نفت إيران الخميس عزمها استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، كما اتهمت واشنطن بالمبالغة في تقدير تأثير ضرباتها العسكرية.وأدت أخطر مواجهة حتى الآن بين إسرائيل وإيران إلى خروج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، ومع ذلك أعلن الرئيس دونالد ترامب أن واشنطن ستجري مناقشات مع طهران الأسبوع المقبل، فيما أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في “التوصل إلى اتفاق سلام شامل”.لكن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أكد للتلفزيون الرسمي أن “التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية”، مضيفا “لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات”.وجاء نفي عراقجي في الوقت الذي أقر فيه المشرعون الإيرانيون مشروع قانون “ملزم” يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبعد أن اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي ترامب ب”المبالغة” في تأثير الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار.وفي كلمة متلفزة أشاد خامنئي بـ”انتصار” بلاده على إسرائيل وتعهد عدم الاستسلام للولايات المتحدة، معتبرا أن واشنطن تلقت “صفعة قاسية” ردا على ضرب المواقع النووية الإيرانية.وجاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من وقف إطلاق النار وفي أعقاب جدل في الولايات المتحدة بشأن المدى الفعلي للأضرار التي ألحقتها الضربات الأميركية بالمواقع النووية الإيرانية الرئيسية.وقال خامنئي إن ترامب “بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي وتكشّف أنه كان مضطرا لهذه المبالغة”.وأضاف أن الولايات المتحدة “لم تحقّق أيّ إنجاز” من الحرب، مشددا على أن الضربات الأميركية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير “كبير”.من جهته، أشار عراقجي الخميس إلى أن الاضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل “كبيرة”.لكنّ ترامب أصرّ الخميس على أن الضربات الاميركية كانت مدمرة، مؤكدا أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأميركي.وقال في منشور على منصته “تروث سوشال” “لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها”، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات “بي-2” الأميركية.وذكر ترامب أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأميركية، لا تظهر إلا فرقا تحاول حماية منشأة فوردو بالإسمنت “لتغطية القسم العلوي” للموقع.كذلك، رأى المرشد الأعلى أن ترامب سعى للتقليل من تأثير الهجوم الإيراني على أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، مهدّدا باستهداف القواعد الأميركية مرة أخرى حال تعرّض بلاده إلى هجوم.وقال خامنئي “أود أن أهنئ الشعب الإيراني العظيم… على انتصاره على النظام الصهيوني الزائف”، معتبرا أن إسرائيل “سُحقت تقريبا” بسبب الضربات الإيرانية بالصواريخ والمسيّرات.وأعلنت كل من إيران وإسرائيل الانتصار في الحرب. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء بـ”الانتصار التاريخي” لبلاده.- تقييم أميركي جديد -وفي الولايات المتحدة، أثارت معلومات استخباراتية مسربة هذا الأسبوع جدلا بشأن مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية.وبعد موجة هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية والرد الصاروخي الإيراني منذ 13 حزيران/يونيو، قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية فجر الأحد.وبحسب تقييم أولي سرّي نشرته شبكة “سي إن إن”، لم تؤد الضربات الأميركية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون تدمير مكوّناته الرئيسية.غير أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد الخميس أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، معربا عن دعمه للرئيس ترامب، وهاجم وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية.وقال هيغسيث للصحافيين في البنتاغون “لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب” التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران و”القضاء… وتحطيم، وتدمير القدرات النووية لإيران”.وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” جون راتكليف أكد في بيان الأربعاء أن “منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة”.أما الجيش الإسرائيلي، فشدد على أنه وجّه ضربة “موجعة” لمنشآت إيران النووية، لكنه اعتبر أنع ما زال “من المبكر” تقييم حجم الأضرار.وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “أحبطنا مشروع إيران النووي.. وإذا حاول أي كان في إيران أن يعيد بناءه، سنتحرك بالتصميم ذاته وبالحدة ذاتها لإفشال أي محاولة”.