صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأنه كانت هناك توقعات كثيرة بشأن أداء فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون دور الوساطة في النزاع بين أذربيجان والأرمن في قره باغ.
وقالت زاخاروفا في حديث لقناة RT France: “وأنظروا إلى ما أدى ذلك. وكانت باريس تحاول انتزاع أجندة الوساطة وتحدثت أن فرنسا ستؤدي الوساطة أحسن من أي طرف آخر، وخصوصا روسيا”.
وأضافت أنه “عندما كانت روسيا تنفذ مهام الوساطة، كانت هناك بالفعل أسس جيدة وراسخة للتحرك نحو التسوية السلمية”.
وتابعت قائلة لكنه “ما أن بدأت الايديولوجية بالتدخل في الوضع، تغير كل شيء”.
واعتبرت زاخاروفا أن هذا سيكون “درسا لجميع من يميلون إلى الغرب لطلب الوساطة”، مشيرة إلى أن “باريس لم تر من الضروري هذه المرة الإدلاء بأي كلمة لتفسير تصرفاتها بشكل ما”.
يذكر أن منطقة النزاع في قره باغ شهدت تصعيدا هذا الأسبوع، حيث أطلقت أذربيجان عملية عسكرية ضد جمهورية قره باغ غير المعترف بها. وتم وقف إطلاق النار بعد يوم واحد من بدء العملية، حيث وافقت السلطات الأرمنية لجمهورية قره باغ على إلقاء السلاح والدخول في مفاوضات مع باكو.