ذكرت صحيفة هآرتس الجمعة، أن مكتب المحامي العسكري العام الإسرائيلي أمر بالتحقيق في جرائم حرب محتملة في مزاعم بإطلاق القوات الإسرائيلية النار عمدا على مدنيين فلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات في غزة.وقال مسؤولون محليون ومستشفيات إن مئات الفلسطينيين استشهدوا خلال الشهر الماضي، في المناطق المجاورة للمراكز التي كانت توزع فيها المساعدات الغذائية.ونقلت صحيفة هآرتس، وهي صحيفة إسرائيلية لها ميول يسارية، عن جنود إسرائيليين لم تسمهم قولهم إنه طُلب منهم إطلاق النار على الحشود لإبعادهم واستخدام القوة المميتة غير الضرورية ضد أشخاص بدا أنهم لا يشكلون أي تهديد.وقال الجيش الإسرائيلي، إنه لم يصدر تعليمات لجنوده بإطلاق النار عمدا على المدنيين. وأضاف أنه يسعى إلى تحسين “الاستجابة العملياتية” في مناطق توزيع المساعدات وأنه قام مؤخرا بتثبيت حواجز وتعليق لافتات جديدة وفتح مسارات إضافية للوصول إلى مناطق توزيع المساعدات.ونقلت هآرتس عن مصادر لم تسمها أن وحدة الجيش التي شُكلت لمراجعة الوقائع التي قد تنطوي على انتهاكات للقانون الدولي كلفت بالتحقق من سلوك الجنود بالقرب من مواقع التوزيع خلال الشهر الماضي.وأوضح الجيش، أن بعض الوقائع قيد المراجعة من قبل الجهات المعنية.وقال “سيكون هناك فحص دقيق لأي ادعاء يتعلق بعدم الالتزام بالقانون أو الانحراف عن توجيهات جيش الدفاع الإسرائيلي، وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية حسب الضرورة”.ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في المواد الغذائية والإمدادات الأساسية الأخرى بعد الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ ما يقرب من عامين ضد حركة حماس في غزة، والتي حولت معظم القطاع إلى ركام وشردت معظم سكانه البالغ عددهم مليوني نسمة.ويتجمع آلاف من الناس حول مراكز التوزيع وهم ينتظرون بفارغ الصبر وصول الإمدادات، ولكن كانت هناك تقارير شبه يومية عن إطلاق نار وقتل على الطرقات التي تمر عبرها الشاحنات.وقال مسعفون إن 6 أشخاص استشهدوا بالرصاص الجمعة، أثناء سعيهم للحصول على طعام في جنوب قطاع غزة.وأفادت السلطات الصحية في غزة بأن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في المجمل بالقرب من مراكز الإغاثة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة أو في المناطق التي من المقرر أن تمر فيها شاحنات الأغذية التابعة للأمم المتحدة منذ أواخر أيار.وقال الجنود الإسرائيليون الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم لصحيفة هآرتس إن قادة عسكريين أمروا القوات بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين لتفريقهم وإخلاء المنطقة.وذكرت الصحيفة أن ممثلين قانونيين رفضوا، خلال اجتماع مغلق مع كبار المسؤولين في مكتب المحامي العسكري العام هذا الأسبوع، مزاعم الجيش بأن الوقائع كانت حالات منفردة.وكان هناك ارتباك واسع النطاق بشأن الوصول إلى المساعدات، إذ فرض الجيش لفترة من الوقت حظر تجول من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحا على الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية. ولكن غالبا ما يضطر السكان إلى الانطلاق قبل الفجر بوقت كاف لاغتنام أي فرص للحصول على المواد الغذائية.وقال متحدث باسم مؤسسة غزة في بيان في ساعة متأخرة من الجمعة، إنه لم يجر تسجيل أي حوادث أو وفيات حتى الآن في مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أو في مناطق مجاورة لها مباشرة.وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي مُكلف بتوفير ممر آمن لطالبي المساعدات من جميع المنظمات الإنسانية العاملة في غزة، بما فيها مؤسسة غزة.وقال المتحدث “مؤسسة غزة الإنسانية ليست على علم بأي من هذه الحوادث، لكن هذه الادعاءات خطيرة للغاية ولا يمكن تجاهلها، ولذلك ندعو إسرائيل إلى التحقيق فيها ونشر النتائج بشفافية وفي الوقت المناسب”.