- محادثات نووية؟ -والأربعاء، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لقناة “الجزيرة الإنكليزية” إن “منشآتنا النووية تعرضت لأضرار بالغة، ذلك مؤكد”.وبعدما أخرجت الحرب المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، أعلن ترامب بأن الطرفين سيجريان محادثات الأسبوع المقبل، فيما أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل إلى “اتفاق سلام شامل”.وقال ترامب للصحافيين إن إسرائيل وإيران “أُنهكتا”، مضيفا “قد نوقع على اتفاق (خلال محادثات الأسبوع المقبل). لا أعرف”.ونفت إيران مرارا بأنها تسعى لتطوير سلاح نووي بينما تدافع عن “حقوقها المشروعة” في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.كما أكدت أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، بعدما كررت أنها لن تقوم بذلك طالما تواصلت الضربات الإسرائيلية على أراضيها.من جهته، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس من أنّ “السيناريو الأسوأ” بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني والتي اتّسمت بـ”فعالية حقيقية” يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي.وقال ماكرون للصحافيين في بروكسل في ختام قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إنّ مثل هكذا سيناريو “سيمثّل انحرافا وإضعافا جماعيا”، مشيرا إلى أنّه وفي مسعى منه “للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي” يعتزم التحدّث “خلال الأيام المقبلة” مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث وإياه الخميس.وأدت الضربات الإسرائيلية على إيران إلى مقتل 627 مدنيا على الأقل، بحسب وزارة الصحة في طهران.وأما الهجمات الإيرانية على إسرائيل فأودت بحياة 28 شخصا، بحسب الأرقام الرسمية.وأعلنت وكالة “مهر” الإخبارية بأن جنازة قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الذي قتل في ضربة إسرائيلية لن تقام في مسقط رأسه في وسط البلاد الخميس.وتقيم السلطات السبت جنازة رسمية السبت في طهران لكبار العلماء والقادة العسكريين الذين قتلوا في الحرب، من بينهم سلامي.
دولي وعربي
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الخميس، عبر منصة إكس، إن الولايات المتحدة “لم تحقق أي إنجاز” بانضمامها للحرب مع إسرائيل ضد إيران.وأشار خامنئي إلى أن وصول إيران لقواعد أميركية رئيسية قد يتكرر في المستقبل إذا تجدد العدوان، لافتا إلى أن إيران وجّهت “صفعة قاسية” للولايات المتحدة.وأكد أن الولايات المتحدة دخلت الحرب لأنها شعرت أنها إذا لم تفعل ذلك فإن إسرائيل فستدمَر بالكامل.
أكد نائب رئيس اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، أن المملكة الأردنية الهاشمية تقف بثبات إلى جانب الوكالة، وتبذل جميع الجهود السياسية والإنسانية والدبلوماسية لضمان استمرار عملها، باعتبارها مظلة رئيسية لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.وقال بكلمته خلال افتتاح اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، التي انعقدت أعمالها أمس الأربعاء، بمشاركة المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، وممثلين عن الدول المضيفة والمانحة، إن المملكة الأردنية تحركت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، من خلال قوافل برية وجوية بالتنسيق مع الأونروا، كما أرسلت فرقًا طبية ومستشفى ميدانيًا متكاملاً، واستقبلت عشرات الجرحى والمرضى، خاصة من الأطفال.وعرض للجهود الأردنية الحثيثة لدعم الوكالة، مشيراً إلى التوجيهات المباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي تُرجمت إلى تحركات دبلوماسية مكثفة لحشد الدعم الدولي، ورفض أي شروط سياسية تُفرض على تمويل الوكالة.وشدد خرفان على أن هذه الجهود لم تكن طارئة، بل تعكس سياسة أردنية راسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب اللاجئين، مضيفاً: “الأونروا ليست مجرد منظمة إنسانية، بل تجسيد لإرادة المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية تجاه شعب ما زال تحت الاحتلال”.وأكد أن حماية الأونروا تعني حماية لحقوق أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وصون كرامتهم وحقهم في التعليم والصحة والمساعدة الإنسانية، مبينا أن استمرار دعم الأونروا هو تعبير عن التزام المجتمع الدولي السياسي والأخلاقي تجاه قضية اللاجئين، حتى التوصل إلى حل عادل وشامل يستند إلى قرار الجمعية العامة 194.