أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أنها تدرس الاتهامات الموجهة لعدد من أفرادها المكلفين التحقيق في منشأ فيروس كورونا بأنهم تلقوا أموالا مقابل تغيير موقفهم من مصدر الفيروس.
وقالت المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات المركزية، تامى كوبرمان ثورب في حديث لقناة “أي بي سي”: “إننا في وكالة الاستخبارات المركزية ملتزمون بأعلى معايير دقة التحليل ونزاهته وموضوعيته، ونحن لا ندفع للمحللين مقابل الوصول إلى استنتاجات محددة”.
وأضافت: “نأخذ هذه المزاعم على محمل الجد ونحن ندرسها. وسنحيط اللجان المراقبة في الكونغرس علما بذلك بشكل مناسب”.
ويأتي ذلك على خلفية إرسال اثنين من النواب الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي رسالة إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، تشير إلى أن هناك مسؤولا رفيعا في الوكالة ادعى بأن أعضاء في الفريق الاستخباراتي الخاص بالتحقيق في منشأ فيروس كورونا الذي تسبب بوباء في عام 2020، تلقوا أموالا مقابل تغيير استنتاجاتهم.
وحسب الرسالة، فإن 6 أعضاء من أصل الـ 7 في فريق التحقيق كانوا يعتقدون بأن الفيروس نشأ في مختبر بمدينة ووهان الصينية. وفي وقت لاحق تلقى الأعضاء الستة “أموالا ملموسة” مقابل تغيير موقفهم.
وأكد مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي في يونيو الماضي، أن وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة أخرى، لم يكشف عنها، “لم تتمكنا من الخروج باستنتاجات محددة بشأن مصدر كوفيد”.