عقد الممثل الخاص للولايات المتحدة لكوريا الشمالية سونج كيم، والمدير العام للشؤون الآسيوية والأوقيانوسية بوزارة الخارجية اليابانية نامازو هيرويوكي، والممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم جون اجتماعًا ثلاثيًا في جاكرتا، بإندونيسيا لبحث التعاون الثلاثي للحد من التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية.
وذكر بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني أن المسؤولين الثلاثة تبادلوا تقييماتهم للتطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية وعلاقات كوريا الشمالية مع روسيا. وناقشوا عمليات نقل الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا التي تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتهدد الاستقرار والأمن في منطقة المحيط الهادئ الهندي وأوروبا وفي جميع أنحاء العالم وتقوض النظام العالمي لعدم الانتشار.
وسلط المسئولون الضوء أيضًا على التهديد الذي تشكله برامج الصواريخ الباليستية وأسلحة الدمار الشامل غير القانونية لكوريا الشمالية، فضلاً عن أنشطتها السيبرانية الخبيثة، على السلام والازدهار العالميين.
وأشار المسؤولون الثلاثة إلى مخاوفهم بشأن التقارير التي تفيد بالترحيل القسري للكوريين الشماليين من جمهورية الصين الشعبية. وأكد الممثل الخاص كيم مجددا أن الولايات المتحدة منفتحة على المشاركة الدبلوماسية مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة. والتزم المسؤولون بالحفاظ على التنسيق الوثيق فيما يتعلق بخطط كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة.