قال رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو، إنه مستعد للإدلاء بشهادته بحسن نية أمام التحقيق العام فى التدخل الأجنبى فى الانتخابات إذا طُلِب منه ذلك.
ونقلت هيئة الإذاعة الكندية “سى بى سى نيوز” عن ترودو للصحفيين خلال مؤتمر صحفى فى سنغافورة: ” أعتقد أنه من المهم للكنديين أن يعرفوا بالضبط كل ما تفعله هذه الحكومة فيما يتعلق بالتدخل الأجنبى وأن يتحدثوا بصراحة عن التحديات التى ما زلنا نواجهها فى ديمقراطياتنا حول العالم”.
وفى أعقاب سلسلة من التقارير الإعلامية، واجهت حكومة ترودو انتقادات حادة حول كيفية تعاملها مع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالتدخل المزعوم للصين فى الانتخابات الفيدرالية الماضية والرد عليها.
وبينما نفى رئيس الوزراء وكبار مستشاريه بعض هذه الادعاءات، أكدت الحكومة الكندية فى مايو الماضى أن “جهاز المخابرات الأمنية الكندى اكتشف فى عام 2021 مؤامرة لترهيب النائب عن حزب المحافظين مايكل تشونج وأقاربه فى هونغ كونغ. ورداً على ذلك، طردت الحكومة الفيدرالية الدبلوماسى الصينى تشاو وي” – بحسب التقارير الكندية.
ورغم تأكيدات مسئولى المخابرات أن التدخل المزعوم لم يؤثر فى نزاهة انتخابات 2019 و2021، جادل نواب المعارضة بأن إجراء تحقيق عام سيكون السبيل الوحيد للحفاظ على ثقة الكنديين فى النظام الانتخابي.
وأعلن وزير السلامة العامة الكندى دومينيك لوبلان يوم /الخميس/ الماضى أنه تم تعيين قاضية محكمة الاستئناف فى كيبيك مارى جوزيه هوج لقيادة تحقيق عام فى التدخل الأجنبي.