العقاب لا يعلم الأطفال بأي حال من الأحوال التصرف الجيد ، بل له آثار سلبية على نمو الطفل السلوكي والمعرفي، وله تأثير كبير أيضا على نمو الطفل وصحته العقلية. حيث يجعل الأطفال لا يشعرون بالألم والحزن والخوف والغضب والعار والذنب فحسب، بل يشعرون أيضًا بالتهديد، مما يؤدي إلى الإجهاد الفسيولوجي وتنشيط المسارات العصبية التي تدعم التعامل مع الخطر، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
ويعطي الآباء الأولوية لتقليد السلوك الجيد قبل كل شيء، وذلك لأنه يقدم مثالاً للآخرين ليتبعوه، ويعزز الأعراف والقيم الاجتماعية الإيجابية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على تنمية التعاطف والاحترام والتعاون، مما يساهم في خلق بيئة متناغمة. لدى الآباء المختلفين أساليب تربية مختلفة. وبينما يلجأ البعض إلى وسائل ذكية للتعامل مع الأطفال، يلجأ آخرون إلى العقاب بشكل سهل دون معرفة تأثيره على نفسية الطفل.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة طب الأطفال أن الآباء المستبدين ، الذين يركزون أكثر على الطاعة والانضباط والسيطرة بدلاً من رعايتهم، هم الأكثر عرضة لمعاقبة الأطفال، وتضيف الرداسة : “يميل الأطفال الذين تعرضوا للعقاب الجسدي إلى إظهار تفاعل هرموني عالي مع الإجهاد، بما في ذلك الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية والتغذية، والتغيرات في بنية الدماغ ووظيفته”.
فيما يلي بعض البدائل اللطيفة للعقاب :
تقديم مكافآت على السلوك الجيد
تعريف الطفل بالعواقب المنطقية المرتبطة بالخطأ
التواصل الجيد مع طفلك
التشجيع الايجابي
ترغيب الطفل فى السلوك الإيجابى
إعطاء الأطفال نصائح واضحة ومساعدتهم على السلوك القويم
و من المهم أن يتذكر الآباء أن كل طفل يختلف عن الآخر، لذلك من المهم تصميم أسلوبك بما يتناسب مع شخصيته واحتياجاته الفردية. و الهدف هو تعليمهم الانضباط الذاتي ومهارات حل المشكلات واحترام أنفسهم والآخرين.