مع استمرار تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، لليوم السادس على التوالي، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، عبر حسابه على منصة “إكس” قائلا “باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة”، وأضاف: “يجب التعامل بقوة، ولن نساوم أبدا”.وحذّر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل المرشد الأعلى الإيراني على خامئني “في الوقت الراهن”، فإن تعليقاته إلى موقف أكثر تشددا تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي.وقال على منصته تروث سوشيال إن مكان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي معروف لكن “لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن”، مضيفا “صبرنا ينفد”.وبعد 3 دقائق كتب في منشور جديد “استسلام غير مشروط!وأدت رسائل ترامب المتناقضة والغامضة أحيانا عن الصراع بين إسرائيل وإيران، إلى تعميق حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، وهو أمر ليس غريبا على رئيس معروف بنهجه المتقلب في السياسة الخارجية.وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوّت انفجارات في سماء تل أبيب.وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضا في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة.وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان يتحدث في قمة مجموعة السبع في كندا التي غادرها ترامب في وقت مبكر، إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة على وشك التدخل في الصراع.وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب اجتمع مع مجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد.وذكر 3 مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ التي أُطلقت باتجاه إسرائيل.ضعف النفوذ في المنطقةقالت 5 مصادر مطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي إن مقتل مستشارين عسكريين وأمنيين قريبين منه في غارات جوية إسرائيلية يترك ثغرات كبيرة في دائرته المقربة ويزيد من خطر ارتكاب أخطاء استراتيجية.وذكرت وكالة أنباء فارس أن قيادة الأمن الإلكتروني في إيران منعت المسؤولين من استخدام أجهزة الاتصالات والهواتف المحمولة.وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنّت “حربا إلكترونية واسعة النطاق” على البنية التحتية الرقمية لإيران.وشنّت إسرائيل حربها الجوية، أكبر هجماتها على الإطلاق على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي.وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه لن يتراجع لحين وقف تطوير إيران الأسلحة النووية، في حين يقول ترامب إن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي إذا وافقت إيران على فرض قيود صارمة على التخصيب.وقبل شنّ إسرائيل أكبر هجوم لها على إيران على الإطلاق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما أن إيران تنتهك التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية.وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أن هناك مؤشرات على وجود تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز.وأعلنت إسرائيل أنها تسيطر حاليا على المجال الجوي الإيراني وتعتزم تصعيد حملتها في الأيام المقبلة.لكن إسرائيل ستواجه صعوبة في توجيه ضربة قاضية للمواقع النووية العميقة مثل فوردو المحفورة تحت جبل دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم.وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، في حين قالت إسرائيل إن قرابة 24 شخصا قتلوا.وتشهد أسواق النفط العالمية حالة تأهب قصوى في أعقاب الضربات التي استهدفت مواقع من بينها أكبر حقل غاز في العالم، وهو حقل بارس الجنوبي.
دولي وعربي
قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وستعاقب على ذلك.وأضاف خامنئي وفق ما نقلت وسائل إعلام، “الشعب لن ينسى دماء الشهداء والهجوم على أرضه”.
الرئيسيةالعالمالشرطة الإيرانية تواصل تفكيك شبكات تصنيع المسيرات
الشرطة الإيرانية تواصل تفكيك شبكات تصنيع المسيرات
18 حزيران 2025
09:44
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي، الأربعاء، أن قوات الشرطة ضبطت 14 طائرة مسيرة، ورصدت ورش معادية لإنتاج الطائرات المسيرة، ومركبات تحمل طائرات مسيرة في أقاليم مختلفة، بحسب ما نقلت “رويترز” عن وكالة أنباء “العمال” الإيرانية.
وتعمل إيران عقب الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضي على مواجهة الاختراقات التي تعرضت لها الجبهة الداخلية.
وفي هذا السياق، أعلنت الشرطة الإيرانية، الثلاثاء، عن اعتقال عميل للمخابرات الإسرائيلية (موساد) بمدينة كرج بغرب طهران.
وقالت الشرطة، وفق ما أوردته وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، إن العميل يعمل في إنتاج واختبار المواد المتفجرة.
كما أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال عدد من العناصر المرتبطة بالموساد في محافظتي البرز وأصفهان، كانوا ينشطون في مجال تصنيع وتجريب المواد المتفجرة.
وأفادت الوكالة بأن الشرطة كشفت عن أن “هؤلاء الجواسيس كانوا يعملون داخل ورشة سرّية لصنع واختبار متفجرات، بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل البلاد”.
ووفق الوكالة، “تمكّنت الأجهزة الاستخبارية والأمنية الإيرانية، من خلال عمليات رصد دقيقة وجهود ميدانية متواصلة على مدار الساعة، من إحباط هذه المحاولة التخريبية قبل تنفيذها”، مؤكدة أن “العمل الاستباقي حال دون وقوع هجمات محتملة كانت تستهدف الأمن الداخلي”.