وقدم خرفان التعازي للأونروا وأسر الموظفين الذين فقدوا أرواحهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، ولذوي الشهداء في غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن ما تمر به المنطقة من تطورات خطيرة يتطلب استجابة دولية عاجلة ووقوفاً جماعياً مع الأونروا في وجه محاولات تقويض تفويضها وتشويه دورها.وقال: “نلتقي اليوم وسط تحديات غير مسبوقة تواجه الوكالة، أبرزها تصاعد الحملات السياسية الرامية لحظر أنشطتها، خاصة من خلال قرارات الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب أزمة مالية خانقة تهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية”.ووجه خرفان الشكر للدول والجهات المانحة على استمرار دعمها للأونروا، معرباً عن أمله بأن تسفر مداولات الاجتماع عن توصيات تعزز من قدرة الوكالة على أداء مهامها في ظل التحديات المتزايدة، وتسهم في صون حقوق اللاجئين الفلسطينيين لحين تحقيق حل عادل لقضيتهم، يمكنهم من العودة والتعويض، وتحقيق استقرار المنطقة.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لم يخرج شيء من الموقع النووي الإيراني، في الوقت الذي تعتقد فيه دولا أوروبية أنه تم نقل اليورانيوم من المنشأة قبل الضربات الأميركية.ترامب قال على منصة تروث سوشيال، الخميس “لم يتم إخراج أي شيء من الموقع النووي الإيراني”.وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث الخميس إنه لم ترد إليه أي معلومات مخابرات عن أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني مطلع الأسبوع.وأضاف “لم يرد إلي في إطار المعلومات المخابراتية التي اطلعت عليها ما يفيد بأن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أم لا”.مخزون إيران من اليورانيوم لا يزال سليمابينما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أن دولا أوروبية تعتقد أن إيران نقلت اليورانيوم من فوردو قبل الضربات الأميركية.وأشارت بعض الدول الأوروبية، أن مخزون إيران من اليورانيوم لا يزال سليما، وفق الصحيفة.
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الاعتماد على أربع نقاط توزيع فقط لتقديم المساعدات الإنسانية لنحو مليوني شخص في قطاع غزة “أمر غير منطقي”.وشددت الوكالة في إفادة صحفية نقلتها شبكة “آر تي”، اليوم الخميس، على ضرورة العودة إلى آليات ومؤسسات الأمم المتحدة المعتمدة لتوزيع المساعدات داخل القطاع.وأوضحت بأن أكثر من 3 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية لا تزال تنتظر عند حدود غزة، في ظل استمرار التحديات اللوجستية والقيود المفروضة على عمليات الإغاثة.ودانت “الأونروا” الاستهانة بحياة الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إطلاق النار وقتل المحتاجين للمساعدات والجوعى أصبح أمرا روتينيا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.وشددت على أن استدراج الجوعى إلى حتفهم يمثل جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن هذا الوضع يشكل “وصمة عار في الضمير الجمعي”.ودعت الوكالة إلى إعادة الالتزام بالمبادئ الإنسانية، وتوفير البيئة الملائمة للخبراء لتقديم المساعدة الإنسانية باحترام وكرامة، بعيدًا عن الممارسات التعسفية التي تزيد من معاناة السكان.
الرئيسيةالعالمقمة الناتو تنطلق اليوم في لاهاي وسط دعوات لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%
قمة الناتو تنطلق اليوم في لاهاي وسط دعوات لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%
24 حزيران 2025
09:09
تم نسخ الرابط
خبرني – تنطلق، اليوم الأربعاء في العاصمة السياسية لهولندا، لاهاي، أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بمشاركة 45 من رؤساء الدول والحكومات، ووزراء الخارجية والدفاع من الدول الأعضاء، إلى جانب الآلاف من ممثلي الوفود الرسمية ووسائل الإعلام الدولية.
وتُعقد القمة التي تستمر يومين في “المنتدى العالمي” من لاهاي، للمرة الأولى في هولندا منذ تأسيس الحلف عام 1949، وتأتي في توقيت حرج، على وقع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد التحديات الأمنية العالمية.
– قمة حاسمة في لحظة مفصلية
قال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، في مؤتمر صحفي تمهيدي، “نجتمع في لحظة تاريخية حافلة بالتحديات المتزايدة لأمننا الجماعي”، مؤكدًا أن قادة الحلف سيتخذون قرارات “جريئة” لتعزيز الردع الجماعي وتحويل الناتو إلى “تحالف أقوى، وأكثر عدالة، وأشد فتكًا”.
وأعلن أن الحلف سيعتمد للمرة الأولى في تاريخه معيارا جديدا للإنفاق الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، في خطوة وصفها بـ”النوعية، والتاريخية، والأساسية لضمان أمن المستقبل”.
