تم إعادة انتخاب “جيرار لارشيه” رئيسًا لمجلس الشيوخ الفرنسي، بعد ظهر اليوم الاثنين، للمرة الخامسة، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ، وحصل على 218 صوتًا من أصل 348، ليرأس بذلك ولمدة ثلاث سنوات إضافية الغرفة العليا في البرلمان الفرنسي والذي يهيمن عليها اليمين وحلفاؤه الوسطيون.
وكان هناك عدد من المرشحين للمنصب من بينهم باتريك كانيه، من الحزب الاشتراكي، والسيناتورة من الحزب الشيوعي سيسيل كوكيرمان، ولكن حصل جيرار لارشيه، على غالبية الأصوات، وهو طبيب بيطري سابق، من حزب “الجمهوريون”، وقاد مجلس الشيوخ الفرنسي منذ عام 2008، مع تعليق لمدة ثلاث سنوات مرتبطة بانتصار اليسار في انتخابات مجلس الشيوخ في عام 2011.
ويتمتع مجلس الشيوخ، ببعض السلطة خصوصًا، فيما يتعلق بالقضايا الدستورية، إلا أنه يفتقر إلى صلاحيات مجلس النواب في الجمعية الوطنية.