يبدو أنه من الممكن أن اعتماد شركة أبل لا يزال على قائما على رقائق المودم من شركة كوالكوم – Qualcomm لعدة أجيال قادمة من هواتف آيفون. في يوم الاثنين، أعلنت كوالكوم أن الشركتين قد قامتا بتمديد اتفاقية توريد شرائح المودم (التي كان من المقرر أن تنتهي في هذا العام) حتى عام 2026، مما يشير إلى أن أبل تواجه تأخيرات إضافية في تطوير رقائق المودم الخاصة بها لشبكات 5G.لم يتم ذكر نماذج محددة من هواتف آيفون، على الرغم من أن كوالكوم ذكرت أن الاتفاقية الجديدة ستشمل “إطلاقات الهواتف الذكية في عامي 2024 و 2025 و 2026”. يزعم مارك غورمان الصحفي من بلومبرج أن هذا لا يعني أننا لن نرى رقاقة مخصصة من أبل في السنوات الثلاث المقبلة، حيث أن الشركة كانت تخطط لإطلاق تدريجي للمكون الجديد. بحلول عام 2026، يتوقع أن كوالكوم ستوفر 20 في المئة من رقائق المودم المستخدمة في هواتف آبل، وهو بالضبط المستوى الذي توقعته في عام 2023 عندما تم توقيع الاتفاقية الأصلية في عام 2019.كانت أبل تعمل على تطوير رقاقة مودم 5G مخصصة لبعض الوقت. قامت الشركة بشراء “الجزء الأكبر” من أعمال مودم الهواتف الذكية من إنتل (Intel) بعد ثلاثة أشهر فقط من التسوية في دعوى قضائية مع كوالكوم بشأن ممارسات ترخيص البراءات في عام 2019، وكانت تجري محادثات مع عملاق صناعة الشرائح تايوان سيميكوندكتور (TSMC) لإنتاج مودمات آيفون 5G في عام 2021.في هذه الحالة، ومما يزيد الأمر سوءًا أن شركة هواوي – Huawei قد تفوقت على أل في إنتاج تقنية 5G محلية، حيث يُزعم أن هاتف ميت 60 – Mate 60 الجديد يعمل بشريحة كيرين 9000s صنعت في الصين على الرغم من القيود الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير أدوات تصنيع الشرائح المتقدمة إلى هواوي.من الصعب تحديد تأثير الاتفاقية على أسعار هواتف آيفون في المستقبل بدقة، حيث يتأثر سعر الهواتف بعوامل متعددة بما في ذلك تكلفة المكونات وتكاليف التطوير والإنتاج، بالإضافة إلى العوامل السوقية والتنافسية.ومع ذلك، قد يؤدي استمرار اعتماد آبل على رقائق المودم من كوالكوم إلى استمرار تكاليف المودم الحالية وعدم زيادتها بشكل كبير. قد يؤدي ذلك في النهاية إلى الحفاظ على استقرار أو تقليل ارتفاع أسعار هواتف آيفون في المستقبل.