تتعدد وتختلف وضعيات النوم حسب طبيعية كل شخص، ولكن النوم على البطن يمكن أن يؤدي إلى وضع ضغط إضافي على ظهرك ورقبتك وكتفيك، وتشير الدراسات حسب موقع ” clevelandclinic”، إلى أن اختيارك لوضعية النوم يمكن أن يزيد أو يقلل من آلام العمود الفقري، وهذا أمر مهم، بالنظر إلى الارتفاع الهائل في آلام الرقبة والظهر التي تم الإبلاغ عنها في السنوات الأخيرة.
وذكر الموقع أنه لا يُنصح عمومًا بالنوم على بطنك، وتشمل الأسباب ما يلى:
ألم في الظهر
النوم بشكل مريح يدور حول ميكانيكا الجسم، عليك أن تحافظ على استقامة عمودك الفقري، حيث يؤدي النوم على بطنك إلى تعطيل استقامتك عمودك الفقري ولفه بشكل غير طبيعي.
ألم الرقبة
النوم مع بطنك يتطلب إدارة رأسك في اتجاه أو آخر لتجنب الاختناق في وسادتك، هذا الالتواء في رأسك يسحب جسمك من محاذاة الطبيعية لفترة طويلة من الزمن، تخيل أنك تحبس رقبتك في هذا الوضع لساعات متواصلة خلال اليوم، سيبدأ الأمر بالألم في النهاية، أليس كذلك؟ وينطبق نفس المبدأ عندما تغفو.
النوم على بطنك يؤدي أيضًا إلى تمديد رقبتك إلى الخلف، مما يضغط على عمودك الفقري.
ألم الكتف
ماذا تفعل بذراعيك إذا كنت تنام على بطنك؟ يقوم معظم الناس برفعهم بشكل طبيعي، وربما يضعون ذراعًا واحدة (أو كليهما) تحت الوسادة، هذا الوضع يحافظ على التوتر على مفصل كتفك.
تجاعيد الوجه
النوم على بطنك على بطنك يحرك بشرة وجهك بشكل أساسي، مما يؤدي إلى مشاكل، وجد الباحثون أن وضعية النوم المنبطحة تؤدي إلى الضغط والضغط الذي يسبب التجاعيد .
الأطفال ووضعية النوم
في حين أن النوم على البطن يمكن أن يؤدي إلى الأوجاع والآلام للبالغين، فإنه يمكن أن يكون مميتًا للرضع، تؤكد توصيات ” النوم الآمن ” الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة وضع الأطفال دائمًا على ظهورهم أثناء النوم. النوم على البطن يحمل خطرًا كبيرًا للإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ .
كيف تتجنب النوم على البطن
إذا كنت تنام بشكل منتظم على بطنك وترغب في تغيير وضعيتك الليلية، فيمكن القيام بذلك، يمكن لبعض الوسائد الموضوعة جيدًا أن تمنعك من الانقلاب على معدتك أثناء الليل، بمرور الوقت، يمكنك تدريب جسمك على البقاء في الوضع الجانبي أو الخلفي.
يتطلب الأمر القليل من التدريب، ولكن إذا كنت تنام على بطنك وقمت بالتغيير، فمن المرجح أنك ستستيقظ في الصباح وأنت تشعر بتحسن.