أكد نائب سكرتير رئيس مجلس الأمن الروسى، يورى كوكوف، أن نظام كييف كان يريد وبتحريض من الغرب، تفجير “قنبلة قذرة” فى أوكرانيا، يتبعها توجيه الاتهامات إلى روسيا فى هذا الأمر.
وقال يورى كوكوف -فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأحد- إنه تم الكشف عن خطط الأوكرانيين الذين -وبتحريض من مستشاريهم الغربيين- كانوا يعتزمون ارتكاب استفزاز على أراضيهم من خلال تفجير ما يسمى بالقنبلة القذرة بهدف اتهام روسيا فيما يعد بالإرهاب النووي.
يشار إلى أنه فى نهاية يونيو الماضي، أعلن جهاز الأمن الفيدرالى الروسى القبض على 5 أشخاص حاولوا تهريب 1 كيلوجرام من “السيزيوم 137″ ، لاستخدامه فى إلحاق الضرر بمصالح روسيا فى إطار العملية العسكرية فى أوكرانيا.
وأوضح الجهاز الأمنى أن المجموعة وبتنسيق مع مواطن أوكرانى تمكنت من الحصول على كيلوجرام من السيزيوم 137 مقابل 3.5 مليون دولار بطريقة غير قانونية.
وتعتبر هذه المادة خطيرة جداً فى حال دخلت إلى جسم الإنسان، ويقول الخبراء إنه يمكن استخدامها كـ”حشوة” فى “القنبلة القذرة”.
فى سياق آخر، قال كوكوف إن روسيا ملتزمة بجميع الاتفاقات الدولية بشأن مكافحة الإرهاب.
وشدد كوكوف على أن موسكو تدعو دائما إلى تعزيز جهود المجتمع الدولى بأسره فى مكافحة الإرهاب والتطرف، وتطوير التعاون فى مختلف جوانب أنشطة مكافحة الإرهاب، وتعزيز الدور المركزى للأمم المتحدة فى وضع وتنفيذ المبادئ والنهج فى مجال مكافحة الإرهاب.
وقال “على الرغم من الصعوبات القائمة، تظل بلادنا ملتزمة فيما يتعلق بتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولجانه ذات الصلة، واتفاقيات مكافحة الإرهاب والاتفاقات التى تم التوصل إليها فى إطار الهياكل والمنظمات الدولية الأخرى”.
وبحسب كوكوف، تواصل القوات المسلحة الروسية مساعدة سوريا فى محاربة الجماعات الإرهابية. وأضاف “بشكل عام، من الواضح تماما اليوم أن العالم يحتاج إلى تجديد الظروف لضمان الأمن العالمي، بما فى ذلك المشاكل المرتبطة بالتعاون الدولى فى مكافحة الإرهاب”.