحليل فرانس برس لبيانات من المعهد الأميركي لدراسات الحرب.
دولي وعربي
قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج العربي الشهر الماضي، في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز عقب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران.وقال المسؤولان -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- لوكالة رويترز إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الماضي.ويشير تحميل الألغام -التي لم تُنشر في المضيق- إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة.ويمر نحو خُمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية.
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو”، الثلاثاء، إن الإبادة الإسرائيلية في غزة قضت على الزراعة في القطاع المحاصر، موضحة أنه “لم يتبقَّ سوى 4.6 %من أراضي غزة صالحة للزراعة”.وفي بيان للمنظمة، قال المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للفاو في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، عبد الحكيم الواعر، إنه “لا تستطيع الفاو حاليا توريد أي شيء ولا حتى بذرة واحدة أو كيس سماد إلى غزة”.وأضاف: “مع أننا لا نزال على استعداد للقيام بذلك بمجرد استعادة وصول المساعدات الإنسانية، فإننا في الوقت نفسه نستكشف أساليب جديدة لدعم مزارعي غزة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن الغذائي الآن”.وذكرت فاو أنه وفقا لتحليل أجرته في آذار الماضي، “لم يتبقَّ سوى 4.6 بالمئة من أراضي غزة صالحة للزراعة”، من جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.وتابعت: “مع ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، لجأ من تمكنوا من الوصول إليها إلى زراعة في قطع أراض مؤقتة بين الخيام أو على أنقاض المنازل المتضررة”.وأشارت المنظمة إلى أنه “مع استمرار الأزمة التي قضت على قطاع الأغذية الزراعية في قطاع غزة، دعمت مؤخرا 200 مزارع في رفح وخان يونس لتحسين استخدام الأراضي المتاحة لزراعة المحاصيل الأساسية الأكثر احتياجا”.
شركة الطيران الأسترالية “كوانتاس” تقول إنها ضحية هجوم سيبراني “كبير”
أعلنت شركة الطيران الأسترالية “كوانتاس” الأربعاء، أنّها فتحت تحقيقا إثر تعرضها لهجوم سيبراني “كبير” اخترق خلاله قراصنة معلوماتية نظاما يحتوي على بيانات حسّاسة لستة ملايين من عملائها.وقالت الشركة في بيان “نواصل التحقيق في حجم البيانات المسروقة، لكنّنا نتوقّع أن تكون كبيرة”.
حذر برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، من أن فرصة مواجهة المجاعة التي تسببت فيها إسرائيل بقطاع غزة “تتلاشى بسرعة”.وقال البرنامج الأممي على منصة “إكس”، إن طواقمه العاملة في قطاع غزة “تتكيف بشكل فوري” مع القيود الإسرائيلية على توزيع المساعدات للفلسطينيين.وأوضح أن التكيف يكون من خلال “إنشاء نقاط توزيع جديدة وتجاوز القيود الشديدة، واستخدام طرق آمنة للوصول إلى المحتاجين أينما كانوا” في القطاع.وأكد أن “فرصة مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة” جراء استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
الأمم المتحدة تتوقع مضاعفة مساعداتها الإنسانية والتنموية لإيران بعد الحرب مع إسرائيل
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستضطر إلى مضاعفة ميزانيتها للمساعدات الإنسانية والتنموية المخصصة لإيران بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وفقا لتصريح مسؤول أممي كبير الثلاثاء.وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في إيران، ستيفان بريسنر، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من طهران مع الصحفيين في جنيف: “نحن بصدد إعداد الميزانية. هناك زيادة كبيرة في الأرقام”.وأضاف “من السابق لأوانه تحديد المبلغ الدقيق الذي نحتاجه، لكننا نتوقع بالتأكيد مضاعفة التمويل المطلوب”، مشيرًا إلى أن ميزانية العام الماضي بلغت نحو 75 مليون دولار (أي ما يعادل 63 مليون يورو).وقال بريسنر “نأمل أن تُفصل قضية المساعدات الإنسانية والتنموية عن القضايا الأخرى، وأن تدفع الأزمة الحالية المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه”.وأوضح أن “ميزانية الأمم المتحدة بلغت العام الماضي حوالى 75 مليون دولار، منها 50 مليون دولار خُصصت لأزمة اللاجئين، وقرابة 25 مليون دولار لبرامج التنمية”.وأشار المسؤول الأممي إلى أن المنظمة الدولية ترسل عادة نحو 50 موظفا دوليا في إيران إلى جانب 500 موظف محليين، وقد نُقل بعضهم مع أفراد عائلاتهم إلى خارج إيران بعد اندلاع الحرب مع إسرائيل.وختم قائلاً: “لقد كانت هذه الأزمة اختبارا لنظام الأمم المتحدة وقدرته على التكيف وتنفيذ برامجه في ظروف صعبة. لقد بقينا على الأرض وأدّينا عملنا”.وفجر 13 حزيران/يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية.وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.وليل 21 إلى 22 حزيران/يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية.وبعد 12 يوما من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 حزيران/يونيو.
