يعد القيء مصدر قلق شائع لآباء الأطفال حديثي الولادة ، وعلى الرغم من أنه قد يكون من المحزن رؤية طفلك الصغير يتقيأ، يشير خبراء الصحة إلى أنه من الضروري فهم أن البصق أمر طبيعي عند الرضع، ومع ذلك، قد يشير القيء المستمر أو المفرط إلى مشكلة أساسية، وإليك الأسباب ومتى يجب زيارة الطبيب ، وفقا لما نشره موقع ” hindustantimes”.
أسباب القيء عند الأطفال حديثي الولادة و المبتسرين:
1. الجهاز الهضمي غير الناضج:
الأطفال حديثي الولادة والخدج لديهم أجهزة هضمية غير ناضجة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة في معالجة حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي والاحتفاظ به، مما يؤدي إلى البصق المتكرر.
2. الارتجاع المعدي المريئي:
يحدث الارتجاع المعدي المريئي عندما تتدفق محتويات المعدة إلى المريء، هذه الظاهرة الشائعة عند الرضع يمكن أن تؤدي إلى البصق المتكرر ومع ذلك، عادةً ما يتم حل مشكلة ارتجاع المريء من تلقاء نفسها مع نضوج الجهاز الهضمي للطفل.
3. الإفراط في التغذية:
الإفراط في الرضاعة، سواء كان حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، يمكن أن يطغى على معدة الطفل الصغيرة ويؤدي إلى القيء، قد يكون الأطفال المبتسرون معرضين بشكل خاص بسبب انخفاض قدرتهم على تحمل الكميات الكبيرة.
4. وضعية التغذية غير الصحيحة:
الوضعية غير الصحيحة أثناء الرضاعة، مثل حمل الطفل بشكل مسطح جدًا أو في وضع مستقيم جدًا، يمكن أن تساهم في الارتجاع والقيء.
5. الحساسيات الغذائية :
قد يعاني بعض الأطفال من حساسيات أو حساسية تجاه مكونات معينة في حليب الثدي أو التركيبة. هذا يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي والقيء.
6. العدوى أو المرض:
يمكن أن تسبب العدوى أو التهابات الجهاز الهضمي أو غيرها من الأمراض القيء عند الأطفال حديثي الولادة والأطفال المبتسرين.
7. الحالات الطبية الأخرى:
في حالات نادرة، يمكن أن تسبب الحالات الأكثر خطورة مثل تضيق البواب أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) القيء المستمر.
متى يجب زيارة الطبيب:
1. القيء القوي: إذا كان طفلك يتقيأ بقوة، خاصة إذا كان مصحوبًا بالقيء القذالي، فقد يشير ذلك إلى مشكلة تتطلب تقييمًا طبيًا.
2. فقدان الوزن: إذا كان طفلك لا يكتسب وزناً أو يفقد وزنه، فمن المهم استشارة طبيب الأطفال.
3. القيء الدموي أو القيء الصفراوي: يجب معالجة القيء الذي يحتوي على دم أو قيء أخضر اللون يشبه الصفراء من قبل الطبيب على الفور.
4. السلوك المضطرب: إذا كان طفلك يبدو منزعجًا للغاية أو غير مرتاح أو يعاني من الألم بعد الرضاعة، فمن المفيد مناقشة ذلك مع طبيب الأطفال الخاص بك.