دعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور رمزي خوري، رؤساء الكنائس حول العالم إلى اتخاذ موقف واضح وعلني إزاء ما وصفته بتصاعد الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.وأوضحت اللجنة، في رسالة رسمية اليوم الاثنين، أُرفقَ بها تقرير موثق حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل، لا سيما على قطاع غزة، يمثل حرب إبادة غير مسبوقة، أسفرت عن دمار واسع وخسائر بشرية جسيمة، في ظل ما وصفته بـ”صمت دولي مريب”.وأشارت الرسالة إلى أن الانتهاكات لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث تتصاعد سياسات الاستيطان والتطهير العرقي، وتمارس الاعتقالات والانتهاكات بحق المواطنين والمقدسات بشكل منهجي ومنظم.وأكدت اللجنة أن ممارسات الاحتلال تنفذ خارج إطار القانون الدولي، في تجاهل صارخ للمواثيق والاتفاقيات الحقوقية، مما يفرض مسؤولية أخلاقية على الكنائس العالمية للتدخل ورفع الصوت من أجل العدالة وحقوق الإنسان.وطالبت اللجنة رؤساء الكنائس باستخدام نفوذهم الروحي والإعلامي لفضح جرائم الاحتلال، والدعوة إلى وقف جميع أشكال الدعم المباشر أو غير المباشر له، والعمل على محاسبته في المحافل الدولية، انسجاما مع القيم المسيحية الداعية إلى كرامة الإنسان ورفض الظلم.واختتمت اللجنة رسالتها بالتشديد على أن “الصمت والتقاعس لا يعنيان سوى تمكين الجلاد من الإفلات من العقاب”، داعية إلى تحرك فعال يعيد الاعتبار لمبادئ العدالة والسلام وحقوق الشعوب.
دولي وعربي
أظهرت استطلاعات رأي في إسرائيل أن شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي ارتفعت خلال الحرب مع إيران، أخذت بالتراجع مجددا مع عودة الحرب في غزة إلى الصدارة، وتزايد الضغوط من أجل إنهائها وإعادة المحتجزين في القطاع.وكان نتنياهو قد أعلن تحقيق “النصر” على طهران عقب الحرب التي بدأتها إسرائيل بهجوم مباغت على مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية، وانتهت بعد 12 يوما باتفاق لوقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تدخلت بلاده في المواجهة عبر قصف منشآت نووية في إيران.وكتب أستاذ العلوم السياسية أساف ميداني في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الأحد، “لقد استيقظ العالم على فجر جديد تُحترم فيه الهدنة بين إيران وإسرائيل، وستعود إيران إلى طاولة المفاوضات”.أضاف “هذا يُعد انتصارا لكل من ترامب ونتنياهو”، لكنه استدرك قائلا “إلى جانب ذلك، سيتعين على نتنياهو أن يفسّر سلسلة من الإخفاقات، وعلى رأسها الفشل في إنهاء الحرب في غزة” التي بدأت عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.وكتب ميداني “رغم أن حماس أُضعفت، إلا أنها لم تُدمَّر، وتحولت ‘السيوف الحديدية‘ (الاسم الذي أطلقته إسرائيل على ردها العسكري) إلى حرب استنزاف”.وزاد الاتفاق مع إيران من الضغط الداخلي والدبلوماسي على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة أيضا، حيث تقول إسرائيل إن أهدافها تشمل القضاء على حماس واستعادة المحتجزين في القطاع منذ هجوم العام 2023.وأظهر استطلاع للرأي نُشر غداة وقف إطلاق النار مع إيران في 24 حزيران، ارتفاع نسبة تأييد نتنياهو، لكن 52% من المشاركين أكدوا أنهم لا يزالون يرغبون في تنحّيه عن المنصب، مقارنة بـ24% فقط يرون أنه يجب أن يبقى في السلطة.كما أظهر استطلاع أجرته هيئة البث العامة “كان 11” أن نحو ثلثي المشاركين يدعمون إنهاء الحرب في غزة، بينما يؤيد 22% فقط مواصلتها.