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين استدعت السفير الإيراني الثلاثاء عقب اعتقال رجل يُشتبه في تجسسه لصالح طهران على منظمات وأفراد يهود.وكتبت وزارة الخارجية الألمانية على موقع اكس “لا نتسامح مع أي تهديد لليهود في ألمانيا. يجب توضيح الشكوك حول رجل (معتقل في الدنمارك) يُشتبه في أنه عميل إيراني”.
سجلت البرتغال حرا قياسيا لشهر حزيران/يونيو إذ بلغت الحرارة 46,6 درجة مئوية الأحد في مورا، على بعد حوالى مئة كيلومتر شرق لشبونة، وفقا لبيانات تم الحصول عليها الثلاثاء من الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية.وقال المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي إن الرقم القياسي السابق سُجل عام 2017 في الكاسير دو سال (جنوب غرب)، مضيفا بأن 37 في المئة من محطات الأرصاد الجوية التابعة له سجلت درجات حرارة أعلى من 40 درجة مئوية يوم الأحد.وُضعت عدة مناطق بما في ذلك المناطق المحيطة بالعاصمة، في حالة تأهب قصوى في اليومين الماضيين بسبب موجة الحر التي اجتاحت معظم أنحاء أوروبا.وظلت ثماني مناطق داخلية في البرتغال في ثاني أعلى مستوى من التأهب، مع أعلى خطر لاندلاع حرائق غابات خاصة مناطق الغابات في وسط وشمال البلاد.وفي إسبانيا، أفادت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية (Aemet) بأن البلاد شهدت أعلى درجات حرارة في حزيران/يونيو على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة 23,6 درجة مئوية.حطم شهر حزيران/يونيو الذي كان شديد الحرارة، الأرقام القياسية، متجاوزا المتوسط الطبيعي لتموز/يوليو وآب/أغسطس، وكذلك الرقم القياسي السابق لشهر حزيران/يونيو البالغ 22,8 درجة مئوية والمسجل عام 2017.ارتفعت درجات الحرارة في جنوب إسبانيا إلى 46 درجة مئوية السبت، وهو رقم قياسي آخر يسجل في حزيران/يونيو، بينما أفاد العلماء أن البحر الأبيض المتوسط كان أكثر دفئا من المعتاد، حيث بلغت درجة حرارة المياه 26,01 درجة مئوية الأحد، وهو رقم قياسي آخر لحزيران/يونيو.تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان يساهم في تأجيج موجات حرّ أشدّ وأكثر كثافة لا سيما في المدن، حيث تُفاقم المباني المتراصة درجات الحرارة.وأكد مايكل بيرن الخبير في علم المناخ في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، أن ظاهرة القباب الحرارية – عندما يحبس الهواء الدافئ في الغلاف الجوي – ليست بالأمر الجديد.وأضاف “الجديد هو درجات الحرارة التي تُحدثها القباب الحرارية. فالحرارة في أوروبا أعلى بدرجتين مئويتين مما كانت عليه في العصر ما قبل الصناعي، لذا عندما تحدث قبة حرارية تتسبب بموجة حر أشد”.وشهدت إنكلترا شهر حزيران/يونيو الأكثر حرّا منذ بدء تدوين درجات الحرارة اليومية سنة 1884 مع متوسّط حرارة بلغ 16,9 درجة، بعد ربيع كان الأكثر دفئا، وفق ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الثلاثاء.وجاء في بيان صادر عن الهيئة أنه ثاني شهر حزيران/يونيو الأكثر حرّا في عموم بريطانيا منذ 2023 “مع موجتي حرّ وحرارة مرتفعة في نهاية الشهر”.
