أفادت صحيفة Lapin Kansa أن 7 محافظات شرقية وشمالية في فنلندا تطلب من الحكومة تمويلا إضافيا من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من عام 2028، وذلك بسبب متاخمتها للحدود مع روسيا.
وقالت: “اجتمع ممثلون من 7 محافظات في هلسنكي وعرضوا أهدافهم ووجهات نظرهم حول الإجراءات الضرورية والمستقبلية للتنمية الإقليمية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “وفقا للمحافظات الشمالية والشرقية، فإن احتياجات التنمية ناجمة عن الحدود الروسية التي يبلغ طولها حوالي 1300 كيلومتر وهي أيضا قضية أمنية حاسمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو””.
وأكد ممثلو المحافظات، أن النظر في الوضع الخاص لشرق وشمال فنلندا وفقا لاتفاقية انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أولوية في السياسة الفنلندية لفترة التمويل القادمة من عام 2028.
واقترحت المحافظات تطوير الصناعة والاتصالات بين شمال السويد والنرويج.
ويبلغ إجمالي عدد سكان هذه المحافظات حوالي 1.2 مليون نسمة. وتبلغ مساحتها حوالي 60% من مساحة فنلندا.
وأعلنت فنلندا في وقت سابق أنها ستحافظ على الإنفاق الدفاعي بنسبة 2% على الأقل من ناتجها المحلي لعدة سنوات، ودعت دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذوها وتسخو في الإنفاق على التسلح.
وقدمت فنلندا والسويد في مايو عام 2022 طلبات رسمية للانضمام إلى حلف “الناتو” على خلفية التطورات الأوكرانية. وفي 4 أبريل الماضي أصبحت فنلندا العضو الـ31 في الحلف.