مع نسمات الخريف الباردة أثناء فترة الليل، تظهر مشكلة زيادة قطع الملابس للأطفال الصغار، تحتار الأم هل تزيد من طبقات الملابس للطفل أم تقللها؟!
الدكتور العيسوى العاصى أخصائى طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر أوضح أن تغير الطقس يستلزم تغيرات فى الاحتياطات الخاصة بالاطفال، لوقايتهم من نزلات البرد والانفلونزا وأدوار الكحة المتكررة، والمشكلات الصحية التى يجلبها الطقس البارد معه.
وتابع “العيسوى” موضحا أنه مع تقلبات الطقس وبداية انخفاض درجات الحرارة فى ساعات الليل، يستلزم تغيير أيضا فى طبيعة ملابس الطفل وعدد القطع التى يرتديها لمى تتوافق مع الأجواء ولا يصبح عرضة للمرض.
وأكد اخصائى الاطفال على ضرورة عدم المبالغة فى زيادة قطع الملابس للطفل، فالمزيد من الطبقات يعنى المزيد من التعرق ومع التعرض لأقل تيار بارد يصبح الطفل عرضة للمرض أكثر من غيره، لذا فالتوازن مطلوب.
وينصح الدكتور العيسوى بمراعاة الاختلافات فى الطقس من مكان لآخر ومن توقيت لآخر، ففى فترة النهار يمكن ارتداء قطعتين قطتنين لا أكثر، أما فى ساعات الليل ووفقا للطقس يمكن زيادة قطعة قطنية، فعدد الطبقات يتحدد وفقا للطقس، لا ثبات فيه.
وتابع موضحا أنه يجب أن تكون طبيعة الملابس فضفاضة واسعة ومريحة جدا للطفل، وقطنية، ولا تسبب التعرق، وتكون ذات جودة عالية، كذلك الاهتمام بتغييرها اولا بأول، والاهتمام بغسيلها وجفافها فى الشمس كى تكون معقمة ورائحتها جيدة، وأكد على عدم استعجال الأم على زيادة عدد طبقات ملابس الطفل ولا ارتداؤه للاصواف أو الجواكت، لأنها تضره فى هذا التوقيت، ومع الدخول تدريجيا فى الأجواء الشتوية القاسية، تبدأ آلام بإدخال القطع الثقيلة كالجواكت والقطع المصنوعة من الصوف، أو الحرارية المبطنة التى تدفئ الجسم.