«الاقتصاد الرقمي» الفلسطينية: الاعتداء الإسرائيلي دمّر 74٪ من «أصول» قطاع غزة
استشهد ٥٠ شخصا وأصيب 223 آخرون جراء القصف الإسرائيلي على غزة، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 56,531 شهيدا و133,642 إصابة؛ وفق آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع الاثنين. وقال مجمع ناصر الطبي إن 13 شهيدًا ارتقوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين، إثر قصف جوي إسرائيلي على منتظري المساعدات جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأفاد الفريق الطبي بوقوع شهداء ومصابين، باستهداف طائرات الاحتلال استراحة «الباقة» على شاطئ بحر مدينة غزة. وأشار إلى وصول 10 مواطنين مستشفى المعمداني، إثر استهداف الطيران الحربي لبركس سليم بحي الزيتون جنوب مدينة غزة. وذكر أن المواطنة أمل الحرازين استشهدت، جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيّرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في شارع السكة في حي الزيتون بمدينة غزة. وأوضح أن مواطنًا استشهد، بنيران جيش الاحتلال بالقرب من مركز توزيع المساعدات الأمريكية في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح جنوبي القطاع. وقال إن أربعة مواطنين ارتقوا وأصيب آخرين، باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب دوار حلاوة في جباليا البلد شمال غزة. وأضاف أن ثلاثة مواطنين استشهدوا، في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، هم: نجية إبراهيم موسى أبو مصطفى، صلاح عبد المنعم سلمان أبو مصطفى وعبد الله عبد المنعم سلمان أبو مصطفى. وأشار إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمواصي مدينة خان يونس. وتابع أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من ميدان الشهداء في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وبين أن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة يافا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، وشنت غارات على المناطق الشرقية للمدينة. وفي السياق، استشهد ثلاثة مواطنين، في قصف على نقطة طبية بجوار مدرسة حلاوة (زينت الوزير) في جباليا البلد شمالي القطاع. ونسف جيش الاحتلال منازل بالتزامن مع قصف مدفعي على وسط وشرقي خانيونس. واستشهد 8 مواطنين مدنيين وأصيب العشرات، بقصف إسرائيلي عنيف استهدف مدارس تؤوي نازحين في مدينتي غزة وجباليا، بينما ترافق ذلك مع قصف مدفعي مُكثف وإطلاق نار من الآليات العسكرية. وأفادت مصادر طبية في مستشفى المعمداني، بأن 4 مدنيون أرتقوا شهداء وأصيب آخرون في استهداف جوي إسرائيلي للطابق الثاني من مدرسة الحرية في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة. وشنّ طيران الاحتلال قصفًا عنيفًا وأحزمة نارية، تزامنًا مع قصف مدفعي، طال المناطق الشرقية لحي الزيتون حي الشجاعية، شمالي القطاع، ومحيط مسجد الأبرار في حي الزيتون. كما شنّ طيران الاحتلال الحربي، سلسلة غارات عنيفة وهستيرية وأحزمة نارية على مدينة غزة، لا سيما المناطق الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية للمدينة. وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ، إن 4 شهداء ارتقوا وأصيب 15 مدنيًا، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حلاوة التي تؤوي نازحين بجباليا