Site icon العربي الموحد الإخبارية

الجهازان الفني والطبي يحافظان على كادش

تأكَّد غياب حسن كادش، مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عن مباراة نيجيريا التجريبية اليوم، فيما ألمحت مصادر خاصة بـ “الرياضية” إلى احتمالية إبعاده عن مباراة مالي، الثلاثاء المقبل.
ومنعت آلامٌ في عضلة الفخذ كادش من خوض حصة تدريبية مساء أمس ضمن معسكر “الأخضر” الإعدادي الجاري في البرتغال.
ووفق المصادر، أحسّ اللاعب بالألم خلال تدريب أمس الأول، واضطر إلى مغادرته قبل النهاية، فيما يميل الجهازان الفني والطبي إلى تجنّب الاعتماد عليه أيضًا في المباراة التجريبية المقبلة في ظل وفرة المدافعين وتفاديًا للمخاطرة به قبل تعافيه التام، إلا إذا تحسّنت حالته بصورة ملحوظة خلال الأيام الثلاثة الفاصلة بين المباراتين.
وفي آخر تدريبٍ قبل مباراة نيجيريا، فرض الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب، تقسيمةً بين مجموعتين على نصف مساحة ملعب منتجع “كاسكيد”، مقر المعسكر، سبقها أداء تمارين لياقية متنوعة وتمرين بالكرة لتحسين الاستحواذ وجمل تكتيكية متنوعة.
وغاب عن التدريب زكريا هوساوي، الظهير الأيسر، الذي أدّى تمارين خاصة برفقة الجهاز الطبي للتعافي من إصابة عضلية خفيفة. وعلاوةً على كادش، يخضع هوساوي إلى متابعة الجهاز الطبي لتحديد مدى قدرته على المشاركة أمام مالي، فيما تضاءلت، بحسب المصادر، فرصة ظهوره أمام نيجيريا.
ويخوض “الأخضر” معسكره، الذي انطلق الإثنين الماضي، بـ 31 لاعبًا استدعاهم مانشيني بعد الجولة التاسعة من دوري “روشن” السعودي.

مواجهة أولى بين مانشيني وإفريقيا
يواجه الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، منتخبًا من قارة إفريقيا للمرة الأولى.
ويلعب الأخضران، السعودي والنيجيري، مباراةً تجريبيةً، مساء اليوم، في مدينة بورتيماو البرتغالية، استغلالًا لفترة “أيام فيفا” الجارية.
وقبل أكثر من 5 أعوام، تحوّل مانشيني، الذي بدأ التدريب عام 2001، من كرة الأندية إلى المنتخبات. منذ ذلك الحين، قاد 63 مباراة، وضعته أمام 33 منتخبًا ليس من بينها أي منتخب إفريقي. ولعِبَ منتخب إيطاليا، تحت قيادة مانشيني، ضد 28 منتخبًا أوروبيًا، إضافةً إلى الأرجنتين، من أمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة، من أمريكا الشمالية، والسعودية، من آسيا.
وفي مهمته الأولى مع المنتخب السعودي، واجه الإيطالي تجريبيًا منتخبي كوريا الجنوبية، من آسيا، وكوستاريكا، من أمريكا الوسطى، خلال معسكر إعدادٍ في إنجلترا الشهر الماضي.

شباك الأخضر تهدد مركز ياكوبو
قد يقفز المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، هداف فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم، مركزًا بين الهدافين التاريخيين لمنتخب بلاده إذا هزّ شباكَ المنتخب السعودي، اليوم، في المباراة التجريبية التي تحتضنها البرتغال.
ويمتلك أوسيمين، الذي يرتدي شعار المنتخب منذ عام 2017م، 20 هدفًا دوليًا، ما يجعله رابع الهدافين التاريخيين لـ “النسور الخُضر”.
وسيسمح له هدفٌ وحيد بالارتقاء إلى المرتبة الثالثة ومعادلة رقم مواطنه ياكوبو أيجبيني، المهاجم المعتزل، الذي أحرز 21 هدفًا للمنتخب خلال مسيرةٍ دوليةٍ دامت نحو 12 عامًا بدءًا من 2000.
ويتصدر الراحل رشيدي ياكيني، نجم نيجيريا التاريخي، قائمة الهدافين، بـ 37 هدفًا، يليه سيجون أوديجبامي، المهاجم المعتزل، بـ 23 هدفًا. وبين الهدافين العشرة الأوائل، يحتل أوديون إيجالو، مهاجم الوحدة السعودي، المركز التاسع، بـ 16 هدفًا، بالتساوي مع الجناح أحمد موسى، لاعب النصر السعودي السابق وسيفاسبور التركي الحالي. وبحساب المتوسط التهديفي، يتربع أوسيمين “24 عامًا” على صدارة قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب، بعدما احتاج 26 مباراة فقط لإحراز أهدافه الدولية، مُسجِّلًا معدلًا بلغ 0.77 هدف للمباراة الواحدة.

Exit mobile version