حددت الأبحاث علامة تحذيرية يمكن أن تظهر قبل عقد من ظهور الأعراض الأخرى المرتبطة بمرض الزهايمر بخلاف مشاكل الذاكرة.
عادةً ما تكون مشكلات الذاكرة، وخاصة صعوبة تذكر الأحداث الأخيرة، أولى العلامات التي تنذر الإصابة بالخرف، ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن الأنف يمكن أن تحمل أدلة حتى قبل ظهور مشاكل في الذاكرة، وذلك وفقًا لتقرير موقع “express”.
إحدى العلامات المبكرة لمرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف في جميع أنحاء العالم، هو فقدان حاسة الشم (فقدان حاسة الشم) أو نقص حاسة الشم (انخفاض الرائحة).
وجدت دراسة، نشرت في مجلة مرض الزهايمر، أن التراجع في حاسة الشم يرتبط بتراكم أسرع للأمراض المرتبطة بمرض الزهايمر والتي تظهر في فحوصات الدماغ.
وبالنظر إلى الأشخاص في السبعينيات من العمر، لاحظ فريق البحث أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعرف على الروائح المنبعثة من أشياء مثل الورود والليمون والبصل كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالة سرقة العقل خلال العقد التالي.
يعتقد أن الرائحة قد تكون مؤشرًا ما قبل السريري للخرف، في حين أن السمع والبصر قد يكون لهما دور أكبر في تعزيز الخرف.
الزهايمر