البلد، شمالي قطاع غزة. وقصفت طائرات الاحتلال الإثنين، خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في اعتداء جديد على المؤسسات الطبية، هو الثاني عشر منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023. وأسفر القصف عن وقوع عدد من الإصابات وأضرار مادية كبيرة، فيما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياة عشرات المرضى داخل المستشفى، حيث سقط القصف على مقربة من قسم «باطنة رجال»، على بُعد أمتار فقط، وفق البيان. وأدان الإعلام الحكومي بشدة «العدوان الهمجي والمستمر»، محمّلاً سلطات الاحتلال، ومعها الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، وفق البيان. وأشار إلى أن الاستهداف يأتي ضمن سلسلة ممنهجة من الهجمات المتكررة على مستشفى شهداء الأقصى، ما يُعدّ دليلاً على نية متعمدة لتقويض النظام الصحي في القطاع، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يجرّم استهداف المرافق الطبية والمدنيين داخلها. ووثق الإعلام الحكومي، 12 عملية قصف طالت مستشفى شهداء الأقصى منذ بداية حرب الإبادة، موزعة على تواريخ مختلفة كان آخرها اليوم، 30 يونيو 2025، وقبلها القصف بالطائرات المسيّرة يوم 4 يونيو الماضي الذي استهدف سطح المستشفى ثلاث مرات متتالية. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 56,500 شهيدًا، و133,419 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. وجدّد الإعلامي الحكومي بغزة، مطالبته العاجلة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الفوري لوقف الجرائم وتوفير حماية دولية للمستشفيات والكوادر الطبية في قطاع غزة، في ظل استمرار الهجمات التي تستهدف المنظومة الصحية بشكل مباشر. من جانبها، قالت وكيلة وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، هدى الوحيدي، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ألحق دمارًا واسعًا بقطاع الاتصالات، أدى إلى تدمير نحو 74% من أصوله. وأوضحت الوحيدي، في كلمة ألقتها خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف، أن الخسائر المباشرة التي تكبدها القطاع تقدر بنحو 164 مليون دولار، جراء تدمير 580 برجا خلويا وشبكات ألياف رئيسية. وأضافت وزارة الاتصالات في بيان لها أن الخسائر الاقتصادية المتوقعة خلال السنوات الخمس المقبلة قد تصل إلى 736 مليون دولار، في ظل حجم الدمار الهائل والحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية من جديد. وحذرت الوحيدي من استمرار التدهور في البنية التحتية الرقمية في غزة، مؤكدة أن القطاع يمر بـ «أزمة غير مسبوقة»، تسببت في انقطاع واسع بخدمات الاتصالات. وانتقدت في ظل غياب أي خطوات عملية لتنفيذ القرار الأممي رقم 1424 الصادر عام 2024، والمتعلق بإعادة بناء قطاع الاتصالات الفلسطيني. وطالبت، مجلس الاتحاد بوضع خطة تنفيذية عاجلة لتطبيق القرار، داعية إلى حماية البنية الرقمية من الاستهداف الإسرائيلي، الذي دمر بشكل شبه كامل البنية التحتية في القطاع.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي،أمس الإثنين، بهدم مساكن ومنشآت زراعية في عقربا جنوب نابلس. كما أغلقت قوات الاحتلال طريقا زراعيا في سهل بلدتي سبسطية وبرقة شمال غرب نابلس. هذا في ظل الاقتحامات والاعتقالات المستمرة في مدينة نابلس وقراها ومخيماتها.