وافقت دول الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على تخفيف قيود السفر خلال الصيف بما يسمح بحرية أكبر للسائحين الحاصلين على اللقاح.
ويشمل التخفيف السياح الذين تلقوا جرعات التطعيم كاملة بما يجنبهم الفحوص أو الحجر الصحي.كما شملت الموافقة توسيع قائمة مناطق الاتحاد الأوروبي التي يُعد السفر منها آمنا.وقالت البرتغال، الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، إن سفراء من الدول السبع والعشرين الأعضاء وافقوا على مقترح معدل للمفوضية الأوروبية ينص على أن بمقدور من تلقوا جرعات التطعيم كاملة على مدى 14 يوما السفر بحرية من دولة عضو إلى أخرى.
أما القيود المفروضة على المسافرين الآخرين فستتوقف على مدى سيطرة الدول الوافدين منها على الجائحة.
ولم يحصل إلا ما يزيد قليلا عن ربع البالغين في دول الاتحاد الأوروبي على جرعات التطعيم كاملة حتى الآن.
وتأتي هذه الإرشادات المعدلة في وقت يتحرك فيه الاتحاد الأوروبي لمنح شهادات تثبت تلقي الشخص التطعيم أو لديه مناعة لأنه أصيب بالعدوى من قبل أو أنه أجرى فحصا مؤخرا أثبت خلوه من المرض.
ومن المقرر تفعيل هذا النظام بحلول الأول من يوليو/ تموز، وإن كانت بعض الدول ستبدأ في منح الشهادات قبل هذا الموعد.
ويمكن أيضا للزائرين من دول أخرى القدوم إلى الاتحاد الأوروبي ما دام بإمكانهم إثبات تلقيهم التطعيم.
وتتسابق البلدان في جميع أنحاء العالم لاعتماد شهادات رقمية بشأن اللقاحات من أجل تسهيل مرحلة فتح أبواب السفر أمام السياح، رغم استمرار تفشي جائحة كورونا التي أصابت قطاع الطيران بالشلل لأكثر من عام.
ولم يتم الاعتراف بنظام إصدار شهادات لقاح موحّد على مستوى العالم بعد، غير أن “جواز سفر” اتحاد النقل الجوي “أياتا” اكتسب شعبية بين شركات الطيران الخليجية العملاقة.
وقال المدير العام للاتحاد يلي والش في مؤتمر عبر الإنترنت الخميس “تلقّينا ردود فعل إيجابية للغاية بشأن تصريح السفر”.
وأضاف “سيبدأ العمل به في الأسابيع القليلة المقبلة مع عدد من شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط”، من دون أن يحدّد هذه الشركات.
وكانت شركات الطيران الخليجية الكبرى “طيران الإمارات” و”الاتحاد للطيران” و”الخطوط الجوية القطرية” من بين أوائل الشركات التي بدأت اختبار التطبيق في يناير/كانون الثاني، تلتها العديد من شركات الطيران الدولية بما في ذلك الخطوط الجوية السنغافورية.