دولي وعربي
تقيم إيران السبت مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف لإطلاق النار الهش وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة الجمهورية الاسلامية مجددا.وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهما المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالجحود ومدعيا أنه أنقذه من “موت قبيح ومخز”.وقال ترامب “كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته”.وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الجمعة على منصة إكس أن “اسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي”.لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني.كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهي.وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت بالتصريحات “غير المقبولة” لترامب بحق خامنئي.وكتب عراقجي على منصة اكس “إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى (…) وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين”.وقال إن “الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى +بابا+ لتجنب أن يُسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات”، مردفا “حسن النية يولد حسن النية والاحترام يولد الاحترام”.- “يوم تاريخي”وتبدأ مراسم التشييع عند الثامنة صباحا من ساحة انقلاب (“الثورة” بالفارسية) وسط طهران، وصولا الى ساحة آزادي (“الحرية”) التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الاسلامية التي قادها الامام روح الله الخميني، وأطاحت حكم الشاه الموالي للغرب عام 1979.وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، للتلفزيون الرسمي الجمعة “ستقام هناك مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء (…) إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومترا”.وأضاف “غدا سيكون يوما تاريخيا لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة”.ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوما من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية.وردت الجمهورية الإسلامية على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو الدولة العبرية، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن.وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 حزيران/يونيو استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية.وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية.وقتلت مع باقري زوجته وابنته فرشته الصحافية في وسيلة إعلام إيرانية.وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته.وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم السبت، أربع نساء وأربعة أطفال.وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين.وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية.- خامنئي يشيد بـ”الانتصار” -ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية.ونزلت حشود غفيرة الى الشوارع في مدن إيرانية عدة في كانون الثاني/يناير 2020 لتشييع قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري، والذي قتل بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.والعام الماضي، شاركت حشود في وداع الرئيس إبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطم مروحية في شمال غرب البلاد.وعادة ما يؤمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران. لكن السلطات لم تعلن بعد ما اذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت.وبث التلفزيون الرسمي الإيراني الخميس كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد الأعلى بـ”انتصار” الشعب الإيراني على “الكيان الصهيوني الزائف”، وقلل من شأن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية.وشدد خامنئي الذي يقود الجمهورية الإسلامية منذ العام 1989، على أن إيران “لن تستلم قط” للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة الى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده.وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه “بنجاح”.
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجة قبالة سواحل جنوب الفيليبين السبت، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الزلزال الذي أفادت الهيئة أنه وقع على عمق 101 كيلومتر وعلى بعد نحو 70 كيلومترا من أقرب مناطق مقاطعة دافاو الغربية.وقال مارلاوين فوينتس الذي يعمل مسعفا في جزيرة سارانغاني الصغيرة، لوكالة فرانس برس “لم تكن الهزة قوية، لكن الطاولات وأجهزة الكمبيوتر هنا في المكتب اهتزت لنحو خمس ثوان”.ولم يُصدر أي تحذير من حدوث تسونامي.وتعد الزلازل حدثا شبه يومي في الفيليبين الواقعة ضمن منطقة “حزام النار” التي تمتد على حواف المحيط الهادئ، وهي منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين.ومعظم الزلازل التي تحدث ضعيفة، لكن الزلازل القوية والمدمرة تأتي عشوائيا دون توفر أي تقنية تتيح التنبؤ بزمانها ومكانها.
