أكدت الولايات المتحدة، اليوم /السبت/، الحرص على استمرار توسع الشراكة الأمريكية لأمن المعادن مع النرويج وإيطاليا والهند.
وذكرت الوزارة – فى بيان على موقعها الرسمى – أن “الشراكة الأمريكية لأمن المعادن تستمر فى التوسع، حيث من المتوقع أن ينمو الطلب على المعادن الحيوية، والتى تعتبر ضرورية للطاقة النظيفة وغيرها من التقنيات، بشكل كبير.
وأضاف البيان “أن سلاسل التوريد الشفافة والمفتوحة والتى يمكن التنبؤ بها والآمنة والمستدامة للمعادن الحيوية تعد أمرا حيويا لنشر هذه التقنيات بالسرعة والحجم اللازمين لمكافحة تغير المناخ بشكل فعال “، موضحا أن الدول الشركاء فى “الشراكة الأمريكية لأمن المعادن” هى المفتاح لتحقيق ذلك ونحن نتشارك فى الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالية”.
وتابع:”أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع جميع البلدان الشريكة لنا، منذ إنشاء “الشراكة الأمريكية لأمن المعادن” فى يونيو الماضي، رحبنا بالنرويج وإيطاليا والهند، وأصبح لدينا 14 شريكا – هم أستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى (ممثلا بالمفوضية الأوروبية)- الذين يتعاونون لتعزيز سلاسل التوريد لضمان مستقبل أكثر استدامة لنا جميعا”.
وأوضح البيان أن جميع الدول الشريكة فى “الشراكة الأمريكية لأمن المعادن” تشير إلى دعمها للالتزام المشترك بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالية، كما هو موثق فى “بيان مبادئ سلاسل توريد المعادن الحرجة المسؤولة”.