الرئيسيةالعالمتقرير: أميركا تسرع وجودها بالمنطقة.. وإيران تهدد بضرب قواعدها
تقرير: أميركا تسرع وجودها بالمنطقة.. وإيران تهدد بضرب قواعدها
18 حزيران 2025
09:48
تم نسخ الرابط
خبرني – جهّزت إيران صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشنّ ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط في حال انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل ضدها، وفقًا لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين اطلعوا على تقارير استخباراتية.
وأرسلت الولايات المتحدة نحو ثلاثين طائرة للتزويد بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لمساعدة الطائرات المقاتلة في حماية القواعد الأميركية، أو لتوسيع مدى القاذفات المشاركة في أي ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية.
وتتزايد المخاوف من حرب أوسع نطاقًا بين المسؤولين الأميركيين، في ظلّ ضغط إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل في صراعها مع إيران وفقا للتقرير.
وقال المسؤولون إنه إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية وضربت فوردو، وهي منشأة نووية إيرانية رئيسية، فمن شبه المؤكد أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ستستأنف قصف السفن في البحر الأحمر. وأضافوا أن الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا ستحاول على الأرجح مهاجمة القواعد الأميركية هناك.
وقال مسؤولون آخرون إنه في حال وقوع هجوم، قد تبدأ إيران بزرع ألغام في مضيق هرمز، وهو تكتيك يهدف إلى حصار السفن الحربية الأميركية في الخليج العربي.
ووضع القوات الأميركية في حالة تأهب قصوى في القواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة، وللولايات المتحدة أكثر من 40 ألف جندي منتشرين في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير، أقر مسؤولان إيرانيان بأن إيران ستهاجم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، بدءًا من تلك الموجودة في العراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل.
وأضاف المسؤولان أن إيران ستستهدف أيضًا أي قواعد أميركية موجودة في الدول العربية وتشارك في الهجوم.
وتزايدت احتمالات انضمام القوات الأميركية إلى الحرب في الأيام الأخيرة مع استمرار إسرائيل في حملتها، وردّ إيران بإطلاق موجات من الصواريخ على إسرائيل.
وليس من الواضح مدى الضرر الذي ستلحقه ضربة على فوردو بالقدرات النووية الإيرانية أو إلى متى ستؤخر تطوير السلاح النووي. كما أن مخزون إيران الحالي من اليورانيوم المخصب مخفي في أنفاق في مواقع مختلفة في البلاد.
الرئيسيةالعالمالحرب الإيرانية تلغي حفل زفاف نجل نتنياهو – صور
الحرب الإيرانية تلغي حفل زفاف نجل نتنياهو – صور
18 حزيران 2025
09:58
تم نسخ الرابط
خبرني – في مقابلة مع قناة “14” العبرية، كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل جديدة تتعلق بإلغاء زفاف نجله أفنير نتنياهو، الذي كان من المقرر أن يُعقد يوم الاثنين في مزرعة “رونيت”.
وأوضح نتنياهو بحسب تصريحات ترجمها موقع خبرني أن أفنير وخطيبته فوجئا بالكامل بإلغاء الزفاف، حيث لم يكن بإمكانه إبلاغهما مسبقًا بسبب السرية الشديدة المحيطة بالعملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وقال: “هو وخطيبته لم يكونا على علم، لأنني لم أستطع إبلاغهما بطبيعة الحال”.
وكانت وسائل الإعلام العبرية تحدثت في وقت سابق عن أن إسرائيل نفذت عملية خداع استراتيجية استمرت أيامًا قبل تنفيذ الهجوم الوقائي على إيران، شملت تحركات سياسية وإعلامية مكثفة لإيهام القيادة الإيرانية، وحتى الرأي العام الإسرائيلي، بأن لا نية للهجوم، من أجل الحفاظ على عنصر المفاجأة.
وشملت خطة التضليل إشارات إلى نوايا عائلية بزفاف وشيك، وسفر رئيس الحكومة وزوجته لقضاء عطلة شمال البلاد، كما ساهمت الأحداث السياسية الداخلية مثل التوتر حول قانون التجنيد وأحاديث عن حل الكنيست في تعزيز وهم الهدوء.
ويُذكر أن المعلومات حول العملية الصهيونية كانت محصورة بعدد قليل جدًا من المسؤولين، لضمان نجاح الخطة دون تسريبات قد تُفشل عنصر المباغتة.
الرئيسيةالعالمطهران : هذه الصواريخ ستدك إسرائيل – فيديو
طهران : هذه الصواريخ ستدك إسرائيل – فيديو
18 حزيران 2025
11:03
تم نسخ الرابط
خبرني – بثت إيران مقطع فيديو يظهر صواريخ قالت إنها ستستخدمها لضرب إسرائيل، في تصعيد جديد للمواجهات المستمرة بين البلدين.
وأعلن العميد رضا طلائي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، أن صاروخًا جديدًا تم استخدامه لأول مرة، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من رصده أو اعتراضه.
وقال طلائي: “نعد الإسرائيليين بالمزيد من المفاجآت، وسنكسر ظهر الكيان الصهيوني”. وأضاف: “نخوض حربًا مفروضة، ونستخدم كل قدراتنا الهجومية والدفاعية في موقف دفاعي شامل يشارك فيه الشعب بأكمله”، متهمًا إسرائيل باستهداف النساء والأطفال.
