في دراسة حديثة نشرت في مجلة نيورون ، وجد الباحثون أن هرمون الإيريسين، الذي ينتشر عبر الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن يساعد في تقليل رواسب جزء بروتين يسمى أميلويد بيتا في خلايا دماغ المريض.
حسب موقع ” forbes”، وفقًا للدراسة تشكل رواسب بيتا أميلويد هذه لوحة داخل الدماغ يعتقد العلماء أنها تسبب الأعراض المميزة لمرض ألزهايمر، ولاكتشاف هذا الارتباط، طبق الباحثون الإيريسين على نموذج ثلاثي الأبعاد لزراعة الخلايا البشرية لمرض ألزهايمر.
الخلفية الرئيسية
وجدت العديد من الدراسات التي تابعت الأشخاص لسنوات وعقود من حياتهم أن المشاركين الأكثر نشاطًا بدنيًا كانوا الأقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر في وقت لاحق من حياتهم.
وفقا لجمعية الزهايمر ، التي جمعت 11 من هذه الدراسات، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر إصابة الشخص بالخرف بنسبة 30٪ تقريبا، وبالنسبة لمرض الزهايمر على وجه التحديد (مرض الزهايمر هو نوع من الخرف)، يمكن تقليل هذا الخطر بنسبة 45%.
ووجدت دراسة نشرها باحثون من أستراليا وإلينوي ومينيسوتا إكمال الألغاز وممارسة ألعاب الورق ولعب الشطرنج وأخذ دروس تعليم الكبار وغيرها من الأنشطة المعرفية الصعبة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف فوق سن 70 بنسبة تصل إلى 11٪. بالإضافة إلى ذلك، في شهر يوليو، تمت الموافقة على الدواء الأول من نوعه من قبل إدارة الغذاء والدواء، ويهدف عقار Lecanemab، الذي تصنعه شركتا الأدوية Biogen وEisai، إلى إبطاء الخرف عن طريق إزالة الترسبات في الدماغ، على الرغم من أن البعض خارج إدارة الغذاء والدواء أعربوا عن مخاوفهم بشأن سلامته.
حقيقة مفاجئة
يتم تشخيص إصابة 10 ملايين شخص جديد بالخرف في جميع أنحاء العالم كل عام، مما يعني اكتشاف حالة جديدة كل 3.2 ثانية، وفقًا لمنظمة مرض الزهايمر الدولية، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد تقريبا كل 20 عاما، مع تسجيل أعلى الزيادات في البلدان النامية.