قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن نحو 16600 طالب فلسطيني استشهدوا، فيما أصيب 26 ألفا و271 بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من تشرين الأول 2023.وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16 ألفا و 470 طالبا، وأصيب 25 ألفا و 374، فيما استشهد في الضفة 137 طالبا وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 754.وأشارت إلى استشهاد 914 معلما وإداريا وإصابة 4 آلاف و 363 بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية، فيما اعتقل أكثر من 196 في الضفة.ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” للقصف والتخريب، إضافة إلى تعرض 20 مؤسسة تعليم عال لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، كما تعرضت 152 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، وتم تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وبلدتي بروقين وكفر الديك غرب سلفيت.وأكدت التربية، أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، إضافة إلى أنه للعام الثاني على التوالي يحرم طلبة الثانوية العامة في القطاع من التقدم للامتحانات، في وقت تتواصل فيه الترتيبات لعقد الامتحان في الضفة اعتبارا من السبت 21 حزيران الحالي.وتابعت أن الاحتلال يواصل إغلاق 6 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مدينة القدس وضواحيها، منذ الثامن من أيار الماضي.
دولي وعربي
رحّبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، بجلالة الملك عبدالله الثاني، قبيل إلقاء جلالته خطابا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مشيدة بالدور المحوري الذي يضطلع به جلالته في ترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي.وقالت ميتسولا في كلمتها أمام النواب الأوروبيين: “إنه لشرف أن نرحب مجدداً بجلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي. هذه ليست المرة الأولى التي يخاطب فيها جلالته هذه القاعة، وفي كل مرة تترك كلماته أثراً دائماً في جميع من استمعوا إليها”.وأضافت: “نحن ممتنون لأن في كل مرة يمر فيها العالم بمنعطف حرج، يأتي قادة أمثال جلالة الملك لرسم طريق للمضي قدماً نحو إنسانية مشتركة”، قائلة: “الأردن ليس فقط صديقا عظيما لهذا البرلمان فقط، بل شريكا مهما للاتحاد الأوروبي”.واستذكرت ميتسولا كلمة سابقة لجلالة الملك قبل عشرة أعوام، قالت فيها: “عالمنا يواجه هجوماً من إرهابيين بطموحات لا تعرف الرحمة. الدافع ليس الدين، بل السلطة. السلطة التي تُطلب بتمزيق الدول والمجتمعات عبر صراعات طائفية، وبإلحاق المعاناة في جميع أنحاء العالم”.وأكدت أن صدى هذه الكلمات لا يزال يتردد حتى اليوم، في ظل تنامي التحديات المرتبطة بالتطرف.وأشارت رئيسة البرلمان الأوروبي إلى خطاب لجلالته قبل خمس سنوات، حثّ فيه على أن تكون الحياة المكرّسة لخدمة الآخرين حياة مكتملة، شرط أن تلبّي تطلعات الشعوب. وقالت: “كانت تلك كلمات مؤثرة ولا تزال تحتفظ بصدقها. وأود باسم هذه القاعة أن أشيد بجلالتكم وببلدكم العظيم على التزامكم بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط”.وأشادت ميتسولا بالجهود التي يبذلها الأردن في خفض التوترات الإقليمية، ودفعها نحو وقف إطلاق النار في غزة، ودعمها للضفة الغربية، ورعايتها للمحتاجين، ودورها في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، إضافة إلى الدعم الثابت للاجئين الفلسطينيين والسوريين، والتزامها بحل الدولتين كطريق لتحقيق السلام الدائم.وأكدت ميتسولا أن “الأحداث الأخيرة بين إسرائيل وإيران تؤكد أهمية دور الأردن المتزايد”، مشيرة إلى أن قادة مجموعة السبع شددوا هذا الأسبوع على ضرورة عدم امتلاك إيران لسلاح نووي.وأضافت أن التحديات الحالية تتطلب “تعزيز العلاقات وروابط متجددة بين أوروبا والشرق الأوسط من أجل خفض التصعيد”.ورحبت رئيسة البرلمان الأوروبي بالشراكة الشاملة والاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والأردن، التي تم توقيعها في وقت سابق من هذا العام، معتبرة إياها محطة سياسية مهمة في العلاقات الثنائية، تعكس التزاماً مشتركاً بالاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي.