صادق النواب الألمان الجمعة على مشروع قانون ينص على تعليق عمليات لم شمل أسر اللاجئين الحاصلين على الحماية الفرعية لعامين، وهو إجراء تبنته حكومة فريدريش ميرتس بهدف الحد من الهجرة.وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت أمام مجلس النواب الألماني (بوندستاغ) “تظل ألمانيا دولة منفتحة على العالم. لكن قدرة أنظمتنا الاجتماعية لها حدود، وكذلك قدرة أنظمتنا التعليمية. كما أن قدرة سوق العقارات لدينا لها حدود أيضا”.وأضاف أن “الهجرة إلى ألمانيا يجب أن تكون لها حدود أيضا”.تمت الموافقة على النص بغالبية كبيرة، إذ صوت لصالحه 444 نائبا مقابل 135 نائبا ضده. وكان اليمين المتطرف قد أعلن مسبقا أنه سيصوت لصالحه.ويعلق النص لعامين على الأقل عمليات لم شمل الأسر التي تقتصر حاليا على ألف شخص شهريا، وذلك بالنسبة للاجئين الذين حصلوا فقط على الحماية الفرعية، أي أنه مسموح لهم بالبقاء لأنهم مهددون بالتعرض للتعذيب أو الإعدام في بلدانهم الأصلية.وفي 31 آذار/مارس 2025، كان نحو 389 ألف شخص يستفيدون من هذه الحماية.استضافت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ، معظمهم من السوريين والأفغان، خلال أزمة الهجرة الكبرى في عامي 2015/2016، ثم استضافت أكثر من مليون أوكراني وصلوا بعد الغزو الروسي الذي بدأ أواخر شباط/فبراير 2022.وقالت وفاء محمد، وهي طبيبة أسنان سورية تبلغ 42 عاما، لوكالة فرانس برس خلال تظاهرة الخميس أمام البوندستاغ شارك فيها نحو 200 شخص، إنه “من الصعب فصل العائلات، أطفالنا هم كل حياتنا”.وكانت ألمانيا قد علقت عمليات لم شمل الأسر عام 2016 في خضم تدفق اللاجئين وافتقارها إلى مرافق الاستقبال، وخصوصا في البلديات.جعل المستشار المحافظ فريدريش ميرتس الحد من الهجرة أولوية أساسية لحكومته، ودافع عن صد طالبي اللجوء المثير للجدل على الحدود.وشهدت حملة الانتخابات التي جرت في 23 شباط/فبراير هجمات دامية عدة نفذها أجانب، ما عزز صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي حل ثانيا في نتائج الاقتراع.
وصفت منظمة أطباء بلا حدود خطة توزيع المساعدات الإنسانية التي تنفذها “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، في غزة، بأنها “قاتلة”، ودعت إلى إنهائها فورًا.وأكدت المنظمة في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن خطة توزيع المساعدات التي أطلقتها “مؤسسة غزة الإنسانية” قبل شهر تُهين الفلسطينيين.وأشارت إلى أن الخطة تُجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الجوع والمخاطرة بحياتهم، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.وقالت: “هذه الخطة، التي تسببت في مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة ما يقرب من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، هي إبادة جماعية تحت ستار المساعدات الإنسانية، ويجب إنهاؤها فورًا”.ودعت السلطات الإسرائيلية وحلفاءها إلى رفع الحصار عن الغذاء والوقود والإمدادات الطبية والإنسانية، والعودة إلى نظام المساعدات الإنسانية القائم والمُعتمد سابقًا بتنسيق الأمم المتحدة.
