قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وزوجته نفيا المزاعم القائلة بأن مربية أطفال سابقة طُردت بعد احتساء كأس من النبيذ مع رئيس الوزراء الأسبق.
وتزعم تيريزا دوز، 59 عامًا، أنها فُصلت من عملها بعد ثلاثة أيام من عملها فى هذا المنصب، وهى الآن تفكر فى اتخاذ إجراء قانونى ضد الزوجين.
وفى الادعاءات التى وصفها المتحدث باسم عائلة جونسون بأنها “غير صحيحة على الإطلاق”، زعمت السيدة دوز أنها مُنحت 15 دقيقة لحزم حقيبتها فى اليوم التالى لعودة كارى جونسون إلى منزل الزوجين فى أوكسفوردشاير بعد الولادة هذا الصيف.
وقالت إن الفصل جاء بعد أن دعاها جونسون للاحتفال بوصول الطفل الثالث للزوجين، فرانك ألفريد أوديسيوس، بشرب كوب من الخمر.
فى ذلك الوقت، كانت السيدة جونسون لا تزال تتعافى فى المستشفى بعد وضعها مولودا فى 5 يوليو. وتعتقد المربية السابقة أن كأس النبيذ على الشرفة شهدته والدة السيدة جونسون، مما أدى إلى فصلها المفاجئ.
وقال المتحدث باسم الزوجين: “هذه الرواية غير صحيحة على الإطلاق. ومن المخيب للآمال أن نرى شخصًا يسعى للحصول على منصب ثقة يسيء استخدامه لخلق قصة كاذبة تمامًا لتحقيق مكاسب مالية.
وفى مقابلة مع صحيفة “ميرور” البريطانية، زعمت السيدة دوز أن كارى جونسون كانت “وقحة للغاية” تجاهها بعد عودتها إلى المنزل من المستشفى، بينما كان زوجها “مرتبكًا”.
وفى اليوم التالى، زُعم أنها تلقت رسالة نصية من كارى جونسون تطلب مقابلتها فى الساعة 11 صباحًا، حيث قيل لها “إنها لا تعتقد أن الأمر كان ناجحًا وأننا لم نتفق”.
وقالت أن كارى جونسون أثارت التعليقات التى أدلت بها السيدة دوز خلال محادثة سابقة، عندما قالت أن صاحب عملها السابق احتفل باستقالة بوريس جونسون بسبب فضيحة حفلات داونينج ستريت.
وأضافت: “قالت أن التعليقات التى أدليت بها عن زوجها لم تعجبها، عندما أخبرتها عن العائلة الأخرى التى لم تحبه. أعتقد أن هذا كان عذرا. إذا لم يعجبها ذلك، فلماذا لم تفعل شيئًا قبل أسبوعين؟”
وقالت لصحيفة ميرور إن سلسلة الأحداث المزعومة كانت بمثابة “كابوس كامل” وأنها تمنت لو أنها لم تتورط مع الزوجين أبدًا.