الرئيسيةالعالمالذهب يرتفع مع نمو الطلب وسط التصعيد بين إسرائيل وإيران
الذهب يرتفع مع نمو الطلب وسط التصعيد بين إسرائيل وإيران
17 حزيران 2025
10:15
تم نسخ الرابط
خبرني – انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3396.67 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من 1% يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولارا.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
ضربت إسرائيل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية يوم الاثنين، في حين أفاد مير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوقوع أضرار جسيمة بأكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم.
وحثّ ترامب، الذي قرر العودة مبكرا من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، مشيرا إلى رفض البلاد لاتفاق كبح تطوير الأسلحة النووية.
كما أشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبة الاستعداد في غرفة العمليات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 36.41 دولارا للأوقية، وتقدم البلاتين 0.6% إلى 1251.20 دولارا، في حين زاد البلاديوم 0.2% إلى 1031.68 دولارا.
الرئيسيةالعالمالإسعاف الإسرائيلي: 10 إصابات طفيفة في قصف إيراني على المنطقة الوسطى
الإسعاف الإسرائيلي: 10 إصابات طفيفة في قصف إيراني على المنطقة الوسطى
17 حزيران 2025
10:34
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية، الثلاثاء، إصابة 5 أشخاص على الأقل بجروح في القصف الإيراني على المنطقة الوسطى.
وأضافت أن 10 أشخاص أصيبوا أثناء توجههم للملاجئ بعد إطلاق صواريخ من إيران.
وانطلقت صافرات الإنذار الثلاثاء في الأراضي المحتلة بعد إعلان جيش الاحتلال رصد صواريخ أطلقت من إيران فيما سمعت أصوات انفجارات قوية في كل من القدس وتل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.. يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بالعمل على اعتراض وتدمير الصواريخ طالما كان ذلك ضروريا لإزالة التهديد”.
الرئيسيةالعالمترمب لا يتوقع تخفيف إسرائيل هجماتها على إيران
ترمب لا يتوقع تخفيف إسرائيل هجماتها على إيران
17 حزيران 2025
10:37
تم نسخ الرابط
خبرني – قال الرئيس دونالد ترمب إنه يريد “نهاية حقيقية” للمشكلة النووية مع إيران وإنها يجب أن تتخلى تماما عن برنامجها النووي، وذلك بحسب تعليقات نشرها مراسل شبكة سي.بي.إس نيوز على منصة إكس.
وذكر المراسل اليوم الثلاثاء أن ترامب أدلى بهذه التعليقات وهو يغادر كندا في منتصف ليل أمس الاثنين بعد مشاركة في قمة دول مجموعة السبع.
وتوقع ترمب ألا تخفف إسرائيل من هجماتها على إيران. ونقل المراسل عنه قوله على متن الطائرة الرئاسية “ستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين… لم يخفف أحد هجماته حتى الآن”.
وردا على احتمال إرسال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جيه.دي فانس للقاء مسؤولين إيرانين، قال ترامب “ربما”.
ونقل المراسل عنه قوله “الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي”.
الرئيسيةالعالمإيران تعلن موجة هجومية جديدة: أقوى وأشد ضد أهداف إسرائيلية
إيران تعلن موجة هجومية جديدة: أقوى وأشد ضد أهداف إسرائيلية
17 حزيران 2025
10:46
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قواته الجوية بدأت قبل قليل موجة جديدة من الهجمات الصاروخية، واصفًا إياها بأنها “أقوى وأشد من الهجمات السابقة”.