بريطانيا.. توقيف 3 أشخاص بتهمة “الإرهاب” بعد اقتحام قاعدة عسكرية تأييدا للفلسطينيين
أعلنت الشرطة البريطانية الجمعة توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم “أعمال إرهابية”، وذلك بعد أيام من اقتحام ناشطين مؤيدين للفلسطينيين أكبر قاعدة جوية في المملكة المتحدة حيث ألقوا طلاء على طائرتين.وأعلنت الحكومة البريطانية الإثنين أنها ستحظر مجموعة “بالستاين أكشن” أو “العمل من أجل فلسطين” التي ينتمي إليها الناشطون الذين اقتحموا القاعدة العسكرية، وذلك عبر إضافتها إلى قائمة المنظمات المصنّفة “إرهابية”.واقتحم عدد من ناشطي منظمة “بالستاين أكشن” قاعدة “برايز نورتون” التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني الجمعة، وقاموا برش طلاء على طائرتين عسكريتين.وقالت وحدة مكافحة الإرهاب الإقليمية في بيان الجمعة، إنّه تمّ القبض على امرأة تبلغ 29 عاما ورجلَين يبلغان 36 و24 عاما، “للاشتباه في ارتكاب أو الإعداد أو التحريض على أعمال إرهابية”.وأشارت الشرطة أيضا إلى القبض على امرأة تبلغ 41 عاما، “للاشتباه في قيامها بمساعدة مجرم”.وجرت عمليات التوقيف الخميس في لندن ونيوبيري، على بعد حوالى مئة كيلومتر غرب العاصمة. والأشخاص الأربعة “قيد الاحتجاز لدى الشرطة حاليا”.وبعد ساعات من اقتحام الناشطين القاعدة العسكرية، ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بـ”أعمال تخريب… مشينة”.واتهمت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر المنظمة باستخدام أساليب “أكثر عدوانية” منذ العام 2024، و”الاستعداد للجوء إلى العنف”.من جانبها، قالت المنظمة الجمعة إنّ “هذه التوقيفات تؤكد أنّ (السلطات البريطانية) تعتبر إلقاء طلاء أحمر على طائرات عسكرية عملا إرهابيا”، معربة عن قلقها إزاء ما قالت إنّه استخدام غير مسبوق لقوانين مكافحة الإرهاب.وإذا تمّ حظر منظمة “العمل من أجل فلسطين”، فإنّ كل فرد ينتمي إليها يصبح عرضة للملاحقة الجنائية أو يواجه عقوبة تصل إلى السجن 14 عاما.
أعلنت السلطات الحكومية الروسية، اليوم الجمعة، رفع الحظر المفروض على استخدام الطائرات الروسية للمجال الجوي في منطقة الشرق الأوسط، بعد تعليقها على إثر الحرب بين إيران وإسرائيل.وقالت وكالة الطيران الروسية “روسافياتسيا” في بيان صحفي: “تم رفع الحظر المفروض على الطيران الروسي باستخدام أجواء مناطق في الشرق الأوسط بدءًا من صباح الجمعة، بعد أن تم فرض الحظر جراء الحرب الأخيرة والتصعيد بين إيران وإسرائيل، كما استؤنفت حركة الطيران بين روسيا وإيران”.
اعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغوت للصحافيين “وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية. وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي”.
