أبرم الرئيس الأمريكي جو بايدن ، اتفاقات مع فيتنام تتعلق بأشباه الموصلات والمعادن في وقت رفعت الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا الولايات المتحدة إلى أرفع مكانة دبلوماسية إلى جانب الصين وروسيا.
وتضغط الولايات المتحدة منذ أشهر من أجل رفع العلاقات إلى هذا المستوى لأنها ترى فيتنام دولة صناعية رئيسية بالنسبة للاستراتيجية الأمريكية الرامية لتأمين سلاسل التوريد العالمية من المخاطر المرتبطة بالصين. وأشار بايدن خلال الزيارة إلى الخطوات التي تُتخذ نحو تحسين العلاقات.
وقال: «يمكننا تتبع 50 عاماً من التقدم بين بلدينا، من الصراع إلى التطبيع، إلى هذا الوضع الرفيع الجديد».
وأضاف للصحفيين بعد اجتماع في هانوي، إن الشراكة مع فيتنام جزء من مسعى إدارته «حتى نثبت لشركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم أن الولايات المتحدة دولة في المحيط الهادي ولن تبتعد عنه».