قال مكتب الإدعاء العام في فرنسا، اليوم الخميس، إن كيليان مبابي، نجم ريال مدريد قدم دعوى قضائية ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان واتهمه بالتعامل معه بطريقة غير أخلاقية.
ويستمر الخلاف بين باريس سان جيرمان وقائد المنتخب الفرنسي، حيث سبق وأن اتهم مبابي ناديه السابق بعدم دفع مبلغ 55 مليون يورو (61 مليون دولار) كأجور لم يحصل عليها قبل أن تظهر أزمة جديدة، ليزداد التوتر بين الطرفين.
وأبدى مبابي عدم سعادته بالطريقة التي تعامل بها النادي معه خلال فترة إيقافه عن اللعب في موسم 2023/2024، وذلك بعد قراره بعدم تجديد عقده مع باريس سان جيرمان.
وكما أعلن مكتب الإدعاء العام الإسباني أن مبابي استنكر ما وصفه بتعرضه للعزل في باريس سان جيرمان، ويتم استخدام كلمة عزل في فرنسا لوصف الإجراءات التي تتضمن إبعاد لاعب عن التشكيلة الأساسية إما لأسباب رياضية أو إدارية أو تأديبية.
وذكرت صحيفة “ليكيب” أنه عُيّن قاضيا للتحقيق في اتهامات مهاجم ريال مدريد، حيث قدّم شكوى في باريس يوم 16 مايو الماضي بتهمة التحرش المعنوي ومحاولة الابتزاز، بهدف تهميش بعض اللاعبين عمدًا، خاصة بعدما علم أن اللاعب لن يجدد مع النادي.
وكان مبابي انضم لريال مدريد الصيف الماضي في صفقة انتقال حر بعدما سجل 256 هدفا في سبعة أعوام مع باريس سان جيرمان، الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا بدونه هذا العام.
يشار إلى أن مبابي غاب بسبب التهاب حاد في المعدة، عن لقائي الريال ضد الهلال السعودي وباتشوكا في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة الثامنة ببطولة العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة، كما سيغيب أيضًا عن لقاء سالزبورج النمساوي.
اقرأ أيضًا:
رغم عودته للتدريبات.. ريال مدريد يكشف ليلا كورة سبب غياب مبابي عن مباراة سالزبورج
مبابي يواصل الغياب.. قائمة ريال مدريد لمواجهة سالزبورج في كأس العالم للأندية
رياضة عالمية
أكد خوان جارسيا حارس مرمى برشلونة، أنه جاهز للمنافسة في الفريق الكتالوني بالموسم الجديد.
وأعلن نادي برشلونة، التعاقد مع خوان جارسيا، خلال فترة الانتقالات الصيفية، قادمًا من نادي إسبانيول.
وقال خوان جارسيا في حوار نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية: “المشكلة تكمن في المدرب، أريد حقًا أن أساهم بكل ما أستطيع، وآمل أن يكون ذلك من خلال اللعب”.
وعن الدافع للانضمام لبرشلونة: “الفوز بالعديد من الألقاب في السنوات القادمة”.
وأضاف: “عندما تلعب في فريقٍ بهذا المستوى، لا بد من وجود منافسة، إنها ميزةٌ صحيةٌ جدًا، بل يجب أن تكون كذلك، فمتطلبات الحياة اليومية تُحسّن من أدائنا جميعًا، هناك رابطٌ خاصٌ بين حراس المرمى قد لا يكون موجودًا في مراكز أخرى”.
وتابع: “الأسلوب الجديد مختلف تمامًا عما اعتدت عليه، لكنني واثق جدًا من قدرتي على التكيف”.
وواصل: “أفكر فقط في يومي الأول في المدينة الرياضية، عندما أرتدي حذائي وأذهب للتدريب، آمل أن أحظى بسنوات عديدة مليئة بالألقاب والنجاحات”.
وشدد: “من الواضح أن الأمور كانت معقدة في موطني، وكانت لديّ مشاعر غريبة”.
وأكمل: “في البداية، كان حاضرًا لما يجب أن يكون عليه، حتى أنهينا الموسم، حيث كنا نكافح لتحقيق هدفنا حتى اللحظة الأخيرة”.
وأشار إلى: “تشاورتُ كثيرًا مع نفسي، ومع عائلتي، ومع زملائي، كنتُ مقتنعًا تمامًا بأنها الخطوة الصحيحة، وأنا سعيدٌ باتخاذها”.