وقال قائد القوات البرية الإيرانية إن القوات بدأت موجة من الهجمات القوية باستخدام أسلحة متطورة، مؤكدًا أن الساعات القادمة ستشهد تصعيدًا إضافيًا.
وأكد الحرس الثوري في بيان له أن العمليات الدقيقة والموجعة ضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني ستتواصل حتى تحقيق ما وصفه بـ”القضاء عليه”.
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل جراء تصاعد الضربات المتبادلة بين تل أبيب وطهران، ووجود خطر حقيقي في المنطقة.وقالت الخارجية الروسية في بيان: “في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، موسكو تعمل على تقييم إجراء عملية إخلاء لمواطنيها في إسرائيل، التهديد الذي يحيط بحياة وصحة المواطنين والدبلوماسيين الروس في إسرائيل حقيقي، ولا يمكن تجاهله”.
نيويورك – بترا
طالبت الأمم المتحدة اليوم الاثنين، بوقف فوري للتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن أمينها العام، أنطونيو غوتيريش أجرى مكالمات هاتفية لمحاولة وقف الصراع بين إيران وإسرائيل.وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن غوتيريش أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.وأضاف، أن الأمين العام، أكد إدانته لأي تصعيد عسكري وقلقه العميق بشأن الهجمات المكثفة، وأيضًا موقفه الراسخ، منذ فترة طويلة، بشأن الحاجة إلى حل دبلوماسي للمسألة النووية الإيرانية.
أكد مايك هاكبي السفير الأميركي في إسرائيل الاثنين أن الصاروخ الإيراني الذي سقط في تل أبيب ألحق أضراراً طفيفة بمبنى السفارة الذي لم يكن بعيداً عن مكان سقوطه.وفي اليوم الرابع للمواجهة بين إسرائيل وإيران، ذكرت القناة ١٣ أن وابلاً من الصواريخ الإيرانية سقط صباح الاثنين على المنطقتين الشمالية والوسطى. سقطت أربعة صواريخ في مدن المنطقة الوسطى وصاروخ في حيفا.وأجرت الهيئتان الأمنية والسياسية أمس الأول مداولات وتقييمات للأوضاع أشارت إلى أن إيران تعد لتكثيف قصف مراكز سكانية في إسرائيل، وإلى أن ١٠٪ من الصواريخ الإيرانية وجهت لمراكز مدنية و٩٠٪ وجهت نحو أهداف عسكرية وأهداف أخرى.وقال رئيس هيئة الأركان خلال المداولات: «الزعيم خامنئي يمارس ضغوطاً لقصف مراكز سكانية. نبذل قصارى جهدنا لتقليص حجم الأضرار في الجبهة الداخلية، ونعمل في الوقت نفسه على تقليص الإطلاق من إيران ».وقال إسرائيل كاتس وزير الأمن:» إنجازاتنا رائعة، هامة من حيث الردع وعملياتياً. يحاول الإيرانيون إيجاد انطباع بأنهم هم المنتصرون، يحاولون تحفيز حلفائهم: الميليشيات العراقية، الحوثيون، حزب الله وردع دول المنطقة. إنهم يعانون من ضغوط وهدفنا هو زعزعة النظام الإيراني ولهذا يتوجب تنويع أهدافنا صواريخ أرض ـ جو، صواريخ أرض ـ أرض، النووي وأهداف في السلطة ».وذكرت القناة ١٢ أنه بعد توجيه وزير الأمن تعليمات يضاعف سلاح الجو من هجماته، وعلى سبيل المثال هاجم خلال اليوم الماضي ١٠٠ هدف منها قيادات الحرس الثوري، قواعد سلاح الجو، بطاريات الصواريخ ومنشآت نووية.وزعم كاتس: «لا توجه الهجمات الإسرائيلية فقط لأهداف عسكرية بل وتتضمن مؤسسات السلطة ومنشآت الطاقة. وبالإمكان التقدير بأن هناك أهدافا خفية لهذه الحرب تتضمن زعزعة النظام الإيراني من داخله وتوفير إمكانية لإسقاطه.وسط تصعيد متواصل وهجمات متبادلة، كان أعنفها حتى الآن الضربة الإيرانية الأخيرة، ليل الأحد – الإثنين، التي وصفتها طهران بأنها «الأقوى والأكثر تدميرا».. فقد قتل في الرشقة الصاروخية الأخيرة أربعة أشخاص في بيتاح تكفا، وثلاثة أشخاص في حيفا، وقتيل واحد في بني براك في منطقة تل أبيب.