وكشف أن خطة الاستثمار الدفاعي التي ستُقرّ في القمة تتضمن زيادات غير مسبوقة في القدرات العسكرية، منها مضاعفة أنظمة الدفاع الجوي 5 مرات، وشراء آلاف الدبابات والآليات المدرعة، وتخزين ملايين القذائف المدفعية، موضحًا أن هذه الخطوة تستند إلى خطط دفاعية مفصلة وواقعية وافق عليها الحلفاء مؤخرًا.
وفيما يخص التعاون الصناعي الدفاعي، شدد روته على أن الناتو يرسل “إشارة واضحة للصناعة: نحن بحاجة للإنتاج، وبسرعة”، مؤكدًا أن توسيع القاعدة الصناعية الدفاعية لا يعزز الأمن فقط، بل يوفر فرص عمل كبيرة ويعود بالفائدة على اقتصادات الدول الأعضاء.
وأوضح أن قمة لاهاي ستشهد مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعدد من قادة الشركاء من منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب إطلاق منتدى الناتو العام، لتعزيز التواصل مع المواطنين داخل الحلف.
– جدول أعمال زخم
تشمل أعمال قمة الناتو سلسلة من الجلسات الرسمية والأنشطة الموازية، أبرزها اجتماعات رؤساء الدول والحكومات، ولقاءات وزراء الخارجية والدفاع، إضافة إلى حفل الاستقبال الرسمي والتقاط الصورة الجماعية، ومأدبة عشاء ومؤتمرات صحفية، إلى جانب مناقشات موسعة تجمع ممثلي الدول والمنظمات الشريكة.
ويركز جدول الأعمال على تعزيز قدرات الحلف في مجال الردع والدفاع الجماعي، وزيادة الإنتاج العسكري داخل دول الحلف، وضمان دعم مستدام لأوكرانيا، فضلًا عن تعميق الشراكات مع الدول في منطقة الإندو-باسيفيك، وتعزيز التعاون المؤسساتي مع الاتحاد الأوروبي.
وبالتوازي مع قمة الناتو، سيقام أيضًا منتدى الناتو العام. في هذا الحدث، إذ سيناقش فيه 500 سياسي وخبير وصحفي وشباب القضايا المدرجة على جدول أعمال قمة الناتو. وعلى مدار يومين، وستكون هناك اجتماعات وأنشطة مختلفة.
وبشأن أوكرانيا، أعلن روته أن دول أوروبا وكندا تعهدت بتقديم أكثر من 35 مليار يورو كمساعدات أمنية لأوكرانيا خلال عام 2025، بزيادة كبيرة عن التقدير السابق الذي كان يبلغ 20 مليار يورو، مؤكدا “هذا تطور ممتاز في فترة قصيرة، ودليل على التزام الحلفاء”.
وشدد على أن روسيا لا تزال “التهديد الأكبر والمباشر” للحلف، بسبب استمرار عدوانها على أوكرانيا بدعم من إيران، كوريا الشمالية، الصين، وبيلاروسيا.
– مشاركة أميركية وموقف حازم
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في القمة، مجددًا دعوته للحلفاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما وصفته المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأنه سيكون من “الموضوعات المحورية” للنقاش.
وتُعد استضافة هذه القمة إحدى أكبر العمليات اللوجستية التي تنظمها هولندا منذ عقود، إذ يشارك نحو 8500 شخص في أعمال القمة، من بينهم 2000 صحفي دولي، وبدعم من وزارتي الخارجية والدفاع الهولنديتين.
وقمة الناتو هي فرصة لقادة مختلف البلدان للتحدث عن الأمن في العالم، وتتألف قمة الناتو من وصول الحاضرين وحفل الترحيب والتقاط صورة جماعية، اجتماعات رؤساء الدول والحكومات، اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع العشاء، المناقشات بين البلدان والمنظمات، والمؤتمرات الصحفية.
ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)؛ تحالف يضم 32 دولة من أوروبا وأميركا الشمالية. تأسس في عام 1949 لضمان أمن وحرية أعضائه وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2024، احتفل الناتو بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسه.
الرئيسيةالعالمنتنياهو: سرائيل سترد بقوة على أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار
نتنياهو: سرائيل سترد بقوة على أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار
24 حزيران 2025
09:29
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار مع إيران، وذلك بعد ما وصفته بـ”تحقيق أهداف العملية العسكرية”.
