التسامح والاعتذار عند الخطأ من أهم المشاعر التى يجب التحلى بها، لكن كثيرين لا يمتلكون هذه الصفات الرائعة، فعكسها يتسبب فى الإصابة بالعديد من المشاعر النفسية السيئة، والتى تقودك للحقد والكراهية والإصابة بالاكتئاب، وفى اليوم العالمى للصحة النفسية، يقدم الدكتور محمد على إبراهيم استشارى الطب النفسى فى قصر العينى، أبرز وأهم الفوائد النفسية لصفتى التسامح والاعتذار، ومنها..
– الاعتذار يرفع من قدرتك النفسية كإنسان ويجعلك أكثر حكمة وعقلا.
– الاعتذار عند الخطأ سلوك اجتماعى يشعرك بالأمن والأمان النفسى.
– يساعد الاعتذار فى إصلاح العلاقات الاجتماعية، وتشعر بالسلام النفسى.
– الاعتذارمن السلوكيات التى تخفف عليك الشعور بالتوتر والضغط النفسى.
وأضاف استشارى الطب النفسى فى قصر العينى أن العلاقة بين الاعتذار والتسامح أن التسامح يحتاج كثيرا من الناس إلى اكتساب بعض التعاطف، وهذا هو الوقت الذى يأتى فيه الاعتذار، وهنا ننظر للشخص بعين القوة والرحمة.
وأثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن التخلص من اللوم النفسى بسبب تأنيب النفس والضمير اتجاه شخص ما يقلل فرص إصابتك بالاكتئاب، والتوتر، والضغط النفسى.
وأوضح أن الاعتذار يرفع من قيمة الإنسان أمام نفسه وفى عيون الآخرين، فيوجد فى المجتمع أشخاص كثيرة لا يمتنعون عن الاعتذار، ويوجد أشخاص على عكس ذلك يتكبرون ولا يعترفون بالخطأ.