وأظهرت مشاهد بثّتها وسائل إعلام إسرائيلية حجم الدمار الكبير الذي لحق بمناطق مختلفة من بينها تل أبيب وحيفا، فيما يجري التحقيق في «حادث خطير» وقع داخل غرفة محصنة في مدينة بيتح تكفا.وأعلن مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية عن تقليص إضافي للقوات المنتشرة في غزة، بهدف تعزيز الجبهة الشمالية والشرقية، تحسبًا لاحتمال تدخل مجموعات مدعومة من إيران.وأعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جوية على مطار مدينة مشهد شمال شرقي إيران، واستهداف منشآت نووية ومخازن وقود ومقرات لوزارة الدفاع والحرس الثوري وفيلق القدس في طهران.في المقابل، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية ضد إيران لن تتوقف إلا بعد القضاء الكامل على قدراتها النووية.وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو دمر ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية منذ بدء الهجمات الجمعة، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 20 صاروخا باليستيا الليلة الماضية قبل إطلاقها نحو تل أبيب، وتنفيذ عدة غارات على أهداف عسكرية في أصفهان وسط إيران.وأشار إلى سلاح الجو يحقق تفوقا جويا في أجواء العاصمة طهران، مضيفا «في إطار الغارات قرابة 50 طائرة مقاتلة وقطعة جوية قامت برصد واستهداف مواقع لتخزين الصواريخ، ومنصات إطلاق صواريخ أرض – أرض كانت جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل، بالإضافة إلى مقرات تمركزت فيها خلايا إطلاق الصواريخ لإطلاقها باتجاه أراضي البلاد».وكرر محللون عسكريون إسرائيليون الإثنين، التأكيد على أن إسرائيل لم تلحق حتى الآن أضرارا بالبرنامج النووي الإيراني الذي يوصف بأنه الهدف المركزي للحرب، رغم غاراتها الواسعة في إيران، وأشاروا إلى أن الهدف الثاني هو استهداف أكبر كمية ممكنة من الصواريخ البالستية الإيرانية، وحذروا من محاولة اغتيال المرشد العام، علي خامنئي.ووصف المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، استهداف البرنامج النووي الإيراني، أي المنشآت النووية، بأنها «إنجازات محدودة على ما يبدو. فسلاح الجو استهدف منشآت وخبرات، إثر قتل علماء، وقدرات تخصيب اليورانيوم. ولا توجد معلومات حتى الآن حول استهداف مخزونات اليورانيوم المخصب أو مراكز كثيرة لأجهزة الطرد المركزي. ويبدو أنه بالإمكان عرقلة تقدم البرنامج، لكن إسرائيل ستواجه صعوبة في تدميرها».وفيما التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه في بداية الحرب كان بحوزة إيران حوالي 2000 صاروخ بالستي، اعتبر هرئيل أنه «ينبغي الانتظار ليوم أو يومين ورؤية ما إذا كان الإيرانيون سيقتصدون بإطلاق الصواريخ. لكن أي صاروخ يتجاوز منظومات اعتراض الصواريخ قادر على إلحاق أضرار كبيرة».ورأى هرئيل أن الغارات الجوية الإسرائيلية الشديدة والمتواصلة في إيران من شأنها أن تشدد مواقف خامنئي حول استمرار الحرب، «تحسبا من أن تنازلات ستعتبر أنها ضعف وقد تسرع إسقاط النظام. ولذلك، يوجد تخوف من انطلاق إيراني معلن بالاتجاه النووي، بواسطة تجربة (نووية) علنية في الصحراء، على سبيل المثال».ويسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى استدراج الولايات المتحدة إلى الحرب، «لأنه بحاجة لها من أجل مهاجمة المنشآت (النووية) التي لا قدرة لدى إسرائيل لوحدها باستهدافها»، وفقا لهرئيل.