«الصحة» تحذر من نقص الأدوية وضحايا الإبادة يتخطون 188 ألفاًأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ة أن 103 شهداء و219 إصابة وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.وفي مجزرة إسرائيلية جديدة استهدف جيش الاحتلال سوقاً شعبيًا بدير البلحمما أسفر عن استشهد 17 مواطنا، ظهر الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير سوقاً شعبيًتا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.وأوضحت مصادر مطلعة أن المواطنين كانوا متجمعين في مكان لتوزيع الطحين قرب مفترق البركة المزدحم، وهو عبارة عن سوق مكتظة عادة.وبينت أن القصف وقع في أثناء حملة أمنية نفذتها الشرطة الفلسطينية على باعة الطحين لإجبارهم على بيعه للمواطنين بأسعار مخفضةوقال أحد شهود العيان، إن الشرطة أجبرت التجار على بيع كيلوا الطحين بعشرة شواكل بدلاً من 35 شيكلًا، وعاقبت ميدانيًا بالضرب كل تاجر سرق وباع بأسعار تفوق قدرة المواطنين على إطعام أطفالهم.يأتي هذا بعد نجاح لجان شعبية وعشائر فلسطينية، الأربعاء، في تأمين دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عبر منطقة زيكيم شمالي القطاع، ومعبر كرم أبو سالم جنوباً، في عملية هي الأولى من نوعها بعد شهور طويلة من عمليات سرقة ونهب تعرضت لها الشاحنات من قبل مجموعات مسلحة بعضها يُتهم فلسطينياً بالار?باط بإسرائيل.وبدأت مؤسسات دولية تنشط في مجال العمل الإغاثي، الخميس، عمليات توزيع 100 كيس من الطحين التي وصلت إلى مخازن ومراكز التوزيع التي تديرها مؤسسات دولية بغزة.وفي أعقاب ذلك، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس منع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، بحجة سيطرة حركة حماس عليها، وطالبا جيش الاحتلال بخطة تحول دون ذلك، فيما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد هدد بالاستقالة في حال لم يُسوَّ الأمر.وأكدت مصادر محلية، سطو عصابات مسلحة تحت حماية مسيرات إسرائيلية على 70 شاحنة مساعدات كانت في طريقها إلى جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن العشائر وفرت هذه المساعدات لكنها لم تتمكن من تأمين وصولها للسكان بعدما هاجمها مسلحون في مناطق تخضع لسيطرة قوات الاحتلال شرقي خان يونس.ومنذ مايو/أيار الماضي، يفرض الاحتلال الإسرائيلي آلية جديدة للمساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية، وخلال عملية التوزيع استهدف جيش الاحتلال بشكل ممنهج تجمعات منتظري المساعدات، ما تسبب في استشهاد 459 فلسطينياً وإصابة 4066 آخرين فضلاً عن فقدان 39 آخرين لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة، وفقاً لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي.وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة إلى 56,259 شهيدًا و132,458 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، الخميس؛ وبحسب الوزارة، بلغت حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي، 5,936 شهيدًا و20,417 إصابة، وسط استمرار الهجمات المكثفة وتدهور الوضع الإنساني في القطاع.وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة غارات على شمال وجنوب القطاع وركزت عدوانها على منطقة مواصي القرارة شمال غرب مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.وارتفع عدد الشهداء إلى 15، في قصف شنّته طائرات الاحتلال على مجموعة من المواطنين داخل سوق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.كما، استشهد 12 مواطنًا وأصيب آخرون، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مجموعة من المدنيين قرب مفترق البركة وسط مدينة دير البلح.وجددت وزارة الصحة في غزة تحذيرها من خطورة الأوضاع الصحية في القطاع، بسبب استمرار الحصار والقيود الإسرائيلية، فيما ارتفعت أعداد ضحايا الإبادة إلى أكثر من 188 ألف شهيد وجريح.وقالت الوزارة إن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى «مستويات كارثية» مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية الطارئة، مشيرة إلى أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع لم يعد أمامها المزيد من الوقت للاستمرار في العمل، في ظل ما تواجهه من أزمات خطيرة، حيث تشهد حالة من الاكتظاظ بالجرحى والمرضى تفوق القدرة الاستيعابية، خاصة في أقسام المبيت والعناية المركزة.