انتقد رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، اليوم، جرانت شابس بعد أن اقترح إمكانية إرسال قوات بريطانية لتدريب قوات كييف فى أوكرانيا، وأصر رئيس الوزراء البريطانى على أن الفكرة التى طرحها وزير الدفاع لم تكن ‘ما يحدث’ وليست شيئًا ‘هنا والآن’.
وجاءت هذه التعليقات بعد أن حذرت روسيا من أن المدربين البريطانيين الذين يتم إرسالهم إلى أوكرانيا سيصبحون ‘أهدافًا مشروعة’ وسيواجهون ‘الدمار’.
وقد تم تدريب الآلاف من الأفراد العسكريين فى كييف فى المملكة المتحدة، بما فى ذلك على تكتيكات الناتو والدبابات والطائرات المقاتلة الغربية.
ومع ذلك، أشار شابس إلى أن الأمر قد يذهب إلى أبعد من ذلك بقوله إنه يود أن يرى عمليات ‘التدريب والإنتاج’ تتم في الدولة التي مزقتها الحرب.
وعلى الرغم من عدم وجود ما يشير إلى مشاركة القوات البريطانية في العمليات القتالية، فإن مثل هذه الخطوة ستشكل زيادة كبيرة في الدعم.
وفي منشور على تطبيق تيليغرام، رد حليف بوتين ديمترى ميدفيديف برد غاضب، قائلا إن هذه الخطوة ‘ستحول مدربيهم إلى هدف قانونى لقواتنا المسلحة’.
وأضاف: «إننا ندرك جيدًا أنه سيتم تدميرهم بلا رحمة. وليس كمرتزقة، بل كمتخصصين بريطانيين فى الناتو.
وفى زيارة إلى بيرنلى مع انعقاد مؤتمر حزب المحافظين في مانشستر، قال سوناك إنه يريد أن يكون ‘واضحًا تمامًا’ بشأن الوضع.
وقال إن بريطانيا تقوم بتدريب المواطنين والجنود الأوكرانيين ‘لفترة طويلة’ داخل المملكة المتحدة.
وقال رئيس الوزراء: ‘وما كان يقوله وزير الدفاع هو أنه قد يكون من الممكن في يوم من الأيام في المستقبل أن نقوم ببعض هذا التدريب في أوكرانيا’.
وأضاف: ‘لكن هذا شيء على المدى الطويل، وليس هنا والآن، لن يتم إرسال جنود بريطانيين للقتال في الصراع الحالي’. هذا ليس ما يحدث. ما نقوم به هو تدريب الأوكرانيين. نحن نفعل ذلك هنا في المملكة المتحدة.
حتى الآن، تجنبت المملكة المتحدة وغيرها من أعضاء الناتو نشر قوات في أوكرانيا بأي صفة رسمية لتجنب الانجرار إلى مواجهات مباشرة.