Site icon العربي الموحد الإخبارية

المسلمون واليهود يخفون هوياتهم بعد تزايد الاسلاموفوبيا ومعاداة السامية فى بريطانيا

تشهد المملكة المتحدة ارتفاعا فى الجرائم المعادية للسامية والاسلاموفوبيا بعد الازمة الفلسطينية، ووصف السير كير ستارمر زعيم حزب العمال الأمر بـ “الارتفاع المثير للاشمئزاز” بعد أن أصبحت العائلات تخفي هوياتها وتواجه المنشآت تمييز بنوع آخر.

 

قال رئيس حزب العمال: “هناك تصاعد مروع فى كراهية الإسلام وكتابات عنصرية على الجدران وتم إجبار المساجد على تشديد الإجراءات الأمنية ويتم التحدث للمسلمين البريطانيين كما لو كانوا إرهابيين ويتم طلاء المدارس اليهودية بالطلاء الأحمر وأصبحت العائلات اليهودية تخفى هويتها”.

 

وفقا لسكاي نيوز يدعو ستارمر النواب إلى العمل في دوائرهم الانتخابية من أجل “قول لا لهذه الكراهية” حتى يعرف كل يهودى بريطاني وكل مسلم بريطاني أنهما يستطيعان أن يعيشا حياتهما متحررين من الخوف ومن التمييز هنا في بلدهما.

 

أشار التقرير الى ان هناك اتفاق كبير بين المقاعد الخلفية على هذا الأمر، ويوافق رئيس الوزراء ريشي سوناك على ان يلعب النواب دورهم في القضاء على الانقسام والكراهية في المجتمع البريطاني.

 

ويضيف رئيس حزب العمال السير كير ستارمر أنه لا يريد أن يؤدي الصراع في غزة وإسرائيل إلى الإضرار بالمملكة المتحدة أو أن يتصاعد في الشرق الأوسط.

 

وفي الوقت نفسه يدعو أكثر من 37 نائبا فى البرلمان البريطاني حتى الآن إلى وقف فوري للأعمال العدائية لحماية المدنيين فى غزة بعد تعرض المستشفى المعمدانى بغزة لقصف أسفر عن مئات الوفيات.

 

 

 

Exit mobile version