وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد الى بنجلادش في زيارة تهدف الى “ترسيخ الاستراتيجيّة الفرنسيّة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ” بعد قمة مجموعة العشرين في الهند وجولة في اوقيانيا وسريلانكا في يوليو.
وكانت في استقبال الرئيس الفرنسي عند وصوله الى مطار دكا رئيسة الوزراء شيخة حسينة التي تقيم لاحقا عشاء رسميا على شرفه.
وقالت أوساط الرئيس الفرنسي إنه في “إطار استراتيجيتنا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، اي في ما يتعلق بالقضايا الأمنية والقضايا العالمية الكبرى، لا سيما التكيف مع تغير المناخ وتجديد شراكاتنا في المنطقة، فإن بنجلادش شريك مهم”.
وأضاف المصدر نفسه “سنعزز هذا النهج الذي نعتمده مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ مع زيارتنا الى بنجلادش “.
ومنطقة “المحيطين الهندي والهادئ” هي منطقة شاسعة تغطي هذين المحيطين وهي مسرح للتوترات الدولية المتنامية بين بكين وواشنطن حيث تعتزم فرنسا، مستندة الى أراضيها ما وراء البحار، تطوير وجودها إلى جانب شركاء اقليميين.
وستكون زيارة ماكرون لدكا أيضا “فرصة لتعميق العلاقات الثنائية مع بلد يشهد نموا اقتصادية سريعا… ويسعى إلى تنويع شراكاته”، وفق الإليزيه.