واستمر: “أنا مقتنع تمامًا وسعيد للغاية، إنه فريق شاب للغاية، وهذا سيساعدني على التكيف والاندماج بأفضل وتيرة ممكنة”.
وأردف: “حاليًا، يُعد هذا أحد أفضل المشاريع في عالم كرة القدم، وأنا أيضًا في بيتي كنت أرغب بشدة في الانضمام إلى مشروع كهذا، وما من طريقة أفضل للقيام بذلك من اللعب في بيتي.”
وأتم: “هذا موسمي الأول كلاعب أساسي في دوري الدرجة الأولى، ولم يكن من الممكن أن يكون أفضل من ذلك، لذا أنا سعيد جدًا، لكنني أطالب نفسي كثيرًا، وهناك أمور تحتاج إلى تحسين”.
يعتزم فريق شتوتجارت الأول لكرة القدم، بطل كأس ألمانيا، التعاقد مع نوح درويش، لاعب برشلونة الإسباني.
وأوضحت عدة مصادر إخبارية، أنه من المقرر أن يجري اللاعب، البالغ من العمر 18 عامًّا، الفحص الطبي مساء الأربعاء.
وانضم درويش إلى أكاديمية برشلونة في 2023 من فرايبورج، ولكنه فشل في الصعود للفريق الأول، ويلعب مع فريق الرديف في الدرجة الثالثة.
وكان درويش قائدًّا للمنتخب الألماني تحت 17 عامًّا، الذي توج بكأس العالم، كما شارك أيضًّا في بطولة أمم أوروبا تحت 19 عامًّا في رومانيا، ولكنه أصيب بدور المجموعات في 2023، وغاب عن المباراة التي خسرها المنتخب الألماني 5ـ6 في الوقت الإضافي أمام إسبانيا بالدور قبل النهائي.
شارك الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، الأربعاء، في أول حصة تدريبية منذ إصابته بالتهاب في المعدة والأمعاء تسبَّبت في غيابه عن المباراتين الأوليين ضمن مونديال الأندية، حسبما أفاد مصدر في النادي الإسباني لوكالة «فرانس برس».
وأظهرت صورة، نشرت على الموقع الرسمي للنادي المدريدي، قائد المنتخب الفرنسي وهو بصدد تمرير كرة خلال التدريبات في معسكره في فلوريدا قبل السفر شمالًا بعد الظهر إلى فيلادلفيا.
واستعاد مبابي عافيته بعد أكثر من أسبوع قضاه في التعافي من التهاب المعدة والأمعاء، الذي أجبره على قضاء بضع ساعات في المستشفى، الأربعاء الماضي، لإجراء الفحوصات والعلاج.
وغاب مبابي، الذي كان منهكًا بشدة، عن المباراة الافتتاحية لريال مدريد أمام الهلال السعودي 1ـ1 في ذلك اليوم، وكذلك عن الثانية ضد باتشوكا المكسيكي 3ـ1، الأحد الماضي.
وبدا تشابي ألونسو، مدرب الريال، متفائلًا خلال فترة مرضه، مؤكدًا أنه في حالة أفضل ويتعافى، وقال: «نأمل أن يكون متاحًا للمشاركة ضد سالزبورج النمساوي في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات».
وتلعب المباراة ضد الفريق النمساوي، التي ستكون حاسمة للتأهل إلى ثمن النهائي، الخميس في فيلادلفيا، إذ يتقاسم النادي الملكي الصدارة مع منافسه برصيد أربع نقاط لكل منهما بفارق نقطتين أمام الهلال السعودي الثالث، الذي يلاقي باتشوكا صاحب المركز الأخير من دون رصيد في اليوم ذاته.
ويتبقى معرفة ما إذا كان هداف ريال مدريد الموسم الجاري «43 هدفًا في 56 مباراة في كل المسابقات» سيتمكن من المشاركة.
وكانت آخر مباراة لمبابي مع منتخب بلاده فرنسا عندما تغلب على ألمانيا 2ـ0 في شتوتجارت ضمن مباراة تحديد المركز الثالث في مسابقة دوري الأمم الأوروبية في 8 يونيو الجاري.
