كشف الدكتور رضا كامل، أستاذ الأنف والجيوب الأنفية بطب قصر العينى، عن أن حساسية الأنف شائعة جدًا وعادة ما ترتبط حساسية الأنف بحساسية الصدر، وعادة ما يصاب الشخص برشح وعطس وانسداد بالأنف، والحكة والاحتقان ويرتبط بإفراز دموع العين عند الإصابة .
وقال، إن حساسية الأنف تصيب الشخص نتيجة أشياء يتم استنشاقها، بمعنى أنها ناتجة عن الفطريات والحشرات، وحبوب اللقاح، وعثه الفراش أو من خلال التعامل مع الكلاب والعصافير أو الطيور عمومًا، أو من خلال تربية القطط، وبالتالي فان التعرض لهذه الأشياء لا يمكن تجنبها، وبالتالي لابد أن يكون الطبيب قادر على تشخيص المرض من خلال الأعراض ويتعرف الطبيب على الأعراض الموجودة.
وتابع: غالبًا يكون العلاج بالأدوية وهى تستخدم بشكل موضعى، موضحًا أن الخطوط الاسترشادية المصرية تمنع استخدام الحقن في حساسية الأنف، لأنها تحتوى على الكورتيزون، ويمكن استخدام بخاخات الكورتيزون أو استعمال الأقراص المضادة للحساسية أو الهستامين، مؤكدًا عدم اللجوء إلى الكورتيزون سواء حقن أو أقراص، وهو ممنوع استخدامها، وهى لها مضاعفات كثيرة وقد نلجا للجراحة إذا زادت وصاحبها لحميات بالأنف، وكان من الصعب السيطرة عليها وعلاجها وبالتالي يمكن تفتيت اللحميات بالأنف.
وأوضح، أن من الأرشادات التي تمت الموافقة عليها عالميًا، هو عمل اختبارات للحساسية وتحديد عما اذا كان في حساسية من عدمه من خلال شكة بسيطة ومعرفة أسباب الحساسية، ولابد أن نعرف درجات الحساسية هل هي بسيطة أو متوسطة أو شديدة ونعرف سبب الإصابة وقد نضطر لاستعمال العلاجات المناعية تحت الجلد ، مضيفًا أن معظم مرضى حساسية الصدر لديهم حساسية الأنف وقد يكون مرضى حساسية الانف مصابين بحساسية الصدر.