ضغط سياسيوتجمّع آلاف الأشخاص في تل أبيب مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة لوقف إطلاق النار تتيح إعادة المحتجزين.وخاطبت ليري ألباغ التي كانت محتجزة في القطاع وأُفرج عنها في كانون الثاني، بموجب هدنة سابقة، الحشد قائلة “أناشد رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس ترامب: لقد اتخذتما قرارات شجاعة بخصوص إيران. الآن اتخذا القرار الشجاع لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المختطفين إلى منازلهم”.وكتب ترامب السبت على منصته “تروث سوشال” إن “نتنياهو يتفاوض على صفقة مع حماس تتضمن إطلاق سراح المختطفين”. والأحد أضاف “أبرموا الصفقة في غزة. أعيدوا المحتجزين فورا!!!”.وقال نتنياهو الأحد، إن الحرب مع إيران وفّرت “فرصا” للإفراج عن المحتجزين.في الموازاة، يتصاعد الضغط من خصوم نتنياهو السياسيين، وصولا إلى حد الدعوة لاستقالته رئيس الوزراء الأطول عهدا في تاريخ إسرائيل.وقال سلفه نفتالي بينيت في مقابلة مع القناة 12 السبت “في ظل عجز الحكومة عن اتخاذ القرارات، وحالة الجمود الرهيبة والارتباك السياسي، أقترح الآن اتفاقا شاملا يتضمن الإفراج عن جميع المخطوفين”.وأضاف “يجب على نتنياهو أن يتنحى. لقد ظل في السلطة لمدة 20 عاما وهذا أكثر من كافٍ… الشعب يريد التغيير، يريد السلام”.ويتوقع أن يخوض بينيت المعترك السياسي مرة أخرى في الانتخابات المقبلة المقررة في أواخر عام 2026.”الإخفاقات”وأقرّ جيل ديكمان، أحد الوجوه البارزة في التحركات المطالبة بالإفراج عن المحتجزين، بأن “العملية في إيران كانت ناجحة”.وكانت ابنة عم ديكمان، كرمل غات، قد قُتلت أثناء احتجازها في غزة، وأُعيد جثمانها في أواخر آب 2024.ويرى ديكمان أن نتنياهو “فشل في جعل الناس ينسون مسؤوليته” عما يعتبره “إخفاقات” خلال هجوم حماس.
أعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف رحلاتها إلى الأردن والعراق ولبنان وسوريا؛ بعد رفع القيود المفروضة على المجال الجوي على المنطقة.وأوضحت الشركة في بيان، أنها ستستأنف رحلاتها إلى العراق الاثنين، وإلى لبنان والأردن في 1 تموز، وإلى سوريا في 6 من الشهر نفسه.
أوقفت الشرطة التركية أكثر من 50 شخصا في اسطنبول الأحد قبيل مسيرة فخر مقررة للمثليين تحظرها السلطات، وفق ما ذكرت نقابة المحامين في المدينة.وأفاد مركز حقوق الإنسان التابع لنقابة المحامين في اسطنبول على منصة اكس أنه “قبل انطلاق مسيرة الفخر في اسطنبول اليوم، حُرم أربعة من زملائنا، بينهم أعضاء في مركز حقوق الإنسان التابع لنا، إلى جانب أكثر من 50 شخصا، من حريتهم من خلال اعتقال تعسفي وظالم وغير قانوني”.وفي وقت مبكر الأحد، أوقفت الشرطة محتجين قرب منطقة أورتاكوي، وفق ما رصد مراسلو وكالة فرانس برس في المكان.وتحظر الحكومة التركية المحافظة مسيرة الفخر كل عام منذ 2015 بعد أن كانت تشهد في السابق مشاركة كثيفة.وحذّر محافظ اسطنبول داوود غول على منصة اكس السبت من أن “هذه الدعوات التي تقوّض السلم الاجتماعي وبنية الأسرة والقيم الأخلاقية، محظورة”.وأضاف “لن يتم التسامح مع أي تجمّع أو مسيرة تهدد النظام العام”.وأغلقت الشرطة صباح الأحد ساحة تقسيم التي تعد أحد أهم ميادين الاحتجاجات في المدينة.وأظهر مقطع فيديو نشرته منظمة “أكاديميات نسويات مثليات” على منصة اكس، إحدى المتظاهرات وهي تقول “لم نستسلم، جئنا”، بينما كانت تلوذ بالفرار مع عشرات أخريات لتجنب التوقيف.ولا تجرّم تركيا المثلية الجنسية، لكن رهابها منتشر على نطاق واسع في المجتمع.ويصل الأمر حتى إلى أعلى مستويات الحكم، حيث يصف الرئيس رجب طيب أردوغان المثليين بانتظام ب”المنحرفين” الذين يشكلون تهديدا للأسرة التقليدية.يأتي حظر مسيرة الفخر في اسطنبول في أعقاب فشل الزعيم المجري المحافظ فيكتور أوربان في منع مسيرة الفخر الرئيسية في بلاده.وشارك نحو 200 ألف شخص وفق التقديرات، وهو رقم قياسي، في مسيرة الفخر في بودابست السبت متحدين الحظر الذي أعلنه أوربان.X