وأفاد بأنه بالأمس تعالت مجددا فكرة قديمة، بأن تؤجر الولايات المتحدة إسرائيل أسلحة خاصة ليست موجودة بحوزة إسرائيل، وهي أسلحة ضرورية لاستهداف المنشآت النووية. ويبدو أن المقصود هو القنابل الثقيلة التي تزن الواحدة منها حوالي 14 طنا من المتفجرات وقادرة على اختراق مواقع في عمق الأرض. «وثمة شك إذا كانت خطوة كهذه ممكنة، على إثر الخبرة المطلوبة لاستخدام هذه الأدوات والحفاظ على صيانتها، إلى جانب أنها مهمة بالنسبة للولايات المتحدة نفسها. وترامب قادر على تنفيذ أمور متطرفة كثيرة، لكن ثمة شكا إذا باستطاعته السماح بخطوة ?هذه».ولفت هرئيل إلى أن «إسرائيل تستعد لسيناريوهات أسوأ، عدا القصف على جبهتها الداخلية. فالجيش الإسرائيلي قلص بشكل كبير حجم قواته في قطاع غزة، ونقلها إلى الحدود الشرقية بالأساس، من أجل منع سيناريو هجوم ميليشيات شيعية من الأردن على غرار 7 أكتوبر».من جانبه، أشار المحلل العسكري في صحيفة «يسرائيل هيوم»، يوآف ليمور، إلى أنه «يبدو أن إسرائيل ما زالت تفرض تطورات الحرب، لكن الثمن الذي تدفعه قد يرتفع قبل أن تحقق أهدافها. وإيران التي صُدمت في اليوم الأول للحرب، نجحت باستخدام قسم من منظوماتها الصاروخية وزيادة وتيرة إطلاقها باتجاه الأراضي الإسرائيلية».وذكرت صحيفة معاريف، أن سلطات الاحتلال أخرجت جميع طائراتها المدنية إلى مطارات في دول أوروبية قريبة، في إشارة إلى الخشية من تعرضها لقصف.وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، أُغلق المجال الجوي الإسرائيلي بشكل تام، ولا يوجد جدول زمني واضح لإعادة فتحه. وأضافت أنه حالة من القلق تسود بين العالقين، وسط محدودية في المعلومات الرسمية وصعوبة في العثور على رحلات بديلة.بدورها، قالت القناة «12» الإسرائيلية، إن التقديرات تفيد بأن نحو 150 ألف إسرائيلي عالقون في خارج دولة الاحتلال، مشيرة إلى أن عودتهم مرهون بسماح وزارة الجيش لوزيرة النقل ميري ريغيف ببدء تشغيل رحلات طارئة، حيث سيتم الإعلان عنها قبل 6 ساعات من فتح المجال الجوي.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن ٦١ فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، معظمهم من الساعين للحصول على مساعدات، كما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن أساليب الحرب الإسرائيلية في القطاع تسبب معاناة مروعة وغير مقبولة.ودخلت حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، الإثنين، يومها الـ618 على التوالي، وسط استمرار المجازر والحصار والتجويع، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تزداد سوءا يوما بعد يوم.وتواصل القوات الإسرائيلية ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق العائلات الفلسطينية والنازحين في مختلف أنحاء القطاع، في حين يستمر القصف العنيف دون توقف.وأضافت الصحة الفلسطينية إن 26 فلسطينيا استشهدوا في القطاع كانوا من منتظري المساعدات استهدفتهم قوات الاحتلال بقصف مدفعي وإطلاق نار من مسيرات منتظري المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.وأكدت أن قوات الاحتلال قصفت أيضا حي الشجاعية وشارع السكة شرق مدينة غزة، ومنطقة المطاحن، جنوب شرقي دير البلح، وسط القطاع.وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن «الضحايا كانوا بانتظار الحصول على مساعدات غذائية من المركز الأميركي في رفح، عندما تعرّضوا لإطلاق نار مباشر»، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الجرحى في حالة حرجة، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في خان يونس.كما أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بقصف مدفعي وإطلاق نار من مسيرات منتظري المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.