وأكد بيان الديوان أن “العملية الإسرائيلية نجحت في إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني”، مشدداً في الوقت ذاته على أن “إسرائيل سترد بقوة على أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار”.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب جهود دبلوماسية مكثفة قادها ترمب لاحتواء التصعيد بين تل أبيب وطهران، وسط ترقب دولي لمسار الهدنة ومدى التزام الأطراف بها.
من هو عالم النووي محمد رضا صديقي الذي اغتالته إسرائيل قبل ساعات من وقف النار؟
الرئيسيةالعالممن هو عالم النووي محمد رضا صديقي الذي اغتالته إسرائيل قبل ساعات من وقف النار؟
من هو عالم النووي محمد رضا صديقي الذي اغتالته إسرائيل قبل ساعات من وقف النار؟
24 حزيران 2025
10:11
تم نسخ الرابط
خبرني – في تطور أمني خطير سبق بدء الهدنة بساعات، أعلنت وسائل إعلام إيرانية صباح الثلاثاء 24 يونيو 2025 عن مقتل العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي صابر في هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منزل والده في مدينة آستانه أشرفية بمحافظة جيلان شمال إيران.
وبحسب الروايات الإيرانية، فإن الهجوم نُفذ باستخدام طائرات مسيّرة يُشتبه بأنها إسرائيلية، ويُعدّ امتدادًا لسلسلة من العمليات النوعية التي استهدفت خلال الأسابيع الماضية شخصيات بارزة في الحرس الثوري والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني.
ويُذكر أن صديقي نجا مؤخرًا من محاولة اغتيال مشابهة في طهران، استُهدف خلالها منزله بطائرة مسيّرة، مما أسفر عن مقتل نجله البالغ من العمر 17 عامًا.
وُلد محمد رضا صديقي صابر في 24 أغسطس 1974، وهو أحد أبرز العلماء العاملين في مشروعات تطوير أجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم.
ورد اسمه ضمن قوائم العقوبات الأمريكية في يونيو 2025، بوصفه أحد الأفراد الخاضعين لتصنيفات OFAC، بسبب مشاركته في الأنشطة النووية الحساسة.
وكان صديقي يحمل الرقم الوطني الإيراني 2739202830، وقد صنفته وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة “المواطنين المعينين خصيصًا” (SDN) في إطار حملة استهدفت شخصيات ترتبط بأنشطة تعتبرها الولايات المتحدة تهديدًا لأمنها القومي.
جاء مقتل صديقي قبيل لحظات من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي أُعلن عنه بموجب مبادرة أمريكية قادها الرئيس السابق دونالد ترمب، ويشمل ثلاث مراحل تبدأ بوقف إيراني يتبعه التزام إسرائيلي خلال 12 ساعة، ثم إعلان الهدنة رسميًا بعد مرور 24 ساعة.
ويرى مراقبون أن اغتيال صديقي يمثل رسالة استخباراتية واضحة من إسرائيل قبل بدء الهدنة، خاصة أنه تزامن مع إعلان إيران استعدادها لوقف إطلاق الصواريخ وتهدئة الوضع الإقليمي.
الرئيسيةالعالممن التالي بعد إيران؟
من التالي بعد إيران؟
24 حزيران 2025
10:32
تم نسخ الرابط
خبرني – بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ صباح اليوم الثلاثاء، يتصاعد الجدل حول الخطوة التالية في استراتيجية تل أبيب الإقليمية، إذ يرى عدد من المحللين أن المواجهة الأخيرة لم تكن سوى جزء من مشروع أوسع لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وليس مجرد ردع للتهديد النووي الإيراني.
فمنذ الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على منشآت عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو الجاري، بدأت التقديرات الاستخباراتية تطرح تساؤلات حول “الهدف التالي”، وسط تحذيرات من أن إسرائيل لا تسعى فقط لإضعاف طهران، بل لتفكيك ما تعتبره عقبات إقليمية تعرقل تمددها الاستراتيجي.
ويشكل عدد سكان إيران، البالغ أكثر من 90 مليون نسمة، إلى جانب تركيبتها العرقية المعقدة، تحديًا كبيرًا في حال حدوث اضطرابات داخلية طويلة الأمد، ما يفتح الباب أمام إمكانية استثمار تلك الفوضى، بحسب المراقبين، لإعادة صياغة التوازن الإقليمي.
