أظهر استطلاع جديد أن ما يقرب من 40 في المائة من البالغين في المملكة المتحدة تخلوا عن خطط قضاء العطلات في الخارج هذا العام للبقاء في المنزل وتوفير المال بسبب أزمة تكلفة المعيشة، وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وقال ما يزيد قليلاً عن النصف (53%) ممن شملهم الاستطلاع إنهم متمسكون بخططهم للسفر بالطائرة، بينما قال واحد من كل عشرة (9.1%) إنهم لم يقرروا بعد.
واعترف ما يقرب من ثلاثة من كل خمسة (58%) ممن شملهم الاستطلاع أنهم يقضون حاليًا وقتًا أطول في المنزل مقارنة بما كان عليه قبل الأزمة.
وقال ما يقرب من الثلث (32 في المائة) إنهم يقضون “الكثير من الوقت” في المنزل بينما قال ما يزيد قليلا عن الربع (26 في المائة) إنهم “يقضون وقتا أطول قليلا”.
تأتي هذه النتائح من استطلاع أجرته شركة التصميم الداخلي InteriorNet، والتي طلبت من منظمي استطلاعات الرأي الرقمية “اكتشف الآن” إجراء استطلاع تمثيلي وطني على مستوى المملكة المتحدة لـ 2000 شخص بالغ لدراسة استجاباتهم لأزمة تكلفة المعيشة، ويغطي موضوعات مثل الإنفاق على تحسينات المنزل لتغيير خطط السفر.
قامت شركة InteriorNet بإجراء الاستطلاع بعد ملاحظة ارتفاع كبير في عدد الأشخاص الذين يبحثون عن منصتها للحصول على حلول تصميم المنازل بأسعار معقولة.
وتجمع الشركة بين المالكين أو المستأجرين الراغبين في تحويل عقاراتهم مع مصممي الديكور الداخلي “بجميع الميزانيات”.
وقال أقل من نصف (43 في المائة) الذين شملهم الاستطلاع إن أسلوب حياتهم بقى كما كان قبل الأزمة عندما يتعلق الأمر بالخروج من المنزل.
وردا على سؤال عن جوانب الحياة الأخرى، قال ثلث (33 في المائة) من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما في الدراسة إنهم أوقفوا خططهم للانتقال إلى منزل آخر بسبب الضغط على مواردهم المالية.
وقال 37% من البالغين تحت سن 34 عامًا إنهم يتطلعون الآن إلى إنفاق الأموال على تجديد مسكنهم الحالي بدلاً من تغيير المنزل.
وقال 69% من المشاركين إنهم أصبحوا الآن أكثر وعياً بشأن المبلغ الذي ينفقونه على منازلهم مقارنة بما كانوا عليه قبل الأزمة.