أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن قد أجرى مقابلات على مدار يومى الأحد والاثنين الماضيين كجزء من تحقيق مستقل فى تعامله مع الوثائق السرية، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس بأنه قد يكون إشارة على قرب التحقيق من نهايته.
ويبحث المستشار الخاص روبرت هور الاحتفاظ غير المناسب بوثائق سرية من قبل بايدن عن الوقت الذى كان فيه عضوا بمجلس الشيوخ ونائبا للرئيس، والتي تم العثور عليها فى منزله بولاية دويلاوير، وأيضا فى مكتب خاص كان يستخدمه فى الفترة ما بين عمله فى إدارة أوباما وحتى أصبح رئيسا.
وكان بايدن قد قال إنه لم يدرك أن لديه الوثائق، وأنه لا يوجد شيء.
وقال إيان سامز، المتحدث باسم مكتب مستشار البيت الأبيض فى بيان إن المقابلة كانت تطوعية وتم إجرائها فى البيت الأبيض على مدار اليومين الماضيين.
ولم يتضح ما إذا كان فريق هور قد تواصل مع محاميى بايدن بشأن المقابلة، أو الفترة التي أجروا فيها المفاوضات بشأن المقابلة. كان بايدن قد قال فى 25 أغسطس الماضى، ردا على سؤال عما إذا كان ينوى مقابلة المستشار الخاص، إنه لا يوجد مثل هذا الطلب أو هذا الاهتمام.
وتشير المقابلة إلى أن تحقيق المستشار الخاص يقترب من نهايته.
وفى عام 2016، أعلن مدير “الإف بى أي” جيمس كومى توصيته ضد توجيه اتهامات جنائية بحق وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، والمرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة فى هذا الوقت، بشأن تعاملها مع المعلومات السرية، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من إجراء عملاء الإف بى أى مقابلة معها فى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالية.