أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، عن قلقها العميق إزاء محنة طالبي اللجوء من كوريا الشمالية، ومن بينهم نحو 2000 كوري شمالي محتجزين في الصين ومعرضين لخطر إعادتهم إلى كوريا الشمالية.
وذكرت الوزارة -في بيان لها أوردته على موقعها الإلكتروني- أن التقارير تفيد بأن الكوريين الشماليين الذين يتم إعادتهم قسراً إلى وطنهم يتعرضون عادة للتعذيب والاحتجاز التعسفي وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي والإعدام بإجراءات موجزة.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها أنه في ظل الاحتفال بأسبوع الحرية السنوي العشرين لكوريا الشمالية ينبغي الإشادة بشجاعة المنشقين الكوريين الشماليين ومجتمع حقوق الإنسان، الذي يواصل التحدث نيابة عن الملايين من الكوريين الشماليين الذين يعانون من الانتهاكات والذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.
وقالت الوزارة إن كوريا الشمالية تواصل استغلال مواطنيها من خلال التعبئة الجماعية لأطفال المدارس والعمل القسري، وتحويل الموارد التي يمكن أن تفيدهم لبناء أسلحة الدمار الشامل غير القانونية وبرامج الصواريخ الباليستية.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية المجتمع الدولي للتحرك لتسليط الضوء على الانتهاكات وتعزيز مساءلة المسؤولين عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، مؤكدة أن معالجة أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية تظل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.