قتل شخصان على الأقل عندما تعرض رجال إطفاء لإطلاق نار خلال مكافحتهم حريقا بولاية أيداهو في شمال غرب الولايات المتحدة الأحد، وفق ما أفادت الشرطة.وقال الشريف روبرت نوريس للصحافيين إن حريقا كان لا يزال مستعرا في منطقة جبلية بمقاطعة كوتيناي حين تبادلت قوات إنفاذ القانون إطلاق النار مع قناص واحد أو أكثر.أضاف نوريس “لدينا الآن قتيلان وعدد غير معروف من الإصابات (…) نتعرض لنيران القناصة بشكل مكثف في هذه الأثناء”.وكشف أن مطلق النار لم يبد “أي دليل على رغبته بالاستسلام”، مشجعا أي شخص لديه فرصة لتحقيق إصابة محققة ضده “على إطلاق النار لتحييد التهديد”.وأشار إلى أن السلطات تعتقد أن القتيلين من رجال الإطفاء.وأعلن حاكم الولاية براد ليتل على منصة اكس أن “عددا من رجال الإطفاء الأبطال تعرضوا لهجوم اليوم أثناء استجابتهم لحريق غابات في شمال أيداهو”، منددا بالهجوم “الشنيع على رجال إطفاء شجعان”.وأعرب رئيس جهاز الإطفاء المحلي بات رايلي في وقت سابق عن حزنه الشديد بسبب الهجوم، موضحا لقناة تلفزيونية محلية أنه لم يتم إصدار أي أوامر بإخلاء المنطقة بسبب الحريق الذي لا يزال مشتعلا.وطلب نوريس ومسؤولون آخرون من السكان في منطقة الحريق التزام أماكنهم حتى انتهاء المواجهة مع مطلق النار.وحوادث إطلاق النار شائعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث لا تفرض العديد من الولايات قيودا تذكر على شراء الأسلحة النارية.ووفقا لمنظمة أرشيف عنف السلاح، وقع 189 حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة هذا العام، وهذه الحوادث بحسب تصنيف المنظمة هي التي يقتل أو يصاب فيها أربعة أشخاص على الأقل، بخلاف مطلق النار.
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، الأحد، نقلا عن أربعة أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية، أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني.وقالت الصحيفة: “سُمع كبار المسؤولين يقولون إن الضربة الأميركية على إيران كانت أقل تدميرا مما كان متوقعا”.وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة.ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة “واشنطن بوست” أحدث تقرير يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط.لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إن الضربات “محت تماما” البرنامج النووي الإيراني.في المقابل، المسؤولون الأميركيون يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية في مطلع الأسبوع الماضي.ونفى البيت الأبيض صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة. ونقلت “واشنطن بوست” عن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها “فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية”.وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة “فوكس نيوز”، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال: “لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن”.
