قارن لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، قبلته للاعبة جيني هيرموسو بواحدة قد يمنحها لبناته.
جاء ذلك في مقابلة مدتها 90 دقيقة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان على TalkTV، أعلن خلالها استقالته من رئاسة الاتحاد، مبرّراً قراره بأنه “لا يستطيع مواصلة عمله”.
ونشر روبياليس بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد، أكد فيه استقالته، وَرَدَ فيه: “واضح أنني لن أستطيع العودة إلى منصبي”. وتعهد ببذل “كل ما في وسعه” لإظهار “الحقيقة”، وشكا من “اضطهاد مفرط” و”أكاذيب كثيرة”.
روبياليس تطرّق في حديثه لمورغان إلى قبلته لهيرموسو، قائلاً: “كانت نواياي نبيلة، وحماسية، وغير جنسية بنسبة 100%”، كما أوردت صحيفة “ذي صن” البريطانية.
وأضاف: “لم يكن هناك أي ضرر، ولا محتوى جنسي، ولا اعتداء، ولا شيء من هذا القبيل. معنى هذه القبلة لجيني كان سيكون مشابها لقبلة (أمنحها) لواحدة من بناتي. بين الأصدقاء والعائلة، هذا أمر شائع جداً”.
ووصف القبلة بأنها “لحظة سعيدة جداً، واحتفال، ولحظة مبهجة”، مستدركاً أنه يدرك “وجوب أن يتصرّف بطريقة أكثر جدية وبرودة ودبلوماسية”.
وتابع روبياليس: “أريد أن أقول يا بيرس، مرة أخرى، ارتكبت خطأً، أعتذر، ولكن لنكن واضحين، هذا لا يُعتبر اعتداءً جنسياً وفق أي ظرف”.
سأله مورغان: “لا إساءة؟”، فأجاب: “بالطبع لا… إنها لحظة سعيدة”.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية فتح تحقيق جنائي، قال روبياليس: “لديّ ثقة كاملة بأن الحقيقة ستظهر وأن كل شيء سيكون على ما يرام… أنا رجل جيد”. وشدد على أن هيرموسو “وافقت” على القبلة.
اقرأ أيضاً: