فرط الكورتيزول في الدم أو متلازمة “كوشينغ” مشكلة يعاني منها البعض، فهو اضطراب هرموني غير شائع يحدث بسبب ارتفاع مستوى الكورتيزول في الدم لفترة طويلة، ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع “cancer.osu”
مضاعفات فرط الكورتيزول
أوضح التقرير أنه في حال لم يتم علاج المرض، يؤدي ذلك للمضاعفات التالية:
-فقدان بنية العظام وزيادة خطورة الإصابة بهشاشة العظام أو الكسور.
-ارتفاع ضغط الدم.
-داء السكري من النمط الثاني.
-الإصابة بالالتهابات المتكررة.
-فقدان كتلة وقوة العضلات.
-تشكل حصوات في الكلية.
تشخيص فرط الكورتيزول
وأوضح التقرير طريقة التشخيص الصحية والسليمة للمرض، والتي تعتمد على العديد من الاختبارات، وهى:
-الاختبار البدني:
مراقبة الأعراض الشائعة كاستدارة الوجه وتراكم الكتل الدهنية بين الأكتاف والرقبة وترقق الشعر وظهور الكدمات وعلامات تمدد الجلد.
-فحص عينة البول للمريض خلال مدة 24 ساعة:
وهو أكثر أنواع الاختبارات شيوعاً لتشخيص متلازمة كوشينغ. يتم جمع عينة البول للمريض خلال مدة 24 ساعة. و من ثم يتم فحص كمية هرمون الكورتيزول الموجودة في عينة البول. إذا كانت النسبة أعلى من 50-100 ميكروغرام في اليوم، يعتبر المريض مصاباً بمتلازمة كوشينغ.
-تحليل الدم:
لقياس مستويات الهرمونات في الدم و التأكد إن كان الجسم يُنتج كميات فائضة من هرمون الكورتيزول أم لا.
-تحليل اللعاب:
إن مستويات هرمون الكورتيزول ترتفع و تنخفض بشكل طبيعي خلال اليوم. فالأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من متلازمة كوشينغ، تنخفض مستويات هرمون الكورتيزول بشكل ملحوظ في المساء. لذلك فإن أخذ عينة من لعاب المريض في وقت متأخر من المساء، و فحصها في المخبر، يوضح مستويات هرمون الكورتيزول إذا كانت مرتفعة أم لا.
-إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي:
للغدة النخامية والغدة الكظرية للكشف عن أي تشوهات أو ورم داخلي.
علاج فرط الكورتيزول
وعن طريقة علاج ارتفاع أو فرط الكورتيزول، أشار التقرير التالي، ان العلاج يعتمد العلاج على خفض مستويات الكورتيزول في الجسم. و يتم اختيار العلاج تبعاً للأسباب المؤدي للمرض، و تتضمن الخيارات العلاجية ما يلي:
-إذا كان سبب في الإصابة هو وجود ورم، قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة و استئصال الورم.
-أورام الغدة النخامية، يتم إزالتها عادةً عن طريق طبيب أخصائي بجراحة الأعصاب، يقوم بالعملية من خلال الأنف.
-أورام الغدة الكظرية أو الرئتين أو البنكرياس، يقوم الطبيب بإزالة الورم عن طريق عملية مفتوحة، أو استخدام تقنيات جراحية مُصغّرة، و إجراء عدة شقوق صغيرة.
بعد إجراء العملية، يحتاج المريض لتناول الأدوية البديلة عن هرمون الكورتيزول، لتزويد الجسم بالنسب الطبيعية التي يحتاجها من الهرمون.
وهناك نوع أخر للعلاج، وهو العلاج بالأشعة، فإذا لم يتمكن الطبيب من استئصال ورم الغدة النخامية بشكل كامل، قد يلجأ لاستخدام العلاج الشعاعي بالإضافة للعمل الجراحي.