وأشارت إلى تزايد أعداد الإصابات الحرجة بشكل يفوق قدرة أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات، حيث يعمل في القطاع حاليًا 45 غرفة عمليات فقط من أصل 312، ضمن إمكانيات محدودة. كما سُجل انهيار في معدلات توفر الأدوية والمستهلكات الطبية، ما انعكس سلبًا على مُجمل الخدمات التخصصية، خاصة المقدمة لمرضى السرطان والقلب.وبيّنت الوزارة أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية نفد مخزونها بالكامل، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 65%.وأكدت أنه بسبب الحصار، توفي 338 مريضًا من مرضى الأورام وهم في انتظار السفر لتلقي العلاج في الخارج، فيما أُغلقت أبواب العلاج أمام 11 ألف مريض بالسرطان بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص الأدوية ومنعهم من السفر. كما توفي 513 مريضًا بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج.وأضافت أن مرضى الأمراض المزمنة أصبحوا بدون متابعة طبية نتيجة انعدام الأدوية، ما يهدد بانتكاسات خطيرة تهدد حياتهم. كما أشارت إلى أن الحملات المجتمعية للتبرع بالدم أصبحت غير مجدية بسبب تفاقم حالات سوء التغذية وفقر الدم.وشددت الوزارة على أن انعدام مصادر التغذية ومياه الشرب أدى إلى تفاقم انتشار الأمراض المعدية، فيما لا تزال 9 محطات أكسجين فقط من أصل 34 تعمل بشكل جزئي. كما أشارت إلى أزمة نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية، وإلى تشغيل مولدات الكهرباء بأرصدة وقود محدودة.من جانب آخر، أفادت الوزارة بارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 56,259 شهيدًا و132,458 جريحًا منذ 7 أكتوبر 2023، من بينهم 5,936 شهيدًا و20,417 إصابة وقعت بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار 2025.وذكرت الصحة مستشفياتها استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 103 شهداء و 219 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.وفي اليوم الـ101 من استئناف الحرب عقب تعثّر جهود التهدئة، بثت كتائب عز الدين القسام مشاهد لتفجير ناقلتي جند إسرائيليتين في خانيونس، مؤكدة أنها ستواصل استهداف الجنود، وأن «جنائز جنود العدو ستصبح حدثًا يوميًا طالما استمر العدوان». ويستمر القصف الإسرائيلي المكثف من البر والجو على مناطق متفرقة، ما أدى إلى دمار واسع ونزوح عشرات آلاف العائلات.على الصعيد السياسي، قالت المبعوثة الأممية فرجينيا غامبا إن المجتمع الدولي «لا يمكن أن يبقى مكتوف الأيدي» أمام ما يتعرض له أطفال غزة. في المقابل، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هناك «تقدمًا كبيرًا» في المفاوضات، مشيرًا إلى أن مبعوثه أبلغه بأن الاتفاق بات قريبًا، فيما أكدت حركة حماس أنها تتعامل بإيجابية مع أي مبادرة تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا كاملًا من القطاع.وحذّرت وكالة «الأونروا» من خطورة الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدة أن استخدام 4 نقاط فقط لتوزيع المساعدات لحوالي مليوني شخص «أمر غير منطقي»، وكشفت عن وجود أكثر من 3000 شاحنة تنتظر الدخول إلى القطاع، في ظل تشخيص أكثر من 5000 طفل بسوء تغذية حاد.وقالت كتائب القسام إن مقاتليها دمّروا دبابتي إسرائيليتين وناقلة جند وجرافة «D9» بواسطة أربع عبوات أرضية شديدة الانفجار، في كمين معد مسبقًا شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، وأفادت أن العملية نفذت في 20 حزيران/ يونيو وأن الإعلان عنها يأتي بعد عودة المقاتلين من خطوط المواجهة.ونقلت تقارير فلسطينية عن مصدر في أمن المقاومة بقطاع غزة إن وحدة «سهم» بالتعاون مع قوة من جهاز المباحث حيّدت 17 سارقًا للدقيق في مناطق قرب دوار بني سهيلا وشارع البحر ودوار السنية جنوبي القطاع، ووزّعت الكميات المصادَرة مجانًا على المواطنين، متوعدةً اللصوص بـ”الضرب بيد من حديد».
اتهم البيت الابيض الخميس آية الله علي خامنئي بمحاولة “حفظ ماء وجهه” بعد أن قلل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية من تأثير الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية.وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت خلال إحاطة صحافية بعد أول ظهور لخامنئي منذ الضربات العسكرية الأميركية: “شاهدنا فيديو آية الله، وعندما يكون لديك نظام شمولي، عليك أن تحافظ على ماء الوجه”.