يتمتع الثوم بخصائص طبية رائعة وهو معروف بمكوناته المضادة للالتهابات، ووفقا للأبحاث ، فإن مركب “الأليسين” الموجود في الثوم، يمنح الثوم طعمه ورائحته المميزة، ويساعد على تعزيز جهاز المناعة، مما يجعل مفيدا فى مقاومة الفيروسات والبكتيريا وأشكال العدوى الأخرى، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
وكشفت دراسة حديثة شملت 1.25 ألف شخص، والتي امتدت لمدة 30 عامًا، أن استهلاك الثوم كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة . وثبت أن المشاركين الذين تناولوا الثوم خمس مرات أو أكثر في الأسبوع حصلوا على أفضل النتائج مقارنة بأولئك الذين تناولوه أقل من مرة واحدة في الأسبوع، والذين كان لديهم أعلى خطر للإصابة بسرطان المعدة.
غير أن تناول الثوم النيئ على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى إفرازات في المعدة مما يؤدي إلى حرقة المعدة واضطرابات المعدة ، و بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، يمكن أن يؤدي استهلاك الثوم الزائد إلى ارتجاع الحمض ، مما يسبب أعراضًا، مثل حرقة المعدة والغثيان. وذلك لأن تناول الكثير من الثوم يمكن أن يؤدي إلى استرخاء العضلة العاصرة السفلية للمريء (LES)، وهي العضلة المسؤولة عن منع الطعام من التدفق مرة أخرى إلى المريء.
بينما تشير دراسة حديثة نشرت في مجلة مضادات الأكسدة إلى أن تناول جرعة من 1-2 فص من الثوم يوميًا قد يكون مفيدًا ، ومن الضروري إما هرس الثوم أو تقطيعه جيدًا لجني أقصى قدر من الفوائد الصحية وتنشيط المركبات الأساسية فيه.