ترامب: اليابان تمارس معنا تجارة سيارات “غير عادلة” وعليها شراء المزيد من النفط
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن اليابان تُمارس تجارة سيارات “غير عادلة” مع الولايات المتحدة، ويجب أن تزيد وارداتها من موارد الطاقة الأميركية وغيرها من السلع للمساعدة في خفض العجز التجاري الأميركي.وتسعى طوكيو جاهدة لإيجاد سبل لإقناع واشنطن بإعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات والتي تبلغ 25% لما تلحقه من ضرر على قطاع التصنيع بالبلاد. وتواجه اليابان أيضاً رسوماً جمركية متبادلة بنسبة 24% اعتباراً من التاسع من يوليو ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق.وذكر ترمب في المقابلة التي أجرتها معه قناة Fox News: “لا يشترون سياراتنا، ومع ذلك نستورد الملايين والملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلاً، وقد شرحت ذلك لليابان، وهم يتفهمون الأمر”.وأضاف: “لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يتفهمون ذلك أيضاً. الآن لدينا النفط. يمكنهم أخذ كميات كبيرة من النفط، ويمكنهم أخذ الكثير من الأشياء الأخرى”.وشكّل قطاع السيارات حوالي 28% من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين (145 مليار دولار).
باشرت طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/7، اليوم الأحد، استقبال المراجعين لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، من أجل التخفيف من آثار المعاناة التي يعيشها الأهالي في الضفة الغربية.وقال قائد قوة المستشفى:” إنه جرى اليوم البدء باستقبال المرضى والمراجعين، في إطار الرسالة الإنسانية والطبية التي تحملها الكوادر الطبية، مؤكداً أن المستشفى يعمل بكل ما لديه من إمكانات لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للأهل في مدينة نابلس.واستقبل المستشفى خلال يومه الأول 670 حالة طبية، تضمنت عمليات صغرى وأمراض مزمنة وفحوصات مخبرية وحالات طارئة باطنية، من خلال عيادات متخصصة ومجهزة بمختلف التخصصات، لضمان تلبية احتياجات المرضى بكفاءة عالية.ويضم المستشفى عيادات طبية من مختلف التخصصات، عيادة أطفال، نسائية، عيون، أذنية، أسنان، طب عام، إضافة إلى غرفتي عمليات كبرى وصغرى، وغرفتي عناية حثيثة ومختبراً للأشعة والتعقيم وصيدلية، بإشراف كادر طبي مؤهل يضم أطباء وممرضين، بالإضافة إلى المهن الطبية المساندة.وعبر الأهالي عن شكرهم للجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لمواقفه المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
قالت وزارة الصحة في غزة إنه وصل مستشفيات قطاع غزة 88 شهيدا، و365 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، الى أنه مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
بدأت فرنسا اليوم الأحد تنفيذ قرار حظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق العامة، ضمن إجراءات جديدة تهدف لحماية الأطفال من أضرار التدخين السلبي.كما يشمل الحظر مناطق انتظار الحافلات والمحيط المباشر للمكتبات والمسابح والمدارس، حيث يطبق القانون بعد 24 ساعة فقط من نشره في الجريدة الرسمية يوم السبت.وجاء توقيت التنفيذ قبل أسبوع من بدء العطلة المدرسية لضمان حماية فورية للأطفال من التعرض للدخان في الأماكن العامة.لكن القرار استثنى المدرجات الخارجية للمقاهي والمطاعم، ما أثار استياء نشطاء مكافحة التبغ الذين أبدوا امتعاضهم أيضا من عدم شمول الحظر للسجائر الإلكترونية.وكان من المقرر أصلا تطبيق الإجراءات يوم الثلاثاء، لكن النشر المبكر في الجريدة الرسمية عجل بتنفيذها اليوم الأحد.كما يحظر القانون التدخين ضمن دائرة نصف قطرها 10 أمتار حول المدارس والمسابح والمكتبات وغيرها من الأماكن التي يرتادها القاصرون.وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن نيتها الكشف قريبا عن اللافتات الرسمية التي ستستخدم للإشارة للمناطق المحظور التدخين فيها، مع فرض غرامات تتراوح بين 135 و700 يورو على المخالفين.وأكدت كاترين فوتران، وزيرة الصحة والأسرة، أن “الأماكن المخصصة للأطفال مثل الحدائق والشواطئ والمدارس يجب أن تبقى خالية من التدخين”، معتبرة هذه الخطوة جزءا من خطة تحقيق “جيل خالٍ من التبغ” بحلول 2032.