أكد رئيس الوزراء اليونانى، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم /الخميس/، أن بلاده تسعى إلى الحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبى فى مجالات تتعلق بالهجرة وتغير المناخ.
ونقلت صحيفة “كاثميريني” اليونانية عن ميتسوتاكيس قوله، فى تصريحاته أمام القمة الثالثة للمجموعة السياسية الأوروبية فى غرناطة بإسبانيا، إنه يخطط للسعى إلى زيادة ميزانية الاتحاد الأوروبى للهجرة واللجوء حتى تتلقى دول المواجهة المزيد من الدعم، وكذلك للمبادرات التى تهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على التعامل مع تأثير تغير المناخ.
ورحب ميتسوتاكيس بالاتفاق الأولى بشأن إصلاح الهجرة الذى تم التوصل إليه أمس الأربعاء فى بروكسل، لكنه أشار إلى أنه لا يذهب إلى حد كافٍ.
وعلى الرغم من أنه يتوقع “إغاثة كبيرة لدول الاستقبال الأول” مثل اليونان، لكن لا بد من تخصيص المزيد من الأموال الأوروبية لمعالجة مثل هذه المسألة الحاسمة، التى تهم الاتحاد الأوروبى بأكمله”.
وأضاف: “الأمر نفسه ينطبق على أزمة المناخ، لقد أتيحت لى الفرصة فى مالطا أيضًا، فى اجتماع دول الجنوب الأوروبي، للتعبير عن إحباطى من حقيقة أن الأموال المتاحة من صندوق التضامن الأوروبى لمعالجة الكوارث الطبيعية محدودة”.
وتابع أن اليونان “ستوصى بزيادة هذه الأموال بمقدار 2.5 مليار يورو على الأقل، حتى يعرف الأوروبيون أن أوروبا تقف إلى جانبهم فى أى ظرف، فى حالة تعرض بلد لكوارث طبيعية مرتبطة بأزمة المناخ”.
وأشار رئيس الوزراء اليونانى أيضًا إلى الفيضانات المدمرة الأخيرة فى وسط اليونان، معربًا عن امتنانه للمفوضية الأوروبية لتصرفها الفورى و”منح اليونان أعلى مرونة ممكنة لاستيعاب الأموال الأوروبية لمعالجة هذه الكارثة الطبيعية الضخمة”.