أشارت تقارير إعلامية إيرانية إلى أن طهران استخدمت صاروخ “فتاح 1” في هجمات سابقة على إسرائيل الليلة الماضية.
ويوصف هذا الصاروخ بأنه “أسرع من الصوت”، بسرعة تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، ويحمل رأسًا حربيًا على مركبة قابلة للمناورة، مما يتيح له تفادي الدفاعات الصاروخية.
وتاليا الفيديو عبر موقعنا:
نيويورك – بترا
قالت رئيسة اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة نافي بيليه، اليوم الثلاثاء، إن هدف الحكومة الإسرائيلية من “أعنف هجوم مطول وواسع النطاق ضد الشعب الفلسطيني هو تدمير الهوية الفلسطينية”.وأشارت بيليه، التي قدمت تقرير اللجنة الأخير لمجلس حقوق الانسان إلى أن “التدمير المادي الواسع لغزة، وتفكيك أنظمتها التعليمية والصحية، وتدمير المساكن والبنية التحتية، واستهداف وتدمير المواقع التراثية، بما في ذلك تقييد الوصول إلى تلك المواقع ومحو تاريخها المتوارث، يهدف إلى تآكل الروابط التاريخية للفلسطينيين بالأرض، وإضعاف هويتهم الجماعية، وبالتالي إعاقة حقهم في تقرير المصير”.وأضافت “تظهر نتائجنا أنه بينما قتلت قوات الأمن الإسرائيلية آلاف الأطفال، فإنها أيضا قضت على النظام التعليمي في غزة، لقد تضرر أو دمر أكثر من 90 بالمئة من المدارس والمباني الجامعية في غزة، مما أوجد ظروفا جعلت تعليم الأطفال مستحيلا”.وأكدت، أن “الاستهداف الممنهج” للمرافق التعليمية امتد إلى ما هو أبعد من غزة، وأثر على جميع الأطفال الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مضيفة أنه في الضفة الغربية المحتلة، بما ذلك القدس الشرقية، أدت عمليات الإغلاق وأوامر الهدم والقيود والغارات العسكرية والعمليات العسكرية واسعة النطاق إلى خسارة كبيرة في أيام الدراسة.
عقد دونالد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل، في وقت يدرس الرئيس الأميركي احتمال الانضمام إلى الدولة العبرية في ضرباتها ضد الجمهورية الإسلامية.وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطا عدم كشف هويته إن الاجتماع في “غرفة العمليات” استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل.يأتي الاجتماع إثر تشديد ترامب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، ما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام.وقال مسؤولون أميركيون إن ترامب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة.ومن بين الخيارات التي يدرسها ترامب، يعد الأكثر احتمالا استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها.وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب يدرس أيضا السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى.وقال مسؤولون أميركيون إن الأولوية بالنسبة لترامب تكمن في وضع حد للبرنامج النووي الذي تقول الدول الغربية إن إيران تستغله من أجل حيازة سلاح نووي، ما تنفيه طهران.لكن منشورا لترامب الثلاثاء أوحى بأن خيار اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ليس مستبعدا بالكامل، بعد أيام قليلة على إفادة مسؤول أميركي وكالة فرانس برس بأن الرئيس الأميركي عارض خطة إسرائيلية لاغتياله.وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال “نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو +المرشد الأعلى+. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي”.
عارضت الولايات المتحدة صدور بيان “قوي” لمجموعة السبع بشأن أوكرانيا كان من شأنه إدانة روسيا، عازية ذلك إلى سعيها للاحتفاظ بقدرتها على التفاوض، وفق ما أعلن الثلاثاء مسؤول في كندا التي تستضيف القمة.وقال المسؤول مشترطا عدم كشف هويته “لا بيان لأن الأميركيين أرادوا تليينه”.
كاناناسكيس – أ ف ب
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى “فوضى”، في خضم التصعيد بين إيران وإسرائيل.تصريحات ماكرون جاءت خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا وبعيد منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيه إن الولايات المتحدة لن تقضي “في الوقت الحالي” على المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.وأضاف ماكرون “هل يعتقد أحد أن ما حدث في العراق عام 2003 (…) وما حدث في ليبيا خلال العقد السابق كان فكرة جيدة؟ لا!”، في إشارة إلى التدخلين العسكريين اللذين شارك فيهما الأميركيون وحلف شمال الأطلسي.وتابع “لا للضربات على البنى التحتية للطاقة، لا للضربات ضد السكان المدنيين، لا للأعمال العسكرية التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير النظام لأن لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد ذلك”.وذكّر ماكرون بأن فرنسا “لا تريد أن تملك إيران السلاح النووي”، وهو واحد من أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية، “لكننا نعتقد أنه يتعين علينا الآن العودة إلى طاولة النقاش” لتأطير البرنامج النووي والبالستي للبلاد.وقدّر في الوقت نفسه أن هناك حاجة “إلى الولايات المتحدة لإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات” لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران.