قالت صحيفة “يو إس إيه توداى” إن إقرار اثنين من الحلفاء الرئيسيين لدونالد ترامب بالذنب فى قضية التدخل فى الانتخابات بولاية جورجيا يضع ضغوطا جديدة على الرئيس السابق، ويثير أسئلة حول ما إذا كان مساعديه الذين كانوا مخلصين له ربما ينقلبون عليه يوما ما.
وكان المحاميان كينيث شيزبرو وسيدنى باول، قد أقر بذنبهما فى الجرائم المرتبطة بالقضية، ووافقا على الشهادة ضد متهمين آخرين. وكان كلا من شيزبرو وباول قد اتُهما بالقيام بدورين منفصلين فى مؤامرة مزعومة لقلب نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020. وجاء هذا بعد أن أقر متهم ثالث وهو سكوت هول بذنبه فى سبتمبر الماضى، مما يجعل هذه الإقرارات بمثابة أسلحة تدعم موقف المدعين، وربما تضغط على متهمين آخرين لينقلبوا على ترامب، وهى الخطوة التي تثير مخاطر قانونية للرئيس السابق.
وقال شاندل سومر، المحامى بجورجيا والذى عمل من قبل مدعيا ومدافعا عاما فى الولاية، إنه بمجرد إقرار شخصين بذنبهما، سيبدأ نوع من سيل الإقرارات المشابهة.
وإلى جانب الموافقة على الشهادة، فإن كل من شيزبرو وباول وهول سيسلمون وثائق ذات صلة إلى ولاية جورجيا ، وسيحظر عليهم التواصل مع أي من الشهود أو المتهمين الآخرين فى القضية.
وقال نورمان وايزين، الخبير بمعهد بروكينجز، والذى عمل مدعيا خاصا فى اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي بين عامي 2019 و 2020، إن المعلومات الواردة من مساعدى ترامب السابقين الثلاثة، يمكن أن تعزز أدلة الحكومة فى محاكمة أخرى ينتظرها ترامب، وهى قضية التدخل فى الانتخابات الفيدرالية، والمقرر أن تبدأ فى واشنطن فى مارس المقبل.