ولعب الواعد جونسالو جارسيا «21 عامًا» أساسيًّا في المباراتين الأوليين بدلًا من مبابي وسجَّل هدفًا في المباراة الأولى ضد الهلال عندما منحه التقدم في الدقيقة «34»، قبل أن يدرك البرتغالي روبن نيفيز التعادل «41 من ركلة جزاء»، وصنع هدفين في الشوط الأول من المواجهة الثانية أمام باتشوكا «للدوليين الإنجليزي جود بيلينجهام والتركي أردا جولر» قبل أن يترك مكانه مطلع الشوط الثاني للدولي المغربي إبراهيم دياز، الذي صنع الثالث للدولي الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي.
تبدَّد أي أملٍ لكرة القدم الإفريقية في بلوغ ثُمن نهائي النسخة الـ 21 من كأس العالم للأندية بعدما تعادل صن داونز الجنوب إفريقي مع فلومينينسي البرازيلي سلبًا، مساء الأربعاء لحساب ثالث جولات المجموعة السادسة.
وحلَّ صن داونز، أحد الممثلين الأربعة للكرة الإفريقية، في المركز الثالث، برصيد أربع نقاط، فيما تأهل بوروسيا دورتموند الألماني، من موقع الصدارة بسبع نقاط، ولحِق به فلومينينسي الذي أوصله التعادل السلبي، على ملعب هارد روك في مدينة ميامي، إلى النقطة الخامسة، في وقتٍ كسِب فيه المتصدر أولسان هيونداي مورتوز الكوري الجنوبي بهدف دون رد على ملعب «تي كيو إل» في سينسيناتي.
وكان صن دوانز بحاجةٍ إلى هدف وحيد للفوز والتأهل مع الألمان إلى باكورة الأدوار الإقصائية، لكن البرازيليين خطفوا النقطة وأخرجوه من البطولة، التي انتهى الثلاثاء حضور الأهلي المصري والترجي التونسي على صعيدها. وتبقّت للوداد المغربي مباراةٌ، تجمعه مساء الخميس بالعين الإماراتي، ضمن آخر جولات المجموعة السابعة، لكن فرص الفريقين في الوصول إلى الدور التالي تلاشت من الجولة الماضية. بذلك، تخلو النسخة الـ 21، الجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، من أي فريق إفريقي بمجرد انتهاء مرحلة المجموعات، الجمعة.
تأهل فريق مونتيري المكسيكي الأول لكرة القدم إلى دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، الجارية حاليًا في الولايات المتحدة.
وحقق مونتيري فوزًا كبيرًا 4-0 على أوراوا ريد دياموندز الياباني، صباح الخميس بتوقيت الرياض العاصمة السعودية في الجولة الثالثة «الأخيرة» بالمجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات للمسابقة العالمية.
وافتتح نيلسون ديوسا التسجيل لمصلحة مونتيري في الدقيقة 30، بينما أضاف زميلاه جيرمان بيرتيرامي وخيسوس كورونا الهدفين الثاني والثالث للفريق المكسيكي في الدقيقتين 34 و39 على الترتيب.
واختتم جيرمان بيرتيرامي مهرجان أهداف مونتيري بتسجيله الهدف الرابع للفريق المكسيكي في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.
وارتفع رصيد مونتيري، الذي حقق فوزه الأول في المجموعة، إلى 5 نقاط، ليحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة، بفارق نقطتين خلف إنتر ميلان الإيطالي المتصدر، بينما تفوق بفارق نقطة على ريفر بليت الأرجنتيني، صاحب المركز الثالث، وقبع أوراوا في قاع الترتيب بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته في جميع لقاءاته الثلاثة التي لعبها بالمجموعة.
وكان مونتيري استهل مشواره في المجموعة بالتعادل 1ـ1 مع إنتر، قبل أن يتعادل أيضًا دون أهداف مع ريفر بليت، ليضرب موعدًا في دور الـ16 مع بوروسيا دورتموند الألماني، متصدر ترتيب المجموعة السادسة.
ويأتي تأهل مونتيري للأدوار الإقصائية في البطولة، التي جرت للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقًا، ليعيد البسمة للجماهير المكسيكية، التي تعرضت لخيبة أمل عقب الخروج المبكر لباتشوكا، الممثل الثاني للكرة المكسيكية في البطولة، من دور المجموعات، في ظل تذيله ترتيب المجموعة الثامنة، إثر خسارته أمام ريد بول سالزبورج النمساوي وريال مدريد الإسباني في الجولتين الأولى والثانية على الترتيب.
لحق إنتر ميلان الإيطالي الأول كرة القدم بركب المتأهلين إلى دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، الجارية حاليًا في الولايات المتحدة.