وفي تصعيد خطير، من المقرر اليوم الثلاثاء عقد مؤتمر في الكنيست يستهدف ممارسة ضغوط من قبل عتاة المستوطنين المتطرفين المطالبين بإعادة احتلال الجزء الشرقي من مدينة نابلس – مقام يوسف دويكات- على مشارف مدينة نابلس – ومدخل مخيم بلاطة من الشرق.ومن المقرر ان تعقد جلسة بين قادة جيش الاحتلال ووزراء اليمين المتطرف للضغط على المستويين السياسي والأمني لتحقيق هذا الهدف.وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن تطورات طرأت على الصراع الذي يخوضه المستوطنون وكل من الوزيرين بن غفير وسموتريش من أجل الاحتلال الدائمة لـ«قبر يوسف» بزعم انه قبر النبي يوسف عليه السلام في مدينة نابلس، وذلك بعد ٢٥ عاماً من الانسحاب منه مع بدء الانتفاضة الثانية، إذ من المتوقع خلال شهر عرض قيادة المنطقة الوسطى رأياً من إعادة احتلال تلك الزاوية الصوفية التي يزعم المستوطنون انها «قبر يوسف».ووفق الجيش والمستوى السياسي، أجرت اللجنة الفرعية لشؤون الضفة الغربية برئاسة عضو الكنيست تسفي سوخوت، المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن مؤخراً وللمرة الأولى مداولات تناولت فيها ما وصف بضرورة استعادة السيادة الإسرائيلية بصورة دائمة على القبر الذي يوجد في قلب نابلس. شارك في المداولات يوسي دغان الذي ينسق مع سوخوت في هذه القضية والمقدم لهط شيمش نائب رئيس الإدارة المدنية (عينه بتسلئيل سموتريتش وزير المالية والوزير في وزارة الأمن بهذا المنصب بهدف السيطرة على الإدارة المدنية/ الحكم العسكري) كممثل عن الهيئة الأمنية، ?قال ممثل قيادة المنطقة الوسطى في المداولات بأنه سيعرض رأياً في هذه القضية خلال ستة أسابيع.وكانت أغلقت المداولات جراء بدء الحرب الإسرائيلية على إيران ثم تجددت بعد توقفها.ويتطلع رؤساء المستوطنين من اليمين المتطرف إلى حسم هذه القضية بسرعة خوفاً من احتمالات اتخاذ بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة قراراً بالتوجه للانتخابات الأمر الذي يؤجل اتخاذ هذه الخطوة مرة أخرى. يشارك في مؤتمر إضافة لسوخوت ودغان وزراء، أعضاء كنيست، شخصيات عامة وأفراد عائلات قتلى جيش الاحتلال في المقام.هذا واقتحم عشرات من المستوطنين «الحريديم» ليلة الخميس الماضي القبر بدون تنسيق أمني وخاضوا مواجهات مع عشرات الفلسطينيين تضمنت تبادل رشق بالحجارة وأصيب عدد منهم وتم اعتقال آخرين.ووفق المستوى السياسي في مكتب نتنياهو: «سيترتب على هذه الخطوة في حال تنفيذها نتائج أمنية كبيرة، وذلك لأنها ستؤدي إلى استبدال وضع قائم منذ أكثر من عشرين عاماً ولا يوجد وضوح حول ما سيكون عليه رد الشارع الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، كما لا يوجد وضوح حول ماهية الرد الأوروبي والأميركي.قال سوخوت:» ليس من المعقول انتهاك إسرائيل لاتفاقات وقعت عليها، وتهمل هذا الموقع الهام جداً، يتوجب وجود تواجد يهودي دائم في قبر يوسف وذلك كجزء من سيادتنا على الضف، إبقاء الموقع بأيدي السلطة الفلسطينية هو مس مباشر بالأمن القومي لإسرائيل وبالقيم التي تأسست عليها».وقال دغان: «أثبت السابع من أكتوبر أنه عندما نهرب من ((الإرهاب)) يستمر بمطاردتنا، لهذا يتوجب إعادة السيطرة على قبر يرسف، الأمر الذي سيؤدي إلى استتباب الأمن في نابلس وفي جميع دولة إسرائيل «على حد زعمه.