غادر نجم وسط برشلونة، إيلكاي غوندوغان، ودية منتخب بلاده الألماني أمام فرنسا، التي أقيمت ليلة أمس الثلاثاء على ملعب سيغنال إيدونا بارك، متأثراً بإصابة مُقلقة في الظهر تعرض لها خلال الشوط الأول.
وترك غوندوغان مكانه بالدموع بعدما بدت عليه علامات التأكد من صعوبة التعافي السريع من الإصابة، واحتمالية الغياب عن صفوف برشلونة لعدة أسابيع.
وقال المدير الفني المؤقت لمنتخب ألمانيا، رودي فولر، إن التقييم المبدئي للإصابة لم يوضح وجود أي كسر تعرض له اللاعب لحظة السقوط غير المُتزن بعد صراع هوائي على الكرة مع لاعب وسط فرنسا أدريان رابيو في الدقيقة 8.
وأراد غوندوغان مواصلة اللعب رغم الألم الذي عانى منه في الظهر بسبب سقوطه بشكل غير صحيح، ليقرر بعدها طلب التغيير ليتم استبداله بلاعب الوسط باسكال غروس في الدقيقة 25.
وانسحب قائد مانشستر سيتي السابق من أرض الملعب سيراً على الأقدام، بعد فشل محاولته لاستكمال المباراة المنتهية بفوز ألمانيا 1/2.
وسينتظر مدرب برشلونة، تشافي هيرنانديز، ما ستسفر عنه الفحوصات الكاملة التي سيخضع لها اللاعب اليوم الاربعاء، لتجهيز البديل المناسب للمرحلة المقبلة لحين تعافي غوندوغان، حسب ما أشارت له صحيفة موندو ديبورتيفو.
ويعيش المنتخب الألماني أجواءً متوترة منذ بداية العطلة الدولية الحالية، بسبب الخسارة الفادحة للفريق أمام اليابان بنتيجة 1/4 على ملعب نادي فولفسبورغ، والتي أعقبتها إقالة المدير الفني هانزي فليك، ولهذا السبب كان غوندوغان يحاول مواصلة اللعب أمام فرنسا بكل طاقته، لمساعدة الفريق على تحقيق فوز معنوي يُعيد الثقة للمجموعة في تحضيرات البلاد لاستضافة يورو 2024.
وكان حارس مرمى برشلونة، مارك أندري شتيغن لاعباً أساسياً مرة أخرى مع منتخب ألمانيا ليلة أمس، وتألق بعدة تصديات.
وفي الشوط الأول من اللقاء سجلت ألمانيا عن طريق توماس مولر، وبقيت النتيجة 1-0 حتى اللحظات الأخيرة من الشوط والتي شهدت تسجيل ليروا ساني للهدف الثاني، لكن على الفور سجلت فرنسا هدف التقليص من ركلة جزاء بواسطة أنطوان غريزمان.