وحقق إنتر فوزًا ثمينًا بثنائية نظيفة على ريفر بليت الأرجنتيني، صباح الخميس بتوقيت الرياض العاصمة السعودية في الجولة الثالثة «الأخيرة» بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للمسابقة العالمية.
واستفاد إنتر من النقص العددي الذي عانى منه فريق ريفر بليت، الذي لعب بعشرة لاعبين بدءًا من الدقيقة 65 عقب طرد لوكاس مارتينيز كوارتا، حيث أحرز فرانشيسكو بيو إسبوزيتو الهدف الأول للفريق الإيطالي في الدقيقة 72، وأضاف أليساندرو باستوني الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد إنتر، وصيف دوري أبطال أوروبا في الموسم المنقضي، إلى 7 نقاط، في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه مونتيري المكسيكي، الذي تأهل برفقته إلى دور الـ16 عن تلك المجموعة.
في المقابل، توقف رصيد ريفر بليت عند 4 نقاط في المركز الثالث، ليودع المسابقة، بجانب أوراوا ريد دياموندز الياباني، الذي قبع في المركز الأخير بلا نقاط.
وبات إنتر ثاني فريق إيطالي يبلغ الأدوار الإقصائية في كأس العالم للأندية بعد يوفنتوس، الذي يتصدر حاليًا ترتيب المجموعة السادسة، قبل خوض الجولة الأخيرة بمجموعته.
أما ريفر بليت فضاعف آلام الجماهير الأرجنتينية، التي شعرت بالإحباط عقب الخروج المبكر أيضًا لممثلها الثاني في المسابقة بوكا جونيورز، الذي اكتفى بالحصول على المركز الثالث في المجموعة الثالثة للمسابقة.
يعتزم لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فيل فودين، إثبات أن من شككوا فيه كانوا على خطأ، وأنه يريد العودة بقوة بعد موسم 2024 -2025 المحبط.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن نجم مانشستر سيتي توج بلقبه الرابع، على التوالي، للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم قبل الماضي، لكنه فقد بريقه وسط أداء ضعيف من الفريق الموسم التالي.
وبعد شعوره بالانتعاش، عقب إجازة قصيرة، تألق فودين (25 عاماً) في المباراة الافتتاحية لفريق مانشستر سيتي، في مستهل مشواره بكأس العالم للأندية، التي فاز بها الفريق 2-صفر على الوداد المغربي في فيلادلفيا، الأربعاء.
وافتتح فودين التسجيل بعد دقيقتين فقط من بداية اللقاء، وبعدها لعب الركلة الركنية التي تمكن من خلالها جيريمي دوكو من تسجيل الهدف الثاني.
وبالنسبة للاعب المنتخب الإنجليزي، كان ذلك بمثابة تبرير فوري لقراره بعدم اللعب في المباريات الدولية الأخيرة للاستعداد لبطولة كأس العالم للأندية المقامة في أميركا.
وقال فودين: «كان موسماً صعباً. لا أكذب، لم يكن الأفضل».
وأضاف: «لكني حصلت على قليل من الراحة. بداية جديدة، شخص جديد. أتطلع فقط للموسم الجديد». وتابع: «عادت الرغبة لدي، وأريد أن أثبت للمشككين أنهم كانوا على خطأ».
وبعدما شارك مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2024، قال فودين إنه لا يمكنه أن يتذكر آخر مرة حصل فيها على فترة راحة طويلة، وقال: «لا يحصل كثير من لاعبي كرة القدم خلال هذه الأيام على راحة كافية، لذلك كان حصولي على راحة أمراً ضرورياً».
وأردف: «واجهت صعوبة في الانفصال تماماً عن الأجواء، لكنني قضيت وقتاً مع العائلة، وقمت بأشيائي الخاصة. كنت بحاجة لذلك».
ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على بورتو.. الأهلي في طريقه إلى القاهرة
قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي لقلب تأخره أمام بورتو البرتغالي إلى فوز مثير بنتيجة 2-1، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى في الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية.
وبهذه النتيجة أصبح موقف الأهلي المصري معقداً، والأقرب مغادرته البطولة عائداً إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ويحتاج “العملاق القاهري” إلى حسابات معقده للتأهل إلى دور الـ 16، وهي فوزه في الجولة الثالثة على بورتو بفارق هدفين، وعدم فوز أو تعادل إنتر ميامي في الجولة نفسها أمام بالميراس.
وكان بورتو قد افتتح التسجيل مبكراً عن طريق اللاعب سامو أوموروديون من ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة.
في الشوط الثاني، تمكن إنتر ميامي من العودة بقوة، حيث عادل النتيجة في الدقيقة 48 بهدف سجله تيلاسكو سيغوفيا.
ولم تمر سوى خمس دقائق حتى أضاف ليونيل ميسي الهدف الثاني لإنتر ميامي من ركلة حرة مباشرة رائعة في الدقيقة 53، ليؤكد فوز فريقه ويضمن له نقاط المباراة الثلاث.
وكان الفريق الأميركي استهل مشواره في البطولة بالتعادل سلبياً مع الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية، وحقق اليوم فوزه الأول ليرفع رصيده إلى أربع نقاط متساوياً في ذلك مع بالميراس البرازيلي.
قاد نجم شباب الأهلي السابق إيغور جيسوس بوتافوغو إلى تحقيق انتصار تاريخي على باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا بهدف دون رد على ملعب روز بول ستاديوم ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وتكبّد حامل لقب أربعة ألقاب هذا الموسم، خسارته الأولى بعد ستة انتصارات في مختلف المسابقات، بفضل هدف إيغور جيسوس (36) الذي صعد بفريقه إلى صدارة المجموعة بعدما سجل هدف الفوز أيضا على سياتل ساوندرز الأميركي 2-1 في الجولة الأولى.
وكان يُنتظر أن يحقق سان جرمان فوزا جديدا بعد ذلك الكاسح على أتليتكو مدريد الإسباني 4-0 في الجولة الأولى، ومواصلة هيمنته على ساحة كرة القدم بعد تتويجه بألقاب الدوري والكأس والسوبر المحليين، ثم دوري أبطال أوروبا بفوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في النهائي.
لكن الفريق الباريسي دفع ثمن عدم اعتماد مدربه الإسباني لويس إنريكي على عدد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلته، ولم يتمكن من العودة بعد التبديلات في الشوط الثاني في ظل الاستبسال الدفاعي من الفريق القادم من ريو دي جانيرو.
وبادر سان جرمان بالهجوم عبر جناحه الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا بتسديدة مقوّصة تصدى لها الحارس جون فيكتور (2)، ثم حاول اللاعب نفسه ومن النقطة عينها لكن هذه المرة كانت تسديدته بعيدة عن المرمى (6).
ردّ أرتور بتصويبة بعيدة أمسكها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (7)، فيما حاول ديزيريه دويه من الجانب المقابل من مكان بعيد إلا أن تصويبته وصلت إلى المدرجات (8).
وخسر كفاراتسيخيليا الكرة في ملعب بوتافوغو الذي انطلق لاعبوه بهجمة وصلت إلى الفنزويلي جيفرسون سافارينا، لعبها نحو جيزوس الذي مرّ من بين مدافعي سان جرمان، مواطنه لوكاس بيرالدو والإكوادوري ويليان باتشو، مسددا كرة غيّرت اتجاهها بعدما ضربت بالأخير إلى يمين دوناروما (36).
في الشوط الثاني حاول أليكس تسجيل الثاني لكن تسديدته كانت ضعيفة بين يدي الحارس الإيطالي (49).
وكاد بيرالدو يكفّر عن خطأه بتسجيل التعادل برأسية إثر كرة لعبها البرتغالي فيتينيا من ركلة حرة، لكن الحارس منعه من ذلك (51).
وردّ سافارينو برأسية أيضا ارتطمت بالأرض قبل أن تصل إلى دوناروما (53).
وأجرى إنريكي أربعة تبديلات دفعة واحدة، فأشرك كل من البرتغاليين جواو نيفيش ونونو منديش، برادلي باركولا والإسباني فابيان رويس (56).
وجرّب الظهير المغربي أشرف حكيمي حظّه من ركلة حرة مباشرة بعيدة علت فوق المرمى (60).
وسجل باركولا هدفا لم يُحتسب بداعي التسلل (79)، فيما لم تكن المحاولات الباقية حتى نهاية الوقت الأصلي مجدية كفاية لهزّ الشباك البرازيلية.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، جرّب كفاراتسيخيليا من ركلة حرة فوق المرمى بقليل (90+1)، ثم فيتينا بتسديدة بعيدة علت العارضة (90+4).