وفي حصيلة جديدة لضحايا الاستهداف الإسرائيلي للساعين للحصول على مسعدات غذائية، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن 300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 2649، بينما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ”الآلية الأميركية الإسرائيلية».وأضاف أن هذه المراكز الأميركية الإسرائيلية «مصايد موت» تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات وقعت في رفح جنوبا ووادي غزة في الوسط.في سياق متصل، دخلت البنية التحتية في غزة مرحلة الانهيار الكامل، حيث أعلنت بلدية النصيرات وسط القطاع عن توقف جميع خدماتها الحيوية ابتداء من صباح الثلاثاء، بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي وآليات جمع النفايات.وحذرت البلدية من كارثة بيئية وصحية تهدد حياة آلاف السكان إذا استمر توقف الخدمات الأساسية.وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن أساليب الحرب الإسرائيلية في غزة تسبب معاناة مروعة وغير مقبولة.وأكد المفوض الأممي أن إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا ضد الفلسطينيين، ودعا للتحقيق في الهجمات التي تستهدفهم قرب مواقع توزيع المساعدات.هذا وأعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، قطع خدمات الانترنت والاتصالات الأرضية في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على عودة الخدمة إثر انقطاع استمر لأيام.وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الاحتلال يمعن في تنفيذ سياساته الإجرامية ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال قطع الاتصالات وشبكات الإنترنت بشكل متعمد في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها بلا هوادة على السكان المدنيين منذ أكثر من 20 شهراً متواصلاً.وأضاف الإعلامي الحكومي، أن الانقطاع الشامل والمتكرر للاتصالات والإنترنت لا يمكن اعتباره خللاً فنياً أو عرضياً، بل هو جريمة مدروسة ومقصودة تُرتكب مع سبق الإصرار.وأكد أن قطع الاتصالات يهدف إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، وتغييب الحقيقة، وحرمان المواطنين من أبسط مقومات الحياة والأمان والتواصل وطلب النجدة.كما يعرقل قطع الاتصالات، عمل الطواقم الطبية والإغاثية ويمنع وصولها إلى الشهداء والجرحى الذين يُحتمل أن يكون كثير منهم قد تُرك لينزف حتى الموت دون إمكانية إنقاذه، وفق البيان.وسبق أن تعرّض القطاع لما يزيد على 16 عملية قطع في الاتصالات وشبكات الإنترنت على مدار فترة حرب الإبادة المتواصلة للعام الثاني على التوالي، وهو ما انعكس بالسلب على عمل قطاعات حيوية مثل المستشفيات والإسعاف والطوارئ والدفاع المدني.وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية، الاثنين، إن خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية قطعت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، نتيجة تكرار الانقطاعات على أحد المسارات الرئيسة بسبب العدوان المستمر على القطاع.وأوضحت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، في بيان صحفي، أنها تتابع الأمر عن كثب مع شركات الاتصالات المزودة للخدمة، وتعمل على تقييم الوضع الفني أولًا بأول، بهدف دعم الجهود الهادفة إلى استعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.وجددت الهيئة دعوتها لتوفير الحماية اللازمة للطواقم الفنية العاملة، وضمان الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال، لما لذلك من أهمية قصوى في ضمان استمرارية الخدمات الحيوية، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.وقطعت خدمات الانترنت والاتصالات الأرضية عن قطاع غزة بشكل كامل الأسبوع الماضي، لنحو 5 أيام.