بحث وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، اليوم/الجمعة/، مع وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور، التي تزور فيينا حاليًا، ميثاق اللجوء والهجرة التابع للاتحاد الأوروبي ورئاسة بلجيكا المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية، إن الوزيرين تطرقا إلى آليات تنفيذ ميثاق اللجوء والهجرة ووضع الهجرة في أوروبا.
وأوضح الوزير كارنر، أن بلجيكا والنمسا يحافظان على تعاون مكثف في قضايا اللجوء والهجرة ويتأثر كلا البلدين بشدة بالهجرة غير الشرعية داخل الاتحاد الأوروبي مع وجود عدد كبير من طلبات اللجوء، لذا تسير بلجيكا والنمسا جنبًا إلى جنب في هذا الصدد.
وقال كارنر إن نقاشات العمل تركزت على اتفاقية اللجوء والهجرة، والتي تم اتخاذ قرار بشأنها على المستوى الأوروبي في الثامن من يونيو من هذا العام، لافتًا إلى وجود أهداف حدود خارجية فعالة للاتحاد الأوروبي مع اتخاذ الإجراءات المناسبة والتعاون مع دول ثالثة آمنة.
وأضاف وزير الداخلية النمساوي أن بلجيكا ستتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي من إسبانيا في مطلع العام ولذا دارت محادثاتنا أيضًا حول التنسيق الوثيق من أجل تحسين الوضع على المستوى الأوروبي.