وذكرت القناة ١٣ أن عشرات المستوطنين قاموا بأعمال شغب ليلة الأحد /الاثنين بمدخل قاعدة لواء بنيامين احتجاجاً على الجيش وقائد كتيبة قوات الاحتياط ٧١١٤ العقيد (ج) الذي تصدى لعنف المستوطنين في نهاية الأسبوع الماضي. ورفع المستوطنون لافتات كتب عليها «قائد الكتيبة خائن»، «قائد الكتيبة للسجن».وعلم أمس من الناطق بلسان الجيش أن المستوطنين أحرقوا وأتلفوا منشأة أمنية فيها منظومات تساعد بإفشال عمليات وحماية الأمن في منطقة لواء بنيامين.وقال الناطق بلسان الجيش: «الجيش يستنكر كافة أعمال العنف ضد قوات الأمن ويتوقع من قوات الأمن استنفاذ السبل القانونية مع الإسرائيليين الذين يمسون بقوات الأمن التي تقوم بمهامهما بالحفاظ حمايتهم وتوفير الامن لهم في قلب الضفة الغربية ».وهاجم يؤاف غالانت وزير الأمن السابق، إسرائيل كاتس نظيره الحالي ونشر تغريدة ورد فيها: «أعمال العنف الخطيرة التي يهاجم فيها متطرفون جنوداً ويتلفون منشأة أمنية، خطيرة على أمن الدولة، المشاغبون لا يمثلون الاستيطان، عدم معالجتهم يمس بالاستيطان ويهدد المستوطنين. يوجد ثمن لتفضيل الاعتبارات السياسية على الاعتبارات الأمنية».واقتلع مستوطنون مسلحون أكثر من 150 شتلة زيتون في منطقة إغزيوة قرب قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، وذلك تحت حماية جنود الاحتلال.وأوضح الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، أن المستوطنين حطموا أيضًا السياج المحيط بالأرض التي تعود للمواطن محمد مخامرة.كما نفذ مستوطنون أعمال حفريات في أراضي الفلسطينيين في خربة إخلال العدرة شرق واد الجوايا في مسافر يطا لتوسيع مستعمرة مجاورة. وقطعوا السياج المحيط بأرض عائلة سعيد العمور في خربة الركيز ورعوا مواشيهم في مزروعاته وأشجاره، فيما أعلنت سلطات الاحتلال المنطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من الدخول لأراضيهم لمدة 24 ساعة.وأفاد رئيس بلدية عقربا، صلاح جابر، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة ترافقها جرافتان وبدأت عمليات الهدم، مستهدفة ممتلكات السكان في إطار التضييق على أهالي البلدة.في سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال جدرانا استنادية وردمت بئر مياه في بلدة سلواد شرق رام الله.وأوضح رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، أن الهدم طال عددا من الآبار الاستنادية وبئرا تعود ملكيتها للمواطن عبد الكريم عبد اللطيف شحادة عياد، بهدف منع المواطنين من استصلاح أراضيهم الزراعية.وأفاد رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن جرافة تابعة للجيش أغلقت الطريق الذي يؤدي إلى سهول قرية رامين شرق طولكرم، مما يعيق وصول المزارعين إلى أراضيهم.وأسفرت اعتداءات المستوطنين في مسافر يطا، تحت حماية جيش الاحتلال، عن إصابة خمسة مواطنين بينهم نساء ومسنون.كما أخطرت قوات الاحتلال الفلسطينيين بقرارات «وضع اليد» على أراضٍ زراعية ومنع استخدام أو الوصول إليها، بالإضافة إلى الاستيلاء على طرق تربط التجمعات القروية في مسافر يطا.وسلمت سلطات الاحتلال مؤخرا قرارا بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي لشق طريق استيطاني جديد قرب مستوطنة «جرعات حنان»، التي أُقيمت قبل نحو أربع سنوات بشكل غير قانوني على أراضٍ تعود لعائلة حوشية.كما وضع الاحتلال يده على طريق زراعي في منطقة الثعلة لربط مستوطنة «حافات ماعون» بالشارع الالتفافي 317، واستولى على مساحات من أراضي عائلة العريني.-