تركيا في مرمى التحليل
في خضم هذه التقديرات، برزت تركيا كأحد الأهداف المحتملة لتوترات مستقبلية. إذ حذر سياسيون أتراك بارزون من أن أنقرة قد تكون “الهدف التالي”، ضمن استراتيجية إسرائيلية توسعية.
وقال زعيم حزب الحركة القومية التركية، دولت بهجلي، إن “إسرائيل تهدف إلى تطويق جغرافية الأناضول”، واصفًا تركيا بأنها “الهدف النهائي”.
كما تداول نشطاء عبر مواقع التواصل مقطعًا لمعلق إسرائيلي يقول فيه إن “المواجهة مع تركيا حتمية”، في وقت أشار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن “الإمبراطورية العثمانية لن تعود”، في خطاب أمام الكنيست في 11 يونيو.
هذه المؤشرات دفعت تركيا إلى تسريع برنامجها الصاروخي، وتعزيز الجاهزية العسكرية، وسط تنامي القناعة داخل مؤسساتها الأمنية بضرورة الاستعداد الإقليمي لأي تصعيد مفاجئ.
باكستان… تضامن محسوب
وعلى الجانب الشرقي من المشهد، اتخذت باكستان موقفًا محسوبًا، إذ عبّر رئيس وزرائها شهباز شريف عن “تضامن ثابت” مع طهران، وندد بما وصفه “العدوان الإسرائيلي الخطير”، لكنه في المقابل دعا إلى احتواء التصعيد، وطالب الصين بالتدخل دبلوماسيًا للحيلولة دون اندلاع حرب واسعة.
وأكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن بلاده لم تتخذ أي خطوات جديدة للتعاون العسكري مع إيران، مشددًا على أن أولويات إسلام آباد تبقى متركزة على التوترات مع الهند وأفغانستان، ما يجعلها – وفق تقديرات عديدة – خارج الحسابات الإسرائيلية المباشرة في الوقت الراهن.
غزة في قلب الحسابات
رغم وقف إطلاق النار مع إيران، لم تغب غزة عن المشهد الاستراتيجي الإسرائيلي، فقد وصف مسؤول بارز في تل أبيب الهدنة مع طهران بأنها “فرصة ذهبية” لتصعيد الضغط على حركة حماس في القطاع، مؤكدًا أن “الوقت مناسب لتصفية التهديد الدائم وإعادة المختطفين”.
ويأتي هذا التصريح بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في محاولة على ما يبدو لاستثمار الانشغال الإقليمي والدولي بصراع طهران – تل أبيب، وتوسيع هامش المناورة الميدانية والسياسية.
نوايا تل أبيب… إلى أين؟
ورغم جميع التحليلات والتصريحات، تبقى النوايا الإسرائيلية الحقيقية رهينة ما ستكشفه الأيام المقبلة، خاصة في ظل سجل تل أبيب الطويل في المفاجآت الاستراتيجية، إذ قد تحمل المرحلة التالية تحولات دراماتيكية لا تقل خطورة عن التصعيد مع إيران، وربما تطال ساحات جديدة غير متوقعة.
الرئيسيةالعالمكيف تابع ترمب الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية؟
كيف تابع ترمب الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية؟
23 حزيران 2025
20:44
تم نسخ الرابط
خبرني – كيف تابع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الهجوم الإيراني على قواعد أمريكية في قطر والعراق؟
شبكة “سي بي إن سي” الأمريكية ذكرت أن الرئيس ترمب ووزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين ومسؤولين آخرين كانوا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض يراقبون التطورات في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس ترمب قد زار قاعدة العديد في قطر في منتصف شهر مايو/أيار الماضي.
وفي وقت سابق اليوم شنت إيران هجوما بإطلاق صواريخ على قاعدة العديد بقطر التي تتواجد بها قوات أمريكية، كما أعلنت مهاجمة قاعدة عين الأسد بالعراق.
أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه “بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات”.
وجددت الوزارة التأكيد على أن أجواء وأراضي دولة قطر آمنة وأن القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائما للتعامل مع أي خطر، كما نصحت الوزارة المواطنين والمقيمين بأخذ التوجيهات وآخر التطورات من المصادر الرسمية.